مواضيع مماثلة
خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
أمن النظام لا أمن الدولة وسنوات من القهر والقمع
صفحة 1 من اصل 1
أمن النظام لا أمن الدولة وسنوات من القهر والقمع
[size=18][center]أمن النظام لا أمن الدولة وسنوات من القهر والقمع
اعتادت الحكومات الديكتاتورية أن تطلق أجهزتها القمعية للسيطرة علي شعوبها وتقييد حريتها وكتم وتكميم أفواهها.وتعددت مسمياتها في مختلف الأنظمة الديكتاتورية،كالجستابو أيام هتلر وسافاك الشاه في إيران والبوليس السياسي وأمن الدولة في مصر وغيرها من المسميات في مختلف البلدان،ومن ثم تضمن سيطرة وخضوعا لشعوبها تستطيع معها أن تحكم قبضتها لسنوات طويلة ،وتعيش الشعوب تحت هذه الأنظمة مقهورة تجترع مرارة الخوف والذل والقمع.عشنا سنوات طويلة تحت سادية هذا الجهازالذي كان يتحكم فينا،وكانت حياتنا مهددة في أي لحظة عندما نخرج عن الخط المسموح لنا عدم تجاوزه ،وذكر اسمه فقط أمامنا كفيل ببث الخوف في نفوسنا.ظل هذا الجهاز كاتما علي أنفاسنا فترات طويلة منذ أن ورثه عن الاحتلال الانجليزي ، وارتبط بفكرة القمعية والسادية في التعامل مع المواطنين،وانحرف عن مساره الأصلي في الحفاظ علي أمن الوطن إلي جهاز أمن علي المواطن وترصد حركاته،واتجاهاته والتحري عن الشباب أيا كان فكره. وكثيراما تكررت مصطلحات لدي هذا الجهاز القمعي وسلسلة اتهامات معدة مسبقا،تلقي جزافا علي المواطنين ويتم تلفيقها لمن يعارض النظام الحاكم، فيصبح وكأنه من أعداء الدولة وتحال حياته إلي جحيم .
أصبحت خطوات المواطن مرصودة بداية من التحاقه بوظيفة ما,فيذهب لأمن الدولة للتحري عنه، وكانت فكرة سماعها تصيبنا بالرعب،فما بالك وأنت تدخله بقدميك وفور دكلمة ممنوعةك يطلب منك بأن تجلس في حجرة تنتظر أكثر من ساعتين لايعيرك أحد أدني اهتمام،وأنت تنتظرتضرب أخماسا في أسداس ،وتدور الهواجس والأفكار في رأسك .هل دخلت المكان الخطأ؟ ماذا فعلت؟ هل سبق أن أطلقت لحيتك؟أو سرت في مظاهرة أوتنتمي إلي تيار سياسي.ماذا سيفعلون بك؟وهل ارتكبت مايستوجب أن تمكث كل هذا الوقت؟. كانت فكرة رهيبة أن يتركوك منتظرا وقتا طويلا؛ ليبثوا الرعب في قلبك ،وتجعل خطواتك محسوبة قبل أن تفكر في عمل قد يجعلك جليس هذا المكان يوما ما، وبعد أن يستبد بك القلق ويقتلك الانتظار يسألونك من أنت؟ ولماذا جئت؟ وهم يعلمون تماما سبب تواجدك؛ فتذكر لهم سبب تواجدك ،ثم يتركونك تنصرف ، وفور خروجك تتنفس الصعداء حامدا الله تعالي علي خروجك سالما ، ولم تقع تحت بطشهم بتهمة ملفقة ،فتسير علي الخط المستقيم ولاتحيد عنه ؛حتي لاتتكرر زيارتك له مرة أخري.
اعتنق جهاز أمن الدولة أفكارا سادية ظلت مسيطرة علي رجاله ،فغلبت عليهم الطبيعة الأمنية عند التعامل مع أفراد الشعب ،لاعتقادهم أن ذلك يسهل عليهم إحكام السيطرة ،فتطبعت بالقهر والقمع وانتهاك الحريات وكشف العورات بدون إذن قضائي ،وتعرض الكثير من المفكرين ورجال الدين والساسة وطلبة الجامعات إلي القهر والقمع ،واعتبرتهم أجهزة أمن الدولة أعداء الوطن ومناهضين للحكم ويحملون أفكارامسمومة تدعوإلي زعزعة واستقرار مصر ونشر الفوضي والإرهاب؛حتي اختلطت المفاهيم لدي الشعب وانتشرت بعض الأفكار المغلوطة ،كمن يطلق لحيته إرهابي ومتطرف،وأن هؤلاء عملاء يتلقون الدعم من أمريكا ويتصلون ببن لادن وطالبان ، فهم خطر علي أمن مصر ويجب القضاء عليهم ،ومن ثم تمارس الأجهزة القمعية ساديتها في مطارتهم واختطافهم وتلفيق القضايا وتشويه صورتهم أمام الشعب ؛حتي يصبحوا مكروهين لايثق فيهم الشعب بعد ذلك.وبعد أن قامت ثورة الشباب المصري في الخامس والعشرين من يناير كان من أهم مطالب الشباب هو الإصرار علي حل هذا الجهاز القمعي الذي عاني الشعب منه كثيرا،وتتوالي نجاحات الثورة حتي أحس رجال هذا الجهاز بدنوأجلهم وزوال سلطانهم،فانبرت آلياتهم تتخلص من كل الملفات التي تدينهم وتدين سادتهم ،وترك الملفات التي تثير الفتنة وتحرق الثورة؛لكن استطاع الشباب الواعي ورجال الجيش الشرفاء أن يحكموا سيطرتهم علي جميع مقار أمن الدولة؛ لتودع مصرعصرا من الاستبداد والقهروالقمع.[/center]
[/size]
اعتادت الحكومات الديكتاتورية أن تطلق أجهزتها القمعية للسيطرة علي شعوبها وتقييد حريتها وكتم وتكميم أفواهها.وتعددت مسمياتها في مختلف الأنظمة الديكتاتورية،كالجستابو أيام هتلر وسافاك الشاه في إيران والبوليس السياسي وأمن الدولة في مصر وغيرها من المسميات في مختلف البلدان،ومن ثم تضمن سيطرة وخضوعا لشعوبها تستطيع معها أن تحكم قبضتها لسنوات طويلة ،وتعيش الشعوب تحت هذه الأنظمة مقهورة تجترع مرارة الخوف والذل والقمع.عشنا سنوات طويلة تحت سادية هذا الجهازالذي كان يتحكم فينا،وكانت حياتنا مهددة في أي لحظة عندما نخرج عن الخط المسموح لنا عدم تجاوزه ،وذكر اسمه فقط أمامنا كفيل ببث الخوف في نفوسنا.ظل هذا الجهاز كاتما علي أنفاسنا فترات طويلة منذ أن ورثه عن الاحتلال الانجليزي ، وارتبط بفكرة القمعية والسادية في التعامل مع المواطنين،وانحرف عن مساره الأصلي في الحفاظ علي أمن الوطن إلي جهاز أمن علي المواطن وترصد حركاته،واتجاهاته والتحري عن الشباب أيا كان فكره. وكثيراما تكررت مصطلحات لدي هذا الجهاز القمعي وسلسلة اتهامات معدة مسبقا،تلقي جزافا علي المواطنين ويتم تلفيقها لمن يعارض النظام الحاكم، فيصبح وكأنه من أعداء الدولة وتحال حياته إلي جحيم .
أصبحت خطوات المواطن مرصودة بداية من التحاقه بوظيفة ما,فيذهب لأمن الدولة للتحري عنه، وكانت فكرة سماعها تصيبنا بالرعب،فما بالك وأنت تدخله بقدميك وفور دكلمة ممنوعةك يطلب منك بأن تجلس في حجرة تنتظر أكثر من ساعتين لايعيرك أحد أدني اهتمام،وأنت تنتظرتضرب أخماسا في أسداس ،وتدور الهواجس والأفكار في رأسك .هل دخلت المكان الخطأ؟ ماذا فعلت؟ هل سبق أن أطلقت لحيتك؟أو سرت في مظاهرة أوتنتمي إلي تيار سياسي.ماذا سيفعلون بك؟وهل ارتكبت مايستوجب أن تمكث كل هذا الوقت؟. كانت فكرة رهيبة أن يتركوك منتظرا وقتا طويلا؛ ليبثوا الرعب في قلبك ،وتجعل خطواتك محسوبة قبل أن تفكر في عمل قد يجعلك جليس هذا المكان يوما ما، وبعد أن يستبد بك القلق ويقتلك الانتظار يسألونك من أنت؟ ولماذا جئت؟ وهم يعلمون تماما سبب تواجدك؛ فتذكر لهم سبب تواجدك ،ثم يتركونك تنصرف ، وفور خروجك تتنفس الصعداء حامدا الله تعالي علي خروجك سالما ، ولم تقع تحت بطشهم بتهمة ملفقة ،فتسير علي الخط المستقيم ولاتحيد عنه ؛حتي لاتتكرر زيارتك له مرة أخري.
اعتنق جهاز أمن الدولة أفكارا سادية ظلت مسيطرة علي رجاله ،فغلبت عليهم الطبيعة الأمنية عند التعامل مع أفراد الشعب ،لاعتقادهم أن ذلك يسهل عليهم إحكام السيطرة ،فتطبعت بالقهر والقمع وانتهاك الحريات وكشف العورات بدون إذن قضائي ،وتعرض الكثير من المفكرين ورجال الدين والساسة وطلبة الجامعات إلي القهر والقمع ،واعتبرتهم أجهزة أمن الدولة أعداء الوطن ومناهضين للحكم ويحملون أفكارامسمومة تدعوإلي زعزعة واستقرار مصر ونشر الفوضي والإرهاب؛حتي اختلطت المفاهيم لدي الشعب وانتشرت بعض الأفكار المغلوطة ،كمن يطلق لحيته إرهابي ومتطرف،وأن هؤلاء عملاء يتلقون الدعم من أمريكا ويتصلون ببن لادن وطالبان ، فهم خطر علي أمن مصر ويجب القضاء عليهم ،ومن ثم تمارس الأجهزة القمعية ساديتها في مطارتهم واختطافهم وتلفيق القضايا وتشويه صورتهم أمام الشعب ؛حتي يصبحوا مكروهين لايثق فيهم الشعب بعد ذلك.وبعد أن قامت ثورة الشباب المصري في الخامس والعشرين من يناير كان من أهم مطالب الشباب هو الإصرار علي حل هذا الجهاز القمعي الذي عاني الشعب منه كثيرا،وتتوالي نجاحات الثورة حتي أحس رجال هذا الجهاز بدنوأجلهم وزوال سلطانهم،فانبرت آلياتهم تتخلص من كل الملفات التي تدينهم وتدين سادتهم ،وترك الملفات التي تثير الفتنة وتحرق الثورة؛لكن استطاع الشباب الواعي ورجال الجيش الشرفاء أن يحكموا سيطرتهم علي جميع مقار أمن الدولة؛ لتودع مصرعصرا من الاستبداد والقهروالقمع.[/center]
[/size]
عطا درغام- مفكر الميدان الملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 18
مواضيع مماثلة
» العلماء لا يعالجون على نفقة الدولة بينما الراقصات والممثلات فعلى العين والرأس
» الشعب يريد إسقاط النظام
» شباب الوفد بالدقهلية يتبرؤون من رئيسه المتخاذل وتفاوضه مع النظام
» الشعب يريد إسقاط النظام
» شباب الوفد بالدقهلية يتبرؤون من رئيسه المتخاذل وتفاوضه مع النظام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى