التطبيــع ... ومـا أدراك مـا التطبيـــع

فـى زيارتـه الاخيـرة لمصرنا الغاليــة
وحـواره التليفزيونــى
مع الإعلاميـة المصريـة
الاستاذة لميـس الحديدى
توقفت كثيرا كثيرا
أمام ما قاله الرئيس الفلسطينى محمود عباس
فى حواره حول التطبيع
قال أبومازن:
( التطبيع أو رفض التطبيق
هذه دعوة للهروب من الواقع والهروب من الواجب )
وهنـا سألتـه المذيعـة بشـئ من الدهشــة
«يعنى تريدنا أن نطبع مع إسرائيل؟»..
فأجاب منفعلاً:
«بل أريدكم أن تقفوا بجوار الحق
بجوار من لم يتركوا الأرض
بجوار من يحاربون
فى المعركة الحقيقية داخل القدس»
وأضاف:
«إسرائيل موجودة
لن نستطيع أن نهرب من هذا الواقع
ولكن
هل هذا يعنى أن نتخلى عن أبنائنا وإخوتنا
فى القدس الشرقية؟
هل نرفض أن نذهب إليهم ونساندهم بشتى الطرق؟
نريد رجال أعمال يستثمرون فى القدس الشرقية
يشترون أراضى وبيوتاً
يفتتحون مشاريع
قطر أقامت استاداً رياضياً داخل القدس..
نريد أكثر من ذلك
نريد أن نقيم أمرا واقعا
لا أن نهرب من الواقع»

توقفت كثيرا أمام كلمات أبومازن الغاضبة
فنحن نقف ونطلق الشعارات الجوفاء
بينما يغير الإسرائيليون الجغرافيا
على الأرض بشتى السبل
يؤسسون شركات أجنبية
ويحيطون الفلسطينيين بالأزمة المالية
حتى يبيعوا منازلهم..
ليس «لليهود»
ولكن لشركة أجنبية تبيعها بعد ذلك لإسرائيل
وهكذا يتغير الواقع
إما طوعا أو قسرا
عن طريق المستوطنات

نتحدث عن دعم الأقصى
ونغنى له يا سلام..
بينما لم يصله ولا مليم واحد
من ٥٠٠ مليون دولار وعده بها القادة العرب
فى مؤتمر سرت الأخير
وحتى إذا لم تدفع الحكومات
ماذا عن رجال الأعمال؟
أحد القيادات الفلسطينيين قـال :
١٠ رجال أعمال عرب
يمكنهم شراء القدس الشرقية!!
لكننا نخاف من «التطبيع»

ثم نحن هنا فى مصر
بعد أن اتفقنا على إرسال فريق كرة قدم وطنى
إلى القدس الشرقية ليلعب مع فريق فلسطينى
على استاد تملكه السلطة الفلسطينية
واستعد الناس هناك
طبعوا ٥٠ ألف علم لمصر داخل القدس
حفروا أسماء اللاعبين على أحجار مقدسية
حشدوا الحشود وانزعجت إسرائيل أيما انزعاج
فها هى مصر الدولة الكبرى
تصر على اختراق الصمت
وتعلن أنها بجوار هؤلاء الفلسطينيين
الذين لم يتركوا الأرض
إذا لم يكن بالمال
فعلى الأقل «بلعب الكرة»
لكننا تراجعنا بدعوى التطبيع!!

كمـاأعلن لاعبو منتخب البحرين
عن رفضهم أيضـا
مواجهة المنتخب الفلسطيني
ودياً في القدس الشريف
وطالب اللاعبون
اتحاد الكرة بإعادة النظر في قرار المباراة الودية
حيث إعتبروا هذا تطبيع مع إسرائيل
في موقف مشابه تماماً
لما فعله المنتخب المصري الأوليمبي مؤخراً
بعد رفض مسئوليها أداء مباراة ودية
هناك لنفس السبب
دعوى التطبيع!!

«إنكم ترفضون دعم السجين هربا من السجان»

هكذا وصف أبومازن قصة التطبيع كما يراها..
وأجد كلامه منطقيا وعاقلا..
فنحن أساتذة التشدق بالكلام
وأساتذة الهروب من أداء الواجب
نبحث عن شماعات كثيرة كى لا نقوم به.

إن الفلسطينيين أنفسهم يتعاملون مع إسرائيل..
فهذا واقعهم..
لكنهم يتوقعون منا أن نساندهم
ليس بالكلام والمؤتمرات
ولكن بالفعل والعمل.

إسرائيل نفسها
تتمنى أن تظل دعوى رفض التطبيع قائمة..
فهى تريد الأمر كما هو قائم..
تفرض مستوطناتها على الأرض
لتغير الجغرافيا والتاريخ معا..
ونهرب نحن فى أول قافلة سياسية
كى لا نتهم بأننا نحن تطبيعيون.

أرجوكم
يا أصحاب العقول قبل الحناجر
فكروا معى
أيها أجدى لهؤلاء
الذين تشبثوا ببيوتهم وأرضهم داخل حدود ٤٨:
هل يسمعون أغانينا من بعيد
أم أن نزرعهم فى الأرض أكثر بوجودنا معهم..
هل يحاطون بالإسرائيليين فى كل مكان
أم يجدون بين الحين والحين
رجال أعمال عرباً
ومواطنين عرباً
يأتون إليهم ليؤازروهم؟!
بالمناسبـة
أنا ضـد التطبيــع
وضـد كل شـئ يمت للتطبيـع بصلـة
ولكـن مع السلام
وأى جهــود للســلام
ولكـن أيضـا
وجـدت فى كـلام أبو مازن
شيئـا من العقـل
وايـضا
تحدثت مع أحـد العرب الذيـن
يعيشـون داخـل اسرائيل ومازال
يتمسك بأرضـه وبيتـه واهلـه
داخـل إسرائيـل
دعـوة للنقـاش الهـادى
بعيـدا عن التخويـن والعمالة
وتثبيط الهمم عن الجهـاد
والكــلام الكبير أياه
الذى مللناه منذ أكثر من
62 عـامــا
ايه رايكــم
نتناقش ...
ولا نفضهـا سيرة ونظل نحارب
بالميكروفونات والحناجر والاغانـى !!!

ملحوظة مهمة (الموضوع منقول وقديم ولكن الفكرة منطقية جدا وعقلانية وللا ايه رايكم انتم)

محتاجة اشوف ردودكم واراءكم بخصوص الفكرة نفسها وليس على الموضوع نفسه
فالموضوع اكبر من كلمات الشكر والثناء على ناقله او كاتبه

[color:9d36=darkred][size=24][b][center]أنا عن نفسي أرى بأننا أشبه الناس ببني إسرائيل عندما قال الله عنهم في كتابه الكريم

[color:9d36=red]
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)[/color] [color:9d36=blue]البقرة [/color]

إما نحن مع التطبيع أو لسنا مع التطبيع

أنا أستغرب نرفض لعب مباراة كرة قدم والدكلمة ممنوعة بتأشيرات اسرائيلية بدعوى عدم التطبيع بينما يوجد العديد من اتفاقيات اقتصادية مع اسرائيل ومنها تصدير الغاز ووجود الخبراء اليهود في الزراعة والصناعة


وصدق فينا قول الله تعالى



[color:9d36=red]
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (143) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (144) إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146) مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شكرتم وَءاَمَنْتُمْ وكان اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147)[/color] [color:9d36=blue]النساء[/color] [/center]
[/b][/size][/color]

[b]من بداية تولي محمود عباس السلطة الفلسطينية[/b]
[b]وانا عندي احساس داخلي انه عميل لاسرائيل ، وكل يوم بيحصل مواقف كتير بتثبت ولائه لاسرائيل[/b]
[b]ومن الاخر[/b]
[b]خربانة خربانة[/b]
[b]لا تطبيع ولا غير تطبيع[/b]
[b]اللي عاوزاه اسرائيل هو اللي هيكون[/b]

ماهى مصيبتنا الكبيرة ان كلنا بنتهم بعض بالعمالة

وفى الحقيقة زى ماقال اخونا احمد ان التطبيع موجود موجود بس احنا بنحب ندى لنفسنا اعذار

وسبحان الله الايات اللى ذكرها فعلا بتنطبق علينا احنا العرب

كلام مظبوط بتاع ابو مازن وياعم ايسو هي الناس كلها عميلة بتشتغل لحساب حد السياسية عند نا تياسة وبعدين ابو مازن امتداد لياسر عرفات ومن حركة فتح مش من حماس وانا باعتبر اسرئيل دولة ناجحة في القضية الفلسطينية انها عملت كرسي للفلسطنين يتخانقوا علية زي اللي حاصل في العراق بالظبط جماعة اتلاف دولة القانون والعراقية وخلافة فاسرائيل رمت للذئاب عظمة يتلهوا فيها لانها حسبتها صح ان ثمن رصاصة اغلي من العرب فيشتتوا العرب ويقسموهم ويرحوا دماغهم من صداع العرب والعرب ياكلوا في بعض واسرائيل تتفرج وتعمل اللي هي عوزاه ده وجهة نظري وهما عرفين اخرتنا اية والمثل الشعبي البورسعيدي بيقول اللي تعرف ديتة اقتله وهما عرفين ديتنا اية نغني وندعي عليهم كل يوم وهما مقتنعين مليون في المية انهم شعب الله المختار اصحاب الدم المقدس واحنا اصحاب الدعوات الطائرة والاغاني والمظاهرات واحراق الاعلام واية المشكلة لما يتحرق علم للاسرئيل تاني يوم تصنع مليون علم مش نهاية الامر لهم لكن نهاية الحماسة لنا نولع العلم وتهدي الامور وترجع ريما اللئيمة لعادتها القديمة

الفرعون المسافر الي اورشليم بجوار بيت ابو عمار بحيفا

السلام عليكم

شكراً على طرح الموضوع أختي
ما أراه أن المشكلة بالبداية ممتدة إلى الآن والحل موجود ، لكن إليك هذه الملاحظات أولاً:

1- بغض النظر إلى أنها مباراة كرة قدم لكن بالنهاية من يقرر المباراة ؟
من يقرر المباراة هي الحكومة التي أمرت بأن يذهب اللاعبين إلى القدس
وهناك البحرين رفضت وذلك بحجة التطبيع ؟؟
ألا ترين أن الشعبين المصري والبحريني ( متضامنين مع الشعب الفلسطيني) ؟
الرفض كان من اللاعبين البحرينيين ، لكن اللاعبين المصريين واجهوا الأمر ( أي بالمعني تحتم عليهم الذهاب ) أي بالعامية ( غصب عليكم يا لاعبين المنتخب المصري تروحوا)
السؤال : ألا ترين أن ذلك يؤدي إلى فتنة ؟
وهو أن الشعب المصري لا يمانع بوجود دولة إسرائيل؟
وأن الشعب البحريني يمانع بوجود دولة إسرائيل؟
من الواضح بأن تكون فتنة مدبرة من الخنزير الأكبر ( أبو مازن)
وذلك لعمل موضوع جديد وفتح قضية فلسطينية أخرى على حساب الشعوب كلها...
أولا كرة قدم ، بعد ذلك على سبيل المثال قضية أخرى وغيره ، بمعنى أن يتم حل القضية الأولى ، لكن قبل أن تنتهي ، يجب على إسرائيل أن تجد قضية أخرى لفتح موضوع جديد ليتم إلهاء العرب أجمعين على القضية الأساسية وهي الإنسحاب الكامل .
والملاحظة الثانية هي : أن من يجد مواضيع جديدة لشغل إنتباه الشعوب العربية هي الحكومات العربية أي رؤسائها ووزارئها .
أظن الآن إتضحت وجهة نظري ، فلا داعي القول التطبيع مع دول إسرائيل ، هذا موضوع لشغل الشعب بهذا الأمر كي لا يفتضح أمرهم فيما يعملون من أمور خفية في الأرض المقدسة .
ملاحظة : الخنزير العجوز أبو مازن هو من منطقة صفد في فلسطين وهذه المنطقة يكثر فيها البهائيين
وهم مثل السومارا
وهم يهود عرب

شكراً جزيلا على طرح هذا الموضوع أخت سندريلا
فعلا مواضيعك شيقة وتستحق المناقشة.

منظمة اللواء الأسود