ادعوه فى كل صلاه

كاتب هذه السطور مدير عام بالتعليم سابقًا وبالمعاش حاليا.


أعتقد أن السيد رئيس الجمهورية عندما أعلن العلاوة الاجتماعية بنسبة ٢٠% وأنا واثق مما أقول لم يكن يعلم أنها
ستصل لأصحاب المعاشات أقل من ١٠%، فقد دأبت الأجهزة التنفيذية علي سرقة الفرحة من الأفواه وأن تشوه كل ما هو جميل، كما سبق في قرارات جمهورية عديدة، ولكن نحن يا سيدي أصحاب المعاشات أصابنا ظلم بين!

فكأننا لسنا مصريين ولم نخدم البلد بحياتنا، حتي ضاعت صحتنا، ولو أن مدخراتنا ظلت في أيد أمينة لأدرت علينا

مبالغ محترمة تساعدنا علي أعباء المعيشة الصعبة، والدواء الغالي، ناهيك عن مسؤولياتنا تجاه أبناء تخرجوا ولا
وظيفة لهم، وبنات لم يتزوجن بعد.. ولكن يا سيدي نحن نطلب العدل فقط، وقد حكمت الدستورية العليا بعدم جواز
وضع حد أقصي للعلاوة الاجتماعية عن عام ٢٠٠٤،
ومع ذلك لم يرتدع صاحب القرار ويراجع نفسه، ويكون الحكم من ٢٠٠٤ وما بعدها نفس الحكم، ولكن دأبت الحكومة
علي تعذيب أصحاب الحقوق والجري علي المحاكم لطلب حقوق واضحة وضوح الشمس، مثلما فعلت قبل ذلك في
استرداد بدل الإجازات النقدي، والذي يجب علي كل واحد رفع قضية منفردة فيه حتي يموت نصف أصحاب الحق
وترتاح الحكومة منهم.. علمًا بأننا عملنا بكل جهد وإخلاص طيلة مدة خدمتنا،


وبحسبة بسيطة فأنا معاشي ٩٢٩.٦٥ جنيه لو حصلت علي ٢٠% يزيد نصيبي علي ١٠٠ جنيه الحد الأقصي ولكن
وجدت الزيادة ٩٧.٨٠ جنيه أي أقل من ١٠% والغلاء زاد ٥٠٠% ولكن من يشعر بنا ياسيدي؟ والمسؤولون تقريبًا جميعًا في سن المعاش أو يزيد بكثير،


ولكن لا يتعرضون للغلاء، فمرتباتهم خرافية، ولا يعالجون في المستشفيات العامة، فلو أن واحداً منهم «راسه صدعت»
لسافر بطائرة خاصة إلي الخارج للعلاج!! ولكن لنا اللّه يا سيدي، وكل ظلم له نهاية قريبة بإذن اللّه..
ولكني أدعو أصحاب المعاشات عن طريق جريدتكم الغراء أن يدعو في كل صلاة علي من ظلمنا ويقولوا جميعًا
حسبي اللّه ونعم الوكيل

ولسه ياما هيحصل ولسه ياما هنشوف

بنعيش الذل وقلة الحيلة فى كل حركة وكل قرار

بس هنقول ايه

حسبى الله ونعم الوكيل

:)تتت