المواطنون يتوقعون فشل قانون المرور الجديد

«فاينانشيال تايمز»: شوارع مصر تحتاج إلي «نظام تأديبي».. والمواطنون يتوقعون فشل قانون المرور

الجديد



العادلي


قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية إن مصر التي تفقد ٦ آلاف مواطن سنوياً في حوادث سيارات،

تحتاج إلي نظام تأديبي لوقف التشوهات المرورية،


وأوضحت في تقرير عن أحوال الشوارع المصرية، بعد تطبيق قانون المرور الجديد، أن المواطنين أنفسهم

يتوقعون أن يكون مصيره مثل سابقه، وأن الأمر سيخرج عن السيطرة خلال أيام.


يشكو المصريون فوضي الطرق، وانعدام الانضباط في حارات السير، والسيارات المارقة دون إضاءة، والسيارات

المارقة في اتجاهات معاكسة اختصاراً للوقت والبنزين.. تقول الصحيفة،

وتضيف أن القانون الجديد الذي فرض عقوبات مشددة وفورية وصارمة، واجه انتقادات كثيفة، بالرغم من أن ا

لسلطات أكدت أنه لا أحد فوق هذا القانون ولا استثناءات فيه.


في مصر، يحصل أبناء الأسر ذات العلاقات الجيدة علي تراخيص القيادة قبل أن يتعلموها، وتخالف سيارات ا

لشرطة والحكومة اللوائح أكثر من أي شخص آخر، ويصعب علي أي سائق يريد الالتزام بالقانون أن يجد مكاناً

لانتظار سيارته، الأمر الذي يدفعه ـ حسب الصحيفة ـ إلي إعطاء بعض «الفكة» لشرطي المرور ذي الراتب

المتدني حتي يسمح له بالانتظار صفاً ثانياً.

الآن، يقف ضباط المرور في الشوارع، يستوقفون السيارات لفحص التراخيص والتأكد من استخدام أحزمة الأمان

وطفايات الحريق، ونقلت الصحيفة عن رافضي القانون تأكيدهم أن الغرامات لن تحل الأزمة، لأن الحالة

الفوضوية في شوارع مصر نتاج عقود من سوء التخطيط وثقافة إهمال سيادة القانون التي تتساوي فيها الجماهير

والسلطة.

ونسبت الصحيفة تصريحاً إلي عمرو الشوبكي المحلل السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية

يقول فيه إن قانون المرور الجديد مثال علي «الابتزاز»، لأن السلطات كان في إمكانها طرح تشريع يعمل علي

تحسين أوضاع الطرق، بدلاً من ابتزاز الأموال ونشر الفساد.

يااستاذ محمد مش عاوزين نحكم علي القانون الا لما نشوف الاول هيجيب نتيجة والا لا مش عاوزين نوقف المراكب السايرة وبعدين المشكلة مش في القانون المشكلة في سلوك الناس