مواضيع مماثلة
خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
محمد صلى الله عليه وسلم المثال الأسمى
صفحة 1 من اصل 1
محمد صلى الله عليه وسلم المثال الأسمى
[font:3dd2='Simplified Arabic']كثير من المستشرقين أعجبوا بشخصية الرسول العظيم محمد (صلى الله عليه وسلم)، ومع كونهم لم يرتدوا عباءة الإسلام إلا أنهم أحبوه لا لشيء إلا لأن أنصبته قد فاضت بكمٍّ من الرقي الشخصي والأخلاقي والحضاري يفوق الوصف، فانطلقت ألسنتهم بكلمات حق سطرها التاريخ في كتبهم وتراثهم.[/font]
[font:3dd2='Simplified Arabic']وهذه بعض المقتطفات من كتاب "محمد نبي الإسلام" الذي ألفه ك. س. رامكرشنة، أستاذ الفلسفة بجامعة ميسور في الهند..[/font]
[b][color:3dd2=red][font:3dd2='Simplified Arabic']والكاظمين الغيظ:[/font][/color][/b]
[font:3dd2='Simplified Arabic']كان العرب يتقاتلون لأربعين سنة بسبب حدث بسيط؛ كاقتحام جمل يملكه ضيف إحدى القبائل داخل مراعي القبيلة الأخرى، وتقاتل كلا الجانبين حتى إن سبعين ألف نفس قد حصدت؛ وهو ما هدد بفناء القبيلتين. لمثل هؤلاء العرب الشرسين جاء نبي الإسلام ليعلمهم ضبط النفس والاتزان إلى حد إقامة الصلاة في ساحة القتال.[/font]
[b][color:3dd2=red][font:3dd2='Simplified Arabic']الحرب دفاعًا عن النفس:[/font][/color][/b]
[font:3dd2='Simplified Arabic']بعد أن أخفقت تمامًا الجهود المتكررة الرامية إلى المصالحة، وطرأت ظروف اضطرت محمدًا إلى ساحة القتال اضطرارًا دفاعًا عن النفس، بدل نبي الإسلام فن (إستراتيجية) القتال بالكامل. إن إجمالي الخسائر في الأنفس في جميع الحروب التي وقعت خلال حياته حين دانت له الجزيرة العربية كلها لا يتعدى بضع مئات.[/font]
[b][color:3dd2=red][font:3dd2='Simplified Arabic']التمدن والإنسانية في ساحة القتال:[/font][/color][/b]
[font:3dd2='Simplified Arabic']إن ساحة القتال نفسها صارت مجالًا للتحضر الإنساني، وصدرت توجيهات صارمة بعدم الفساد أو الإتلاف، وعدم الغش، وعدم نقض المواثيق، وعدم انتهاك الحرمات، وعدم التمثيل بالقتلى، وعدم قتل الولدان ولا النساء ولا الشيوخ، وعدم قطع النخل أو حرقه، وعدم قطع شجرة مثمرة، وعدم التعرض للرهبان والأشخاص المشغولين بالعبادة.[/font]
[font:3dd2='Simplified Arabic']إن معاملة محمد الشخصية لألد أعدائه هي المثال الأسمى لأتباعه؛ فقد كان في أوج قوته عند فتح مكة، تلك القرية التي عذبته هو وأتباعه وأخرجته هو وقومه إلى المغترب، واضطهدته وقاطعته بقسوة، حتى حينما لجأ إلى مكان يبعد عنها أكثر من مائتي ميل، هذه القرية كانت خاضعة له تمامًا في ذلك الحين، وقد كان يحق له -حسب قوانين الحرب- أن يثأر منها للأعمال الوحشية التي أنزلتها به وبقومه، ولكن أي معاملة تلك التي قابلهم بها؟ لقد فاض قلب محمد بفطرة الحب والرحمة حين صرح قائلا:[color:3dd2=blue] "لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاء"[/color].[/font]
[b][color:3dd2=red][font:3dd2='Simplified Arabic']العفو عن ألد الأعداء:[/font][/color][/b]
[font:3dd2='Simplified Arabic']لقد كان أحد الأهداف الرئيسية التي أجاز بسببها الحرب دفاعًا عن النفس هو توحيد البشر، وحينما تحقق هذا الهدف عفا عن ألد أعدائه حتى أولئك الذين قتلوا عمه الحبيب حمزة وانتهكوا حرمة جسده ومثلوا به فشقوه ولاكوا جزءًا من كبده.[/font]
[b][color:3dd2=red][font:3dd2='Simplified Arabic']النظرية تمتزج بالتطبيق:[/font][/color][/b]
[font:3dd2='Simplified Arabic']إن مبدأ الأخوة العالمية وعقيدة وتعاليم المساواة بين البشر التي أعلنها ونادى بها تمثل مساهمة عظيمة جدًا من محمد للارتقاء الاجتماعي للإنسانية. إن جميع الأديان الكبرى دعت أيضًا إلى نفس العقيدة والتعاليم، ولكن نبي الإسلام وضع هذه النظرية في التطبيق الواقعي.[/font]
[font:3dd2='Simplified Arabic']وسوف يُعترف بقيمة هذه العقيدة بعد فترة، ربما حين يستيقظ الضمير العالمي فتختفي التحيزات والتحاملات والأحكام العنصرية المسبقة، ويخرج مفهوم أقوى لأخوة البشر إلى الوجود.[/font]
[b][color:3dd2=red][font:3dd2='Simplified Arabic']الفلاح والمَلِك متساويان أمام الله:[/font][/color][/b]
[font:3dd2='Simplified Arabic']تقول الشاعرة الهندية "ساروجيني نايدو" عن هذا المظهر من مظاهر الإسلام: "لقد كان الإسلام أول دين يبشر بالديمقراطية ويمارسها؛ فيجتمع المصلون سويا في المساجد حين يرفع الأذان لتتجسد ديمقراطية الإسلام خمس مرات في اليوم عندما يركع ويسجد الفلاح والملك جنبا إلى جنب معلنين أن "الله أكبر".[/font]
[font:3dd2='Simplified Arabic']وتمضي شاعرة الهند العظيمة قائلة: "وقد أدهشتني مرة أخرى هذه الوحدة الإسلامية التي لا انفصام لها، التي تجعل المرء أخًا بالفطرة؛ فأنت حين تقابل مصريًا وجزائريًا وهنديًا وتركيًا في لندن فلا فرق، إلا أن مصر هي بلدة أحدهم والهند بلدة الآخر".[/font]
[b][color:3dd2=red][font:3dd2='Simplified Arabic']الحج شهادة حية:[/font][/color][/b]
[font:3dd2='Simplified Arabic']يرى العالم كل عام في موسم الحج المشهد الرائع لهذا الاستعراض العالمي للإسلام وهو يسوي جميع الفروقات في الجنس واللون والمكانة، ولا يجتمع الأوربيون والأفارقة والفرس والهنود والصينيون سويا في مكة كأفراد أسرة ربانية واحدة فحسب، ولكنهم يرتدون زيا موحدًا أيضًا (إزار)؛ فيرتدي كل رجل منهم قطعتين ساذجتين من القماش الأبيض غير المخيط إحداهما حول سوءته والأخرى فوق كتفيه (رداء) وهو حاسر الرأس في غير خيلاء ولا تكلف مرددًا: "لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك". وبذلك لا يبقى ما يفرق بين الرفيع والوضيع. ويحمل كل حاج معه إلى بلده انطباعا بالمدلول العالمي للإسلام والإنسانية الحقة التي لن تصل إلى ما وصل إليه الإسلام.[/font]
[b][color:3dd2=red][font:3dd2='Simplified Arabic']الإسلام منارة لعالم ضل السبيل:[/font][/color][/b]
[font:3dd2='Simplified Arabic']إن نبي الإسلام قد جاء بحكم الديمقراطية في أحسن أشكالها. إن الخليفة عمر، والخليفة علي زوج ابنة النبي، والخلفاء المنصور والعباس بن الخليفة المأمون، وخلفاء وملوك آخرون كثيرون كان عليهم أن يمثلوا أمام القضاة كرجال عاديين في المحاكم الإسلامية، ونحن نعلم كيف يُعامَل السود بواسطة الأجناس البيضاء المتحضرة حتى يومنا هذا.[/font]
[font:3dd2='Simplified Arabic']ولنأخذ كمثال منزلة بلال العبد الحبشي في أيام نبي الإسلام زهاء أربعة عشر قرنا خلت، إن العمل كمؤذن لصلاة المسلمين كان يعتبر عملاً يدعو للاحترام في أيام الإسلام المبكرة. وقد أعطي هذا العمل لهذا العبد الحبشي وأمره النبي بعد فتح مكة أن ينادي للصلاة فوقف هذا العبد الحبشي ذو البشرة السوداء والشفتين الغليظتين على سطح الكعبة المشرفة؛ أكثر الأماكن عراقة وقداسة في العالم الإسلامي. هنالك صرخ أحد العرب المستكبرين بصوت عال متألمًا: " الويل لهذا العبد الحبشي الأسود؛ إنه يقف فوق سطح الكعبة المشرفة لينادي للصلاة". وقد ألقى نبي الإسلام خطبة كانت كأنها الرد على هذه الثورة التي تفوح منها رائحة الكبرياء والهوى اللذين عزم نبي الإسلام على استئصالهما، قال فيها ما معناه: [color:3dd2=blue]"الحمد لله الذي أذهب عنا نخوة الجاهلية وتفاخرها بالأنساب. أيها الناس، اعلموا أن الناس فريقين: الأبرار المتقين الفائزين عند الله، والفجار القاسية قلوبهم السفلة الذين تزدريهم عين الله، وإلا فإن الناس كلهم لآدم وخلق الله آدم من تراب".[/color][/font]
[b][color:3dd2=red][font:3dd2='Simplified Arabic']التحول فوق العادي:[/font][/color][/b]
[font:3dd2='Simplified Arabic']إن نبي الإسلام أحدث تحولاً هو من العظم بحيث أن أكرم العرب وأخلصهم نسبًا عرضوا بناتهم للزواج من هذا العبد الحبشي. وكلما رأى خليفة الإسلام الثاني - المعروف في التاريخ بأمير المؤمنين عمر العظيم - هذا العبد الحبشي وقف له احترامًا ورحب به معلنا: "ها هو قد جاء سيدنا، ها هو قد جاء مولانا". فيا له من تحول هائل أحدثه القرآن والنبي محمد في العرب؛ أكثر الناس تفاخرا بالأنساب على الأرض في ذلك الحين. وهذا هو السبب الذي دعا جوته -أعظم الشعراء الألمان- يعلن وهو يتكلم عن القرآن الكريم أن "هذا الكتاب سيستمر في ممارسة تأثير قوي جدا عبر جميع العصور".[/font]
[font:3dd2='Simplified Arabic']وهو السبب أيضا الذي دعا جورج برنارد شو لقول: "لو قدر لأي دين أن يسود إنجلترا، لا بل أوربا في غضون المائة عام المقلبة، فالإسلام هو هذا الدين".[/font]
[font:3dd2='Simplified Arabic']وهذه بعض المقتطفات من كتاب "محمد نبي الإسلام" الذي ألفه ك. س. رامكرشنة، أستاذ الفلسفة بجامعة ميسور في الهند..[/font]
[b][color:3dd2=red][font:3dd2='Simplified Arabic']والكاظمين الغيظ:[/font][/color][/b]
[font:3dd2='Simplified Arabic']كان العرب يتقاتلون لأربعين سنة بسبب حدث بسيط؛ كاقتحام جمل يملكه ضيف إحدى القبائل داخل مراعي القبيلة الأخرى، وتقاتل كلا الجانبين حتى إن سبعين ألف نفس قد حصدت؛ وهو ما هدد بفناء القبيلتين. لمثل هؤلاء العرب الشرسين جاء نبي الإسلام ليعلمهم ضبط النفس والاتزان إلى حد إقامة الصلاة في ساحة القتال.[/font]
[b][color:3dd2=red][font:3dd2='Simplified Arabic']الحرب دفاعًا عن النفس:[/font][/color][/b]
[font:3dd2='Simplified Arabic']بعد أن أخفقت تمامًا الجهود المتكررة الرامية إلى المصالحة، وطرأت ظروف اضطرت محمدًا إلى ساحة القتال اضطرارًا دفاعًا عن النفس، بدل نبي الإسلام فن (إستراتيجية) القتال بالكامل. إن إجمالي الخسائر في الأنفس في جميع الحروب التي وقعت خلال حياته حين دانت له الجزيرة العربية كلها لا يتعدى بضع مئات.[/font]
[b][color:3dd2=red][font:3dd2='Simplified Arabic']التمدن والإنسانية في ساحة القتال:[/font][/color][/b]
[font:3dd2='Simplified Arabic']إن ساحة القتال نفسها صارت مجالًا للتحضر الإنساني، وصدرت توجيهات صارمة بعدم الفساد أو الإتلاف، وعدم الغش، وعدم نقض المواثيق، وعدم انتهاك الحرمات، وعدم التمثيل بالقتلى، وعدم قتل الولدان ولا النساء ولا الشيوخ، وعدم قطع النخل أو حرقه، وعدم قطع شجرة مثمرة، وعدم التعرض للرهبان والأشخاص المشغولين بالعبادة.[/font]
[font:3dd2='Simplified Arabic']إن معاملة محمد الشخصية لألد أعدائه هي المثال الأسمى لأتباعه؛ فقد كان في أوج قوته عند فتح مكة، تلك القرية التي عذبته هو وأتباعه وأخرجته هو وقومه إلى المغترب، واضطهدته وقاطعته بقسوة، حتى حينما لجأ إلى مكان يبعد عنها أكثر من مائتي ميل، هذه القرية كانت خاضعة له تمامًا في ذلك الحين، وقد كان يحق له -حسب قوانين الحرب- أن يثأر منها للأعمال الوحشية التي أنزلتها به وبقومه، ولكن أي معاملة تلك التي قابلهم بها؟ لقد فاض قلب محمد بفطرة الحب والرحمة حين صرح قائلا:[color:3dd2=blue] "لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاء"[/color].[/font]
[b][color:3dd2=red][font:3dd2='Simplified Arabic']العفو عن ألد الأعداء:[/font][/color][/b]
[font:3dd2='Simplified Arabic']لقد كان أحد الأهداف الرئيسية التي أجاز بسببها الحرب دفاعًا عن النفس هو توحيد البشر، وحينما تحقق هذا الهدف عفا عن ألد أعدائه حتى أولئك الذين قتلوا عمه الحبيب حمزة وانتهكوا حرمة جسده ومثلوا به فشقوه ولاكوا جزءًا من كبده.[/font]
[b][color:3dd2=red][font:3dd2='Simplified Arabic']النظرية تمتزج بالتطبيق:[/font][/color][/b]
[font:3dd2='Simplified Arabic']إن مبدأ الأخوة العالمية وعقيدة وتعاليم المساواة بين البشر التي أعلنها ونادى بها تمثل مساهمة عظيمة جدًا من محمد للارتقاء الاجتماعي للإنسانية. إن جميع الأديان الكبرى دعت أيضًا إلى نفس العقيدة والتعاليم، ولكن نبي الإسلام وضع هذه النظرية في التطبيق الواقعي.[/font]
[font:3dd2='Simplified Arabic']وسوف يُعترف بقيمة هذه العقيدة بعد فترة، ربما حين يستيقظ الضمير العالمي فتختفي التحيزات والتحاملات والأحكام العنصرية المسبقة، ويخرج مفهوم أقوى لأخوة البشر إلى الوجود.[/font]
[b][color:3dd2=red][font:3dd2='Simplified Arabic']الفلاح والمَلِك متساويان أمام الله:[/font][/color][/b]
[font:3dd2='Simplified Arabic']تقول الشاعرة الهندية "ساروجيني نايدو" عن هذا المظهر من مظاهر الإسلام: "لقد كان الإسلام أول دين يبشر بالديمقراطية ويمارسها؛ فيجتمع المصلون سويا في المساجد حين يرفع الأذان لتتجسد ديمقراطية الإسلام خمس مرات في اليوم عندما يركع ويسجد الفلاح والملك جنبا إلى جنب معلنين أن "الله أكبر".[/font]
[font:3dd2='Simplified Arabic']وتمضي شاعرة الهند العظيمة قائلة: "وقد أدهشتني مرة أخرى هذه الوحدة الإسلامية التي لا انفصام لها، التي تجعل المرء أخًا بالفطرة؛ فأنت حين تقابل مصريًا وجزائريًا وهنديًا وتركيًا في لندن فلا فرق، إلا أن مصر هي بلدة أحدهم والهند بلدة الآخر".[/font]
[b][color:3dd2=red][font:3dd2='Simplified Arabic']الحج شهادة حية:[/font][/color][/b]
[font:3dd2='Simplified Arabic']يرى العالم كل عام في موسم الحج المشهد الرائع لهذا الاستعراض العالمي للإسلام وهو يسوي جميع الفروقات في الجنس واللون والمكانة، ولا يجتمع الأوربيون والأفارقة والفرس والهنود والصينيون سويا في مكة كأفراد أسرة ربانية واحدة فحسب، ولكنهم يرتدون زيا موحدًا أيضًا (إزار)؛ فيرتدي كل رجل منهم قطعتين ساذجتين من القماش الأبيض غير المخيط إحداهما حول سوءته والأخرى فوق كتفيه (رداء) وهو حاسر الرأس في غير خيلاء ولا تكلف مرددًا: "لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك". وبذلك لا يبقى ما يفرق بين الرفيع والوضيع. ويحمل كل حاج معه إلى بلده انطباعا بالمدلول العالمي للإسلام والإنسانية الحقة التي لن تصل إلى ما وصل إليه الإسلام.[/font]
[b][color:3dd2=red][font:3dd2='Simplified Arabic']الإسلام منارة لعالم ضل السبيل:[/font][/color][/b]
[font:3dd2='Simplified Arabic']إن نبي الإسلام قد جاء بحكم الديمقراطية في أحسن أشكالها. إن الخليفة عمر، والخليفة علي زوج ابنة النبي، والخلفاء المنصور والعباس بن الخليفة المأمون، وخلفاء وملوك آخرون كثيرون كان عليهم أن يمثلوا أمام القضاة كرجال عاديين في المحاكم الإسلامية، ونحن نعلم كيف يُعامَل السود بواسطة الأجناس البيضاء المتحضرة حتى يومنا هذا.[/font]
[font:3dd2='Simplified Arabic']ولنأخذ كمثال منزلة بلال العبد الحبشي في أيام نبي الإسلام زهاء أربعة عشر قرنا خلت، إن العمل كمؤذن لصلاة المسلمين كان يعتبر عملاً يدعو للاحترام في أيام الإسلام المبكرة. وقد أعطي هذا العمل لهذا العبد الحبشي وأمره النبي بعد فتح مكة أن ينادي للصلاة فوقف هذا العبد الحبشي ذو البشرة السوداء والشفتين الغليظتين على سطح الكعبة المشرفة؛ أكثر الأماكن عراقة وقداسة في العالم الإسلامي. هنالك صرخ أحد العرب المستكبرين بصوت عال متألمًا: " الويل لهذا العبد الحبشي الأسود؛ إنه يقف فوق سطح الكعبة المشرفة لينادي للصلاة". وقد ألقى نبي الإسلام خطبة كانت كأنها الرد على هذه الثورة التي تفوح منها رائحة الكبرياء والهوى اللذين عزم نبي الإسلام على استئصالهما، قال فيها ما معناه: [color:3dd2=blue]"الحمد لله الذي أذهب عنا نخوة الجاهلية وتفاخرها بالأنساب. أيها الناس، اعلموا أن الناس فريقين: الأبرار المتقين الفائزين عند الله، والفجار القاسية قلوبهم السفلة الذين تزدريهم عين الله، وإلا فإن الناس كلهم لآدم وخلق الله آدم من تراب".[/color][/font]
[b][color:3dd2=red][font:3dd2='Simplified Arabic']التحول فوق العادي:[/font][/color][/b]
[font:3dd2='Simplified Arabic']إن نبي الإسلام أحدث تحولاً هو من العظم بحيث أن أكرم العرب وأخلصهم نسبًا عرضوا بناتهم للزواج من هذا العبد الحبشي. وكلما رأى خليفة الإسلام الثاني - المعروف في التاريخ بأمير المؤمنين عمر العظيم - هذا العبد الحبشي وقف له احترامًا ورحب به معلنا: "ها هو قد جاء سيدنا، ها هو قد جاء مولانا". فيا له من تحول هائل أحدثه القرآن والنبي محمد في العرب؛ أكثر الناس تفاخرا بالأنساب على الأرض في ذلك الحين. وهذا هو السبب الذي دعا جوته -أعظم الشعراء الألمان- يعلن وهو يتكلم عن القرآن الكريم أن "هذا الكتاب سيستمر في ممارسة تأثير قوي جدا عبر جميع العصور".[/font]
[font:3dd2='Simplified Arabic']وهو السبب أيضا الذي دعا جورج برنارد شو لقول: "لو قدر لأي دين أن يسود إنجلترا، لا بل أوربا في غضون المائة عام المقلبة، فالإسلام هو هذا الدين".[/font]
زائر- زائر
رد: محمد صلى الله عليه وسلم المثال الأسمى
[center][b]اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد[/b]
[b]
[/center]
[/b][center][b]صلى الله عليه وسلم[/b][/center]
[b]
[/center]
[/b][center][b]صلى الله عليه وسلم[/b][/center]
samco_group2- حارس اميري خاص
-
عـــدد المساهمــــــات : 669
مواضيع مماثلة
» سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
» أمنية رسول الله صلى الله عليه وسلم
» وصف أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
» أمنية رسول الله صلى الله عليه وسلم
» وصف أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى