مواضيع مماثلة
خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
الثقة بالنفس لدى الاطفال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الثقة بالنفس لدى الاطفال
[font:31df=Arial][size=16][size=25][color:31df=Black][color:31df=red]الثقة
بالنفس هي[/color] : ق[/color][/font][size=24]درة الطفل على التعبيرات عن رأيه وعن ذاته وافكاره
وإنفعالاته دون حذف أو تردد . وهذا ويكتسب هذا المفهوم عن طريق التربية ،
فإذا كانت التربية تعتمد على إبداء الرأى والمشاركة الفعلية بالمنزل يتمكن
الطفل ان يوبدى بفكره ورأيه ، ويجب عدم الإستهزاء به فإنه بإستطاعته أن
يكون أهلا للثقة وأن ينجح فى حياته ، فالتربية الأسرية هى البنية الأساسية
الأولى التى تكسب الطفل السلوكيات الإيجابية المطلوبة لإحتكاكه فيما بعد
بالبيئة الخارجية المحيطة به لأن الثقة بالنفس تكتسب فى مراحل نمو الطفل
المختلفة .
ومن الأمور المهمة التى تكسب الطفل الثقة بالنفس هى الحرية أى حرية التجريب
وتأدية الأعمال بالطريقة التى يراها أى فيما يسمى فى علم النفس بالتعلم عن
طريق المحاولة والخطأ إلى أن يصل إلى نتيجة مرضية فى أعماله وعدم الإعتماد
على الغير فيجب على الأباء لإنتباه لهذه النقطة دون الخشية من أن يضر
الطفل بنفسه لكى يصلوا به إلى الإعتماد عليه فى توفير حاجاته بنفسه وتأدية
شئون الخاصة مع الملاحظة والدعم والنصيحة والإشراف والرقابة لكى يصل معهم
إلى النضج والشعور بالمسئولية .
[size=29][color:31df=DarkRed]القدوة الحسنة والثقة بالنفس لي الاطفال :[/color][/size]
تعتبر الثقة بالنفس صفة يكتسبها الطفل عن طريق إحتكاكه ببيئته الداخلية ،
وهى الأسرة ثم محيطة الخارجى ويكتسبها الطفل أولآ عن طريق الوالدين إذا
إعتمدا على التربية السليمة وليس مجرد النصح ، لأن التربية الكلامية التى
تعتمد على النصح فقط دون وجود سلوكيات مرئية يستطيع من خلالها عقل الطفل
إستيعاب ما يتعلمه فلا يكون هناك داع للوعظ والألفاظ الجوفاء فيما نريد أن
نعلمه لأبناءنا من سلوكيات صحيحة أداة تنتقل بسهولة من الأباء والمدرسين
إلى الأطفال والتى تنتقل من خلالهم إلى غيرهم من الأطفال
سلوك طفل يستوعبه ويقلده طفل آخر . ومن المعروف أن الطفل يعتمد على تقليد
سلوكيات من هم أكبر منه وهم والده فى معظم الأحيان ، ومن يؤدى إلى تكامل
الشخصية والشعور بالثقة والمسئولية . ويجب أن نعرف أن لدى الآباء نوعية من
التربية لاكتساب أطفالهم الثقة بالنفس ، وهذا يعتمد على هؤلاء الآباء فى
الصغر ومدى معرفتهم بالتربية الصحيحة ، كما يعتمد على مستوى تعليم الآباء
والأمهات ومنهم من ينمى الثقة عند الأطفال .
- الأساليب والايجابيات السلبية التى تؤدى إلى عدم الثقة بالنفس عند الأطفال
: يعاني بعض الأطفال من الشعور بالنقص، ومن مظاهر ضعف الثقة بالنفس
التردد، والخجل، وعدم القدرة على الاستقلال، كما تظهر على الطفل ضعيف الثقة
بالنفس علامات الاستهتار والتهاون وسوء السلوك.
ينشأ هذا نتيجة لضعف الروح الاستقلالية عند الطفل والشعور بالعجز والنقص،
حيث يرى أن جميع أفعاله تسير بشكل خاطئ، ويرى أنه أقل من الآخرين، وأنه غير
محبوب من قبلهم.
وايضا
يجب على الأباء والأمهات أن يكونوا حريصين على كيفية التعامل مع أطفالهم
لكى لا يقللو ا الثقة بالنفس عند أطفالهم أو حتى أن لا يؤدى سلوكهم إلى عدم
الثقة بالنفس عندهم
أ[size=29][color:31df=DarkRed]الاسباب التي تؤدي لضعف الثقة بالنفس:[/color][/size]
من الخطأ أن يقوم الوالدان أو الكبار والمحيطون بالأطفال بالمقارنات
والموازنات الجائرة بين طفل وآخر، لأنها غالباً ما تؤدي إلى عواقب وخيمة
ونتائج سيئة، حيث تسبب تثبيط همته وتضاؤل عزيمته، ونادراً ما تؤدي هذه
الموازنات إلى نتائج إيجابية في صالح الطفل.
ومن الاخطاء الشائعة ايضا تدخل الوالدان المستمر في شؤون الطفل كافة
بمناسبة وغير مناسبة، اختيار اللعب، الكتب، الملابس، الأصدقاء، الطعام الذي
يأكله وغيره.
* الحماية الزائدة التي يمارسها الوالدان مع الطفل، مما يجعله يشبّ معتمداً
على غيره جباناً خائفاً لا يؤدي عملاً بنفسه ولو كان قليلاً.
* بعض الآباء يظلم أطفاله حين يتوقع منهم الكمال الزائد، فيتوقعون كل جوانب
القوة التي يبتغونها وتكون النتيجة أن يشعر الطفل أنه غير مؤهل وغير قادر
على تلبية رغبات وتوقعات أهله.
* الإسراف في العقاب والتسلط، فيعاقبونهم بشدة وقسوة وينهرونهم إذا انحرفوا
عن الكمال قيد أنملة، مما يشعر الأطفال بأنهم غير جديرين بالاعتبار.
* كثرة النقد المستمر وعدم الاستحسان يؤديان إلى شعور الطفل باليأس
والإحباط،وعدم الجرأة ويدفعه ذلك ليقول في نفسه (ما جدوى المحاولة).
* في كثير من الأحيان يقلد الأطفال آباءهم في احتقارهم لذواتهم، فالآباء
يعلنون إحباطهم وفشلهم وسوء حظهم أمام الطفل، فتنتقل عدوى احتقار الذات
لديهم.
، [size=29][color:31df=DarkRed]ومن الأساليب التربوية السلبية للطفل : [/color][/size]
* الصراخ والزجر والضرب
* الحرص الزائد وعدم إعطاء أطفالهم حرية التعبير أو الإبتكار أو الإختيار.
*تكليف الأطفال بأعمال تفوق قدراتهم وعدم إحساس الطفل بالتقدير الكافى من الاباء .
* إختلاف الابوين في طريقة تربية الطفل ( التدليل من طرف والقسوة من الطرف الأخر)
-[size=29][color:31df=DarkRed] الأساليب التربوية السليمة التى تؤدى إلى بناء الثقة بالنفس عند الأطفال:--
[/color][/size]
التعامل مع الطفل يتم عن طريق التربوية السليمة مبتدئة بالأسرة والتى
يكسبها الطفل فى مراحل نموه المختلفة ، ومن الأساليب التربية السليمة
للطفل :
*إعطاء الطفل الفرصة للتعبير عن ذاته من خلال التجريب والمحاولة بعد الخطأ (
المحاولة والخطأ ) هى أن يتعلم الطفل السلوكية الصحيحة بعد أن أخطأ أكثر
من مرة فيها ، ونتيجة المحاولة المستمرة يتم تصحيح السلوك غير المرغوب فيه
إلى السلوك المرغوب ، مثلآ تريد الأم أن تكسب طفلها المشاركة فى الحديث مع
الأسرة أو مع أصدقاء ، تقوم بهذا السلوكيات تدريجيآ مثلآ يقوم أفراد الأسرة
بالحديث عن موضوع ما ، تقوم الأم تدريجيآ بالحديث مع الطفل، وهذا عن طريق
طرح سؤال له لكى يشارك الطفل يقوم بالمحاولة فى المشاركة ولكن بشكل بطئ إن
كان رأيه عن موضوع المشاركة خطأ ثم يتعود الطفل أن يشارك أكثر دن خوف من
وجود أشخاص معه وحوله ، وهذه المشاركة تكسبه الثقة بالنفس لكى يستطيع
الإعتماد علية فى الكبر ، لأننا أعطيناه الحرية الكامله فى التعبير عن
الرأى والمحاولة مع الكبار .
* التقدير السليم لإمكانيات الطفل وإنجازاته وأعماله
* تشيجيع الطفل بصورة مستمرة على أعماله الجيدة ، وعدم معاقبتة بشدة عن
أخطائه، لأن التشجيع المستمر للسلوك الجيد يؤدى إلى دعم هذه الصفة فى نفس
الطفل ، وقد يكون الدعم لدى الطفل له جانبين :
*الدعم الإيجابى : وهو كثرة التشجيع والدعم اللفظى والمعنوى فإذا قام الطفل
بأداء رأيه وإنجاز أعماله معتمدآ على نفسه والمحاولة فى تأدية الأعمال
بشكل جيد ، وإن صاحب هذا الكثير من الأخطاء فإننا نعمل على تثبيت الصفة لتى
نريدها فى طفلنا .
* الدعم السلبى : وهو العقاب اللفظى الخارجى والبدنى وهذا يؤدى بالطفل إلى
الخوف وتدعيم صفة التردد وتثبيتها فى نفسه ، فيصبح غير قادر على التعبير
والإبتكار .
* إعطاء الطفل فرصة لتكوين علاقات مع من هم فى مثل عمره
*إعطاء الطفل البيئة الأسرية السليمة وعدم طرح المشكلات الأسرية لعدم إدراك الطفل لأبعادها ونتائجها السلبية على سلوكهم.
*القدوة الحسنة التى يكتسبها الطفل تأتى أولآ من الأبوين ثم من محيطه الخارجي
* ينبغي التركيز على الجوانب الإيجابية في شخصية الطفل، فإذا أخفق في مادة فينبغي أن نذكره ونثني عليه في تفوقه في مادة أخرى.
* ينبغي الإكثار من الاستحسان والتقدير والتشجيع، فإن ذلك يسهم في التحسن التدريجي في إحساسه بقيمة نفسه.
ولا نبخل عليه بعبارات الثناء تعليقاً على أعماله الطيبة، مثل أن أقول له (لقد أعجبني تصرفك اليوم, أنك كنت لطيفاًجدا مع أصدقائك)..
أو (لقد كنتي كريمة مع ابنة خالك أومع أختك عندما اعطيتها ........)أو (أعجبني تأدية واجباتك المدرسية باهتمام كبير).
* ينبغي رفع الروح المعنوية للطفل عن طريق تزويده بخبرات هادفة وبناءة، مثل
اشراكه في عمل خيري أو أعمال تطوعية على قدر طاقته، أو يمارس رياضة أو
هوايات معينة.
هناك طريقة تسمى أسلوب الدور المعكوس او تبادل الادوار، حيث يأخذ الأطفال
دور الوالدين في ذلك اليوم، ويحقق الآباء للأطفال رغباتهم في حدود معقولة..
فالطفل يحتاج إلى تقدير واحترام الكبار المحيطين به عندما يسلك سلوكاً
جيداً، والطفل ايضا بحاجة إلى أن تكون له مكانته وسط مجتمع الكبار.
* إذا كان الطفل من ذوي الحاجات الخاصة [color:31df=DarkOrange](The special need[/color]) فلا يجوز أن نعطف عليه عطفاً زائداً، لأن ذلك يجعله يركز انتباهه على مشكلته ويشعر بالنقص، وكذلك لا ينبغي أن نسخر منه.
* ينبغي أن نراعي مبدأ الفروق الفردية بين الأطفال، فلا نقيم الموازنات بين
الأطفال، متجاهلين أن لكل طفل شخصيته وقدراته، وإن كان ولا بد فينبغي أن
تكون الموازنة بين الطفل ونفسه، فمثلاً قام بعمل حسن هذا اليوم، نقارن فعله
اليوم ونبرز له الإيجابيات التي عملها ونقارنها مع فعل سلبي سبق أن قام به
ليتبين الفرق، وكذلك على صعيد الدراسة كأن نقول إن مستواك هذا العام أفضل
بكثير من العام الماضي، وهكذا.
يجب على الوالدين ترك شيئاً من الحرية للطفل كي يتصرف من خلالها، ويدرك
ذاته حتى لو أخطأ، ولا نتدخل في كل صغيرة وكبيرة لكي يشعر باستقلال شخصيته
وفهم [/size][font:31df=Arial][color:31df=Black]ذاته.[/color][/size][/size][/font]
بالنفس هي[/color] : ق[/color][/font][size=24]درة الطفل على التعبيرات عن رأيه وعن ذاته وافكاره
وإنفعالاته دون حذف أو تردد . وهذا ويكتسب هذا المفهوم عن طريق التربية ،
فإذا كانت التربية تعتمد على إبداء الرأى والمشاركة الفعلية بالمنزل يتمكن
الطفل ان يوبدى بفكره ورأيه ، ويجب عدم الإستهزاء به فإنه بإستطاعته أن
يكون أهلا للثقة وأن ينجح فى حياته ، فالتربية الأسرية هى البنية الأساسية
الأولى التى تكسب الطفل السلوكيات الإيجابية المطلوبة لإحتكاكه فيما بعد
بالبيئة الخارجية المحيطة به لأن الثقة بالنفس تكتسب فى مراحل نمو الطفل
المختلفة .
ومن الأمور المهمة التى تكسب الطفل الثقة بالنفس هى الحرية أى حرية التجريب
وتأدية الأعمال بالطريقة التى يراها أى فيما يسمى فى علم النفس بالتعلم عن
طريق المحاولة والخطأ إلى أن يصل إلى نتيجة مرضية فى أعماله وعدم الإعتماد
على الغير فيجب على الأباء لإنتباه لهذه النقطة دون الخشية من أن يضر
الطفل بنفسه لكى يصلوا به إلى الإعتماد عليه فى توفير حاجاته بنفسه وتأدية
شئون الخاصة مع الملاحظة والدعم والنصيحة والإشراف والرقابة لكى يصل معهم
إلى النضج والشعور بالمسئولية .
[size=29][color:31df=DarkRed]القدوة الحسنة والثقة بالنفس لي الاطفال :[/color][/size]
تعتبر الثقة بالنفس صفة يكتسبها الطفل عن طريق إحتكاكه ببيئته الداخلية ،
وهى الأسرة ثم محيطة الخارجى ويكتسبها الطفل أولآ عن طريق الوالدين إذا
إعتمدا على التربية السليمة وليس مجرد النصح ، لأن التربية الكلامية التى
تعتمد على النصح فقط دون وجود سلوكيات مرئية يستطيع من خلالها عقل الطفل
إستيعاب ما يتعلمه فلا يكون هناك داع للوعظ والألفاظ الجوفاء فيما نريد أن
نعلمه لأبناءنا من سلوكيات صحيحة أداة تنتقل بسهولة من الأباء والمدرسين
إلى الأطفال والتى تنتقل من خلالهم إلى غيرهم من الأطفال
سلوك طفل يستوعبه ويقلده طفل آخر . ومن المعروف أن الطفل يعتمد على تقليد
سلوكيات من هم أكبر منه وهم والده فى معظم الأحيان ، ومن يؤدى إلى تكامل
الشخصية والشعور بالثقة والمسئولية . ويجب أن نعرف أن لدى الآباء نوعية من
التربية لاكتساب أطفالهم الثقة بالنفس ، وهذا يعتمد على هؤلاء الآباء فى
الصغر ومدى معرفتهم بالتربية الصحيحة ، كما يعتمد على مستوى تعليم الآباء
والأمهات ومنهم من ينمى الثقة عند الأطفال .
- الأساليب والايجابيات السلبية التى تؤدى إلى عدم الثقة بالنفس عند الأطفال
: يعاني بعض الأطفال من الشعور بالنقص، ومن مظاهر ضعف الثقة بالنفس
التردد، والخجل، وعدم القدرة على الاستقلال، كما تظهر على الطفل ضعيف الثقة
بالنفس علامات الاستهتار والتهاون وسوء السلوك.
ينشأ هذا نتيجة لضعف الروح الاستقلالية عند الطفل والشعور بالعجز والنقص،
حيث يرى أن جميع أفعاله تسير بشكل خاطئ، ويرى أنه أقل من الآخرين، وأنه غير
محبوب من قبلهم.
وايضا
يجب على الأباء والأمهات أن يكونوا حريصين على كيفية التعامل مع أطفالهم
لكى لا يقللو ا الثقة بالنفس عند أطفالهم أو حتى أن لا يؤدى سلوكهم إلى عدم
الثقة بالنفس عندهم
أ[size=29][color:31df=DarkRed]الاسباب التي تؤدي لضعف الثقة بالنفس:[/color][/size]
من الخطأ أن يقوم الوالدان أو الكبار والمحيطون بالأطفال بالمقارنات
والموازنات الجائرة بين طفل وآخر، لأنها غالباً ما تؤدي إلى عواقب وخيمة
ونتائج سيئة، حيث تسبب تثبيط همته وتضاؤل عزيمته، ونادراً ما تؤدي هذه
الموازنات إلى نتائج إيجابية في صالح الطفل.
ومن الاخطاء الشائعة ايضا تدخل الوالدان المستمر في شؤون الطفل كافة
بمناسبة وغير مناسبة، اختيار اللعب، الكتب، الملابس، الأصدقاء، الطعام الذي
يأكله وغيره.
* الحماية الزائدة التي يمارسها الوالدان مع الطفل، مما يجعله يشبّ معتمداً
على غيره جباناً خائفاً لا يؤدي عملاً بنفسه ولو كان قليلاً.
* بعض الآباء يظلم أطفاله حين يتوقع منهم الكمال الزائد، فيتوقعون كل جوانب
القوة التي يبتغونها وتكون النتيجة أن يشعر الطفل أنه غير مؤهل وغير قادر
على تلبية رغبات وتوقعات أهله.
* الإسراف في العقاب والتسلط، فيعاقبونهم بشدة وقسوة وينهرونهم إذا انحرفوا
عن الكمال قيد أنملة، مما يشعر الأطفال بأنهم غير جديرين بالاعتبار.
* كثرة النقد المستمر وعدم الاستحسان يؤديان إلى شعور الطفل باليأس
والإحباط،وعدم الجرأة ويدفعه ذلك ليقول في نفسه (ما جدوى المحاولة).
* في كثير من الأحيان يقلد الأطفال آباءهم في احتقارهم لذواتهم، فالآباء
يعلنون إحباطهم وفشلهم وسوء حظهم أمام الطفل، فتنتقل عدوى احتقار الذات
لديهم.
، [size=29][color:31df=DarkRed]ومن الأساليب التربوية السلبية للطفل : [/color][/size]
* الصراخ والزجر والضرب
* الحرص الزائد وعدم إعطاء أطفالهم حرية التعبير أو الإبتكار أو الإختيار.
*تكليف الأطفال بأعمال تفوق قدراتهم وعدم إحساس الطفل بالتقدير الكافى من الاباء .
* إختلاف الابوين في طريقة تربية الطفل ( التدليل من طرف والقسوة من الطرف الأخر)
-[size=29][color:31df=DarkRed] الأساليب التربوية السليمة التى تؤدى إلى بناء الثقة بالنفس عند الأطفال:--
[/color][/size]
التعامل مع الطفل يتم عن طريق التربوية السليمة مبتدئة بالأسرة والتى
يكسبها الطفل فى مراحل نموه المختلفة ، ومن الأساليب التربية السليمة
للطفل :
*إعطاء الطفل الفرصة للتعبير عن ذاته من خلال التجريب والمحاولة بعد الخطأ (
المحاولة والخطأ ) هى أن يتعلم الطفل السلوكية الصحيحة بعد أن أخطأ أكثر
من مرة فيها ، ونتيجة المحاولة المستمرة يتم تصحيح السلوك غير المرغوب فيه
إلى السلوك المرغوب ، مثلآ تريد الأم أن تكسب طفلها المشاركة فى الحديث مع
الأسرة أو مع أصدقاء ، تقوم بهذا السلوكيات تدريجيآ مثلآ يقوم أفراد الأسرة
بالحديث عن موضوع ما ، تقوم الأم تدريجيآ بالحديث مع الطفل، وهذا عن طريق
طرح سؤال له لكى يشارك الطفل يقوم بالمحاولة فى المشاركة ولكن بشكل بطئ إن
كان رأيه عن موضوع المشاركة خطأ ثم يتعود الطفل أن يشارك أكثر دن خوف من
وجود أشخاص معه وحوله ، وهذه المشاركة تكسبه الثقة بالنفس لكى يستطيع
الإعتماد علية فى الكبر ، لأننا أعطيناه الحرية الكامله فى التعبير عن
الرأى والمحاولة مع الكبار .
* التقدير السليم لإمكانيات الطفل وإنجازاته وأعماله
* تشيجيع الطفل بصورة مستمرة على أعماله الجيدة ، وعدم معاقبتة بشدة عن
أخطائه، لأن التشجيع المستمر للسلوك الجيد يؤدى إلى دعم هذه الصفة فى نفس
الطفل ، وقد يكون الدعم لدى الطفل له جانبين :
*الدعم الإيجابى : وهو كثرة التشجيع والدعم اللفظى والمعنوى فإذا قام الطفل
بأداء رأيه وإنجاز أعماله معتمدآ على نفسه والمحاولة فى تأدية الأعمال
بشكل جيد ، وإن صاحب هذا الكثير من الأخطاء فإننا نعمل على تثبيت الصفة لتى
نريدها فى طفلنا .
* الدعم السلبى : وهو العقاب اللفظى الخارجى والبدنى وهذا يؤدى بالطفل إلى
الخوف وتدعيم صفة التردد وتثبيتها فى نفسه ، فيصبح غير قادر على التعبير
والإبتكار .
* إعطاء الطفل فرصة لتكوين علاقات مع من هم فى مثل عمره
*إعطاء الطفل البيئة الأسرية السليمة وعدم طرح المشكلات الأسرية لعدم إدراك الطفل لأبعادها ونتائجها السلبية على سلوكهم.
*القدوة الحسنة التى يكتسبها الطفل تأتى أولآ من الأبوين ثم من محيطه الخارجي
* ينبغي التركيز على الجوانب الإيجابية في شخصية الطفل، فإذا أخفق في مادة فينبغي أن نذكره ونثني عليه في تفوقه في مادة أخرى.
* ينبغي الإكثار من الاستحسان والتقدير والتشجيع، فإن ذلك يسهم في التحسن التدريجي في إحساسه بقيمة نفسه.
ولا نبخل عليه بعبارات الثناء تعليقاً على أعماله الطيبة، مثل أن أقول له (لقد أعجبني تصرفك اليوم, أنك كنت لطيفاًجدا مع أصدقائك)..
أو (لقد كنتي كريمة مع ابنة خالك أومع أختك عندما اعطيتها ........)أو (أعجبني تأدية واجباتك المدرسية باهتمام كبير).
* ينبغي رفع الروح المعنوية للطفل عن طريق تزويده بخبرات هادفة وبناءة، مثل
اشراكه في عمل خيري أو أعمال تطوعية على قدر طاقته، أو يمارس رياضة أو
هوايات معينة.
هناك طريقة تسمى أسلوب الدور المعكوس او تبادل الادوار، حيث يأخذ الأطفال
دور الوالدين في ذلك اليوم، ويحقق الآباء للأطفال رغباتهم في حدود معقولة..
فالطفل يحتاج إلى تقدير واحترام الكبار المحيطين به عندما يسلك سلوكاً
جيداً، والطفل ايضا بحاجة إلى أن تكون له مكانته وسط مجتمع الكبار.
* إذا كان الطفل من ذوي الحاجات الخاصة [color:31df=DarkOrange](The special need[/color]) فلا يجوز أن نعطف عليه عطفاً زائداً، لأن ذلك يجعله يركز انتباهه على مشكلته ويشعر بالنقص، وكذلك لا ينبغي أن نسخر منه.
* ينبغي أن نراعي مبدأ الفروق الفردية بين الأطفال، فلا نقيم الموازنات بين
الأطفال، متجاهلين أن لكل طفل شخصيته وقدراته، وإن كان ولا بد فينبغي أن
تكون الموازنة بين الطفل ونفسه، فمثلاً قام بعمل حسن هذا اليوم، نقارن فعله
اليوم ونبرز له الإيجابيات التي عملها ونقارنها مع فعل سلبي سبق أن قام به
ليتبين الفرق، وكذلك على صعيد الدراسة كأن نقول إن مستواك هذا العام أفضل
بكثير من العام الماضي، وهكذا.
يجب على الوالدين ترك شيئاً من الحرية للطفل كي يتصرف من خلالها، ويدرك
ذاته حتى لو أخطأ، ولا نتدخل في كل صغيرة وكبيرة لكي يشعر باستقلال شخصيته
وفهم [/size][font:31df=Arial][color:31df=Black]ذاته.[/color][/size][/size][/font]
الجوهرة- ضيف البلاط الملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 66
رد: الثقة بالنفس لدى الاطفال
[center] [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [/center]
عمر محمد- وسام التميز الملكي لهذا الشهر
-
عـــدد المساهمــــــات : 72
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى