عادل حموده يكتب شهاده من قلب الاخوان

[table:bc14 width="100%" border=0][tr][td:bc14 class=main-news-info id=ctl00_ContentPlaceHolder1_TitleTD align=middle][b]عادل حمودة يكتب :شهادة من «قلب الإخوان»![/b]

[b] الصفحة رقم 3[/b]
[/td][/tr][tr][td:bc14 class=main-news-info id=ctl00_ContentPlaceHolder1_PicTD align=middle][img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[/td][/tr][tr][td:bc14 class=main-news-info id=ctl00_ContentPlaceHolder1_TDtd][/td][/tr][tr][td:bc14 class=main-news-info id=ctl00_ContentPlaceHolder1_TopicTD]عادل حمودة يكتب: فصلوه من الجماعة لأنه «يفكر»
شهادة من «قلب الإخوان»!

انتقدت زوجة محامي مصطفي مشهور فطلبوا من زوجها أن يطلقها وعندما رفض جوعوه بسحب قضايا الإخوان منه
- هناك مرشد سري غير المرشد العلني والجناح العسكري لايزال له الكلمة العليا
- قال مأمون الهضيبي: "نحن نتعبد لله بأعمال التنظيم الخاص" وبعد أسابيع قتل فرج فودة
- قال محمد هلال عن مختار نوح: "الولد ده قفزاته سريعة ويبدو فخوراً بنجوميته وزعامته ويجب تحجيمه" وبعد شهور كان في السجن
- الدكتور توفيق الشاوي: "جماعة الإخوان فقدت بعض رشدها حين ضربت صفحا عن الشوري والمساواة".. "جماعتنا ليست مقدسة"
- مؤسس في الجماعة: خيرت الشاطر مركز قوة.. وأبو الفتوح ظاهره كباطنه.. وجمال حشمت ناقم علي الأوضاع المتردية للتنظيم.. ومحمد بديع ينكر ما يقول فلا أحد يراهن عليه.. ومحمد بشير متخاذل وليس له موقف محدد
وصلت التعليمات إليه واضحة: " يا فوزي.. طلق زوجتك.. لقد فقدت صوابها وانتقدت تصريحا سياسيا للحاج مصطفي مشهور ".. لكن.. فوزي الجزار.. المحامي الإخواني الملتزم رفض تنفيذ أمر المرشد.. وتقبل الثمن راضيا.. مات بحسرته من السرطان بعد حرب التجويع والتشريد التي شنتها عليه الجماعة بسحب قضايا أعضائها من مكتبه.

قبل سنوات.. تجرأ مسئول الشعبة في الزيتون وخرج عن أوامر قيادته التنظيمية ولم يختر مصطفي مشهور في انتخابات شوري الإخوان.. فجردوه من موقعه متجاهلين أن التصويت لو أصبح توجيها أصبحت الانتخابات مايوه من قطعة واحدة.. يكشف ولا يستر.

بعد سنوات.. وجد ثروت الخرباوي نفسه في موقف أسوأ.. عليه المثول أمام محاكمة إخوانية عاجلة لم يكمل غالبية قضاتها تعليمهم الجامعي ويعملون في شركة "الشريف " للبلاستيك.. وكانت التهم الموجهة إليه.. اتصاله بالمفكر الإسلامي الدكتور سليم العوا.. وصلته القوية بأعضاء من حزب الوسط.. ومخالفته قرار المرشد الحاج مصطفي مشهور بالبقاء في بيته يوم انتخابات نقابة المحامين.

ثروت الخرباوي هو محامٍ إخواني شهير برز اسمه في قضية مختار نوح الذي سجنته المحكمة العسكرية ثلاث سنوات بتهمة إحياء تنظيم غير شرعي في نقابة المحامين.. وثروت الخرباوي هو أيضا الشاهد علي كل كلمة تقرأها هنا.. وشهادته محفوظة في كتاب شديد الخطورة.. صدر مؤخرا تحت عنوان " قلب الإخوان ".. سجل فيه تجربته مع " الجماعة ".. من الانبهار بها إلي الفرار منها.

لقد صدق طالب الحقوق الشاب ثروت الخرباوي أن الإخوان كلمة لا قنبلة.... حكمة لا نقمة.. دعوة للإسلام لا قبر من رخام.. وتصور أن كل ما نسب إليهم من اغتيالات وتفجيرات وانقلابات كان تلفيقا من السلطة الناصرية غطته مدفعية كثيفة من النيران الإعلامية.. بل أكثر من ذلك رفض عقله قبول وجود التنظيم الخاص.. الجناح العسكري للجماعة.. المسئول عن سيول الدماء التي سالت.. والأرواح التي زهقت.. والبلاد التي خربت.

لكنه.. فوجئ بالمستشار مأمون الهضيبي يقول علنا بأعلي صوت: " نحن نتعبد لله بأعمال النظام الخاص للإخوان المسلمين قبل الثورة ".. كان ذلك في شتاء 1992 في المناظرة الشهيرة التي جرت في معرض الكتاب بينه وبين الدكتور فرج فودة تحت عنوان " مصر بين الدولة المدنية والدولة الدينية ".. وحضرها أكثر من عشرين ألف شخص.. علي رأسهم الشيخ محمد الغزالي والدكتور محمد عمارة وغيرهما من رموز التيار الديني.

كانت طريقة مأمون الهضيبي " في المناظرة تحمل قدرا من التعالي والجفاء ".. وكان كل " همه الدفاع عن تاريخ الإخوان المسلمين ورجال النظام الخاص الذين حملوا السلاح قبل الثورة ونفذوا العديد من عمليات الاغتيال ".. ويضيف الخرباوي: " توقف عقلي عند دفاعه عن رجال النظام الخاص فلم يستسغه.. ولم تقع صيحته المدوية بتعبد الإخوان لله بالاغتيالات موقعا حسنا في نفسي عندما استدبرت معناها".

وسأل الخرباوي قياديا في التنظيم قريبا منه هو أسامة الغزاوي عن سر دفاع مأمون الهضيبي عن التنظيم الخاص وهو مستشار نبت في بيت قضائي.. حيث القانون أقوي وأهم من البندقية.. فأجابه الرجل: " لا يفك الحديد إلا الحديد.. فرج فودة لا ينفع معه إلا هذا ".. وبعد أسابيع قليلة اغتيل فرج فودة بوابل من النيران وهو يخرج من مكتبه في " مدينة نصر ".. قتلته كلمات مأمون الهضيبي قبل أن تقتله رصاصات الإرهابيين الصغار الهواة.

لقد كان عبد الرحمن السندي هو المسئول عن النظام الخاص و" كان شابا مضمحل العلم والثقافة ".. وقد فصله حسن الهضيبي بعد أن آمن بأنه أدخل الجماعة في محنة قاصمة.. وعين مكانه يوسف طلعت.. لكن.. رجال النظام الخاص انقسموا بين الرجلين.. وكانت النتيجة تصفيات جسدية.. راح ضحيتها سيد فايز.. " إن من ألف السرية لا يأتلف إلا مع شخصية سرية ".

لكن.. أخطر من ذلك.. أن هناك دائما مرشدا سريا بخلاف المرشد المعلن المعروف.. " مرشد آخر لا يعرفه الأعضاء ولا غيرهم ".. فكأن المرشد الظاهر صورة تسعي القوي الخفية في الجماعة لوضعه تحت ضروسها.

لقد تعجب عمر التلمساني بعد أن اختير مرشدا عاما من عدم تنفيذ أوامره واستدعي كمال السنانيري أحد رجال النظام الخاص ليسأله عن السر.. لكنه سمعه منه أغرب سبب.. لقد رفضنا كلامك لأن " قيادة الإخوان لم توافق عليه ".. فتعجب عمر التلمساني قائلا: " وهل هناك قيادة غيري ؟ ".. فأجاب السنانيري: " نعم.. نحن القادة.. مصطفي مشهور وأحمد حسانين وحسني عبد الباقي وأنا ".. ثم قام السنانيري واستدعي أحد العاملين في المقر وسأله أمام التلمساني: " لو أمرتك أمرا وأمرك بغيره المرشد فلمن ستطيع ؟ ".. فقال الرجل: " لك طبعا ".

ويبدو أن شعور التلمساني بالخطر الداخلي علي مكانته جعلته يؤمن بمحامٍ شاب موهوب هو مختار نوح في تجديد شباب الجماعة بتوسيع مجالها الحيوي ليشمل الحركات الإسلامية المختلفة.. الإخوان وغير الإخوان.. علي أن يبدأ خطته بالاستيلاء علي نقابة المحامين.. ولم ينصرم عام 1983 حتي جمع نوح حوله من جيله عددا من المحامين المتفجرين بعاطفة دينية مشبوبة ولم يكن بينهم من الإخوان سوي خمسة هم جمال تاج الدين وجمال فايز ومحمد المسماري ومحمد غريب ومصطفي زهران.. بجانب طالب بكلية الحقوق هو سيد عبد العزيز.. وبهذا العدد تأسس "الصف الإسلامي ".

في عام 1988 أعلن منتصر الزيات ومحمود عبدالشافي وقمر موسي وهم من إمارات الجماعات المتشددة تكوين ما سمي بجماعة " المحامين الإسلاميين ".. وبدأت الحرب الأهلية الخفية بين فصائل الصف الإسلامي التي لم يعرفها تاريخها القريب والبعيد التوحد أبدأ.

وفي الوقت نفسه.. قال محمد هلال عضو مكتب الإرشاد.. وأكبر الإخوان سنا: " هذا الولد قفزاته سريعة ويبدو فخورا بنجوميته وزعامته ويجب تحجيمه ".. وكان الولد المقصود هو مختار نوح.. إن القديم في الجماعة أيضا لا يطيق الجديد.. لا أحد علي العرش يريد النزول من عليه حتي الذين لا يكفون عن التسبيح.

بضغط من محمد هلال صدر عن مكتب الإرشاد قرار بتكليف محام مجهول هو محمد كمال مسئولا عن نشاط الإخوان في نقابة المحامين.. وبدأت شمس نوح في الغروب.. وبعد نجاحه في فك الحراسة عن النقابة بحكم قضائي بات.. جري القبض عليه هو وخالد بدوي وإبراهيم الرشيدي بتهمة " الانتماء إلي تنظيم غير شرعي وتحريك هذا التنظيم وسط الجماهير بقصد التغلغل في منظمات المجتمع المدني والتخطيط لخوض انتخابات النقابات المهنية ومنها نقابة المحامين " وهي القضية التي عرفت بقضية " المهنيين ".

كانت المفاجأة المريبة عدم حماس قيادة الإخوان لحبس نوح بدعوي " أن الحبس في السجون هو معسكر من معسكرات الإخوان ".. ولكنهم في الحقيقة كانوا سعداء بالتخلص من موهبة شابة تهدد مكانتهم.. كما نجحوا في التخلص من المجموعة الشابة التي انتمت إليهم ثم انشقت عنهم وعرفت بمجموعة حزب الوسط وعلي رأسهم المهندس أبو العلا ماضي والمحامي عصام سلطان.

وفسر ذلك بطريقته الذكية الدكتور يوسف الشاوي وكان قانونيا بارزاً ينتمي للرعيل الأول للإخوان: " رشد أي تنظيم أو جماعة أو مجتمع يستمد من عدة قيم هي الحرية والشوري والعدالة والمساواة ".. و" أنا أري أن جماعة الإخوان تفقد بعض رشدها حين تضرب صفحا عن الشوري والمساواة ".. " إن الإسلام دين رباني ولكن الأفراد بشر يصيبون ويخطئون.. الجماعة قد تزول ويخبو أثرها إن هي خالفت السنن الكونية.. ليس معني أن ترفع شعارات إسلامية أنها قد حصلت علي قداسة.. جماعة الإخوان ليست مقدسة ".

وأخطر من ذلك.. أن تعرف أن غالبية الإخوان لا يحفظون القرآن.. ولا يتردد بعضهم في التجسس علي زملائه.. ونقل شرائط التسجيل إلي مكتب الإرشاد.. فقد صنعوا " جهازا أمنيا يضارع مباحث أمن الدولة هو مباحث أمن الدعوة ".. وبعد وصول التليفون المحمول أصبح يفتح في الاجتماعات المختلفة ينقل علي الهواء مباشرة كل ما يدور فيها.

والقاعدة المقدسة التي لا يمكن تجاوزها هي " السمع والطاعة " وتنفيذ التعليمات ولو بدت غريبة.

لقد صدر قرار من المرشد العام بمنع ثروت الخرباوي من مغادرة بيته كي لا يشارك في انتخابات نقابته مساندا لـ"سامح عاشور" رغم تأييد الإخوان لرجائي عطية.. وقال له المهندس أحمد شوشة الذي أبلغه بالقرار: " كلنا يعلم أن هناك في الإخوان من ارتكب موبقات تنجس البحر المتوسط ومع ذلك لم يصدر ضده مثل هذا القرار ".

وفي هذه اللحظة استدعي المحدد إقامته والممنوع من تجواله ستة أيام ما قاله القيادي الإخواني البارز عبد الستار المليجي: " إنهم جماعة خطفت الجماعة ".. وما قاله أبوالعلا ماضي: " الإخوان طائرة خطفت من أفراد التنظيم الخاص ".. وما قاله الدكتور توفيق الشاوي: " لقد عسكرة الجماعة رغما عن أنفها ".

جرت المحاكمة برئاسة جودة شعبان الذي سجن في قضية محاولة اغتيال جمال عبدالناصر في المنشية وبعضوية مجدي عبدالله والمهندس ممدوح الحسيني الذي كان مكتبه مقر المحكمة.. وخلال وقائع الجلسات تساءل المتهم " لماذا نقطع لحم بعضنا البعض؟ ".. وعرف أن الإخوان احتكروا معارض السلع المعمرة في نقابة المهندسين بأمر مباشر من المرشد و"أصبحوا من أصحاب الملايين ".. وسمح بتجريد الدكتور السيد عبد الستار المليجي من عضوية الإخوان لأنه سمح في مكتبه بانتقاد مصطفي مشهور الذي طالب بفرض الجزية علي الأقباط.. وحرم المرشد إلقاء السلام علي مجموعة حزب الوسط.. وهو ما جعل الخرباوي يقول: " هذا يدل علي أن رأس السمكة فسد والجماعة تفسد من رأسها كالسمكة.. فإذا فسد الرأس فسد الكل.. هذا يدل علي أن الإخوان الذين وضعنا فيهم الأمل في الإصلاح يحتاجون إلي إصلاح ".. " أخشي إن ظللنا علي وهم الإصلاح أن نستيقظ يوما فنجد قطار الجماعة قد مضي بعيدا عنا وسار علي قضبان الفساد ونحن لا نملك إلا أن يدهسنا القطار إن اعترضنا طريق فساده.. وقتها سيرجمنا الركاب الذين يغمضون عيونهم عن الحقيقة وسيظنون أننا نحارب الإسلام لأننا في نظرهم نقطع دابر جماعة تدعو إلي الإسلام ".

لكن.. أغرب تقرير داخلي كتب في الخرباوي: إنه " لا يصلح أخا عاملا في الجماعة.. لأنه يفكر ".. فالتفكير شرط نفي ورفض وطرد.. فالتفكير يعني رأيا مختلفا.. وكيانا مستقلا.. وهو ما لا يناسب تنظيمات السمع والطاعة.

لكن.. محاكمة الخرباوي علي تلك الأسباب التافهة ليست الأولي من نوعها.. فقد سبق أن حوكم الدكتور حامد عبد الماجد أستاذ العلوم السياسية عندما ضبطه مأمون الهضيبي يمسك ببرنامج حزب الإخوان الذي سبق أن اقترحه البعض وحرمه البعض الآخر.

وقبل أن يصدر الحكم عليه جلس الخرباوي في صالون الدكتور توفيق الشاوي يسمع منه خلاصة رأيه في نجوم الجماعة.. إن عمره الطويل في التنظيم بجانب ثقافته وخبرته منحته القدرة علي إصابة الهدف من أول مرة.. " إن محمد حبيب يشق عليه وجود خيرت الشاطر ويخشي من عبد المنعم أبوالفتوح ".. " وخيرت الشاطر ليس سهلا وهو أحد مراكز القوة في الجماعة ".. " أما عبدالمنعم أبوالفتوح فمحترم وصادق وظاهره كباطنه وليس له في المؤامرات والدسائس ويعيش علي امل الإصلاح من الداخل ". ويخشي علي سحق جمال حشمت فهو ولد ممتاز وأفكاره رائعة وهو واسع الأفق ثاقب البصيرة وناقم علي الأوضاع المتردية ".

وفي الوقت نفسه يري الدكتور محمد بديع داعية من الطراز الأول " إلا أنه في لحظة واحدة من الممكن أن ينساك تماما بل ومن الممكن أن ينكرك ومن اليسير عليه أن يتنكر لما قاله فلا أحد يراهن عليه ".

أما الدكتور محمد بشر فعقلية ممتازة ولكنه متخاذل وليس له موقف محدد واضح.. تارة هنا وتارة هناك ومن السهل عليه أن يتخذ قرارا فوريا حماسيا بتأييدك ومناصرتك.. ومن السهل عنده أن يتراجع عن تأييدك ومناصرتك بلا أدني سبب ولا أدني شعور بالحرج ".

وجاء حكم المحكمة صاعقا.. فصل ثروت الخرباوي من الجماعة.. وكشفت حيثيات الحكم عن وجود شهود زور وأدلة ملفقة.. ويبدو أن القرار بقدر ما أفزعه بقدر ما أسعد.. فقد أصبح حرا في السجود لله دون أن يجد أمامه أوثان الإخوان.

[/td][/tr][tr][td:bc14 class=main-news-info id=ctl00_ContentPlaceHolder1_TD2 align=middle][img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مصطفى مشهور
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عبد المنعم ابو الفتوح
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
خيرت الشاطر
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ثروت الخرباوى
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
جمال حشمت
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مختار نوح
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مامون الهضيبى
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[/td][/tr][tr][td:bc14 class=main-news-info align=middle] [/td][/tr][/table]