مواضيع مماثلة
خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
يا حكووومة.. بالراحة شوية
صفحة 1 من اصل 1
يا حكووومة.. بالراحة شوية
يصاب الإنسان بحالة من الذهول مما يحدث في مصر، موجات متعاقبة من الغلاء الشديد في الأسعار، تصاحبها قرارات
اقتصادية وفرض ضرائب عديدة، كلها تقطم ظهر المواطن المصري، مما سيترتب عليها ضغوط اجتماعية شديدة، أول
من تتأثر بها هي الطبقةالمتوسطة، التي تعاني كثيرًا الآن، سواء من ارتفاع أسعار السلع الغذائية أو الكهرباء وزيادة
سعر البنزين أو اختفائه ومصروفات المدارس الخاصة، وارتفاع قيمة المخالفات المرورية وغيرها كثير، معاناة شديدة
تهد حيل المواطن الشريف وتقهره!
ذلك بالرغم مما ينشر عن أن معدل التنمية وصل إلي ٧% في مصر المحروسة، كما في دولة الصين التي نمت نموًا
اقتصاديا ملحوظًا، تشهد به التقارير العالمية، حيث اكتسحت منتجاتها أسواق العالم المتقدم، وقبله أسواق الدول
النامية، أو بمعني أصح النايمة!! نستمع إلي تبريرات كثيرة عن ارتفاع الأسعار عالميا وليس في مصر فقط، وكذلك
زيادة معدل الإنجاب وعلاقته بزيادة تعداد السكان، وتنامي الأعباء الاقتصادية للدولة وقلة الموارد، وزيادةالدين العام
وكلام من الكبير ده!!
يشبه الوضع الحالي للمصري الأصيل وما يتعرض له الآن من ضغوط اقتصادية واجتماعية، والذي مازال يتمسك بمبادئ
الشرف، بملاكم مبتدئ مازال تحت التمرين وغير مؤهل لخوض مباريات الملاكمة يدفع قسرًا وليس بإرادته إلي حلبة
الملاكمة، وهو لا حول له ولا قوة ليقابل بطل العالم تايسون، وهو في عز مجده في مباراة دولية.. ولنا أن نتصور
المواجهة!
عندما تبدأ الجولة الأولي سيفاجأ المبتدئ بلكمات متواصلة من بطل العالم المتمكن، وكل ما المواطن يأخذ لكمة
ويقع علي الأرض يمسكه من هدومه ويقومه تايسون، ويدوبك ياخد نفسه، يديله ضربة تانية موجعة، مرة في صدره،
ثم في وجهه وهكذا إلي أن يوقع له صف أسنانه.. ثم يعلن الحكم إنتهاء الجولة، فيأخذه المدرب ويقعده ويشجعه
ويهوي عليه، ثم يدفعه ثانية إلي الحلبة، لتبدأ الجولة الثانية، وتتكرر الجولات بنفس السيناريو وأشد، إلي أن يصرخ
الملاكم الصغير قائلاً: «حقي برقبتي يا عم تايسون. أرجوك ارحمني وسيبني في حالي.. فيقضي عليه تايسون
بالضربة القاضية!!»
أيتها الحكومة الذكية بالراحة شوية علينا المصريين مش حمل ده كله!!
اقتصادية وفرض ضرائب عديدة، كلها تقطم ظهر المواطن المصري، مما سيترتب عليها ضغوط اجتماعية شديدة، أول
من تتأثر بها هي الطبقةالمتوسطة، التي تعاني كثيرًا الآن، سواء من ارتفاع أسعار السلع الغذائية أو الكهرباء وزيادة
سعر البنزين أو اختفائه ومصروفات المدارس الخاصة، وارتفاع قيمة المخالفات المرورية وغيرها كثير، معاناة شديدة
تهد حيل المواطن الشريف وتقهره!
ذلك بالرغم مما ينشر عن أن معدل التنمية وصل إلي ٧% في مصر المحروسة، كما في دولة الصين التي نمت نموًا
اقتصاديا ملحوظًا، تشهد به التقارير العالمية، حيث اكتسحت منتجاتها أسواق العالم المتقدم، وقبله أسواق الدول
النامية، أو بمعني أصح النايمة!! نستمع إلي تبريرات كثيرة عن ارتفاع الأسعار عالميا وليس في مصر فقط، وكذلك
زيادة معدل الإنجاب وعلاقته بزيادة تعداد السكان، وتنامي الأعباء الاقتصادية للدولة وقلة الموارد، وزيادةالدين العام
وكلام من الكبير ده!!
يشبه الوضع الحالي للمصري الأصيل وما يتعرض له الآن من ضغوط اقتصادية واجتماعية، والذي مازال يتمسك بمبادئ
الشرف، بملاكم مبتدئ مازال تحت التمرين وغير مؤهل لخوض مباريات الملاكمة يدفع قسرًا وليس بإرادته إلي حلبة
الملاكمة، وهو لا حول له ولا قوة ليقابل بطل العالم تايسون، وهو في عز مجده في مباراة دولية.. ولنا أن نتصور
المواجهة!
عندما تبدأ الجولة الأولي سيفاجأ المبتدئ بلكمات متواصلة من بطل العالم المتمكن، وكل ما المواطن يأخذ لكمة
ويقع علي الأرض يمسكه من هدومه ويقومه تايسون، ويدوبك ياخد نفسه، يديله ضربة تانية موجعة، مرة في صدره،
ثم في وجهه وهكذا إلي أن يوقع له صف أسنانه.. ثم يعلن الحكم إنتهاء الجولة، فيأخذه المدرب ويقعده ويشجعه
ويهوي عليه، ثم يدفعه ثانية إلي الحلبة، لتبدأ الجولة الثانية، وتتكرر الجولات بنفس السيناريو وأشد، إلي أن يصرخ
الملاكم الصغير قائلاً: «حقي برقبتي يا عم تايسون. أرجوك ارحمني وسيبني في حالي.. فيقضي عليه تايسون
بالضربة القاضية!!»
أيتها الحكومة الذكية بالراحة شوية علينا المصريين مش حمل ده كله!!
محمد الحسين- فرد حراسة
-
عـــدد المساهمــــــات : 164
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى