الجزء الثالث / أسماء الله الحسنى.... ادخلوا واعرفو

[b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma][color:01b2=white]الخافض[/color][/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]: [/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma] الخفض ضد الرفع ، وهو[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]الانكسار واللين ، الله الخافض الذي يخفض بالإذلال أقواما ويخفض الباطل ، والمذل[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]لمن غضب عليه ، ومسقط الدرجات لمن استحق[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]وعلى المؤمن أن يخفض عنده إبليس وأهل[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]المعاصي ، وأن يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين [/font][/color][/b][b][/b][center][center][b][/b][/center][/center]


[b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma][color:01b2=white]الرافع[/color][/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma] : [/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]الرافع سبحانه هو الذي يرفع أوليائه بالنصر ، ويرفع الصالحين بالتقرب ،[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]والرفع يقال تارة في الأجسام الموضوعة[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]إذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى ( الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ) ، وتارة[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]في البناء إذا طولته كقوله تعالى ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل[/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma] ) [/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]،[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]وتارة في الذكر كقوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرا " ) ، وتارة في المنزلة إذا شرفتها[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]كقوله تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات[/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma] )[/font][/color][/b][b][/b][center][center][b][/b][/center][/center]


[b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma][color:01b2=white]المعز[/color][/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma] : [/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]المعز هو الذي يهب العز لمن يشاء ، الله العزيز لأنه الغالب القوى الذي لا[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]يغلب ، وهو الذي يعز الأنبياء بالعصمة والنصر ، ويعز الأولياء بالحفظ والوجاهة ،[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]ويعز المطيع ولو كان فقيرا ، ويرفع التقى ولو كان عبد حبشيا[/font][/color][/b][b][/b]

[b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]وقد اقترن اسم[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]العزيز باسم الحكيم ..والقوى..وذي الانتقام ..والرحيم ..والوهاب..والغفار[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]الغفور..والحميد..والعليم..والمقتدر..والجبار . وقد ربط الله العز بالطاعة، فهي[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]طاعة ونور وكشف حجاب ، وربط سبحانه الذل بالمعصية ، فهي معصية وذل وظلمة وحجاب بينك[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]وبين الله سبحانه، والأصل في إعزاز الحق لعباده يكون بالقناعة ، والبعد عن الطمع[/font][/color][/b][b] [/b][b][/b][center][center][b][/b][/center][/center]


[b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma][color:01b2=white]المذل[/color][/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma] : [/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]الذل ما كان عن قهر ،[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]والدابة الذلول هي المنقادة غير متصعبة ، والمذل هو الذي يلحق الذل بمن يشاء من[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]عباده ، إن من مد عينه إلى الخلق حتى أحتاج إليهم ، وسلط عليه الحرص حتى لا يقنع[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]بالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى اغتر بنفسه ، فقد أذله وسلبه ، وذلك صنع الله تعالى[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]، يعز من يشاء ويذل من يشاء والله يذل الإنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالمال[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]أو بالاحتياج إلى سواه ، ما أعز الله عبد بمثل ما يذله على ذل نفسه ، وما أذل الله[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ، وقال تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين[/font][/color][/b][b] [/b][b][/b][center][center][b][/b][/center][/center]


[b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma][color:01b2=white]السميع[/color][/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma] : [/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]الله هو السميع ،[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]أي المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ، هو السميع لنداء المضطرين ،[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]وحمد الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،و مناجاة الضمائر ، ويسمع كل نجوى ،[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]ولا يخفى عليه شيء في الأرض أو في السماء ، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه دعاء[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]عن دعاء[/font][/color][/b][b] [/b][b][/b]

[b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]وقد يكون السمع بمعنى القبول كقول النبي عليه الصلاة والسلام :( اللهم[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]إني أعوذ بك من قول لا يسمع ) ، أو يكون بمعنى الإدراك كقوله تعالى ( قد سمع الله[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]قول التي تجادلك في زوجها ) . أو بمعنى فهم وعقل مثل قوله تعالى ( لا تقولوا راعنا[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]قولوا نظرنا واسمعوا ) ، أو بمعنى الانقياد كقوله تعالى ( سماعون للكذب) وينبغي[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]للعبد أن يعلم أن الله لم يخلق له السمع إلا ليسمع كلام الله الذي أنزله على نبيه[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]فيستفيد به الهداية ، إن العبد إذا تقرب إلى ربه بالنوافل أحبه الله فأفاض على سمعه[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]نورا تنفذ به بصيرته إلى ما وراء المادة[/font][/color][/b][b] [/b][b][/b][center][center][b][/b][/center][/center]


[b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma][color:01b2=white]البصير[/color][/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]: [/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]البصر هو العين ، أو حاسة الرؤية ،[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]والبصيرة عقيدة القلب ، والبصير هو الله تعالى ، يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]، الذي يشاهد الأشياء كلها ، ظاهرها وخافيها ، البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]آلة[/font][/color][/b][b] [/b][b][/b]

[b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]وعلى العبد أن يعلم أن الله خلق له البصر لينظر به إلى الآيات وعجائب[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]الملكوت ويعلم أن الله يراه ويسمعه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإحسان[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تره فإنه يراك ) ، روى أن بعض الناس قال لعيسى بن[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]مريم عليه السلام: هل أجد من الخلق مثلك ، فقال : من كان نظره عبرة ، ويقظته فكره ،[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]وكلامه ذكرا فهو مثلي[/font][/color][/b][b] [/b][b][/b][center][center][b][/b][/center][/center]


[b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma][color:01b2=white]الحكم[/color][/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma] : [/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]الحكم لغويا بمعنى المنع ، والحكم اسم من السماء الله الحسنى ، هو صاحب[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر ، والمجازى كل نفس بما عملت ، والذي يفصل[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقي والسعيد بالعقاب والثواب . والله الحكم لا[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]راد لقضائه ، ولا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، لا يقع في وعده ريب ، ولا في فعله[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]غيب ، وقال تعالى : واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]الحاكمين[/font][/color][/b][b] [/b][b][/b]

[b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من عرف سر الله في القدر هانت[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]عليه المصائب ) ، وحظ العبد من هذا الاسم الشريف أن تكون حاكما على غضبك فلا تغضب[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]على من أساء إليك ، وأن تحكم على شهوتك إلا ما يسره الله لك ، ولا تحزن على ما تعسر[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]، وتجعل العقل تحت سلطان الشرع ، ولا تحكم حكما حتى تأخذ الأذن من الله تعالى الحكم[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]العدل[/font][/color][/b][b] [/b][b][/b][center][center][b][/b][/center][/center]


[b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma][color:01b2=white]العدل[/color][/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma] : [/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]العدل من أسماء الله الحسنى ، هو[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]المعتدل ، يضع كل شيء موضعه ، لينظر الإنسان إلى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة،[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]هي: العظم.. اللحم .. الجلد ..، وجعل العظم عمادا.. واللحم صوانا له .. والجلد[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]صوانا للحم ، فلو عكس الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام ، قال تعالى ( بالعدل قامت[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]السموات والأرض ) ، هو العدل الذي يعطى كل ذي حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ، فهو[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله ، وقال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أن[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]تحكموا بالعدل ) ، وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفي الإفراط والتفريط[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]، ففي غالب الحال يحترز عن التهور الذي هو الإفراط ، والجبن الذي هو التفريط ،[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]ويبقى على الوسط الذي هو الشجاعة ، وقال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]شهداء على الناس ) الآية[/font][/color][/b][b] [/b][b][/b][center][center][b][/b][/center][/center]


[b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma][color:01b2=white]اللطيف[/color][/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma] : [/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]اللطيف في اللغة لها[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]ثلاث معاني الأول : أن يكون عالما بدقائق الأمور ، الثاني : هو الشيء الصغير الدقيق[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]، الثالث : أطيف إذا رفق به وأوصل إليه منافعه التي لا يقدر على الوصول إليها بنفسه[/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma] . [/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]واللطيف بالمعنى الثاني في حق الله مستحيل ، وقوله تعالى ( الله لطيف بعباده[/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma] ) [/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]يحتمل المعنيين الأول والثالث ، وإن حملت الآية على صفة ذات الله كانت تخويفا لأنه[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]العالم بخفايا المخالفات بمعنى قوله تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور[/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma] ) . [/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]والله هو اللطيف الذي اجتمع له الرفق في العقل ، والعلم بدقائق الأمور وإيصالها لمن[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]قدرها له من خلقه ، في القرآن في أغلب الأحيان يقترن اسم اللطيف باسم الخبير فهما[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]يتلاقيان في المعنى[/font][/color][/b][b] [/b][b][/b][center][center][b][/b][/center][/center]


[b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma][color:01b2=white]الخبير[/color][/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma] : [/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]الله هو الخبير ،[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، ولا تتحرك حركة إلا يعلم مستقرها[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]ومستودعها . والفرق بين العليم والخبير ، أن الخبير يفيد العلم ، ولكن العليم إذا[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]كان للخفايا سمي خبيرا . ومن علم أن الله خبير بأحواله كان محترزا في أقواله[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]وأفعاله واثقا أن ما قسم له يدركه ، وما لم يقسم له لا يدركه فيرى جميع الحوادث من[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]الله فتهون عليه الأمور ، ويكتفي باستحضار حاجته في قلبه من غير أن ينطق لسانه[/font][/color][/b][b] [/b][b][/b][center][center][b][/b][/center][/center]


[b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma][color:01b2=white]الحليم[/color][/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]: [/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]الحليم لغويا[/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma] : [/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]الأناة والتعقل ، والحليم هو الذي لا يسارع بالعقوبة ، بل يتجاوز الزلات ويعفو عن[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]السيئات ، الحليم من أسماء الله الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]يعذبهم ، وقد يتجاوز عنهم ، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم وقال تعالى ( ولو يؤاخذ[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ) . وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم[/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma] ( [/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]إن إبراهيم لحليم آواه منيب ) ، وعن إسماعيل ( فبشرناه بغلام حليم ) . وروى أن[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]إبراهيم عليه السلام رأى رجلا مشتغلا بمعصية فقال ( اللهم أهلكه ) فهلك ، ثم رأى[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]ثانيا وثالثا فدعا فهلكوا ، فرأى رابعا فهم بالدعاء عليه فأوحى الله إليه : قف يا[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]إبراهيم فلو أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إلا القليل ، ولكن إذا عصى أمهلناه ، فإن تاب[/font][/color][/b][b] [/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma]قبلناه ، وإن أصر أخرنا العقاب عنه ، لعلمنا أنه لا يخرج عن ملكنا[/font][/color][/b][b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma] ....[/font][/color][/b]

[b][/b]

[b][/b]

[b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma][color:01b2=white]أتمنى تكون فهمنا معنى كل اسم وانتظروا المزيد......[/color][/font][/color][/b]

[b][/b]

[b][color:01b2=lime][font:01b2=Tahoma] :22o [/font][/color][/b]

[b] [/b]

:shock:ةنن