مواضيع مماثلة
خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
ركوب الموجة بين تزييف الواقع وادعاء البطولة
صفحة 1 من اصل 1
ركوب الموجة بين تزييف الواقع وادعاء البطولة
[size=18][center]ركوب الموجة بين تزييف الواقع وادعاء البطولة
انطلق الشباب المصري يعبر عن غضبه ضد استبداد وديكتاتورية استمرت ثلاثين عاما، ولدوا وعاشوا في ظل نظام مفروض عليهم لم يجدوا غيره ،والعالم من حولهم يتغير ويتقدم.
رأي الشباب أن يغير مصير مصر، ويأخذ بيدها للمستقبل الذي قضي عليه نظام لا ينظر إلا تحت قدميه، ولا يري إلا نفسه؛ حتي انعزل عن تماما الشعب وسيطر عليه بأجهزته القمعية،وأسكت أصواتا تطالب بالحرية،وشعر الشباب أن حريته مقيدة ولا يتحرك إلا من خلال ماتراه السلطة ،ووجد ضالته في شبكة الإنترنت ،فانطلق من خلالها يعبر عن نفسه ويدعو إلي الحرية وتغيير الدستور،وتكاتفت كل الأطياف ليتحقق أمل الشعب في إسقاط الظلم واستبداد دام ثلاثين عاما.
وتحولت الثورة إلي منعطفات خطيرة جعلت الشعب يخشي المستقبل ويكره اليوم الذي قامت فيه الثورة ، بعد أن كان يعيش آمنا في ظل النظام السابق لايفكر في شيء ولا يغضب ويرضي بسياسة الأمر الواقع التي كانت تجنبه الصدام مع النظام ولا يخشي المستقبل، حيث كان يجنبه كل ذلك ،ويرسم مستقبله وينظم له حياته.
شهدت مصر خلال الفترة السابقة مظاهرات فئوية منظمة ، ومطالب غير مبررة ، وحرق مصالح حكومية ، وانفلات أمني ، وهروب مساجين ،واتهام بالخيانة ، وارتفاع غير مبرر في الأسعار،وغياب الانضباط في الشارع، وتأجيل مستمر للدراسة ، ومظاهرات في الجامعات لعزل عمداء وفلول النظام السابق ،وإغلاق وفتح البورصة وسط مخاوف من انهيارها ودكلمة ممنوعة الاقتصاد المصري إلي طريق مسدود ، وحل جهاز أمن الدولة ومحاكمة بعض رموز الفساد ، و استقبال رموز الإرهاب بعد خروجهم من السجون استقبال الأبطال وإطلاق العنان لهم في الإعلام المصري بالتحدث في السياسة ورسم مستقبل مصر المشرق، وتحديات من الخارج تمثلت في أمن مصر المائي والحدودي وعودة العمالة المصرية من ليبيا .
تركة ثقيلة حملتها ثورة الخامس والعشرين من يناير ،خلفها لها النظام السابق الذي بقيت أذنابه تحارب الثورة بكل ما أوتيت من قوة ، وتنشر الإشاعات وتحرض الشعب ضد الثوار الذين جلبوا الخراب علي مصر لنشر الفوضى .وتتوالي الضربات ضد الثورة وتتحمل الثورة الضربة تلو الأخرى ؛ لأن فلول النظام السابق وأركانه لازالت تمتد أذرعه في كل مكان في مصر، وتتحكم في مقدرات الأمور ، مما جعل البعض يطلق عليها مايسمي بالثورة المضادة للقضاء علي الثورة وإجهاضها .وفجأة دخلت تيارات وأطياف كانت ترفض العمل السياسي وتؤثر السلامة ؛ حتي لاتصطدم بالنظام تجدها في يوم وليلة ترتدي العباءة السياسة وتنقض علي الثورة وتركب الموجة وتتحدث باسم الشعب وترسم له توجهاته.
انقض الجميع علي الثورة يتحدثون باسم الشعب يريدون أن يقتسموا الكعكة التي صاغتها دماء الشباب في ميدان التحرير ومختلف محافظات مصر؛ لتحقيق أكبر مكاسب واستفادة ممكنة من ثورة الشباب الذي لم يتزعمه أحد أو يقوده تيار ما.وتناسوا أن الزعيم الحقيقي للثورة هو الشعب المصري الذي كسر القيود وثار علي الظلم وكسر حاجز الخوف بعد سنوات طويلة عاني فيها من الصمت؛ليرسم مستقبله بنفسه رافضا أن تهبط عليه فجأة زعامة باراشوتية كانت تترقب وتنتظر وتتحين الفرصة لتعيش دور المؤيد والملهم وأحيانا المفجر للثورة، فتجدهم يتلونون وتتغير آراؤهم ويرتدون ثوب البطولة الزائفة؛لكن هل ينخدع الشعب بأمثال هؤلاء الذين يريدون أن يسرقوا الثورة ونعود إلي ماقبل الخامس والعشرين من يناير وتضيع دماء الشهداء التي طالبت بالحرية والعدالة والكرامة......؟
نتمنى أن يفطن الشعب جيدا لمثل مخططات هؤلاء الذين يريدون أن يرجعوا بنا إلي الوراء،وألا ينخدع وينساق وراء شعارات زائفة ؛حتي لا نفاجأ بديكتاتور آخر يتشبث بكرسي الحكم لا يتركه أبدا
[/center]
[/size]
انطلق الشباب المصري يعبر عن غضبه ضد استبداد وديكتاتورية استمرت ثلاثين عاما، ولدوا وعاشوا في ظل نظام مفروض عليهم لم يجدوا غيره ،والعالم من حولهم يتغير ويتقدم.
رأي الشباب أن يغير مصير مصر، ويأخذ بيدها للمستقبل الذي قضي عليه نظام لا ينظر إلا تحت قدميه، ولا يري إلا نفسه؛ حتي انعزل عن تماما الشعب وسيطر عليه بأجهزته القمعية،وأسكت أصواتا تطالب بالحرية،وشعر الشباب أن حريته مقيدة ولا يتحرك إلا من خلال ماتراه السلطة ،ووجد ضالته في شبكة الإنترنت ،فانطلق من خلالها يعبر عن نفسه ويدعو إلي الحرية وتغيير الدستور،وتكاتفت كل الأطياف ليتحقق أمل الشعب في إسقاط الظلم واستبداد دام ثلاثين عاما.
وتحولت الثورة إلي منعطفات خطيرة جعلت الشعب يخشي المستقبل ويكره اليوم الذي قامت فيه الثورة ، بعد أن كان يعيش آمنا في ظل النظام السابق لايفكر في شيء ولا يغضب ويرضي بسياسة الأمر الواقع التي كانت تجنبه الصدام مع النظام ولا يخشي المستقبل، حيث كان يجنبه كل ذلك ،ويرسم مستقبله وينظم له حياته.
شهدت مصر خلال الفترة السابقة مظاهرات فئوية منظمة ، ومطالب غير مبررة ، وحرق مصالح حكومية ، وانفلات أمني ، وهروب مساجين ،واتهام بالخيانة ، وارتفاع غير مبرر في الأسعار،وغياب الانضباط في الشارع، وتأجيل مستمر للدراسة ، ومظاهرات في الجامعات لعزل عمداء وفلول النظام السابق ،وإغلاق وفتح البورصة وسط مخاوف من انهيارها ودكلمة ممنوعة الاقتصاد المصري إلي طريق مسدود ، وحل جهاز أمن الدولة ومحاكمة بعض رموز الفساد ، و استقبال رموز الإرهاب بعد خروجهم من السجون استقبال الأبطال وإطلاق العنان لهم في الإعلام المصري بالتحدث في السياسة ورسم مستقبل مصر المشرق، وتحديات من الخارج تمثلت في أمن مصر المائي والحدودي وعودة العمالة المصرية من ليبيا .
تركة ثقيلة حملتها ثورة الخامس والعشرين من يناير ،خلفها لها النظام السابق الذي بقيت أذنابه تحارب الثورة بكل ما أوتيت من قوة ، وتنشر الإشاعات وتحرض الشعب ضد الثوار الذين جلبوا الخراب علي مصر لنشر الفوضى .وتتوالي الضربات ضد الثورة وتتحمل الثورة الضربة تلو الأخرى ؛ لأن فلول النظام السابق وأركانه لازالت تمتد أذرعه في كل مكان في مصر، وتتحكم في مقدرات الأمور ، مما جعل البعض يطلق عليها مايسمي بالثورة المضادة للقضاء علي الثورة وإجهاضها .وفجأة دخلت تيارات وأطياف كانت ترفض العمل السياسي وتؤثر السلامة ؛ حتي لاتصطدم بالنظام تجدها في يوم وليلة ترتدي العباءة السياسة وتنقض علي الثورة وتركب الموجة وتتحدث باسم الشعب وترسم له توجهاته.
انقض الجميع علي الثورة يتحدثون باسم الشعب يريدون أن يقتسموا الكعكة التي صاغتها دماء الشباب في ميدان التحرير ومختلف محافظات مصر؛ لتحقيق أكبر مكاسب واستفادة ممكنة من ثورة الشباب الذي لم يتزعمه أحد أو يقوده تيار ما.وتناسوا أن الزعيم الحقيقي للثورة هو الشعب المصري الذي كسر القيود وثار علي الظلم وكسر حاجز الخوف بعد سنوات طويلة عاني فيها من الصمت؛ليرسم مستقبله بنفسه رافضا أن تهبط عليه فجأة زعامة باراشوتية كانت تترقب وتنتظر وتتحين الفرصة لتعيش دور المؤيد والملهم وأحيانا المفجر للثورة، فتجدهم يتلونون وتتغير آراؤهم ويرتدون ثوب البطولة الزائفة؛لكن هل ينخدع الشعب بأمثال هؤلاء الذين يريدون أن يسرقوا الثورة ونعود إلي ماقبل الخامس والعشرين من يناير وتضيع دماء الشهداء التي طالبت بالحرية والعدالة والكرامة......؟
نتمنى أن يفطن الشعب جيدا لمثل مخططات هؤلاء الذين يريدون أن يرجعوا بنا إلي الوراء،وألا ينخدع وينساق وراء شعارات زائفة ؛حتي لا نفاجأ بديكتاتور آخر يتشبث بكرسي الحكم لا يتركه أبدا
[/center]
[/size]
عطا درغام- مفكر الميدان الملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 18
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى