مراجعة عامة على قصة ثالثة إعدادي ( طموح جارية ) مجاب عنها من أبو خالد

[center][u] الفصل الأول ( دعـــاء )[/u][/center]
• فى ليلة من الليالى كانت تقف فتاة فى شرفة قصر كبير ، قريب من المسجد تستمع إلى المؤذن الذى يتوسل إلى الله ؛ راجيا أن يفرج الكرب ، ويرد عن العرب بلاء الفرنج ، وشرور التتار ، وهى تؤمن على دعائه ، وتتوسل إلى الله أن ينتقم من الطغاة ، وأن يرشد العرب إلى الصواب ، وأن ينصرف الأمراء عن النزاع والتطاحن على السلطان .
• وأخذت تناجى ربها فقد كانت جارية تباع وتشترى ؛ بعد مزق التتار شمل قومها
• ( الخوارزميين ) وأزالوا سلطانهم ، بعد أن أنعم الله عليها ، وتزوجها الأمير الصالح نجم الدين أيوب ابن الملك الكامل حاكم مصر ، ورزقها الله بطفل ( الخليل ) فأصبحت من الحرائر .
• بعد أن فرغ المؤذن من توسلاته ، وأنهى آذانه ، حينها قامت شجرة الدر إلى الصلاة ، وبعد أن فرغت منها دعت بأن يعود زوجها إلى مصر حاكما عليها ، وتحدثت مع نفسها عن مصر ، ومدى أهميتها ، وقوتها الهائلة ، ومدى حب وارتباط من يعيش على أرضها ، واشتياقه إلى نيلها وشعبها ، وما يمتاز به من كرم ، وأخلاق وحسن معاملة ، وفكرت كيف يعتلى زوجها عرش مصر ، والعقبات الواقفة فى طريقه إلى حكمها .
• أولى العقبات ( سوداء بنت الفقيه ) زوجة أبيه السلطان الكامل حاكم مصر والشام واليمن التى جعلت زوجها يخلع ابنه الصالح نجم الدين عن ولاية العهد ، وأن يولى ابنها سيف الدين مكانه ، وهو أصغر منه سنا ، كما دفعته إلى أن يقصيه عن حكم مصر وتوليته أميرا على ثغور الشام فى مواجهة الأعداء ليخلو لها الجو ولابنها
• والعقبة الثانية : هى التتار الذين يسرعون فى ضراوة ليكتسحوا البلاد ،
• الثالثة : الروم الذين لا تهدأ جيوشهم ،
• الرابعة : أمراء بنى أيوب وهو متنازعون متباغضون يعمل كل منهم لنفسه
• وبينما هى مستغرقة فى هذه الأفكار سمعت صوت يناديها بأن زوجها الصالح فى انتظارها ، فسارت متهادية مبتسمة ؛ فحياها زوجها ثم جلسا يتناجيان ، فحدثته عن أملها فى حكم مصر
• فأخبرها أن هناك عقبة خامسة أخرى : وهى أنه فى حاجة إلى جيش قوى
• فأخبرته بأنها سوف تعمل على توثيق علاقتها بقومها ( الخوارزمية ) حيث أنهم محاربون أقوياء ويكونون له عونا وقت الحاجة .
[center][u]التقويم[/u][/center]
اقرأ ثم أجب : ( ارتقى المؤذن درجات المئذنة العالية ، ثم خرج إلى شرفتها المستديرة وأخذ يشق بصوته سكون الليل قبيل الفجر ، يتوسل إلى الله يدعوه أن يفرج الكرب ، ويرفع البلاء ، ويرد عن أمة العرب ما يحيق بها من بلاء الفرنج ، وشرور التتار )
( أ ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
* مرادف الرخيم ( السهل ـ العالى ـ القوى )
* مضاد سكون ( صياح ـ جلبة ـ حركة )
* مفرد شرور ( شرير ـ شر ـ شرارة )
( ب ) قال تعالى  وقال ربكم ادعونى أستجب لكم  ما علاقة ما ورد فى الفقرة بالآية الكريمة فى الآية . أمر من الله للمؤمنين أن يدعوه ووعدهم بالاستجابة ، وفى الفقرة المؤذن يتوسل
إلى الله ويدعوه أن يفرج الكرب ويستجيب الدعاء
( ج ) العرب أمة مستهدفة فى ماضيها وحاضرها . وضح ذلك
ففى الماضى هجم التتار والصليبيين عليها ، وفى الحاضر هجم عليها الإسرائيليون ، ولكنها
انتصرت بفضل إيمانها بالله ووحدتها
( د ) هل يكفى أن ندعو الله كى يدفع عنا البلاء ؟ وضح ما تقول .
لا يكفى أن ندعو الله أن يرفع عنا البلاء ، بل يجب علينا أن نؤمن ونثق بنصر الله ، وأن نعمل
بإخلاص لإزالته والتخلص من آثاره
س2 اقرأ ثم أجب :
( ولما فرغ المؤذن من توسلاته ، وانتهى من أ ذانه دخلت القصر ، وقامت إلى صلاتها فأدتها ، ثم جلست على أريكتها ، وأطلقت العنان لخيالها ، وحدثت نفسها عن مصر وقالت : وهل ينسى أحد مصر ؟ )
• ( أ ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس
• مرادف فرغ ( انصرف ـ انتهى ـ انقطع )
• جمع نفس ( أنفاس ـ نفائس ـ نفوس )
( ب ) قال تعالى  إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا  بين كيف طبقت شجرة
الدر ما تدعو إلى الآية الكريمة
طبقت شجرة الدر ما تدعو إليه الآية الكريمة حيث دخلت القصر وقامت إلى صلاتها فأدتها
كاملة فى وقتها بدون تأخير أو تقصير
( ج ) ما الغرض البلاغى للاستفهام فى الفقرة السابقة ؟
الغرض : النفى ؛ فلا أحد ينسى مصر
( د ) أحبَّت شجرة لدر مصر وشعبها . بم عللت ذلك ؟
عللت حبها : بجمال طبيعتها ، ورقة شعبها ، فنهر النيل يختال بين شاطئيه كأنه شعاع من
لؤلؤ على بساط من سندس وشعب مصر لطيف ودود حليم كريم
س3 اقرأ ثم أجب :
( ولكن كيف السبيل إلى حكم مصر ؟ إن دون ذلك عقبات كثيرة وأكبر عقبة تتمثل فى سوداء بنت الفقيه زوجة السلطان الكامل حاكم مصر والشام
( أ ) هات المطلوب لما يلى . وضع ما تأتى به فى جملة من تعبيرك
جمع السبيل ومضاد كثيرة ومؤنث أكبر ( السبل قليلة كبرى )
( ب ) من المستفهم فى الفقرة ؟ وما الغرض من الاستفهام ؟
المستفهم ( شجرة الدر ) والغرض من الاستفهام : الاستبعاد
( ج ) كيف كانت سوداء بنت الفقيه عقبة فى سبيل حكم مصر ؟
كانت سوداء بنت الفقه عقبة فى سبيل حكم مصر ؛ لأنها عملت على خلع ( نجم الدين ) من
ولاية العهد وتولية أخيه الأصغر ( سيف الدين ) مكانه ؛ لأنه ابنها وكانت تشجع زوجها ( الكامل )
على إبعاد نجم الدين إلى ولاية الثغور البعيدة ( ثغر سنجار ) فى الشام وتحرض أنصارها على الكيد
له ، والتجسس عليه ؛ بسبب حقدها على شجرة الدر
( د ) خُلُق الأنانية أسوأ ما يبتلى به إنسان . وضح ذلك . هل تصدق هذه المقولة على أمراء بنى أيوب ؟ ولماذا ؟ الأنانية ؛ حب النفس وهى خلق ذميم يؤدى إلى الصراع والفشل ، ولذلك تفرق أمراء بنى أيوب وحارب بعضهم البعض مما أطمع فيهم أعداءهم وأضعف دولتهم ، وكل ذلك بسبب الأنانية وعمل كل واحد منهم لمصلحته ، فذهبت قوتهم
س4 اقرأ ثم أجب :
( استغرقتها هذه الأفكار ، ولم تشعر إلا وقد أشرقت الشمس وغمر ضوؤها المكان ، ودبت الحركة فيه ، ثم سمعت صوتا يناديها قائلا : مولاى الأمير فى انتظارك يا سيدتى ، فهبت واقفة ، ثم سارت متهادية باسمة الثغر ، مشرقة المحيَا إلى حيث الأمير )
( ا ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين
* تشعر مرادفها ( تدرك ـ تعلم ـ تحس )
* اهتمام مضادها ( غضب ـ إهمال ـ نسيان )
* الأفكار مفردها ( الفكر ـ الفكرة ـ التفكير )
( ب ) كانت شجرة الدر جارية طموحا . كيف تستدل على ذلك ؟
1. أنها كانت تتألم للرق الذى أصابها وتتمنى أن تعود إليها حريتها
2. حمدت الله على أن هيأ لها رجلا كريما هو نجم الدين اشتراها ، وحررها بعد أن ولدت له ابنها ( خليل )
3. شعورها بالانتماء إلى الأمة العربية وسخطها على التتار الذين مزقوا شملها
4. طموحها إلى حكم مصر مع زوجها الصالح نجم الدين
5. حبها لمصر وطبيعتها الجميلة وشعبها اللطيف الودود الكريم
6. تفكيرها فى إزالة العقبات التى تحول بين زوجها نجم الدين وحكمه لمصر وهو ( سوداء وابنها سيف الدين ) ، وإقصاء زوجها عن مصر ، وعن ولاية العهد، ومقاومة التتار والغزاة ، والروم والصليبيين الذين يتدفقون على مصر فى غزوات متوالية ، وتنازع بنى أيوب مع بعضهم البعض ، وعدم وجود الجيش القوى الذى يحقق الآمال
( ج ) ما الأفكار التى استحوذت على فكر شجرة الدر ؟
1- إزالة العقبات التى تحول بين زوجها نجم الدين وحكمه لمصر وهو ( سوداء وابنها سيف الدين )
2- إقصاء زوجها عن مصر وعن ولاية العهد فجعله أميرا على ثغر ( سنجار )
3- مقاومة التتار والغزاة والروم ( الصليبيين ) الذين يتدفقون على مصر والشام فى غزوات متتالية
4- تنازع بنى أيوب مع بعضهم البعض
5- الحاجة لوجود الجيش القوى الذى يحقق الآمال
( د ) من الأمير ؟ وما علاقته بشجرة الدر ؟
الأمير ( الصالح نجم الدين) وقد تزوج شجرة الدر وأعطاها حريتها بعد أن أنجبت ابنها ( خليل )
( هـ ) وراء كل عظيم امرأة عظيمة . وضح ما تهدف إليه هذه المقولة فى ضوء الحوار
بين الأمير وشجرة الدر نعم وراء كل عظيم امرأة عظيمة ، فنجم الدين نجح بمساندة زوجته
شجرة الدر ، واتصالها بقومها الخوارزمية لمساعدة زوجها عدة مرات حتى استتب له الأمر ، ويدل على ذلك ما دار بينهما من حوار بعد صلاة الفجر عن أملها فى حكم مصر ، وعن العقبات
التى فى الطريق ، وانتهى الحوار بقوله لها : شكرا لك فأنت خير عون لى فى هذه الحياة

مع تحياتي ،،،،،،،،،،،،، انتظروا المزيد