مواضيع مماثلة
خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
ريا وسكينة ما زالت حاضرة
صفحة 1 من اصل 1
05122010
ريا وسكينة ما زالت حاضرة
.. لغز اختفاء كنز ريا وسكينة !
رغم مرور 90 عاماً بالتمام والكمال على محاكمة ريا وسكينة فإن الحكاية لا تزال باقية ولا تزال تفاصيلها حية بين الشوارع والأزقة الضيقة المحيطة بكراكون اللبان القديم بالإسكندرية ..
البيوت القديمة والآيلة للسقوط والخرابات الجانبية والمنازل المهجورة هى سمة المكان .. وعلى ناصية شارع الغزال الذى يشقه خط الترام يقع بقايا هذا قسم اللبان الذي تولى التحقيق فى الجريمة الشهيرة .. القسم الآن غير موجود حيث تم هدمه ولم يتم إنشاء أى مبانى أو عمارات مكانه وإنما تحول لأرض فضاء ملك وزارة الداخلية حيث يحتل هذه الأرض مبنى صغير مغلق تعلوه لافتة تشير إلى أنه تابع لقطاع الأمن وبجواره سيدة تبيع كنافة وبليلة باللبن للمارة كما يوجد شخص آخر يقف بعربة كبدة أما الأرض الفضاء فقد تحول جزء منها لخرابة بها بعض الكراكيب والجزء الآخر تستغله إحدى المقاهى المجاورة وذلك على ناصية شارع سيدى عماد ..
وخلف هذه الأرض الفضاء كان يقع منزل أم أحمد الذى كانت تسكن فيه سكينة والذى شهد قتل ودفن نحو 10 سيدات بالإضافة لسبع سيدات تم دفنهن فى أماكن أخرى وكان هذا المنزل هو غرفة عمليات العصابة الشهيرة وكان قربه من قسم شرطة اللبان يبعد الشبهة عنه وكان يقع على ناصية حارة ماكوريس نمرة 5 والتى تسمى الآن بحارة محمد يوسف فخر وقد تعرض هذا المنزل للإزالة وأقيم على أنقاضه منزلاً آخر يعرفه أهالى الحارة بمنزل ريا وسكينة وهو بيت قديم وآيل للسقوط ومهجور . وهذه الحارة على ما يبدو قديمة للغاية حيث يتضح ذلك من شكل مبانيها العتيقة التي تحملت الزمن ومنها ما هو شاهد على جريمة ريا وسكينة مثل المنزل رقم 6 الذي يعد أقدم مباني المنطقة .
أما ريا وزوجها حسب الله فكانت تسكن بالدور الأرضي بمنزل موجود في شارع على بك الكبير والبيت الآن تعرض للهدم وأقيم على أنقاضه بيتاً آخر .
ويبدو أن الحكاية لاتزال حية بين سكان ذلك الحى حيث لا يزال يشتهر بهذه القصة فعندما تسأل عن عنوان قسم شرطة اللبان يجب أن تحدد أنك تريد قسم شرطة ريا وسكينة القديم لأن هناك قسم شرطة جديد تم إنشاؤه على مقربة من هذا القسم القديم .
سألنا عم على السايس من أهالى حارة ريا وسكينة القديمة عن طبيعة المكان فقال لنا : ياه دى حكاية من سنة 20 والزمن اختلف .. لكن لسه فيه ناس بتسأل أنا فاكر زمان كانوا يخوفونا من ريا وسكينة ويقولوا لنا أن عفاريتهم وعفاريت الستات اللى قتلوهم ممكن تظهر فى الليل فى الخربات وكنا نخاف ونجرى لأن الدنيا كانت مظلمة وكما كنا زمان نقعد نتندر ونسأل راح فين كنز ريا وسكينة ويا ترى مدفون فين خاصة الذهب لأن الشرطة لم تعثر على كل المصاغ اللى سرقوه وكمان زى ما حكوا لنا أن سكينة كانت تحتفظ بالصيغة ومش كل الذهب باعته للجواهرجية ودى حكاية يعرفها الناس الكبار في المنطقة وممكن يكون الكنز ده مدفون تحت أى بيت من البيوت القديمة
وحتى عهد قريبي كانت الناس تأتى وتسأل عن الحكاية وأنا مش عارف ليه الناس عمرها ما تنسى الموضوع ده بالذات . لكن المعالم تغيرت تماماً فى المنطقة وأغلب البيوت القديمة تهدمت أما بيت سكينة فقد ظل مهجورا فترة طويلة ولم يستطع أحد الاقتراب منه أو السكن فيه بسبب الجثث التى كانت مدفونة تحته ، وهناك من يقول أن أحد المجرمين كان يسكن هذا البيت واسمه محمود .. وهو ابن ريا ، وقيل أنه تهدم فوق رأسه إلى أن تم بناؤه من جديد وسكنه واحد من الشيوخ الصالحين الذى لم يقتنع بحكايات العفاريت ، عموماً البيت الآن مغلق وغير مسكون .
رغم مرور 90 عاماً بالتمام والكمال على محاكمة ريا وسكينة فإن الحكاية لا تزال باقية ولا تزال تفاصيلها حية بين الشوارع والأزقة الضيقة المحيطة بكراكون اللبان القديم بالإسكندرية ..
البيوت القديمة والآيلة للسقوط والخرابات الجانبية والمنازل المهجورة هى سمة المكان .. وعلى ناصية شارع الغزال الذى يشقه خط الترام يقع بقايا هذا قسم اللبان الذي تولى التحقيق فى الجريمة الشهيرة .. القسم الآن غير موجود حيث تم هدمه ولم يتم إنشاء أى مبانى أو عمارات مكانه وإنما تحول لأرض فضاء ملك وزارة الداخلية حيث يحتل هذه الأرض مبنى صغير مغلق تعلوه لافتة تشير إلى أنه تابع لقطاع الأمن وبجواره سيدة تبيع كنافة وبليلة باللبن للمارة كما يوجد شخص آخر يقف بعربة كبدة أما الأرض الفضاء فقد تحول جزء منها لخرابة بها بعض الكراكيب والجزء الآخر تستغله إحدى المقاهى المجاورة وذلك على ناصية شارع سيدى عماد ..
وخلف هذه الأرض الفضاء كان يقع منزل أم أحمد الذى كانت تسكن فيه سكينة والذى شهد قتل ودفن نحو 10 سيدات بالإضافة لسبع سيدات تم دفنهن فى أماكن أخرى وكان هذا المنزل هو غرفة عمليات العصابة الشهيرة وكان قربه من قسم شرطة اللبان يبعد الشبهة عنه وكان يقع على ناصية حارة ماكوريس نمرة 5 والتى تسمى الآن بحارة محمد يوسف فخر وقد تعرض هذا المنزل للإزالة وأقيم على أنقاضه منزلاً آخر يعرفه أهالى الحارة بمنزل ريا وسكينة وهو بيت قديم وآيل للسقوط ومهجور . وهذه الحارة على ما يبدو قديمة للغاية حيث يتضح ذلك من شكل مبانيها العتيقة التي تحملت الزمن ومنها ما هو شاهد على جريمة ريا وسكينة مثل المنزل رقم 6 الذي يعد أقدم مباني المنطقة .
أما ريا وزوجها حسب الله فكانت تسكن بالدور الأرضي بمنزل موجود في شارع على بك الكبير والبيت الآن تعرض للهدم وأقيم على أنقاضه بيتاً آخر .
ويبدو أن الحكاية لاتزال حية بين سكان ذلك الحى حيث لا يزال يشتهر بهذه القصة فعندما تسأل عن عنوان قسم شرطة اللبان يجب أن تحدد أنك تريد قسم شرطة ريا وسكينة القديم لأن هناك قسم شرطة جديد تم إنشاؤه على مقربة من هذا القسم القديم .
سألنا عم على السايس من أهالى حارة ريا وسكينة القديمة عن طبيعة المكان فقال لنا : ياه دى حكاية من سنة 20 والزمن اختلف .. لكن لسه فيه ناس بتسأل أنا فاكر زمان كانوا يخوفونا من ريا وسكينة ويقولوا لنا أن عفاريتهم وعفاريت الستات اللى قتلوهم ممكن تظهر فى الليل فى الخربات وكنا نخاف ونجرى لأن الدنيا كانت مظلمة وكما كنا زمان نقعد نتندر ونسأل راح فين كنز ريا وسكينة ويا ترى مدفون فين خاصة الذهب لأن الشرطة لم تعثر على كل المصاغ اللى سرقوه وكمان زى ما حكوا لنا أن سكينة كانت تحتفظ بالصيغة ومش كل الذهب باعته للجواهرجية ودى حكاية يعرفها الناس الكبار في المنطقة وممكن يكون الكنز ده مدفون تحت أى بيت من البيوت القديمة
وحتى عهد قريبي كانت الناس تأتى وتسأل عن الحكاية وأنا مش عارف ليه الناس عمرها ما تنسى الموضوع ده بالذات . لكن المعالم تغيرت تماماً فى المنطقة وأغلب البيوت القديمة تهدمت أما بيت سكينة فقد ظل مهجورا فترة طويلة ولم يستطع أحد الاقتراب منه أو السكن فيه بسبب الجثث التى كانت مدفونة تحته ، وهناك من يقول أن أحد المجرمين كان يسكن هذا البيت واسمه محمود .. وهو ابن ريا ، وقيل أنه تهدم فوق رأسه إلى أن تم بناؤه من جديد وسكنه واحد من الشيوخ الصالحين الذى لم يقتنع بحكايات العفاريت ، عموماً البيت الآن مغلق وغير مسكون .
عوض عبد السلام الموافي- مُعلم الميدان الملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 117
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى