مواضيع مماثلة
خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
اسرار الشفرة الوراثية فى جسم الانسان (سبحان الله )
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اسرار الشفرة الوراثية فى جسم الانسان (سبحان الله )
بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الاحبة في الله / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... تحية طيبة من القلب اليكم جميعا ... وبعد
في لقاء ايماني علمي مع عالم الجيولوجيا وعلوم الارض العالم المسلم الاستاذ الدكتور / زغلول النجار ، سئل عن قول الحق تبارك وتعالى :
( وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون ) . سورة يس .
فأجاب قائلا : منذ شهور قليلة وتحديدا في يوم (26/6/2000) اتم الانسان قراءة الشفرة الوراثية للانسان .
وقراءة الشفرة الوراثية للانسان يعتبر انجازا علميا كبيرا بكل المقاييس ، حتى انه يفوق انجاز رحلة انزال اول رجل على سطح القمر .
ما هي الشفرة الوراثية ؟
الشفرة الوراثية هي سر النواة ، وسر الخلية الحية ، والخلية الحية لها بناء معقد للغاية ، وبعض المنصفين من علماء الغرب غير المسلمين يقولون : ان بناء الخلية الحية ، يبلغ من الدقة والتعقيد ، ما لم تبلغه اعظم المصانع التي اقامها الانسان ، بما في ذلك محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية ، ومصانع الصواريخ وغيرها .
وان بناء الخلية الحية ، يبلغ من التعقيد كل ما انجزه الانسان من منشآت على سطح الارض ، بل وحتى يفوق ايضا ما فكر فيه الانسان ولم يتمكن بعد من اخراجه الى حيز التنفيذ .
ما هي الخلية الحية ومكوناتها ؟
الخلية الحية يبلغ قطرها في المتوسط (3 من مائة من المليمتر) وبالرغم من دقتها وصغر حجمها الا ان لها هذا التعقيد العجيب .
وتتكون الخلية الحية من :
1) جدار حي يتبادل الغذاء والاخراج مع الخلايا المجاورة .
2) فيها كَمّ كبير من مادة هلامية تسمى البروتوبلازم او الجِبِلَّة .
3) لها عقل هو نواة الخلية ، ونواة الخلية هي التي تحمل الشفرة الوراثية التي تحدد وتتحكم في كافة انشطة هذه الخلية .
ومن بديع صنع الله تعالى ان الشفرة الوراثية تتكدس في حيز لا يزيد عن ( واحد على المليون من المليمتر المكعب ) ولكنها اذا فُرِدَت يزيد طولها على ( المترين ) .
عالم فلكي معاصر اسمه (السير: فريد هويل ) وهو من ابرز الفلكيين المعاصرين ، وكرم من قبل بريطانيا حيث منح لقب سير ، هذا الرجل بدأ ملحدا ، وكان طيلة حياته ، ينافي قضية الايمان بالله تعالى ، ولكن كتب مؤخرا كتابا رائعا اسماه الكون الذكي ( The Intelligent Universe )
يقول فيه : من الغريب ان هذه الشفرة لو فردناها - التي تشغل حيزا لا يزيد عن ( واحد على المليون من المليمتر المكعب)- اذا فُرِدَت فطولها يزيد على ( المترين ) - كما قلنا سابقا- .
ويقول : نظرا لهرمونات الخلايا في جسم الانسان وتعددها ، فاننا لو جمعنا الشفرة الوراثية في كافة خلايا انسان واحد فقط ، وفَرَدناها ، ورصَصْناها بجوار بعضها البعض ، فانها تزيد عن المسافة بين الارض والشمس ، والتي تبلغ ( 150 مليون كلم ) .
فيقول : ففي جسد كل واحد منا اكثر من ( 150 مليون كلم ) من المعلومات فائقة الدقة . فيا سبحان الله .
هذه الشفرة بها ( 18,6 بليون او مليار) قاعدة كيميائية ، لو اختل جزيء ( وليس جزء ، وانما جزيء وهو اصغر من الجزء ) منها ينهار هذا البناء الانساني كاملا ، او يشوه تشويها عظيما .
فالشفرة الوراثية سر من اسرار الله تعالى الناطقة بطلاقة قدرته وببديع صنعته في الكون .
هذه الشفرة يقول عنها العلماء : انها تحمل كل الصفات الخِلْقِيَّة للكائن الحي ، وهذه الشفرة امرها غريب .،
لان نصف هذه الصفات الخلقية ، يرثها الجنين عن الاب ، ويرث النصف الاخر عن الام ، وتُحمَل هذه الشفرة فيما يسمى ( بالكروموسومات او الصبغيات ) وعدد الكروموسومات او الصبغيات هو عدد محدِّد للنوع ، وكل نوع له عدد محدَّد من هذه الصبغيات ، فالانسان مثلا في خليته ( 46 كروموسوم ) موجودة في (23 زوج) .
هذه الصبغيات تتكون من الحمض النووي ، والحمض النووي مركب مبهر في تعقيده ، حيث تبلغ عدد المركبات الكيميائية فيه ( 18,6 بليون ) قاعدة كيميائية .
هذا الحمض النووي اعطاه الله تعالى القدرة على الانقسام بطريقة ذاتية فيكرر نفسه باستمرار .
ومن ايات الله تعالى في الخلق ان كافة خلايا الجسد تحمل ( 23 زوج ) اي ( 46كروموسوم ) الا الخلايا التناسلية في الانسان ، فانها تحمل نصف هذا العدد ( أي 23 كروموسوم ) ، فاذا اتحدت الخلية التناسلية من الاب ، مع الخلية التناسلية من الام ، انتجت ( 46 كروموسوم ) وهو العدد الصحيح اللازم لتكوين الانسان وخلقه .
وفي هذه العملية يحدث العجب ، فالجنين يحمل نصف صفاته عن الاب ، والنصف الاخر عن الام ، ويسمي العلماء هذه الظاهرة بظاهرة ( التنوع في الوحدة ) .
هذا التنوع له حكمة بالغة هي : ان كل شيء في هذا الوجود خلق في زوجية ، اي ان كل شيء في الكون له ضد او عدد من الاضداد ، كالطول ضده القصر ، المادة واضداد المادة ، الموجب عكسه السالب ... وهكذا ، كل شيء في الكون له نظير ومثيل وشبيه ، وله عكس وضد .
والحكمة من خلق كل شيء في الكون في زوجية : حتى يبقى الله تعالى وحده متفردا بالوحدانية المطلقة .
فليس له شبيه ولا مثيل ولا نظير في الكون اطلاقا ، سبحانه وتعالى .
وحينما تتحد هذه الصبغيات من الاب والام فانها تطرد الصفات الرديئة وتسود الصفات الجيدة ، ولذلك ياتي النسل على قدر من الصحة التي تمكنه من الحياة . هذه هي الفطرة الطبيعية .
وهذه الفطرة اثبتت للعلماء ان ادم عليه السلام كان يحمل في صلبه وحواء كانت تحمل في رحمها كل البشرية التي عاشت وماتت قبلنا والتي توجد حاليا على ظهر الارض وكذلك التي ستاتي في المستقبل الى يوم القيامة .
فكل الخلق الموجودون حاليا والذين سياتون في المستقبل والذين عاشوا قبل ذلك على هذه الارض عبر الاف مؤلفة من السنين كانوا كلهم في صلب ابينا ادم على هيئة شفرة وراثية .
فقوله تعالى : ( وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون )
معناه : ان هذه الاعداد القليلة التي حُمِلَت مع سيدنا نوح عليه السلام في السفينة كانت تحمل في اصلابها الشفرة الوراثية التي تالجنسوَّن منها كل الابناء وكل البنات وكل الانسال التي جاءت من بعد نوح عليه السلام ومن تبعه الى يومنا هذا والى قيام الساعة .
ويعجب الانسان من سبق القران الكريم الى اثبات ذلك في قول الحق تبارك وتعالى :
( وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون ) .
وصدق الله العظيم القائل : ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) .
هذا والله تعالى اعلى واعلم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:x
ارجو الرد بعد قراءة الموضوع وطرح الاراء او التعليق عليه بجدية
وشكرى للجميع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ايها الاحبة في الله / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... تحية طيبة من القلب اليكم جميعا ... وبعد
في لقاء ايماني علمي مع عالم الجيولوجيا وعلوم الارض العالم المسلم الاستاذ الدكتور / زغلول النجار ، سئل عن قول الحق تبارك وتعالى :
( وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون ) . سورة يس .
فأجاب قائلا : منذ شهور قليلة وتحديدا في يوم (26/6/2000) اتم الانسان قراءة الشفرة الوراثية للانسان .
وقراءة الشفرة الوراثية للانسان يعتبر انجازا علميا كبيرا بكل المقاييس ، حتى انه يفوق انجاز رحلة انزال اول رجل على سطح القمر .
ما هي الشفرة الوراثية ؟
الشفرة الوراثية هي سر النواة ، وسر الخلية الحية ، والخلية الحية لها بناء معقد للغاية ، وبعض المنصفين من علماء الغرب غير المسلمين يقولون : ان بناء الخلية الحية ، يبلغ من الدقة والتعقيد ، ما لم تبلغه اعظم المصانع التي اقامها الانسان ، بما في ذلك محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية ، ومصانع الصواريخ وغيرها .
وان بناء الخلية الحية ، يبلغ من التعقيد كل ما انجزه الانسان من منشآت على سطح الارض ، بل وحتى يفوق ايضا ما فكر فيه الانسان ولم يتمكن بعد من اخراجه الى حيز التنفيذ .
ما هي الخلية الحية ومكوناتها ؟
الخلية الحية يبلغ قطرها في المتوسط (3 من مائة من المليمتر) وبالرغم من دقتها وصغر حجمها الا ان لها هذا التعقيد العجيب .
وتتكون الخلية الحية من :
1) جدار حي يتبادل الغذاء والاخراج مع الخلايا المجاورة .
2) فيها كَمّ كبير من مادة هلامية تسمى البروتوبلازم او الجِبِلَّة .
3) لها عقل هو نواة الخلية ، ونواة الخلية هي التي تحمل الشفرة الوراثية التي تحدد وتتحكم في كافة انشطة هذه الخلية .
ومن بديع صنع الله تعالى ان الشفرة الوراثية تتكدس في حيز لا يزيد عن ( واحد على المليون من المليمتر المكعب ) ولكنها اذا فُرِدَت يزيد طولها على ( المترين ) .
عالم فلكي معاصر اسمه (السير: فريد هويل ) وهو من ابرز الفلكيين المعاصرين ، وكرم من قبل بريطانيا حيث منح لقب سير ، هذا الرجل بدأ ملحدا ، وكان طيلة حياته ، ينافي قضية الايمان بالله تعالى ، ولكن كتب مؤخرا كتابا رائعا اسماه الكون الذكي ( The Intelligent Universe )
يقول فيه : من الغريب ان هذه الشفرة لو فردناها - التي تشغل حيزا لا يزيد عن ( واحد على المليون من المليمتر المكعب)- اذا فُرِدَت فطولها يزيد على ( المترين ) - كما قلنا سابقا- .
ويقول : نظرا لهرمونات الخلايا في جسم الانسان وتعددها ، فاننا لو جمعنا الشفرة الوراثية في كافة خلايا انسان واحد فقط ، وفَرَدناها ، ورصَصْناها بجوار بعضها البعض ، فانها تزيد عن المسافة بين الارض والشمس ، والتي تبلغ ( 150 مليون كلم ) .
فيقول : ففي جسد كل واحد منا اكثر من ( 150 مليون كلم ) من المعلومات فائقة الدقة . فيا سبحان الله .
هذه الشفرة بها ( 18,6 بليون او مليار) قاعدة كيميائية ، لو اختل جزيء ( وليس جزء ، وانما جزيء وهو اصغر من الجزء ) منها ينهار هذا البناء الانساني كاملا ، او يشوه تشويها عظيما .
فالشفرة الوراثية سر من اسرار الله تعالى الناطقة بطلاقة قدرته وببديع صنعته في الكون .
هذه الشفرة يقول عنها العلماء : انها تحمل كل الصفات الخِلْقِيَّة للكائن الحي ، وهذه الشفرة امرها غريب .،
لان نصف هذه الصفات الخلقية ، يرثها الجنين عن الاب ، ويرث النصف الاخر عن الام ، وتُحمَل هذه الشفرة فيما يسمى ( بالكروموسومات او الصبغيات ) وعدد الكروموسومات او الصبغيات هو عدد محدِّد للنوع ، وكل نوع له عدد محدَّد من هذه الصبغيات ، فالانسان مثلا في خليته ( 46 كروموسوم ) موجودة في (23 زوج) .
هذه الصبغيات تتكون من الحمض النووي ، والحمض النووي مركب مبهر في تعقيده ، حيث تبلغ عدد المركبات الكيميائية فيه ( 18,6 بليون ) قاعدة كيميائية .
هذا الحمض النووي اعطاه الله تعالى القدرة على الانقسام بطريقة ذاتية فيكرر نفسه باستمرار .
ومن ايات الله تعالى في الخلق ان كافة خلايا الجسد تحمل ( 23 زوج ) اي ( 46كروموسوم ) الا الخلايا التناسلية في الانسان ، فانها تحمل نصف هذا العدد ( أي 23 كروموسوم ) ، فاذا اتحدت الخلية التناسلية من الاب ، مع الخلية التناسلية من الام ، انتجت ( 46 كروموسوم ) وهو العدد الصحيح اللازم لتكوين الانسان وخلقه .
وفي هذه العملية يحدث العجب ، فالجنين يحمل نصف صفاته عن الاب ، والنصف الاخر عن الام ، ويسمي العلماء هذه الظاهرة بظاهرة ( التنوع في الوحدة ) .
هذا التنوع له حكمة بالغة هي : ان كل شيء في هذا الوجود خلق في زوجية ، اي ان كل شيء في الكون له ضد او عدد من الاضداد ، كالطول ضده القصر ، المادة واضداد المادة ، الموجب عكسه السالب ... وهكذا ، كل شيء في الكون له نظير ومثيل وشبيه ، وله عكس وضد .
والحكمة من خلق كل شيء في الكون في زوجية : حتى يبقى الله تعالى وحده متفردا بالوحدانية المطلقة .
فليس له شبيه ولا مثيل ولا نظير في الكون اطلاقا ، سبحانه وتعالى .
وحينما تتحد هذه الصبغيات من الاب والام فانها تطرد الصفات الرديئة وتسود الصفات الجيدة ، ولذلك ياتي النسل على قدر من الصحة التي تمكنه من الحياة . هذه هي الفطرة الطبيعية .
وهذه الفطرة اثبتت للعلماء ان ادم عليه السلام كان يحمل في صلبه وحواء كانت تحمل في رحمها كل البشرية التي عاشت وماتت قبلنا والتي توجد حاليا على ظهر الارض وكذلك التي ستاتي في المستقبل الى يوم القيامة .
فكل الخلق الموجودون حاليا والذين سياتون في المستقبل والذين عاشوا قبل ذلك على هذه الارض عبر الاف مؤلفة من السنين كانوا كلهم في صلب ابينا ادم على هيئة شفرة وراثية .
فقوله تعالى : ( وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون )
معناه : ان هذه الاعداد القليلة التي حُمِلَت مع سيدنا نوح عليه السلام في السفينة كانت تحمل في اصلابها الشفرة الوراثية التي تالجنسوَّن منها كل الابناء وكل البنات وكل الانسال التي جاءت من بعد نوح عليه السلام ومن تبعه الى يومنا هذا والى قيام الساعة .
ويعجب الانسان من سبق القران الكريم الى اثبات ذلك في قول الحق تبارك وتعالى :
( وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون ) .
وصدق الله العظيم القائل : ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) .
هذا والله تعالى اعلى واعلم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:x
ارجو الرد بعد قراءة الموضوع وطرح الاراء او التعليق عليه بجدية
وشكرى للجميع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اسلام السيد على النبراوى- مشرف البلاط الملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 3528
القصبي- نقيب
-
عـــدد المساهمــــــات : 230
رد: اسرار الشفرة الوراثية فى جسم الانسان (سبحان الله )
متشكر يا غالى على زوقك الرفيع
اسلام السيد على النبراوى- مشرف البلاط الملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 3528
رد: اسرار الشفرة الوراثية فى جسم الانسان (سبحان الله )
Mahlna Mahal Kita
Eso- المدير العام
-
عـــدد المساهمــــــات : 3834
رد: اسرار الشفرة الوراثية فى جسم الانسان (سبحان الله )
شكرا ليك يا سولو باشا على ردك ويارب تكون بخير
اسلام السيد على النبراوى- مشرف البلاط الملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 3528
مواضيع مماثلة
» معجزة خلق الانسان بالصور..سبحان الله
» إعجاز علمي جديد سبحان الله أسماء الله الحسني تشفي الأمراض
» سبحان الله
» إعجاز علمي جديد سبحان الله أسماء الله الحسني تشفي الأمراض
» سبحان الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى