اسلام أوروبيون على يدي العلامة محدث الديار المصرية أبو اسحاق (من المؤمنين رجال)

[center][color:21d8=black][size=24]
[color:21d8=black]size=24][/size][/color]
[color:21d8=green][b]لله الفضل والمنة ابتداءا [/b][/color]
[b][color:21d8=#008000]الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ، أكتب هذه السطور عرفانا بحق علم شامخ من علماء الإسلام وشمس في علوم الشريعة والعربية والشعر والفقه والمناظرة وسماء في علم الرجال ألا وهو علم الحديث عن سيد الرجال صلى الله عليه وسلم [/color][/b]
[b][color:21d8=#008000]ذلك الرجل الذي أحسب والله حسيبه أن مداد قلمه الطاهر يوزن عند الله بأمم من الرجال إنه أمة وحده إنه بركة الأيام وحسنة الزمان إنه عالمنا ومحدثنا فضيلة العلامة المحدث أبو اسحاق الحويني [/color][/b]
[b][color:21d8=#008000]لا يستكثر على أحد أني أحب أهل العلم والفضل والصلاح عامة وأحب الرجل خاصة فما نحبهم إلا في الله وما ننتسب لهم من قريب ولا بعيد فهم نجوم تلمع في السماء إلى أننا نحبهم في الله وكما أقول [/color][/b]
[b][color:21d8=#008000]أسير خلف ركاب القوم ذا عرج [/color][/b]
[b][color:21d8=#008000]مؤملا جبر ما لاقيت من عوج[/color][/b]
[b][color:21d8=#008000]فإن لحقت بهم من بعد ما سبقوا [/color][/b]
[b][color:21d8=#008000]فكم لرب الورى في الناس من فرج[/color][/b]
[b][color:21d8=#008000]وإن ظللت بقفر الأرض منقطعا[/color][/b]
[b][color:21d8=#008000]فما على أعرج في ذاك من حرج[/color][/b]
[b][color:21d8=#008000]لذا أحببت أن يكون لمنتدى ميت سلسيل نصيب من شرف التعرض لسير هؤلاء العظام ومنهم شيخنا أبو اسحاق الحويني الذي أسال أن يتم شفائه ويديم في النعمة بقائه وينقه من الأمراض ما ظهر منها وما بطن وينفعنا بعلمه وألا يكون حجة علينا عند الله بل عندما تحدثت لأحد تلامذة الشيخ المقربين منه منذ أكثر من عشرة سنين صرحت له بمنافستي له بحب شيخنا الحويني في صلف ليس ممقوت بقول المتنبي في قصيدته الشهيرة لسيف الدولة الحمداني [/color][/b]
[b][color:21d8=#008000][color:21d8=#8b0000][color:21d8=black][size=24][/color]
[b][color:21d8=#008000][color:21d8=#8b0000]مـــا لـي أكتم حبا قد برى جسدي **** وتدعي حب سيف الدولة الأمم

[size=16]إن كــــان يجمعــنا حب لغرتــه **** فليت أنا بقدر الحــــب نقتســـم[/size][/color]

[/color][/b]
[/color][/color][color:21d8=black][/size][/color][/b]
[b][/b]
[b][color:21d8=#008000]فهذه بعض مشاهد محبة الناس للشيخ في الغرب [/color][/b]


[color:21d8=#008000][flash(425,350)][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[color:21d8=#008000]وهذا مشهد يسير لحب طلبة العلم للشيخ [/color]

[flash(425,350)][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

حتى الأطفال يحبون الشيخ الحويني

[flash(425,350)][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[b]وغير ذلك كثير فمن تجرد لله أحبه الله وأحبه جبريل وأحبه أهل السماء ووضع له القبول في الأرض كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي نعرفه جمعيا فها هو الشيخ يستغل رحلته العلاجية وما على المريض حرج [/b]


[b][/b]
[b][color:21d8=#008000]فما انثنت عزائمه وما فترت مآربه إذ رغم معاناته ومرضه وقد تعودنا من الشيخ على ذلك ولا أعظم من خطبته العصماء التي حبسه المرض لأكثر من ثلاثة أشهر أن يرتقي المنبر فخطب خطبته الشهيرة والتي لم تتجاوز العشر دقائق وكانت بعنوان (أنت الجماعة ولو منت وحدك)وهذه بعض لمحات منها [/color][/b]
[b][/b]
[color:21d8=#008000][flash(425,350)][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[b][/b]
[b][/b]
[b][color:21d8=#008000]إلا أنه ذهب يطوف دول في أوروبا فمن ألمانيا إلى بلجيكا إلى هولندا إلى أسبانيا لينشر كلمة الحق ويرفع راية الإسلام ليعلم الناس بدين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وقد أسلم بفضل الله تعالى على يدي الشيخ العديد من الأوربيون ممن استمعوا لمحاضراته التي يلقيها بين أيديهم فمنهم ذلك الألماني وتلك الألمانية اللذين أسلما بعد محاضرة له في ديترومنت بألمانيا [/color][/b]
[b][/b]
[b][/b]
[color:21d8=#008000][flash(425,350)][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[color:21d8=#008000][b]وهذا ألماني آخر بفضل الله تعالى [/b][/color]
[color:21d8=#008000][flash(425,350)][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[color:21d8=#008000]وهذه هولندية هداها الله بعد سماع محاضرة الشيخ في هولندا[/color]


[b][/b]
[color:21d8=#008000][flash(425,350)][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[b][/b]
[b][/b]

[b][/b]
[b][color:21d8=#008000]بل قال بعض من أسلموا على يد الشيخ بفضل الله أننا أسلمنا بمجرد النظر لوجه الشيخ وسماع كلماته وإن كنا لم نفهم كلامه فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ولا ينعطف الشيخ أبدا عن أسلوبه التلقائي في الدعوة مهما كان الموقف الذي فيه حتى لو كان في أوروبا فهذه موعظة له بسيطة في حث الشباب على احترام الوالد حتى في الكلام معه [/color][/b]
[b][/b]
[flash(425,350)][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[b][color:21d8=red]وهذا موقف من مواقف الشيخ الطريفة التي تدل على بساطته وتواضعه يحكي فيه عن أكلهم للبرتقال بقشره أثناء اعتقاله في سجن طره [/color][/b]


[flash(425,350)][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وهذا مشهد للشيخ عندما زار أسبانيا لأول مرة وهو طالب حيث كان من أوائل المتفوقين في قسم اللغة الإسبانية بكلية الألسن
[flash(425,350)][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


إلا أنه بعد ما يزيد على الثلاثين عاما يعود لها فاتحا فبالأمس فقط

كان في أسبانيا بالقرب من برشلونة في محاضرة جميلة في الهواء الطلق بعنوان فاسمع إذا وهذا مقطع منها
[flash(425,350)][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ولمن أراد تحميل خطب الشيخ ومحاضراته في أوروبا فهذا موقع الشيخ الحويني

[url=http://www.alheweny.org/][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[b][color:21d8=#008000]نسأل الله أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يشفيه [/color][/b]
[b][color:21d8=#008000]وهذه ترجمة الشيخ نقلا عن موقعه الرسمي وإلا فهناك بعض التراجم التي زيد فيها ما ليس حقا كما قال الشيخ الحويني بنفسه حيث أخبر بعض محبيه أنه كان يخطب وعمره ست سنين ولكن الشيخ لورعه أخبر بأن هذا ليس حقا وهذه مغالاة من بعض محبيه [/color][/b]
[b][/b]
[b][color:21d8=#008000]

[color:21d8=#ff0000][font:21d8='DecoType Thuluth']بِسْمِ [/font][font:21d8='Traditional Arabic']ﭐ[/font][font:21d8='DecoType Thuluth']للهِ [/font][font:21d8='Traditional Arabic']ﭐ[/font][font:21d8='DecoType Thuluth']لرَّحْمَٰنِ [/font][font:21d8='Traditional Arabic']ﭐ[/font][font:21d8='DecoType Thuluth']لرَّحِيمِ[/font][/color]


[font:21d8='Traditional Arabic'][color:21d8=#0000ff][u]ترجمةُ الشيخِ أبيْ إسحاقَ الحوينيِّ[/u][/color][/font][/center]








[color:21d8=#006600][font:21d8=Andalus]اسمُهُ ومولدُهُ[/font][/color]



[font:21d8='Traditional Arabic']هوَ: أبو إسحاقَ حجازيْ بنُ محمدِ بنِ يوسفَ بنِ شريفٍ الحوينيُّ المصريُّ (وإسحاقُ هذا ليسَ بولدِهِ، إنمَا تكنَّىٰٰ الشيخُ بِهِ تيمُّـناً بكنيةِ الصحابيِّ سـعدِ بنِ أَبيْ وقاصٍ [/font][font:21d8='AGA Arabesque']t[/font][font:21d8='Traditional Arabic'] وكنيةِ الإمامِ أبيْ إسحاقَ الشاطبيِّ -رحمهُ اللهُ-).[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']وُلدَ يومَ الخميسِ غرةِ ذي القَعدةِ لعامِ 1375هـ، الموافقِ 06 / 1956م بقريةِ حوينٍ بمركزِ الرياضِ منْ أعمالِ محافظةِ كفر الشيخِ بمصرَ.[/font]







[font:21d8=Andalus][color:21d8=#006600]عائلتُهُ[/color][/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']وُلدَ الشيخُ فيْ أسرةٍ ريفيةٍ بسيطةٍ لا تعرفُ إلا الزراعةَ، وما كانتْ فقيرةً ولا غنيةً، ولكنَّهَا كانتْ متوسطةَ الغِنَىٰٰ، لهَا وجاهتُهَا فيْ القريةِِ واحترامُهَا، بسببِ معاملتِهَا الطيبةِ للناسِ وما اشتُهرَ عنِ الأبِّ منْ حُسنِ خلقِهِ، وقدْ كانَ متزوجًا بثلاثٍ (كانَ الشيخُ منَ الأخيرةِ وكـانَ الأوسطَ -الثالثَ- بيـنَ الأبناءِ الذكورِ الخمسةِ) وكانَ متديناً بالفطرةِ -كحالِ عامةِ القَرويينَ إذْ ذاكَ- يحبُّ الدينَ. يُذكرُ أنَّ سرقةَ محصولِ القُطنِ كانتْ مشهورةً فيْ ذلكَ الحينِ، وكانَ الأبُّ يمشيْ مرةً بجانبِ حقلِهِ فرأىٰٰ شخصاً يأخذُ قطناً منهُ، فمَا كانَ منهُ إلا أنِ اختبأَ حتَّىٰ لا يراهُ هذا الشخصُ، ولمْ يُرَوِّعْه حتَّىٰٰ أخذَ ما أرادَ وانصرفَ!.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']لـمْ يذهبْ قطُّ إلىٰٰ طبيبٍ، إلا في مرضِ موتِهِ حيثُ أُجبرَ علىٰٰ الذَّهابِ. توفِّـيَ -رحمهُ اللهُ- يومَ الثلاثاءِ 28 / 02 / 1972م.[/font]







[font:21d8=Andalus][color:21d8=#006600]دراستُهُ النظاميةُ[/color][/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']أُدخلَ الشيخُ المدرسةَ الابتدائيةَ الحكوميةَ غيرَ الوزهريةِ بقريةٍ مجاوِرةٍ (الوزاريةِ)، تبعدُ حوالَيْ 2كم عنْ حوينٍ، مضَّىٰ فيْهَا ستَّ سنواتٍ، وانتقلَ إلىٰٰ المرحلةِ الإعداديةِ فيْ مدينةِ كفرِ الشيخِ (تبعدُ عنْ حوينٍ ربعَ الساعةِ بالسيارةِ) بمدرسةِ الشهيدِ حمديْ الإعداديةِ، بدأَ في السنةِ الأولىٰ منْهَا كتابةَ الشعرِ، ومنْهَا إلىٰٰ المرحلةِ الثانويةِ بالقسمِ العلميِّ بمدرسةِ الشهيدِ رياضٍ الثانويةِ. ولِبُعدِ المسافةِ، أجَّرواْ (الشيخُ وإخوتُه) شقةً فيْ المدينةِ، يذهبونَ إليْهَا فيْ بدايةِ الأسبوعِ ومعَهُمْ ما زودتْهُمْ بِهِ أمُّهُمْ -حفِظَهَا اللهُ ورعَاهَا- (الزُّوَّادَةُ) ونصفُ جنيهٍ منْ أخِيْهِمِ الأكبرِ.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']وبعدَ إنهاءِ الدراسةِ الثانويةِ حدثَ جدالٌ حولَ أيِّ الكلياتِ يدخلُ الشيخُ، فتردّدَ بينَ كلياتٍ حتَّىٰٰ استقرَ فيْ قسمِ اللغةِ الأسبانيةِ (وإنمَا كانتِ الأسبانيةَ، حتَّىٰٰ يتساوىٰٰ بالطلابِ فيستطيعُ أن يتفوّقَ عليْهِمْ) بكليةِ الألسنِ بجامعةِ عينِ شمسٍ بـالقاهرةِ، والتِي لمْ يخرجْ عنِ الثلاثةِ الأُولِ فيْ السنينِ الثلاثةِ الأولىٰ وفيْ الرابعةِ نزلَ عنْهُمْ، وتخرَّجَ فيْهَا بتقديرٍ عامٍ امتيازٍ. وكانَ يريدُ أنْ يصبحَ عضواً فيْ مَجْمَعِ اللغةِ الأسبانيِّ، وسافرَ بالفعلِ إلىٰٰ أسبانيا بمنحةٍ منَ الكليةِ، ولكنَّهُ رجعَ لعدمِ حبِّه البلدَ هناكَ.[/font]







[font:21d8=Andalus][color:21d8=#006600]الرحلةُ العلميةُ[/color][/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']فيْ حياتِهِ فيْ القريةِ والمدينةِ (مراحلِ ما قبلَ الجامعةِ)، لمْ يكنْ هناكَ اهتمامٌ منْه ولا منْ أحدٍ بالعلمِ الشرعيِّ، إنمَا كانواْ يعرفُونَ كيفَ الصلاةُ ومثلَهَا منَ الأشياءِ البسيطةِ، حتَّىٰٰ سافرَ الشيخُ فِيْ أواخرِ العامِ الأخيرِ منَ الدراسةِ الثانويةِ (سنةِ 1395هـ / 74-1975م) إلىٰٰ القاهرةِ ليذاكـرَ عندَ أخِيْهِ، وكانَ يحضُرُ الجُمعةَ للشيخِ عبدِ الحميدِ كِشكٍ -رحمهُ اللهُ- فيْ مسجدِ [/font]'[font:21d8='Traditional Arabic']عينِ الحياةِ[/font]'[font:21d8='Traditional Arabic']. ومرةً، وجدَ بعدَ الصلاةِ كتابًا يباعُ علىٰٰ الرصيفِ للشيخِِ الألبانيِّ -رحمهُ اللهُ- كتابَ "صفةِ صلاةِ النبيِّ [/font][font:21d8='AGA Arabesque']r[/font][font:21d8='Traditional Arabic'] منَ التكبيرِ إلىٰٰ التسليمِ كأنّالجنس ترَاهَا"، فتصفَّحَهُ ولكنَّه وجدَهُ غالياً (15 قرشاً) فتركَه ومضَىٰ، حتَّىٰ وقعَ علىٰ التلخيصِ فاشتراه، فقرأَه ولما أنهىٰ القراءةَ، وجدَ أنَّ كثيراً مما يفعلُه الناسُ في الصلاةِ وما ورثُوه عنِ الآباءِ - متضمناً نفسَهُ، خطأً ويصادمُ السنةَ الصحيحةَ، فصمَّمَ علىٰٰ شراءِ الكتابِ الأصليِّ، فلمَّا اشترَاهُ أُعجبَ بطريقةِ الشيخِ فيْ العرضِ وبالذاتِ مقدمةِ الكتابِ، وهيَ التيْ أوقفتْهُ علىٰٰ الطريقِ الصحيحِ والمنهجِ القويمِ منهجِ السلفِ، والتيْ بسطَ فيْهَا الشيخُ الكلامَ علىٰٰ وجوبِ اتباعِ السنةِ ونبذِ ما يخالفُهَا ونقلَ أيضاً كلاماً عنِ الأئمةِ المتبوعينَ -رحمَهُمُ اللهُ- إذْ تبرؤُوْا منْ مخالفةِ السنةِ أحياءً وأمواتاً. وقدْ لفتتَ انتباهَهُ جداً حواشِيْ الكتابِ -معَ جهلِهِ التامِّ فيْ هذا الوقتِ بهذِه المصطلحاتِ المعقدةِ بلْ لقدْ ظلَّ فترةً منَ الزمنِ -كمَا يقولُ- يظنُّ أنَّ البخاريَّ صحابيٌّ لكثرةِ ترضِّيْ الناسِ عليهِ-، فهُوَ، وإنْ لمْ يكُنْ يفهمُهَا، إلا أنَّهُ شعرَ بضخامةِ وجزالةِ الكتابِ ومؤلِّفِهِ، وصمّمَ بعدَهَا علىٰٰ أنْ يتعلمَ هذا العلمَ علمَ الحديثِ.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']وتوالتِ الأيامُ, ودخلَ الجامعةَ، وبدأَ يبحثُ عنْ كتبٍ فيْ هذَا العلمِ، فكانَ أولَ كتابٍ وقعَ عليْهِ كتابُ "الفوائدِ المجموعةِ فيْ الأحاديثِ الموضوعةِ" للإمامِ الشوكانيِّ، فهالَ الشيخَ ما رأىٰٰ، لقدْ رأىٰٰ أنَّ كثيراً منَ الأحاديثِ التيْ يتناولُهَا الناسُ فيْ حياتِهِمْ لا تثبتُ عن النبيِّ [/font][font:21d8='AGA Arabesque']r[/font][font:21d8='Traditional Arabic']، فعكَّرَ ذلكَ، أيْ معرفتُهُ أنَّ هناكَ أحاديثُ لمْ تثبتْ، عكَّرَ ذلكَ عليْهِ استمتاعَهُ بخطبِ الشيخِ عبدِ الحميدِ كشكٍ -رحمهُ اللهُ-، فأصبحَ لا يمرُّ بِهِ حديثٌ إلا ويتشكَّكُ فيْ ثبوتِهِ. حتىٰٰ كانَ يومٌ، وكانتْ جمعةً عندَ الشيخِ كشكٍ -رحمهُ اللهُ- فذكرَ حديثاً تشكّالجنس الشيخُ فيْهِ، فبحثَهُ فوجدَ أنَّ ابنَ القيمِ -رحمهُ اللهُ- ضعَّفَهُ، فأخبرَ الشيخَ كشكاً بذلكَ، فردَّ وقالَ بأنَّ ابنَ القيمِ أخطأَ، ثمَّ قالَ كلمةً كانتْ منَ المحفزاتِ الكبارِ لهُ لتعلمِ الحديثِ والعلمِ الشرعيِّ، قالَ: ياْ بنيَّ! تعلمْ قبلَ أنْ تعترضَ. يقولُ الشيخُ: فمشيتُ منْ أمامِهِ مستخزياً، كأنمَا ديكٌ نقرنِيْ! وخرجتُ منْ عندِهِ ولديَّ منَ الرغبةِ فيْ دراسةِ علمِ الحديثِ ما يجلُّ عنْ تسطيرِ وصفِهِ بنانِيْ. اهـ.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']وأخذَ الشيخُ يسألُ كلَّ أحدٍ عنْ أحدٍ منَ المشايخِ يُعَلِّمُهُ هذَا العلمَ أو يدلُّهُ عليْهِ، فدلوْهُ علىٰٰ الشيخِ محمدِ نجيبٍ المطيعيِّ -رحمهُ اللهُ-.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']وأخذَ يبحثُ أكثرَ عنْ كتبٍ أكثرَ، فوقعَ علىٰٰ المئةِ حديثٍ الأُولىٰٰ منْ كتابِ "سلسلةِ الأحاديثِ الضعيفةِ والموضوعةِ وأثرِهَا السيئِ فيْ الأُمةِ" للشـيخِ الألبانيِّ[/font][font:21d8='Traditional Arabic'] -رحمهُ اللهُ-، فوجدَ أنَّ الشيخَ كانَ يركزُ علىٰٰ الأحاديثِ المنتشرةِ بينَ الناسِ والتيْ لا تصحُّ.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']ولاحظَ الشيخُ أنَّ أحكامَ الشيخِ علىٰٰ الأحاديثِ ليستْ واحدةً، فمرةً يقولُ منكرٌ ومرةً يقولُ ضعيفٌ ومرةً باطلٌ، فأخذَ يبحثُ ويُنَقِّبُ كيْ يفهمَ هذِهِ المصطلحاتِ ويفرقَ بينَ أحكامِ الشيخِ علىٰ الأحاديثِ، وسألَ الشيخَ المطيعيَّ -رحمهُ اللهُ-، فدلَّهُ علىٰٰ كتابِهِ "تحتَ رايةِ السنةِ: تبسيطُ علومِ الحديثِ"، فأخذَهُ الشيخُ وعرفَ منْ حواشِيْهِ أسماءَ كتبِ السنةِ وأمهاتِ الكتبِ التيْ كانَ ينقلُ منْهَا الشيخُ، ومعانيْ المصطلحاتِ.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']يقولُ الشيخُ: مكثتُ معَ الكتابِ (كتابِ الشيخِ الألبانيِّ –رحمهُ اللهُ-) نحوَ سنتينِ كانتْ منْ أفيدِ السنينِ فيْ التحصيلِ. اهـ.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']وكانَ الشيخُ فيْ مراحلِ طلبِهِ المتقدمةِ، فيْ الجامعةِ، يعملُ نهاراً فِيْ محلِّ بقالةٍ بمدينةِ نصرٍ بالقاهرةِ ليعولَ نفسَهُ، ويطلبُ ليلاً، لذَا، كانتْ ساعاتُ نومِهِ قد تصلُ إلىٰٰ ثلاثِ ساعاتٍ فيْ اليومِ!.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']وكانَ لحاجتِهِ، لا يستطيعُ شراءَ ما يبتغِيْهِ منْ كتبِ العلمِ، فكانَ يذهبُ إلىٰ مكتبةِ المتنبيْ، يذهبُ فقطْ ليتحسسَ الكتبَ بيدِهِ أوْ يرفعَهَا لأنفِهِ فيشمَّهَا ويخرجُ بسرعةٍ كيْ لا يظُنَّ صاحبُهَا به جنوناً فيطردُه منْهَا!، وكانَ ربمَا نسخَ منْهَا.[/font]







[font:21d8=Andalus][color:21d8=#003300]مَنْ أخذَ عنهُمْ[/color][/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']*ذهبَ الشيخُ لمجالسِ الشيخِ المطيعيِّ فيْ بيتِ طلبةِ ماليزيا بالقربِ منْ ميدانِ عبدُهْ باشَا بالعبَّاسيةِ. فأخذَ عليهِ شروحَ كلٍّ منْ: صحيحِ الإمامِ البخاريِّ، المجموعِ للإمامِ النوويِّ، الأشباهِ والنظائرِ للإمامِ السيوطيِّ، وإحياءِ علومِ الدينِ للإمامِ أبيْ حـامدٍ الغزاليِّ -رحمَهُمُ اللهُ-. ولزِمَ الشيخُ الشيخَ المطيعيَّ نحواً من أربعِ سنواتٍ حتَّىٰٰ توقفتْ دروسُهُ بسببِ الاعتقالاتِ الجماعيةِ التي أمرَ بهَا الساداتُ، فرحلَ الشيخُ المطيعيُّ إلىٰٰ السودانِ، ثمَّ المدينةِ النبويةِ وتوفيَّ هناكَ ودُفنَ بالبقيعِ، -رحمهُ اللهُ-.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']*وأخذَ علىٰٰ الشيخِ سيدِ سابقٍ[/font][font:21d8='Traditional Arabic'] -رحمهُ اللهُ- بالمعاديْ.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']*وأخذَ علىٰٰ بعضِ 'شيوخِ الأعمدةِ' فيْ الجامعِ الوزهرِ، فيْ أصولِ الفقهِ واللغةِ والقراءاتِ، ولكنْ ليسَ كثيراً.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']*وأخذَ بعضَ قراءةِ ورشٍ علىٰٰ خالِهِ (وكانَ مدرسَ قراءاتٍ).[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']*وفيْ سنةِ 1396هـ قدمَ الشيخُ الألبانيُّ -رحمهُ اللهُ- لمصرَ، وألقىٰٰ محاضرةً فيْ المركزِ العامِّ لجماعةِ أنصارِ السنةِ المحمديةِ بعابدينَ، ولكنَّهُ رحلَ ولمْ يقابلْهُ الشيخُ.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']وكانَ قدْ نُشرَ للشيخِ كتابُ "فصلِ الخِطَابِ بنقدِ المغنيْ عنِ الحفظِ والكتابِ"، وكانَ الشيخُ الألبانيُّ يقولُ: ليسَ ليْ تلاميذٌ (أيْ: علىٰٰ طريقتِهِ فيْ التخريجِ والنقدِ)، فلمَّا قرأَ الكتابَ قالَ: نعمْ (أيْ: هذَا تلميذُهُ).[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']وسافرَ الشيخُ إلـىٰٰ الشيخِ الألبانيِّ فيْ الأردنِ أوائلَ المحرمِ سنةَ 1407هـ وكانَ معَهُ لمدةِ شهرٍ تقريباً كانَ -كمَا يقولُ- منْ أحسنِ أيامِهِ.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']وقدْ قابلَهُ مرةً أخرىٰ فيْ موسمِ الحجِّ فيْ الأراضيْ المقدسةِ سنةَ 1410هـ، وكانتْ أوَّلَ حجةٍ للشيخِ وآخرَ حجةٍ للشيخِ الألبانيِّ -رحمهُ اللهُ-، وآخرَ مرةٍ رآهُ الشيخُ فيْهَا.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']فعلىٰ هذَا، فإنَّ الشيخَ لمْ يلقَ الشيخَ الألبانيَّ -رحمهُ اللهُ- إلا مرتينِ سجلَ لقاءاتِهِ وأسئلتَهُ فيْهِمَا علىٰ أشرطةِ 'كاسيتْ' ونُشرتْ هذِهِ اللقاءاتُ باسمِ "مسائلِ أبيْ إسحاقَ الحوينيِّ"، وهاتفَهُ بِضعَ مراتٍ. فأخذَ علمَهُ عنِ الشيخِ منْ كتبِهِ ومحاضراتِهِ المسموعةِ، ومنْ هاتينِ المرتينِ.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']وذهبَ الشيخُ إلىٰ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ، فأخذَ عنْ:[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']*الشيخِ عبدِ اللهِ بنِ قاعودٍ -رحمهُ اللهُ-. حضرَ بعضَ مجالسٍ فيْ شرحِ كتابِ "الكافيةِ في الجدلِ" للإمامِ الجويني، وكانَ يقرأُ عليْهِ آنذاكَ الشيخُ صالحٌ آلُ الشيخِ -حفظهُ اللهُ-.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']*الشيخِ عبدِ العزيز بنِ بازٍ -رحمهُ اللهُ-. حضرَ بعضَ مجالسٍ فيْ مسجدِهِ المسجدِ الكبيرِ فيْ شروحٍ لكتبِ: "سننِ الإمامِ النسائيِّ"، "مجموعِ الفتاوىٰ" للإمامِ ابنِ تيميةَ، و"كتابِ التوحيدِ" للإمامِ محمدِ بنِ عبدِ الوهابِ -رحمَهُمُ اللهُ-.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']*كمَا قابلَ الشيخُ الشيخَ ابنَ العثيمينِ -رحمهُ اللهُ- فيْ الحرمِ، ودخلَ غرفتَهُ الخاصةَ وسألَهُ عنْ بعضِ مسائلٍ.[/font]











[font:21d8=Andalus][color:21d8=#006600]الثناء عليه[/color][/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']*قدْ قدَّمْنَا وصفَ الشيخِ الألبانيِّ -رحمهُ اللهُ- للشيخِ أنَّهُ: [b]تلميذُهُ[/b].[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']*وقدْ قالَ لهُ -فيْ لقائِهِ بِهِ فيْ عمَّانَ-: [b]قدْ صحَّ لكَ مَا لمْ يصحَّ لغيرِكْ. [/b]اهـ.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']*وقالَ (الصحيحة ج5 ح2457) مختصاً المشتغلينَ الأقوياءَ فيْ علمِ الحديثِ: فعسىٰ أنْ يقومَ بذلكَ [b]بعضُ إخوانِنَا الأقوياءُ[/b] فيْ هذَا العلمِ كالأخِّ عليٍّ الحلبيِّ، وسميرٍ الزهيريِّ، [b]وأبيْ إسحاقَ الحوينيِّ[/b]، ونحوِهِمْ جزاهُمُ اللهُ خيراً. اهـ.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']*وأيضاً (الصحيحة ج7 ح3953 والذيْ نُشرَ بعدَ وفاتِهِ): هذَا، ولقدْ كانَ منِ دواعِيْ تخريجِ حديثِ الترجمةِ بهذَا التحقيقِ الذيْ رأيتَهُ؛ [b]أنَّ أخانَا الفاضلَ أبَا إسحاقَ الحوينيَّ [/b]سُئلَ فيْ فصلِهِ الخاصِّ الذيْ تنشرُهُ مجلةُ التوحيدِ الغراءِ فيْ كلِّ عددٍ منْ أعدادِهَا، فسُئلَ -[b]حفظَهُ اللهُ وزادَهُ علماً وفضلاً[/b]- عنْ هذَا الحديثِ فيْ العددِ الثالثِ (ربيعِ الأولِ 1419هـ) فضعفَهُ، وبينَ ذلكَ ملتزماً علمَ الحديثِ ومَا قالَهُ العلماءُ فيْ رواةِ إسنادِهِ، [b]فأحسنَ فيْ ذلكَ أحسنَ البيانِ[/b]، [b]جزاهُ اللهُ خيراً[/b]، لكنيْ كنتُ أودُّ وأتمنىٰ أنْ يُتبعَ ذلكَ ببيانِ أنَّ الحديثَ بأطرافِهِ الثلاثةِ صحيحٌ؛ حتىٰ لا يتوهمَنَّ أحدٌ منْ قراءِ فصلِهِ أنَّ الحديثَ ضعيفٌ مطلقاً، سنداً ومتناً، كمَا يُشعرُ ذلكَ سكوتُهُ عنِ البيانِ المشارِ إليهِ. أقولُ هذَا، [b]معَ أننيْ أعترفُ لَهُ بالفضلِ فيْ هذَا العلمِ[/b]، وبأنَّهُ يفعلُ هذَا الذيْ تمنيتُهُ لَهُ فيْ كثيرٍ منَ الأحاديثِ التيْ يتكلمُ علىٰ أسانيدِهَا، ويبينُ ضعفَهَا، فيُتبعُ ذلكَ ببيانِ الشواهدِ التيْ تُقَويْ الحديثَ، لكنَّ الأمرَ -كمَا قيلَ-: كفىٰ بالمرءِ إثماً أنْ تعدَّ معايبُهُ. اهـ.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']*وقالَ الشيخُ عبدُ اللهِ بنُ آدمٍ الألبانيِّ -حفظهُ اللهُ- ابنُ أخيْ الشيخِ (فيْ رسالةٍ خطيةٍ بعثَ بهَا لأبيْ عمروٍ أحمدَ الوكيلِ والذيْ بدورِهِ نشرَ صورتَهَا فيْ كتابِهِ "المعجمِ المفهرسِ للأحاديثِ النبويةِ والآثارِ السلفيةِ التيْ خرَّجَهَا فضيلةُ الشيخِ أبوْ إسحاقَ الحوينيِّ" ص1759): فيْ شتاءِ عامَ 1410هـ زارَنَا الشيخُ الألبانيُّ -رحمهُ اللهُ- فيْ دارِنَا، وعرضْتُ عليْهِ جملةً منَ الأسئلةِ، أذكرُ منْهَا السؤالَ التاليْ: [b]يا شيخْ! منْ ترىٰ لَهُ الأهليةَ منَ المشايخِ لسؤالِهِ فيْ علمِ الحديثِ بعدَ رحيلِكُمْ[/b]، وإنْ شاءَ اللهُ بعدَ عمرٍ طويلٍ؟. فقالَ: فيهْ [b]شيخٌ مصريٌ اسمُهُ أبوْ إسحاقَ الحوينيُّ، جاءَنَا إلىٰ عمَّانَ منذُ فترةٍ ولمستُ معهُ أنَّهُ معَنَا علىٰ الخطِّ فيْ هذَا العلمِ[/b]. فقلتُ: ثمَّ منْ؟. قال: الشيخُ شعيبٌ الأرناءُوطُ. قلتُ: ثمَّ منْ؟. قالَ: الشيخُ مقبلُ بنُ هاديْ الوادعيُّ. اهـ.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']*وقالَ الشيخُ بكرُ بنُ عبدِ اللهِ أبو زيدٍ -حفظهُ اللهُ- فيْ مقدمةِ كتابِهِ "التحديثِ بمَا لا يصحُّ فيْهِ حديثٌ" (ط1 ص9-10) وذكرَ منْ أفردَ كتباً لهذَا النوعِ منَ التأليفِ، فذكرَ أربعةً، كانَ الثالثُ والرابعُ منْهَا كتابي الشيخِ "فصلُ الخطابِ بنقدِ المغنيْ عنِ الحفظِ والكتابِ"، وَ"جنةُ المرتابِ بنقدِ المغنيْ عنِ الحفظِ والكتابِ". قالَ: والأولُ أخصرُ منَ الثانيْ، لكنَّ [b]فيْهِ مَا ليسَ فيْ الآخرِ، وكلاهُمَا لأبيْ إسحاقَ الحوينيِّ حجازيْ بنِ محمدِ بنِ شريفٍ[/b]. اهـ.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']*وقالَ أيضاً فيْ الكتابِ المذكورِ (ط1 ص21): [b]"جنةُ المرتابُ" أوعبُ كتابٍ رأيتُهُ لتخريجِ ونقدِ هذِهِ الأبوابِ[/b]، وهوَ فيْ 600 صفحةٍ. اهـ.[/font]







[font:21d8=Andalus][color:21d8=#006600]مشروعاتُهُ العلميَّةُ[/color][/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']للشيخِ مَا يربُو علىٰ المئةَ مشروعٍ، منهَا مَا قدِ اكتملَ، ومنْهَا مَا لمْ يكتملْ، تتراوحُ مَا بينَ التحقيقاتِ والتخريجاتِ والاستدراكاتِ والنقدِ والتأليفِ الخالصِ. فمنْهَا:[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic'] ** "تنبيهُ الهاجدِ إلىٰ مَا وقعَ منَ النظرِ فيْ كتبِ الأماجدِ". تأليفٌ/استدراكاتٌ[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic'] ** "تسليةُ الكظيمِ بتخريجِ أحاديثِ تفسيرِ القرآنِ العظيمِ" للإمامِ ابنِ كثيرٍ. تأليفٌ/تحقيقٌ وتخريجٌ[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic'] ** "تفسيرُ القرآنِ العظيمِ" للإمامِ ابنِ كثيرٍ. (هوَ اختصارٌ للكتابِ السابقِ)[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic'] ** "ناسخُ الحديثِ ومنسوخُهُ" للإمامِ ابنِ شاهينٍ. تحقيقٌ[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic'] ** "بُرءُ الكَلْمِ بشرحِ حديثِ قبضِ العلمِ". تأليفٌ (شرحُ حديثِ: إنَّ اللهَ لا يقبضُ العلمَ انتزاعاً...)[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic'] ** "الفوائدُ" للإمامِ ابنِ بشرانَ. تحقيقٌ[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic'] ** "المنتقىٰ" للإمامِ ابنِ الجارودِ. تحقيقٌ[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic'] ** "تعلةُ المفئودِ شرحُ منتقىٰ ابنِ الجارودِ". تأليفٌ/تحقيقٌ حديثيٍّ معَ بحوثٍ فقهيةٍ[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic'] ** "الديباج علىٰ صحيحِ مسلمِ بنِ الحجاجِ" للسيوطيِّ. تحقيقٌ وتخريجٌ[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic'] ** "مسامرةُ الفاذِّ بمعنىٰ الحديثِ الشاذِّ". تأليفٌ[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic'] ** "النافلة فيْ الأحاديثِ الضعيفةِ والباطلةِ". تأليفٌ[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic'] ** "المعجمُ" للإمامِ ابنِ جُمَعٍ. تحقيقٌ[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic'] ** "نبعُ الأمانيْ فيْ ترجمةِ الشيخِ الألبانيْ". تأليفٌ[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic'] ** "الثمرُ الدانيْ فيْ الذبِّ عنِ الألبانيْ". تأليفٌ[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic'] ........وغيرُهَا.[/font]







[font:21d8=Andalus][color:21d8=#006600]خطبُهُ ومحاضراتُهُ[/color][/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']للشيخِ خطبتانِ فيْ كلِّ شهرٍ عربيٍّ، الجمعتانِ الأولىٰ والثالثةُ، ومحاضرةٌ كلَّ يومِ اثنينِ، بينَ المغربِ والعشاءِ، وكلُّهُمْ فيْ مسجدِ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميةَ بمدينةِ كفرِ الشيخِ.[/font]



[font:21d8='Traditional Arabic']ويحاضرُ الشيخُ علىٰ قناةِ [/font][font:21d8='Traditional Arabic']الناسِ الفضائيةِ برنامجُ فضفضةٍ (مباشرٌ أسبوعيٌّ).[/font]



[center]
[/color][/b]
[/size][/color][/center]