مقال اليوم ..... حوار جنديين اسرائيليين تحت القصف المصري

[center][b][color:a6c0=#ec6400][font:a6c0='Arabic Transparent'][size=24]
[b][color:a6c0=#ec6400][font:a6c0='Arabic Transparent']حوار جنديين إسرائيليين تحت القصف المصرى ١٩٧٠[/font][/color][/b]
[b][/b]
[b][color:a6c0=#ec6400][font:a6c0='Arabic Transparent'][img(398px,265px)][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/b][/font][/color][b][color:a6c0=black][font:a6c0=Tahoma]


[center][/font][/color][/b][b]</SPAN>[/b]</SPAN>
[b][font:a6c0=Times New Roman][color:a6c0=#000000][img(614,389)][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [/color][/font][/b]
[b][font:a6c0=Times New Roman][color:a6c0=#000000][url=http://www.google.com.sa/imgres?imgurl=http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media/Palestine/%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF%2520%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4%2520%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%2520%D9%8A%D8%A8%D9%83%D9%88%D9%86.jpg&imgrefurl=http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2009/06/02/82919.html&usg=__hwWxevonljbcVaxlAfd57S7KahA=&h=278&w=410&sz=19&hl=ar&start=58&tbnid=EEGA4IZ6uvetLM:&tbnh=85&tbnw=125&prev=/images%3Fq%3D%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D9%2586%25D9%2588%25D8%25AF%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25A6%25D9%258A%25D9%2584%25D9%258A%25D9%258A%25D9%2586%26start%3D40%26hl%3Dar%26safe%3Dactive%26sa%3DN%26gbv%3D2%26tbs%3Disch:1&itbs=1][img(125,85)][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [/color][/font][/b]
[b] [/b]
[b] [/b]
[b] [/b]
[b] [/b]
[b][color:a6c0=maroon][font:a6c0='Arabic Transparent']صارح القارئ العزيز بأننى أتعمد بين الحين والآخر العودة إلى أيام القتال والبطولات، والمعاناة القاسية فى ميادين الحرب مما عايشه جيلى، لكننى أريد أن يعلم القارئ أننى لا أهرب بهذا من مشاكل الحاضر، ولا أدعو قرائى إلى الهروب منها، بل على العكس، إننى أستدعى فى داخل كل منا مخزوناً هائلاً من خبرات المقاومة المصرية فى مواجهة النيران والموت، لأنبه نفسى والآخرين أنه لا مجال لليأس من إصلاح أحوال مصر الراهنة، فتحديات التنمية والبناء والنهضة والإصلاح فى حالة السلم لا يمكن أن تقاس بأى حال من الأحوال مع تحدى جندى المدفعية المصرية المضادة للطائرات،[/font][/color][/b]
[b][/b]
[b][color:a6c0=maroon][font:a6c0='Arabic Transparent'][img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[b][/b]
[b][color:a6c0=maroon][font:a6c0='Arabic Transparent']لقد كان هذا الجندى فى حرب الاستنزاف يواصل إطلاق قذائفه من المدافع المضادة للطائرات سوفيتية الصنع ضد طائرات الميراج وسكاى هوك والفانتوم إلى أن تلتهب ماسورة المدفع وهو يعلم أن مدفعه ينتمى إلى عالم الحرب العالمية الثانية وأن الطائرات التى يواجهها هى آخر ما أنتجته التكنولوجيا الفرنسية والأمريكية، كان هذا هو الوضع السائد فى الجو فوق الجبهة والرجال الذين توضأوا بدماء زملائهم الشهداء وتعمدوا بلفح النيران، يواصلون التحدى والقتال واستنزاف القوات الإسرائيلة قبل وصول الصواريخ المضادة للطائرات وبناء حائط الصواريخ وظهور نتائجه فى وقف السيطرة الجوية الإسرائيلية عام ١٩٧٠[/font][/color][/b][b][color:a6c0=maroon][font:a6c0=Tahoma].[/font][/color][/b]
[b][color:a6c0=maroon][font:a6c0='Arabic Transparent']عندما ظهر مقال الثلاثاء قبل الماضى تحت عنوان «لا تنسوا ذكرى حرب الألف يوم المصرية» والتى انطلقت فى ١/٧/١٩٦٧ وهو الاسم الذى يطلقه المؤرخون العسكريون الإسرائيليون على حرب الاستنزاف، تلقيت رسائل تشجيع على أحياء تجارب البطولة المصرية جاءتنى إحدى هذه الرسائل من خبير إعلامى متمرس فى الإعلام العربى والدولى ليقول لى إن الدول تنفق أموالاً طائلة لإذكاء الروح الوطنية لدى جماهيرها وإن مصر فى حاجة حقيقية لما نقدمه فى هذا المجال[/font][/color][/b][b][color:a6c0=maroon][font:a6c0=Tahoma].[/font][/color][/b]
[b][color:a6c0=maroon][font:a6c0='Arabic Transparent']كان ذلك الإعلامى هو الأستاذ ياسر عبدالعزيز وبعده جاءتنى رسالة من أحد رفاق الشباب المقاتلين من أبناء بورسعيد وهو الأستاذ محمد الزغبى الإخصائى الاجتماعى يعدنى بأن يرسل إلى شهادته وشهادة أصحابه المقاتلين عن التجارب التى عايشوها فى ميدان القتال بين عامى ١٩٦٧ و١٩٧٣ وهو ما دفعنى إلى السعى للاستماع إلى تجربة شقيقى الأصغر عبدالحميد عن تجربته فى الميدان من عام ١٩٦٨ إلى عام ١٩٧٣[/font][/color][/b][b][color:a6c0=maroon][font:a6c0=Tahoma].[/font][/color][/b]
[b][color:a6c0=maroon][font:a6c0='Arabic Transparent']بعد أن استمعت إلى شهادة محمود مراد، المراسل العسكرى للأهرام، وتوجت هذه الرسائل الإيجابية بدعوة من الدكتور صابر عرب، أستاذ التاريخ المصرى الحديث ورئيس دار الكتب المصرية لإلقاء محاضرة على طلاب الجامعات الذين يحضرون دورة صيفية بالدار حول مناهج التوثيق والتأريخ وجمع الشهادات الحية من مصادرها الأصلية،[/font][/color][/b][b][/b]
[b][color:a6c0=maroon][font:a6c0='Arabic Transparent']ولقد كان تفاعل هؤلاء الطلاب مع ما قدمته لهم من شهادات المقاتلين المصريين وشهادات الأسرى الإسرائيليين شديد الدلالة على صحة اعتقادى بأن الشخصية الوطنية المصرية مهما تراكمت الصعوبات وعوامل الإحباط مازالت تحتفظ بمعدنها الصلب اللامع لمعان الذهب وأنها جاهزة للانطلاق نحو التحدى والفعل الإيجابى إذا منحناها مشروعاً وطنياً نلتف حوله وإذا قدمنا لها القدوة الصالحة وخط السير المطلوب، إننى أقدم اليوم وثيقة إسرائيلية أخرى تكشف عن آثار البطولات المصرية فى المجتمع الإسرائيلى وفى القوات الإسرائيلية،[/font][/color][/b][b][/b]
[b][color:a6c0=maroon][font:a6c0='Arabic Transparent']وهى تجربة حوار بين جنديين إسرائيليين كانا متمركزين فى أحد مواقع خط بارليف أثناء حرب الاستنزاف، القصة تحمل عنوان «أغنية البجع» نشرها الأديب الإسرائيلى وان آدليست فى الملحق الأدبى لصحيفة «عل همشمار» بتاريخ ١٧/٤/١٩٧٠ أى فى أوج حرب الاستنزاف المصرية، لقد أختار الأديب عنواناً يعطى إيحاء باقتراب الموت وهو (أغنية البجع[/font][/color][/b][b][color:a6c0=maroon][font:a6c0=Tahoma]).[/font][/color][/b]
[b][color:a6c0=maroon][font:a6c0='Arabic Transparent']يدور الحوار بين جنديين من جنود الاحتياط أتيسيك ويوسى وهما فى موقعهما على حافة القناة، وقد قضى كل منهما أسبوعاً فى هذا الموقع بعد تكليفهما بالمراقبة للمواقع المصرية، كان كلاهما يشعر بالإجهاد من توالى القصف المدفعى المصرى فكان يقضيان الليل فى المخابئ، ويقومان فى الصباح مع توقفه بإحصاء الحفر التى تولدت عن القذائف والخسائر الناتجة عنه[/font][/color][/b][b][color:a6c0=maroon][font:a6c0=Tahoma].[/font][/color][/b]
[b][color:a6c0=maroon][font:a6c0='Arabic Transparent']الجو العام المحيط بالجنديين جو واقعى يطابق الحالة التى كان يعايشها الجنود الإسرائيليون فلم تعد الخدمة العسكرية على حافة القناة مدعاة للزهو الإمبراطورى ولجنون العظمة، يشعر الجنديان بأزمة عندما تأتى إليهما أوامر بأن خدمتهما قد امتدت فى الموقع ثلاثة أسابيع أخرى فيبدأ بينهما حوار حول ما يعايشانه من تجربة الخطر،[/font][/color][/b][b][/b]
[b][color:a6c0=maroon][font:a6c0='Arabic Transparent']وفى ثنايا الحوار يتناولان الأوضاع السياسية والفكرية والتيارات المختلفة فى المجتمع الإسرائيلى، ويعلقان عليها، مثل وجود حركة إسرائيل الكاملة التى كانت ترفض التخلى عن شبر واحد من سيناء، ومثل نظرية الأمن التى تزرعها القيادة العسكرية الإسرائيلية فى عقول الجنود لإقناعهم بأن وجودهم على حافة القناة ضرورة لأمن إسرائيل،[/font][/color][/b][b][/b]
[b][color:a6c0=maroon][font:a6c0='Arabic Transparent']يبدأ الجندى أتيسيك الحوار بالتعبير عن ضيقه من الانتظار فى حالة المراقبة لنشاط حرب الاستنزاف ويدفعه إحساس الضغط المستمر إلى أن يقول إنه يتمنى أن يقوم المصريون بهجوم شامل حتى تنتهى الحرب، يجيب عليه زميله يوسى بأن النهاية لن تأتى، لأن هزيمة العرب لن تحملهم على الاستسلام بل على معاودة الهجوم. هنا يقول أتيسيك كلما جاءوا سنضربهم ونقتلهم فيتهمه يوسى بأنه سفاك دماء لاستعداده للقتل بدم بارد[/font][/color][/b][b][color:a6c0=maroon][font:a6c0=Tahoma].[/font][/color][/b]
[b][color:a6c0=maroon][font:a6c0='Arabic Transparent']يجرى الحوار ليستعرض حالة الحيرة التى يعايشها الجنود الإسرائيليون بين منطق البقاء على الأرض المصرية والرغبة فى السلام والأمن الشخصى، وفى سياق الحوار يرد ذكر حركة «ماتسبن» وهى حركة كانت تدعو إلى السلام وتوصف بأنها حركة تعانى مِن حالة بلاهة عقلية لدعوتها إلى الانسحاب مقابل تحقيق الأمن والسلام،[/font][/color][/b][b][/b]
[b][color:a6c0=maroon][font:a6c0='Arabic Transparent']ونفهم من هذا الوصف أن اتجاه الحركة مرفوض من الغالبية وفى السياق نفسه يرد ذكر حركة إسرائيل الكاملة فتوصف هى الأخرى بأنها وأعضاءها نتاج لأساليب التنشئة الأيديولوجية الصهيونية التى تربى الشباب على طاعة الأوامر والتلقين الفكرى، ويوصف أعضاء هذه الحركة بأنهم مثل الإنسان الآلى المستعد لإطاعة التعليمات، سواء جاءت بقتل العرب أو احتلال أراضيهم دون أى تفكير،[/font][/color][/b][b][/b]
[b][color:a6c0=maroon][font:a6c0='Arabic Transparent']وفى سياق الحوار يضع الأديب على لسانى الجنديين عبارات تؤكد حالة الطمع فى أراضى العرب، وهى الحالة التى تملى على الجندى ممارسة القتل دون أى مشاعر للذنب أو حتى مشاعر للكراهية فالقتل هنا وسيلة لإزاحة العرب باعتبارهم عقبات تعترض طريق الإسرائيلى فى تحقيق ما يطمح إليه[/font][/color][/b][b][color:a6c0=maroon][font:a6c0=Tahoma].[/font][/color][/b]
[b][color:a6c0=maroon][font:a6c0='Arabic Transparent']وفى موقع آخر من الحوار يكشف الأديب عن تصور كامن لدى أحد الجنديين بأن استخدام العنف هو الطريق لتعليم العرب الدرس فى عدم المقاومة كما يكشف عن منطق مضاد يفيد أن استخدام العنف مع العرب هو الذى يؤدى إلى توليد العنف عندهم، ليتوج الحوار بالاعتراف بأن الجندى الإسرائيلى الجالس على القناة واقع فى حيرة، ولا يعرف أين القرار الصواب، تاركاً مصيره للقادة أصحاب القرار[/font][/color][/b][b][color:a6c0=maroon][font:a6c0=Tahoma].[/font][/color][/b]
[b][color:a6c0=maroon][font:a6c0='Arabic Transparent']ينتهى، الحوار بجمل قصيرة متتابعة بين الجنديين تشير إلى نوع المفاهيم التى يتلقيانها، والتى تتصارع مع رغبتهما فى الأمن الشخصى، يقول أحدهما: ماذا إذن هل سنظل هكذا إلى الأبد؟[/font][/color][/b][b][/b]
[b][color:a6c0=maroon][font:a6c0='Arabic Transparent']ويجيب الآخر: هل جننت؟ فيسأل الأول: هل ننسحب؟ فتأتى الإجابة: هل جننت؟ فيأتى السؤال: أهى حرب جديدة إذن؟ وتأتى الإجابة: هل الموقف مجرد من الأمل إلى هذا الحد؟ فيأتى سؤال أخير: هل تعرف ماذا تريد؟ والإجابة: كلا.. وأنت؟ وينتهى الحوار بكلمة كلا، ثم كلمة «بوم»، علامة على سقوط قذيفة مصرية تضع نهاية الموت للحوار، وهو ما يشير إليه عنوان القصة (أغنية البجع) الذى يشير إلى أسطورة تقول إن البجع يبقى صامتاً طوال العمر، ولكنه قبل الموت يغنى أغنية وحيدة حزينة لوداع الدنيا[/font][/color][/b][b][color:a6c0=maroon][font:a6c0=Tahoma].[/font][/color][/b]
[b][color:a6c0=maroon][font:a6c0='Arabic Transparent']السؤال الأخير من عندنا يقول: ترى هل جاءت هذه الموجة الأدبية الإسرائيلية من فراغ أم من ضغوط الإدارة الحديدية التى أظهرها شبان مصر فى الميدان؟[/font][/color][/b][b][color:a6c0=maroon][font:a6c0=Tahoma]![/font][/color][/b]
[b] [/b]
[/size]


ودي من عندي صورة شارون وهو مجروح بس ده كان بعد أكتوبر 73
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
</SPAN></SPAN>[/b]</SPAN>

[center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً جزيلاً على طرق هذا الباب الذي حاليا معظم الناس والشعوب نسوه
الأستاذ أحمد
إسمح لي بأن آخذ من وقتك دقائق
سيدي الكريم
هذا السؤال في آخر الموضوع الذي تكرمت بطرحه بأن أجيب عليه من وجهة نظري
سيدي الكريم
يمكنك القول بأن الإسرائليين هم أذكياء
بغض النظر عن الظروف المتاحة لهم
فهم لهم الكثير من الدعم حاليا
في الماضي كان لهم أيضا دعم ولكن الشعوب العربية وبالأخص جمهورية مصر لم يكن لها الدعم ولكن كان لها الله سبحانه وتعالى
وأيضا كانت لهم الإرادة والعزيمة والشجاعة في الماضي
لكن الآن وإن كنا نمتلك كل الدعم ينقصنا الآن الإرادة والشجاعة والعزيمة
في الماضي كان لهم دورهم في الحياة والدفاع عن أنفسهم
وللأسف هناك شيئ مازال ناقصاً فينا نحن العرب
ألا وهو
إتخاذ القرار في حق أنفسنا ودفع كل ماهو يسيئ إلينا سواء كان من إسرائيل أم كان من أعداء غيرهم
أيضا اليوم عندما يهم كل من له عزيمة وإرادة يختفي فجأة
وكل من يهم بأن يعمل على توعية وطنه وشعبه ودفع الظلم عنهم
يحصل له شيئ
بالنسبة في الماضي لو إستمرينا على الشجاعة والعزيمة لما حصل ماحصل
الآن
وذلك بسبب تراخينا نحن العرب أجمعين مما سمح للعدو أن يتخذ إجراءاته ضدنا في جميع المجالات
وللأسف أيضا لا أحد ينكر مافعلته جمهورية مصر
بإسرائيل
بإمكاننا القول بأن هناك عوامل كثيرة في شتى المجالات
جعلت الإسرائليين يتطورون في مجال الأدب
منها إظهار القوة الحديدية
من الشباب المصري في الأدب
ولكن للأسف ذهبت هذه القوة الحديدية
وآمل بأن تعود كما كانت في السابق


تقبل ردي المتواضع
وشكراً جزيلا

منظمة اللواء الأسود

[/center]

[b][color:fcd4=red]شكرا وتشرفت بمروركم ونأمل أن يعيد الله إلينا هيبتنا واحترامنا وعزتنا بين الأمم وأن يحفظ الله على مصر وجميع بلاد الإسلام أمنها وأمانها وأن يهيء للأمة أمر رشد وعز ومنعة وإيمان يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية ودمتم [/color][/b]