مواضيع مماثلة
خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
مثلث برمودا
صفحة 1 من اصل 1
13112010
مثلث برمودا
مثلث برمودا (بالإنكليزية: Bermuda Triangle) (المعروف أيضا باسم "مثلث الشيطان") هي منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي 1.1 مليون كم² ، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا ، وبورتوريكو ، وفورت لودرديل (فلوريدا).
هي منطقة شهيرة بسبب كتاب و مؤلفون في منتصف القرن العشرين نشروا عدة مقالات في المجلات عن مخاطر مزعومة في المنطقة.ويقول البعض ان جزيرة من الجزر التي هي داخل مثلث برمودا قد يكون المسيح الدجال عائشا هناك
ولكن إحصاءات خفر السواحل للولايات المتحدة لا تشير إلى حالات اختفاء للسفن والطائرات في مثلث برمودا أكثر من المناطق الأخرى.
تاريخ
تعبير "مثلث برمودا" استعمل أول مرة في مقالة كتبها فنسينت غاديز لمجلة المركب التجاري Argosy magazine في 1964. ادعى غاديز في المقالة بأن عدد من السفنِ والطائرات اختفت بدون تفسير في هذا البحر الغريب. لم يكن غاديز الأول للتحدث عن هذا الأمر. في بدايات 1952 ذكر جورج ساندز، في مقالة في مجلة المصير Fate magazine، ما بدا بأنه عدد كبير جدا من الحوادث الغريبة في تلك المنطقة.
في 1969 ألف جون والاس سبينسر كتاب أسماه عالم نسيان المفقودين، و تكلم من خلاله بشكل محدّد عن المثلث، وبعد سنتين، صدر برنامج وثائقي عن الموضوع، مثلث الشيطان. وكتاب مثلث برمودا (1974)، وصنف كـ"الأكثر مبيعا"، هذه الأعمال، حفرت أسطورة "بحر الشؤم" ضمن الثقافة الشعبية العالمية.
موقع برمودا الجغرافي
تقع منطقة برمودا في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي مجاورة للساحل الجنوبي الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية]،وتنحصر في منطقة مثلث يمتد من فلوريدا (بالولايات المتحدة الأمريكية) وجزر برمودا (تابعة لبريطانيا) وجزر البهاما.
مساحته
يغطي مثلث برمودا نحو 1,140,000كم². ويحده خط وهمي يبدأ من نقطة قرب ملبورن بفلوريدا مروراً ببرمودا ثم بورتو ريكو لينتهي بفلوريدا مرة أخرى.
النقطة الأعمق في المحيط الأطلسي، هي خندق بورتو ريكو بعمق 30,100 قدم ، يقع ضمن مثلث برمودا.
مثلث برمودا يقع حول الساحل الشرقي لفلوريدا وبورتوريكو و جزء صغير منه بجانب كارولينا الجنوبية.
شكل مثلث برمودا ليس مثلثا، لا توجد منطقة أو مساحة له معرفة بصورة رسمية أو حكومية.
طبيعته
برمودا عبارة عن مجموعة من الجزر, يبلغ عددها 300 جزيرة, ليست كلها مأهولةبالسكان و إنما المأهول منها فقط ثلاثين جزيرة, عاصمتها "هاملتون" وتقع في الجزيرة الأم, يطلق عليها أيضًا مثلث الشيطان، حيث اختفت فيها كثير من السفن والطائرات. وتعبر السفن التجارية والعسكرية هذه المنطقة بسلام كل يوم، ولكن منذ عام 1854م اختفت أكثر من 50 سفينة وطائرة داخل هذه المنطقة أو بالقرب منها.
جزيرة برمودا الأم
وعاصمتها "هاملتون" تعتبر برمودا منتجع سياحي يقصده السياح من جميع الجنسيات, خصوصا الأمريكيين.
تشكل جزر برمودا رأس مثلث يمتد ضلعه الغربي إلى أقصى جنوب [| فلوريداالأمريكية] بينما تمتد قاعدة المثلث إلى جزيرة بورتوريكو ومن تلك الجزيرةيمتد الضلع الشرقي ليلتقي بجزر برمودا .. هذا المثلث المذكور يعتبر ممراً ملاحياً مزدحماً حيث تخترقه العديد من السفن والطائرات من جنسيات مختلفة،تعرضت بعضها لحالات اختفاء غريبة, ولم يعد يسمع عنها شيء .
اقترن اسم المثلث بالخوف والغموض وأن هناك تيارات مغناطيسية عنيفة تسحب الطائرات التي تحلق في سمائه، ودوامات مائية قوية تغرق السفن العابرة، وأن هناك عرشاً للشيطان في هذا المثلث، إلى ما هنالك من القصص الأخرى .. وهذاما سنتناوله بعد قليل ..
البحث عن الحقيقة
المشكلة التي لم يحاول الكثير التطرق لها هي كون ذلك اللغز دعاية أكثر منه حقيقة. اقترحت عدّة كتب بأن الاختفاء كان بسبب، جنس فضائي ذكي متقدم تقنيا يعيش في الفضاء أو تحت البحر، وطبعا كان ذلك بهدف بيع الكتب، حيث كان البيع يزداد مع ازدياد غرابة طرح القصة أو التعليل. في 1975 قام لاري كوشيه، عامل مكتبة في جامعة ولاية آريزونا، بالتحرّي حول هذه الإدّعاءات الموجودة في المقالات والكتب. وما وجده تم نشره في كتاب مثلث برمودا- تم حل اللغز (Bermuda Triangle Mystery-Solved). وقام لاري بالبحث و التنقيب بعناية في السجلات التي أهملها الآخرون. ووجد أن معظم الحوادث التي وصفت بأنها غريبة لم تكن غريبة. في أغلب الأحيان، وكان المؤلفون يذكرون ان سفينة أَو طائرة اختفت فيما كان البحر هادئ بصورة غير طبيعية، بينما كانت سجلات خفر السواحل تشير إلى عواصف عاتية كانت تضرب منطقة الحادثة. أو عندما يذكر البعض أن السفن اختفت بصورة غامضة ولم تظهر، بينما في الحقيقة وجدت بقايا تلك السفن وتم التعرف على سبب الغرق.
التقرير الأكثر أهمية هو تقرير إحصائيات شركة لويدز لندن Lloyd's of London لسجلات الحوادث و الذي نشر من قبل محرّر المصير Fate في 1975؛ حيث ظهر بأنّ المثلث كان لا يمثل قسما خطرا من المحيط بصورة أكبر من أيّ قسم آخر. سجلات خفر السواحل الأمريكية أكّدت هذا التقرير ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أي دليل جديد يدحض تلك الإحصائيات. و اختفى لغز مثلث برمودا، بالطّريقة نفسها التي اختفى بها العديد من ضحاياه المفترضين. طبعا لم تختفي من الكتب أو أفلام هوليود التي وجدت به مصدرا للمزيد من الدخل.
بالرغم من أنّ مثلث برمودا لا يمثل لغزا حقيقياً، فإن هذه المنطقة من البحر كان لها نصيبها بالتأكيد من المأسي البحرية التي خلدتها الكتب. و ربما أفضل مأساة كانت قصّة الرحلة 19. و هذا المثلث يقع في اروبا فى المحيط الاطلنطي حيث تبيض ثعابين البحر هناك فى مثلث برموداوتموت عندما تبيض و اما صغارهاالتى لا تملك وسيلة لتعرف اي شيء ولكن هي تعود الي ادراجها و تجد طريقها الي الشاطيء الذي جائت منه امهاتها
الرحلة 19
بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945، بعد حادثة الإختفاء المشهورة لمجموعة الطائرات الرحلة 19. القصة حسب ما يرويها فلم مثلث برمود (1979)، لمخرجه ريتشارد فريدنبيرغ ، أن خمسة قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية اختفت بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية، كما إختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم و لم ترجع أبدا، بإجمالي ستّة طائرات و27 رجل، ذهبوا دون أي أثر.
عند عرض الحقائق كاملة تصبح القصة غير مجدية من ناحية سنمائية، و تصبح حكاية الرحلة 19 أقلّ إثارة بكثير.
جميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين عديمو الخبرة، باستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تشارلز تايلور Charles Taylor. تايلور لم يكن في قمة أداءه ذلك اليوم، حيث تشير التقارير بأنّه كان يعاني من الصداع بسبب الكحول ولم يستطع أن يجد شخصا ليحل مكانه في رحلة التدريب.
كأنت أربعة طائرات تتبع طائرة تايلور الخامسة حيث أنه الوحيد المحترف بينهم. والجميع يتبع تعليماته بحرفية ويعتمدوا على توجيهه، بعد فترة من الطيران تعطلت بوصلة تايلور. لكنه قرر الاستمرار بالطيران اعتمادا على معالم بعض الجزر في الأسفل، لكونه خبيرا بتضاريس جزر فلوريدا حيث كان يعيش، وكان يشعر بالثقة بالأعتماد على البصر في الطيران. لكن الرؤية أصبحت معدومة بسرعة بسبب دكلمة ممنوعةهم في مجال عاصفة، وبدأت تظهر عليه ملامح الحيرة حسب ما أفاد برج مراقبة قاعدة فورت لوديردايل الجوية.
الرحلة 19 بقيت على اتصال بقاعدة فورت لوديردايل على الموجة الأعتيادية، وبالرغم من أن الطقس السيء والإرسال المتقطع جعل التواصل صعب جدا. إلا أن تايلور رفض الانتقال إلى موجة الطوارئ، و التي لا تعاني من ضغط الاستعمال من قطاعات سلاح البحرية، إذ أنه خشي أن لا يستطيعوا إعادة استقبال الإشارة على تلك الموجة.
انتهى تايلور بالإعتقاد بأنّهم كانوا يحلقون فوق خليج المكسيك، وأمر الدورية بالاتجاه شرقا بحثاً عن اليابسة. لكن الذي حصل أنهم كانوا على أطراف الأطلسي، أخذ تايلور يقود طلابه بشكل خاطئ إلى المحيط. تشير تسجيلات الراديو بأن بعض المتدربين أخبروا تايلور بأن فلوريدا تقع غرباً، و انهم في المحيط وليسوا في خليج المكسيك وعليه يتوجب عليهم الاتجاه إلى الغرب و ليس إلى الشرق، إلا أنه رفض رأيهم.
تم إرسال مجموعة استكشاف، التي تضمّنت الطائرة البحرية مارتن (Martin Mariner)، وهي الطائرة السادسة التي لم تعد فعلا، و لكن ليس بسبب مثلث برمودا. فالطائرة أنفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، حيث شوهد الانفجار في القاعدة. ولم يكن هذا الانفجار استثنائيا؛ إذ كان هذا الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود.
بقي موقع تحطم الرحلة 19 لغزا حتى العام 1991. أثناء شهر مايو 1991 وجدت شركة إنقاذ تبحث عن سفن شراعية إسبانية بقايا خمس قاذفات قنابل زرقاء داكنة يعتقد بأنها طائرات الرحلة 19. أحد الطائرات المكتشفة كانت تحمل الرقم 28 على جانبها، و هو نفس رقم طائرة تايلور. غير أن شركة الإنقاذ تراجعت لاحقاً عن الاكتشاف وأعلنت بأن الحطام ليس للرحلة رقم 19، و أنما لطائرات تدريب أخرى. لم تظهر السجلات الرسمية تحطم خمس طائرات من نفس النوع في نفس المنطقة، يدعي البعض أن الحكومة الأمريكية أجبرت الشركة على التعتيم على الاكتشاف.
التقرير الرسمي لام تايلور، ولكن تم تعديله لمراعاة شعور والدته، حسب البحرية الأمريكية، إلى سبب غير معروف. ويعتقد الكثير أن هذا التحويل في المسمى هو ما أثار وغذى قصة مثلث برمودا.
بالإضافة إلى الحوادث الأخرى, نعدد بعضها لكم كالتالي:
1809 :هنري ريفنز, أبحر بسفينته مع 7 من مرافقيه, منذ أن رحلوا لم يعد يسمع عنهم شيئا.
1814 :سفينة ا لقوة البحرية الأمريكية, بقيادة جونستون بلايكلي اختفت.
1941 :في آخر شهر نوفمبر وبداية ديسمبر, اثنتان من أخوات السفينة "السايكلوبس" اختفت مع أنهم سلكوا طرق مختلفة.
1947 :طائرة الجيش سي-45 اختفت على بعد 100 ميل من برمودا.
1948 :في يوم 30 من شهر يناير طائرة على متنها 31 شخص اختفت بعد رحلة ترانزيت الى برمودا.
1948 :في نفس العام اختفت طائرة دي سي-3 على متنها 32 شخصا, وأيضا في نفس العام طائرة أخرى اختفت حاملة معها 35 شخصا من بورتريكوا.
1949 :طائرة اختفت في 17 من شهر يناير, كانت الطائرة على وشك تحويلالراديو من برج مراقبة برمودا إلى برج مراقبة جاميكا حين اختفت, كانالطيار قد وصف الجو بأنه جيد جدا قبل لاختفاء بقليل!
1949 :طائرة دي سي-3 حاملة معها 30 رجلا وامرأة وطفلان اختفت.
1950:طائرة "فرايتر" أمريكية, طولها 350 قدم, اختفت دون أثر هي ومن معها من الرجال الثماني والعشرين.
1951 :طائرة "غلوب ماستر" اختفت وكان على متنها 53 راكبا.
1952 :طائرة بريطانية اختفت وعلى متنها 33 شخصا.
1954: 42راكبا على متن طائرة بحرية أمريكية اختفت.
1962 : ناقلة جوية عملاقة أقلعت من قاعدة "لانغلي" الجوية بفرجينيا ولم تعد.
1963 : مارين سولفر كوين" وهي "فرايتر" أمريكية اختفت مع طاقهما كليا, لم يسمع أي نداءات للنجدة أو أثر لبقاياها.
1967 : طائرة شحن اختفت.
هذه بعض وليس كل الاختفاءات التي حصلت .. أغلبها تفسيرها منطقي ..
أصطدام طائرتين في الجو
في عام 1963 أحاط الغموض حادثة أختفاء طائرتين امريكيتين من طراز كي سي 1350، حيث أختفت الطائرتان فوق مثلث برمودا وبعد عدة أيام تم العثور على حطامهما متناثراً في هذه المنطقة، ولم تستطع بعثة الإنقاذ تفسير سبب الحادث لحد الآن، هل وقفت الطائرة الأولى في الجو تنتظر الثانية لتصطدم بها؟
صور الساتل لمنطقة برمودا
أطلقت إدارة علوم المحيطات والغلاف الجوي الأمريكي قمراً صناعياً وعند مرورهِ بمنطقة مثلث برمودا بالذات كانت الرسائل تنقطع، وكان الساتل يرسل صورا للمحطات الأرضية عن طريق الأشعة تحت الحمراء، فكانت الصور تظهر واضحة عن السحب والطبقات الأرضية ولكن الأرسال يتوقف فوق منطقة مثلث برمودا، وتظهر مساحة خالية من الأرسال والصور، والعجيب في الأمر إن الشريط التسجيلي أظهر لمدة قصيرة بنسبة جزء من الثانية كتلة من اليابسة في وسط المثلث البحري وهذا مخالف للخرائط المعروفة للمنطقة، وبناء على ما سبق فقد أنطلقت مجموعة من الباحثين لكشف غموض هذه القطعة من اليابسة ولكن لم يجدوا سوى تلاطم الأمواج وصمت الرياح وأزدادت الظاهرة غموضاً. قال البروفيسور وين متشجان عندما لم تستطع الأقمار الصناعية رؤية أجزاء من المثلث البحري: (نحن نتكلم عن قوة رهيبة وبلا حدود ونحن لا نعلم عنها شيئاً على الإطلاق).المصدر: كتاب (حوار مع الجن)/ أسامة الكرم.
نقطة الاختفاء في برمودا
كولومبس حينما قام بالإبحار حول العالم, وعندما وصل إلى منطقة شمال غرب المحيط الأطلنطي وجد كتل كبيرة تطفوا فوق المياه, كانت هذه الكتل تشجعه على مواصلة الترحال على أمل الوصول إلى الشاطئ القريب, ولكن كان ذلك دون جدوى .. الكتل الكبيرة هذه تدعى "سارجاسو" وسمي البحر باسمها فأصبح: بحرسارجاسوا Sargasso Sea
كتل السارجاسوا الطافية
يتميز هذا البحر بهدوئه التام, فهو بحر ميت تماما, تندر به الرياح والتيارات الهوائية, يقال أنه في أعماق هذا البحر توجد الآلاف من الهياكل العظمية وآثار لسفن غاصت في أعماق هذا البحر, أطلق على البحر مسمى "مقبرةالأطلنطي" لما شاهد الناس فيه من الرعب والأهوال أثناء رحلاتهم.
مثلث برمودا
المسمى هذا لن تجدوه على أي خريطة رسمية, ولن تعرفوا متي قد تخطيتم حدودها, ولكن بالنسبة للناس عموماً, "مثلث برمودا" حقيقي بالفعل, ومكان اختفاء العديد من الطائرات والسفن دون أي أثر ومن دون أي تفسير. منذ أنتبنت مجلة عام 1964 مسمى "مثلث برمودا" والغموض قد بدأ يلفت انتباه العديدين. ولكن .. عند الخوض في حالات الاختفاء والتحقيق فيها, نجد أن أغلبها يقل غموضها, فهي إما لم تكن متواجدة بالمنطقة أصلاً أو أن هناك تفسيرا منطقياً للاختفاء.
هل هذا يعني أنه ما من داعي للخوض في المثلث؟ بالعكس .. نحن ذكرنا أن "أغلب" الحالات تفسير اختفاءها منطقي وليس كل الحالات .. الجمعيةالأمريكية للأسماء الجغرافية لا تعترف بـ "مثلث برمودا", ومع ذلك وفي هذه المنطقة "الخيالية" العديد من الناس بسفنهم وطائراتهم قد اختفوا نهائيا!
ما هو الغموض؟
مثلث برمودا قد تراءى للبعض على أنه هو بالذات كان مكانا لعدد كبير منحالات الاختفاء الغير مبررة للطائرات والسفن وكذلك اختفاء البشر. بعض التقارير تشير إلى أن أكثر من 100 سفينة وطائرة قد اختفت وأن أكثر من 1000شخص قد فقد. البحرية الأمريكية تصر على أن عدد الحوادث في هذه المنطقة ليست غريبة وأنه ممكن حدوثها في أي منطقة أخرى.
في عام 1975, تم مراسلة "اللويدز" اللندنية (مركز إحصاءات الضمانات ببريطانيا) وطلب إرسال تقرير عن حوادث منطقة برمودا والحدود المقبولة منالحوادث في أي منطقة. تبعا لـاللويدز, 428 حالة تم فقدها في العالم ما بينالعامين 1955 و 1975, ولم تكن حالات الاختفاء في برمودا أكثر منها في أي منطقة أخرى بالعالم, أي أن عدد الاختفاءات في برمودا ضمن النطاق الطبيعي ولا يوجد ما هو غريب فيها.
الجمعية العامة للسلامة والنقل القومي أظهرت تقرير آخر مضاد لـللويدزاللندني مبينة أن فقط 10 حالات تم اختفاءها على الساحل البريطاني بينما تمالإبلاغ عن 30 حالة اختفاء في منطقة برمودا خلال العشر سنوات الماضية.
لماذا هذا التضاد يا ترى؟
أكثر الحوادث شهرة وغموض
سفينة اليو أس أس سايكلوبس عام 1918 - The U.S.S. Cyclops :
خلال الحرب العالمية الأولى, خدمت سفينة السايكلوبس على الساحل الشرقي للولايات المتحدة حتى التاسع من يناير عام 1918, خلال ذلك الوقت, تمتخصيصها لخدمات النقل التابعة للبحرية الأمريكية. السايكلوبس كان مخطط لهاأن تبحر من البرازيل لإعادة تعبئة وقود سفن بريطانية موجودة بالأطلسالجنوبي. أبحرت من "ريو دي جينيروا" في السادس عشر من فبراير, وبعد أخذ استراحة في "باربيدوس" من 3- 4 من شهر مارس, أبحرت إلى المجهول فلم يرها أو يسمع بها أحد بعد ذلك الحين.
إدارة البحرية ذهلت, فلم تكن هناك عواصف بحرية في ذلك الوقت وفي تلكالمنطقة. كما لم يتم العثور على آثار لها, ولم يسمع من طاقمها أية اتصالاتعلى اللاسلكي, وتعد هذه الحادثة أول اختفاء مُسجَّل.
هي منطقة شهيرة بسبب كتاب و مؤلفون في منتصف القرن العشرين نشروا عدة مقالات في المجلات عن مخاطر مزعومة في المنطقة.ويقول البعض ان جزيرة من الجزر التي هي داخل مثلث برمودا قد يكون المسيح الدجال عائشا هناك
ولكن إحصاءات خفر السواحل للولايات المتحدة لا تشير إلى حالات اختفاء للسفن والطائرات في مثلث برمودا أكثر من المناطق الأخرى.
تاريخ
تعبير "مثلث برمودا" استعمل أول مرة في مقالة كتبها فنسينت غاديز لمجلة المركب التجاري Argosy magazine في 1964. ادعى غاديز في المقالة بأن عدد من السفنِ والطائرات اختفت بدون تفسير في هذا البحر الغريب. لم يكن غاديز الأول للتحدث عن هذا الأمر. في بدايات 1952 ذكر جورج ساندز، في مقالة في مجلة المصير Fate magazine، ما بدا بأنه عدد كبير جدا من الحوادث الغريبة في تلك المنطقة.
في 1969 ألف جون والاس سبينسر كتاب أسماه عالم نسيان المفقودين، و تكلم من خلاله بشكل محدّد عن المثلث، وبعد سنتين، صدر برنامج وثائقي عن الموضوع، مثلث الشيطان. وكتاب مثلث برمودا (1974)، وصنف كـ"الأكثر مبيعا"، هذه الأعمال، حفرت أسطورة "بحر الشؤم" ضمن الثقافة الشعبية العالمية.
موقع برمودا الجغرافي
تقع منطقة برمودا في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي مجاورة للساحل الجنوبي الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية]،وتنحصر في منطقة مثلث يمتد من فلوريدا (بالولايات المتحدة الأمريكية) وجزر برمودا (تابعة لبريطانيا) وجزر البهاما.
مساحته
يغطي مثلث برمودا نحو 1,140,000كم². ويحده خط وهمي يبدأ من نقطة قرب ملبورن بفلوريدا مروراً ببرمودا ثم بورتو ريكو لينتهي بفلوريدا مرة أخرى.
النقطة الأعمق في المحيط الأطلسي، هي خندق بورتو ريكو بعمق 30,100 قدم ، يقع ضمن مثلث برمودا.
مثلث برمودا يقع حول الساحل الشرقي لفلوريدا وبورتوريكو و جزء صغير منه بجانب كارولينا الجنوبية.
شكل مثلث برمودا ليس مثلثا، لا توجد منطقة أو مساحة له معرفة بصورة رسمية أو حكومية.
طبيعته
برمودا عبارة عن مجموعة من الجزر, يبلغ عددها 300 جزيرة, ليست كلها مأهولةبالسكان و إنما المأهول منها فقط ثلاثين جزيرة, عاصمتها "هاملتون" وتقع في الجزيرة الأم, يطلق عليها أيضًا مثلث الشيطان، حيث اختفت فيها كثير من السفن والطائرات. وتعبر السفن التجارية والعسكرية هذه المنطقة بسلام كل يوم، ولكن منذ عام 1854م اختفت أكثر من 50 سفينة وطائرة داخل هذه المنطقة أو بالقرب منها.
جزيرة برمودا الأم
وعاصمتها "هاملتون" تعتبر برمودا منتجع سياحي يقصده السياح من جميع الجنسيات, خصوصا الأمريكيين.
تشكل جزر برمودا رأس مثلث يمتد ضلعه الغربي إلى أقصى جنوب [| فلوريداالأمريكية] بينما تمتد قاعدة المثلث إلى جزيرة بورتوريكو ومن تلك الجزيرةيمتد الضلع الشرقي ليلتقي بجزر برمودا .. هذا المثلث المذكور يعتبر ممراً ملاحياً مزدحماً حيث تخترقه العديد من السفن والطائرات من جنسيات مختلفة،تعرضت بعضها لحالات اختفاء غريبة, ولم يعد يسمع عنها شيء .
اقترن اسم المثلث بالخوف والغموض وأن هناك تيارات مغناطيسية عنيفة تسحب الطائرات التي تحلق في سمائه، ودوامات مائية قوية تغرق السفن العابرة، وأن هناك عرشاً للشيطان في هذا المثلث، إلى ما هنالك من القصص الأخرى .. وهذاما سنتناوله بعد قليل ..
البحث عن الحقيقة
المشكلة التي لم يحاول الكثير التطرق لها هي كون ذلك اللغز دعاية أكثر منه حقيقة. اقترحت عدّة كتب بأن الاختفاء كان بسبب، جنس فضائي ذكي متقدم تقنيا يعيش في الفضاء أو تحت البحر، وطبعا كان ذلك بهدف بيع الكتب، حيث كان البيع يزداد مع ازدياد غرابة طرح القصة أو التعليل. في 1975 قام لاري كوشيه، عامل مكتبة في جامعة ولاية آريزونا، بالتحرّي حول هذه الإدّعاءات الموجودة في المقالات والكتب. وما وجده تم نشره في كتاب مثلث برمودا- تم حل اللغز (Bermuda Triangle Mystery-Solved). وقام لاري بالبحث و التنقيب بعناية في السجلات التي أهملها الآخرون. ووجد أن معظم الحوادث التي وصفت بأنها غريبة لم تكن غريبة. في أغلب الأحيان، وكان المؤلفون يذكرون ان سفينة أَو طائرة اختفت فيما كان البحر هادئ بصورة غير طبيعية، بينما كانت سجلات خفر السواحل تشير إلى عواصف عاتية كانت تضرب منطقة الحادثة. أو عندما يذكر البعض أن السفن اختفت بصورة غامضة ولم تظهر، بينما في الحقيقة وجدت بقايا تلك السفن وتم التعرف على سبب الغرق.
التقرير الأكثر أهمية هو تقرير إحصائيات شركة لويدز لندن Lloyd's of London لسجلات الحوادث و الذي نشر من قبل محرّر المصير Fate في 1975؛ حيث ظهر بأنّ المثلث كان لا يمثل قسما خطرا من المحيط بصورة أكبر من أيّ قسم آخر. سجلات خفر السواحل الأمريكية أكّدت هذا التقرير ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أي دليل جديد يدحض تلك الإحصائيات. و اختفى لغز مثلث برمودا، بالطّريقة نفسها التي اختفى بها العديد من ضحاياه المفترضين. طبعا لم تختفي من الكتب أو أفلام هوليود التي وجدت به مصدرا للمزيد من الدخل.
بالرغم من أنّ مثلث برمودا لا يمثل لغزا حقيقياً، فإن هذه المنطقة من البحر كان لها نصيبها بالتأكيد من المأسي البحرية التي خلدتها الكتب. و ربما أفضل مأساة كانت قصّة الرحلة 19. و هذا المثلث يقع في اروبا فى المحيط الاطلنطي حيث تبيض ثعابين البحر هناك فى مثلث برموداوتموت عندما تبيض و اما صغارهاالتى لا تملك وسيلة لتعرف اي شيء ولكن هي تعود الي ادراجها و تجد طريقها الي الشاطيء الذي جائت منه امهاتها
الرحلة 19
بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945، بعد حادثة الإختفاء المشهورة لمجموعة الطائرات الرحلة 19. القصة حسب ما يرويها فلم مثلث برمود (1979)، لمخرجه ريتشارد فريدنبيرغ ، أن خمسة قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية اختفت بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية، كما إختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم و لم ترجع أبدا، بإجمالي ستّة طائرات و27 رجل، ذهبوا دون أي أثر.
عند عرض الحقائق كاملة تصبح القصة غير مجدية من ناحية سنمائية، و تصبح حكاية الرحلة 19 أقلّ إثارة بكثير.
جميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين عديمو الخبرة، باستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تشارلز تايلور Charles Taylor. تايلور لم يكن في قمة أداءه ذلك اليوم، حيث تشير التقارير بأنّه كان يعاني من الصداع بسبب الكحول ولم يستطع أن يجد شخصا ليحل مكانه في رحلة التدريب.
كأنت أربعة طائرات تتبع طائرة تايلور الخامسة حيث أنه الوحيد المحترف بينهم. والجميع يتبع تعليماته بحرفية ويعتمدوا على توجيهه، بعد فترة من الطيران تعطلت بوصلة تايلور. لكنه قرر الاستمرار بالطيران اعتمادا على معالم بعض الجزر في الأسفل، لكونه خبيرا بتضاريس جزر فلوريدا حيث كان يعيش، وكان يشعر بالثقة بالأعتماد على البصر في الطيران. لكن الرؤية أصبحت معدومة بسرعة بسبب دكلمة ممنوعةهم في مجال عاصفة، وبدأت تظهر عليه ملامح الحيرة حسب ما أفاد برج مراقبة قاعدة فورت لوديردايل الجوية.
الرحلة 19 بقيت على اتصال بقاعدة فورت لوديردايل على الموجة الأعتيادية، وبالرغم من أن الطقس السيء والإرسال المتقطع جعل التواصل صعب جدا. إلا أن تايلور رفض الانتقال إلى موجة الطوارئ، و التي لا تعاني من ضغط الاستعمال من قطاعات سلاح البحرية، إذ أنه خشي أن لا يستطيعوا إعادة استقبال الإشارة على تلك الموجة.
انتهى تايلور بالإعتقاد بأنّهم كانوا يحلقون فوق خليج المكسيك، وأمر الدورية بالاتجاه شرقا بحثاً عن اليابسة. لكن الذي حصل أنهم كانوا على أطراف الأطلسي، أخذ تايلور يقود طلابه بشكل خاطئ إلى المحيط. تشير تسجيلات الراديو بأن بعض المتدربين أخبروا تايلور بأن فلوريدا تقع غرباً، و انهم في المحيط وليسوا في خليج المكسيك وعليه يتوجب عليهم الاتجاه إلى الغرب و ليس إلى الشرق، إلا أنه رفض رأيهم.
تم إرسال مجموعة استكشاف، التي تضمّنت الطائرة البحرية مارتن (Martin Mariner)، وهي الطائرة السادسة التي لم تعد فعلا، و لكن ليس بسبب مثلث برمودا. فالطائرة أنفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، حيث شوهد الانفجار في القاعدة. ولم يكن هذا الانفجار استثنائيا؛ إذ كان هذا الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود.
بقي موقع تحطم الرحلة 19 لغزا حتى العام 1991. أثناء شهر مايو 1991 وجدت شركة إنقاذ تبحث عن سفن شراعية إسبانية بقايا خمس قاذفات قنابل زرقاء داكنة يعتقد بأنها طائرات الرحلة 19. أحد الطائرات المكتشفة كانت تحمل الرقم 28 على جانبها، و هو نفس رقم طائرة تايلور. غير أن شركة الإنقاذ تراجعت لاحقاً عن الاكتشاف وأعلنت بأن الحطام ليس للرحلة رقم 19، و أنما لطائرات تدريب أخرى. لم تظهر السجلات الرسمية تحطم خمس طائرات من نفس النوع في نفس المنطقة، يدعي البعض أن الحكومة الأمريكية أجبرت الشركة على التعتيم على الاكتشاف.
التقرير الرسمي لام تايلور، ولكن تم تعديله لمراعاة شعور والدته، حسب البحرية الأمريكية، إلى سبب غير معروف. ويعتقد الكثير أن هذا التحويل في المسمى هو ما أثار وغذى قصة مثلث برمودا.
بالإضافة إلى الحوادث الأخرى, نعدد بعضها لكم كالتالي:
1809 :هنري ريفنز, أبحر بسفينته مع 7 من مرافقيه, منذ أن رحلوا لم يعد يسمع عنهم شيئا.
1814 :سفينة ا لقوة البحرية الأمريكية, بقيادة جونستون بلايكلي اختفت.
1941 :في آخر شهر نوفمبر وبداية ديسمبر, اثنتان من أخوات السفينة "السايكلوبس" اختفت مع أنهم سلكوا طرق مختلفة.
1947 :طائرة الجيش سي-45 اختفت على بعد 100 ميل من برمودا.
1948 :في يوم 30 من شهر يناير طائرة على متنها 31 شخص اختفت بعد رحلة ترانزيت الى برمودا.
1948 :في نفس العام اختفت طائرة دي سي-3 على متنها 32 شخصا, وأيضا في نفس العام طائرة أخرى اختفت حاملة معها 35 شخصا من بورتريكوا.
1949 :طائرة اختفت في 17 من شهر يناير, كانت الطائرة على وشك تحويلالراديو من برج مراقبة برمودا إلى برج مراقبة جاميكا حين اختفت, كانالطيار قد وصف الجو بأنه جيد جدا قبل لاختفاء بقليل!
1949 :طائرة دي سي-3 حاملة معها 30 رجلا وامرأة وطفلان اختفت.
1950:طائرة "فرايتر" أمريكية, طولها 350 قدم, اختفت دون أثر هي ومن معها من الرجال الثماني والعشرين.
1951 :طائرة "غلوب ماستر" اختفت وكان على متنها 53 راكبا.
1952 :طائرة بريطانية اختفت وعلى متنها 33 شخصا.
1954: 42راكبا على متن طائرة بحرية أمريكية اختفت.
1962 : ناقلة جوية عملاقة أقلعت من قاعدة "لانغلي" الجوية بفرجينيا ولم تعد.
1963 : مارين سولفر كوين" وهي "فرايتر" أمريكية اختفت مع طاقهما كليا, لم يسمع أي نداءات للنجدة أو أثر لبقاياها.
1967 : طائرة شحن اختفت.
هذه بعض وليس كل الاختفاءات التي حصلت .. أغلبها تفسيرها منطقي ..
أصطدام طائرتين في الجو
في عام 1963 أحاط الغموض حادثة أختفاء طائرتين امريكيتين من طراز كي سي 1350، حيث أختفت الطائرتان فوق مثلث برمودا وبعد عدة أيام تم العثور على حطامهما متناثراً في هذه المنطقة، ولم تستطع بعثة الإنقاذ تفسير سبب الحادث لحد الآن، هل وقفت الطائرة الأولى في الجو تنتظر الثانية لتصطدم بها؟
صور الساتل لمنطقة برمودا
أطلقت إدارة علوم المحيطات والغلاف الجوي الأمريكي قمراً صناعياً وعند مرورهِ بمنطقة مثلث برمودا بالذات كانت الرسائل تنقطع، وكان الساتل يرسل صورا للمحطات الأرضية عن طريق الأشعة تحت الحمراء، فكانت الصور تظهر واضحة عن السحب والطبقات الأرضية ولكن الأرسال يتوقف فوق منطقة مثلث برمودا، وتظهر مساحة خالية من الأرسال والصور، والعجيب في الأمر إن الشريط التسجيلي أظهر لمدة قصيرة بنسبة جزء من الثانية كتلة من اليابسة في وسط المثلث البحري وهذا مخالف للخرائط المعروفة للمنطقة، وبناء على ما سبق فقد أنطلقت مجموعة من الباحثين لكشف غموض هذه القطعة من اليابسة ولكن لم يجدوا سوى تلاطم الأمواج وصمت الرياح وأزدادت الظاهرة غموضاً. قال البروفيسور وين متشجان عندما لم تستطع الأقمار الصناعية رؤية أجزاء من المثلث البحري: (نحن نتكلم عن قوة رهيبة وبلا حدود ونحن لا نعلم عنها شيئاً على الإطلاق).المصدر: كتاب (حوار مع الجن)/ أسامة الكرم.
نقطة الاختفاء في برمودا
كولومبس حينما قام بالإبحار حول العالم, وعندما وصل إلى منطقة شمال غرب المحيط الأطلنطي وجد كتل كبيرة تطفوا فوق المياه, كانت هذه الكتل تشجعه على مواصلة الترحال على أمل الوصول إلى الشاطئ القريب, ولكن كان ذلك دون جدوى .. الكتل الكبيرة هذه تدعى "سارجاسو" وسمي البحر باسمها فأصبح: بحرسارجاسوا Sargasso Sea
كتل السارجاسوا الطافية
يتميز هذا البحر بهدوئه التام, فهو بحر ميت تماما, تندر به الرياح والتيارات الهوائية, يقال أنه في أعماق هذا البحر توجد الآلاف من الهياكل العظمية وآثار لسفن غاصت في أعماق هذا البحر, أطلق على البحر مسمى "مقبرةالأطلنطي" لما شاهد الناس فيه من الرعب والأهوال أثناء رحلاتهم.
مثلث برمودا
المسمى هذا لن تجدوه على أي خريطة رسمية, ولن تعرفوا متي قد تخطيتم حدودها, ولكن بالنسبة للناس عموماً, "مثلث برمودا" حقيقي بالفعل, ومكان اختفاء العديد من الطائرات والسفن دون أي أثر ومن دون أي تفسير. منذ أنتبنت مجلة عام 1964 مسمى "مثلث برمودا" والغموض قد بدأ يلفت انتباه العديدين. ولكن .. عند الخوض في حالات الاختفاء والتحقيق فيها, نجد أن أغلبها يقل غموضها, فهي إما لم تكن متواجدة بالمنطقة أصلاً أو أن هناك تفسيرا منطقياً للاختفاء.
هل هذا يعني أنه ما من داعي للخوض في المثلث؟ بالعكس .. نحن ذكرنا أن "أغلب" الحالات تفسير اختفاءها منطقي وليس كل الحالات .. الجمعيةالأمريكية للأسماء الجغرافية لا تعترف بـ "مثلث برمودا", ومع ذلك وفي هذه المنطقة "الخيالية" العديد من الناس بسفنهم وطائراتهم قد اختفوا نهائيا!
ما هو الغموض؟
مثلث برمودا قد تراءى للبعض على أنه هو بالذات كان مكانا لعدد كبير منحالات الاختفاء الغير مبررة للطائرات والسفن وكذلك اختفاء البشر. بعض التقارير تشير إلى أن أكثر من 100 سفينة وطائرة قد اختفت وأن أكثر من 1000شخص قد فقد. البحرية الأمريكية تصر على أن عدد الحوادث في هذه المنطقة ليست غريبة وأنه ممكن حدوثها في أي منطقة أخرى.
في عام 1975, تم مراسلة "اللويدز" اللندنية (مركز إحصاءات الضمانات ببريطانيا) وطلب إرسال تقرير عن حوادث منطقة برمودا والحدود المقبولة منالحوادث في أي منطقة. تبعا لـاللويدز, 428 حالة تم فقدها في العالم ما بينالعامين 1955 و 1975, ولم تكن حالات الاختفاء في برمودا أكثر منها في أي منطقة أخرى بالعالم, أي أن عدد الاختفاءات في برمودا ضمن النطاق الطبيعي ولا يوجد ما هو غريب فيها.
الجمعية العامة للسلامة والنقل القومي أظهرت تقرير آخر مضاد لـللويدزاللندني مبينة أن فقط 10 حالات تم اختفاءها على الساحل البريطاني بينما تمالإبلاغ عن 30 حالة اختفاء في منطقة برمودا خلال العشر سنوات الماضية.
لماذا هذا التضاد يا ترى؟
أكثر الحوادث شهرة وغموض
سفينة اليو أس أس سايكلوبس عام 1918 - The U.S.S. Cyclops :
خلال الحرب العالمية الأولى, خدمت سفينة السايكلوبس على الساحل الشرقي للولايات المتحدة حتى التاسع من يناير عام 1918, خلال ذلك الوقت, تمتخصيصها لخدمات النقل التابعة للبحرية الأمريكية. السايكلوبس كان مخطط لهاأن تبحر من البرازيل لإعادة تعبئة وقود سفن بريطانية موجودة بالأطلسالجنوبي. أبحرت من "ريو دي جينيروا" في السادس عشر من فبراير, وبعد أخذ استراحة في "باربيدوس" من 3- 4 من شهر مارس, أبحرت إلى المجهول فلم يرها أو يسمع بها أحد بعد ذلك الحين.
إدارة البحرية ذهلت, فلم تكن هناك عواصف بحرية في ذلك الوقت وفي تلكالمنطقة. كما لم يتم العثور على آثار لها, ولم يسمع من طاقمها أية اتصالاتعلى اللاسلكي, وتعد هذه الحادثة أول اختفاء مُسجَّل.
ahmed abo el maati- نائب المدير العام
-
عـــدد المساهمــــــات : 425
مثلث برمودا :: تعاليق
الموضوع يا إسو أن فيه تضارب في الأراء خصوصا أن المنطقه دي بها أكثر من 300 جزيره و في قصص قديمه بتقول أن المسيخ الدجال موجود في هذه المنطقه مع عدد كبير من الجن و الشياطين بعد حرب بينهم و بين الملائكه و طبعا أنتصرفيها الملائكه و تم نفي الجن الي هذه الجزر يعني المنطقه معفرته يا عم إسو
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى