مواضيع مماثلة
خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
لا تحرم الآخرين من الأمل فقد يكون هذا كل ما يملكونه !
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا تحرم الآخرين من الأمل فقد يكون هذا كل ما يملكونه !
[justify][font:546d=Times New Roman][color:546d=white]بهذه الجملة نصح جاكسون براون ابنه المتوجه إلى الجامعة حيث لاناصح له بعد اليوم إلى جانب مجموعة أخرى من النصائح جمعت في كتيب ([/color][color:546d=white]Life's Little Instruction Book[/color][color:546d=white]) الذي حقق أفضل المبيعات لعدة سنوات بقائمة نيويورك تايمز[/color][/font]
[color:546d=white][font:546d=Times New Roman]بالفعل قد يصادف المرء منا أن مقومات حياته ومعطيات سعادته في دنيا الناس قد نفذت ولم يعد يملك غير الأمل لا سيما إذا اشتد الأمر وعظم الخطب وتخلى الصديق وبعد الحبيب ..[/font][/color]
[color:546d=white][font:546d=Times New Roman]ففي الوقت الذي اندثرت فيه كثير من الكائنات والمخلوقات بقى الإنسان لحكمة الله الرامية لتعمير الأرض وعبادته سبحانه إلى ما يشاء من الزمن وقد يكون الأمل سبب في بقائه إذ أنه أمر فطرى ملازم للإنسان منذ نشأته، فالأمل حالة إيجابية تجعل صاحبها يرى الفرص المتاحة بدل من الفرص الضائعة وينظر إلى ما يملكه بدل أن ينظر إلى ما خسره.وينظر إلى نصف الكوب المملؤ بدلا من النصف الفارغ.[/font][/color]
[color:546d=white][font:546d=Times New Roman]واتفق تمام الاتفاق مع محمد ثابت حينما يقول "ما أشق حياتنا بلا أمل .. وما أضيق العيش بغير طموح " واختلف مع المثل الفرنسي الذي يقول" الأمل مطية العاجزين" فأحيانا به ينتفض العاجزين وان كان من جهة يحمل بعض الصواب إذا ارتكن الإنسان على الأمل دونما العمل، ذلك أن الآمال طلائع الأعمال كما يقول" صموئيل سمايلز "و إذا خاب الأمل فلا مانع أن [/font][/color]
[color:546d=white][font:546d=Times New Roman]أجعل من الخيبة حافزاً على رأي " أندريه ريفوار " .[/font][/color]
[color:546d=white][font:546d=Times New Roman]وفي هذا الصدد يشير العلامة القرضاوي إلى أن الإيمان والأمل متلازمان فالمؤمن أوسع الناس أملاً وأكثرهم تفاؤلاً واستبشاراً وأبعدهم عن التشاؤم والتبرم والضجر.[/font][/color]
[color:546d=white][font:546d=Times New Roman]وذات يوم طرح أرنست بلوخ الفيلسوف الألماني الشهير بـ ( فيلسوف الأمل ) تساؤلا يصعب الإجابة عليه حين قال : ( هل يمكن أن يخيب الأمل في الأمل ) ، لقد قال ذلك حين رأى الآمال تُخذل مرارا وتكرارا ولكن هناك مقولة تنعش الأمل و تضخ التفاؤل في الأوردة و الشرايين قالها الفيلسوف الانجليزي ( برتراند راسل ) : ( منتهى التفاؤل يولد من أقاصي اليأس ) ، هذه مقولة واضحة ليست بحاجة لشرح أو تفسير ، فهي رسالة لمن يسعى لتحطيم مجاديف الأمل و التفاؤل ، قد لا تكون المهمة سهلة ولكن الصعوبة هي الحافز و الدافع لننتصر على اليأس و اللاممكن و المستحيل ...إننا بحاجة أولا لأن ننعش الأمل بداخلنا كي نستطيع أن نهبه لغيرنا ففاقد الشئ لا يعطيه ...فمرارة الحياة تسعى لتنمية اليأس في قلوبنا حيث يبدو الباطل منتفش وقوى . إننا عندما نوقظ الأمل في قلوبنا والذي نستمده من قوة إيماننا بربنا واعتزازنا بديننا نبعث الأمل في القلوب المعناة (وما أكثرها من حولنا ) فضلا عن تفعيله بين جنبات أنفسنا.. حينها فقط نكون قادرين على العمل والعطاء وتحطيم جدار اليأس لأي من مشاكلنا ومن ثم توجيه الطاقات نحو قضايا أمتنا التي تغافلنا عنها أو ألهينا عنها ..[/font][/color]
[color:546d=white][font:546d=Times New Roman]وخلال السطور التالية نطوف مع قصة وإن كانت رمزية إلا أنها تعلمنا أن نهب الأمل لغيرنا مهما ضعفت إمكانياتنا.. فقد يكون هو كل ما يملكونه[/font][/color]
[font:546d=Times New Roman][color:546d=white]تقول القصة أنه في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى. ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن. وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.[/color][/font]
[color:546d=white][font:546d=Times New Roman]إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك. ولا ننسى قول الله تعالى " وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً "[/font][/color][/justify]
[right][/right]
[color:546d=white][font:546d=Times New Roman]بالفعل قد يصادف المرء منا أن مقومات حياته ومعطيات سعادته في دنيا الناس قد نفذت ولم يعد يملك غير الأمل لا سيما إذا اشتد الأمر وعظم الخطب وتخلى الصديق وبعد الحبيب ..[/font][/color]
[color:546d=white][font:546d=Times New Roman]ففي الوقت الذي اندثرت فيه كثير من الكائنات والمخلوقات بقى الإنسان لحكمة الله الرامية لتعمير الأرض وعبادته سبحانه إلى ما يشاء من الزمن وقد يكون الأمل سبب في بقائه إذ أنه أمر فطرى ملازم للإنسان منذ نشأته، فالأمل حالة إيجابية تجعل صاحبها يرى الفرص المتاحة بدل من الفرص الضائعة وينظر إلى ما يملكه بدل أن ينظر إلى ما خسره.وينظر إلى نصف الكوب المملؤ بدلا من النصف الفارغ.[/font][/color]
[color:546d=white][font:546d=Times New Roman]واتفق تمام الاتفاق مع محمد ثابت حينما يقول "ما أشق حياتنا بلا أمل .. وما أضيق العيش بغير طموح " واختلف مع المثل الفرنسي الذي يقول" الأمل مطية العاجزين" فأحيانا به ينتفض العاجزين وان كان من جهة يحمل بعض الصواب إذا ارتكن الإنسان على الأمل دونما العمل، ذلك أن الآمال طلائع الأعمال كما يقول" صموئيل سمايلز "و إذا خاب الأمل فلا مانع أن [/font][/color]
[color:546d=white][font:546d=Times New Roman]أجعل من الخيبة حافزاً على رأي " أندريه ريفوار " .[/font][/color]
[color:546d=white][font:546d=Times New Roman]وفي هذا الصدد يشير العلامة القرضاوي إلى أن الإيمان والأمل متلازمان فالمؤمن أوسع الناس أملاً وأكثرهم تفاؤلاً واستبشاراً وأبعدهم عن التشاؤم والتبرم والضجر.[/font][/color]
[color:546d=white][font:546d=Times New Roman]وذات يوم طرح أرنست بلوخ الفيلسوف الألماني الشهير بـ ( فيلسوف الأمل ) تساؤلا يصعب الإجابة عليه حين قال : ( هل يمكن أن يخيب الأمل في الأمل ) ، لقد قال ذلك حين رأى الآمال تُخذل مرارا وتكرارا ولكن هناك مقولة تنعش الأمل و تضخ التفاؤل في الأوردة و الشرايين قالها الفيلسوف الانجليزي ( برتراند راسل ) : ( منتهى التفاؤل يولد من أقاصي اليأس ) ، هذه مقولة واضحة ليست بحاجة لشرح أو تفسير ، فهي رسالة لمن يسعى لتحطيم مجاديف الأمل و التفاؤل ، قد لا تكون المهمة سهلة ولكن الصعوبة هي الحافز و الدافع لننتصر على اليأس و اللاممكن و المستحيل ...إننا بحاجة أولا لأن ننعش الأمل بداخلنا كي نستطيع أن نهبه لغيرنا ففاقد الشئ لا يعطيه ...فمرارة الحياة تسعى لتنمية اليأس في قلوبنا حيث يبدو الباطل منتفش وقوى . إننا عندما نوقظ الأمل في قلوبنا والذي نستمده من قوة إيماننا بربنا واعتزازنا بديننا نبعث الأمل في القلوب المعناة (وما أكثرها من حولنا ) فضلا عن تفعيله بين جنبات أنفسنا.. حينها فقط نكون قادرين على العمل والعطاء وتحطيم جدار اليأس لأي من مشاكلنا ومن ثم توجيه الطاقات نحو قضايا أمتنا التي تغافلنا عنها أو ألهينا عنها ..[/font][/color]
[color:546d=white][font:546d=Times New Roman]وخلال السطور التالية نطوف مع قصة وإن كانت رمزية إلا أنها تعلمنا أن نهب الأمل لغيرنا مهما ضعفت إمكانياتنا.. فقد يكون هو كل ما يملكونه[/font][/color]
[font:546d=Times New Roman][color:546d=white]تقول القصة أنه في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى. ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن. وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.[/color][/font]
[color:546d=white][font:546d=Times New Roman]إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك. ولا ننسى قول الله تعالى " وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً "[/font][/color][/justify]
[right][/right]
إبراهيم المنسي- حكيم السلطنة
-
عـــدد المساهمــــــات : 35
رد: لا تحرم الآخرين من الأمل فقد يكون هذا كل ما يملكونه !
مشكور اخي الكريم ع موضوعك الرائع
واحب اقولك ان كلنا بنعيش ع الامل ولولا الامل كنا متنا من زمان هما وحزنا
دمت مبدع والي موضوعات رائعه ومتميزة
واحب اقولك ان كلنا بنعيش ع الامل ولولا الامل كنا متنا من زمان هما وحزنا
دمت مبدع والي موضوعات رائعه ومتميزة
زائر- زائر
رد: لا تحرم الآخرين من الأمل فقد يكون هذا كل ما يملكونه !
جزاكم الله خيرا علي التعليق
إبراهيم المنسي- حكيم السلطنة
-
عـــدد المساهمــــــات : 35
رد: لا تحرم الآخرين من الأمل فقد يكون هذا كل ما يملكونه !
شكرا على موضوعك الرائع الامل واملنا فى الله كبيرواكثر الله من امثالك من الذين يفهمون ما يقولونوارى سمات الوجة تعبيرا على ماهو داخل العقل والقلب
شديدكو- ضيف البلاد
-
عـــدد المساهمــــــات : 9
رد: لا تحرم الآخرين من الأمل فقد يكون هذا كل ما يملكونه !
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
علي مشاعر حضرتك الطيبة وأٍسأل الله أن يرزقني واياك نعمة الفهم وان يجمعني بك في الدنيا علي خير وفي الآخرة في جنته دار مقامته انه ولي ذلك ومولاه........
علي مشاعر حضرتك الطيبة وأٍسأل الله أن يرزقني واياك نعمة الفهم وان يجمعني بك في الدنيا علي خير وفي الآخرة في جنته دار مقامته انه ولي ذلك ومولاه........
إبراهيم المنسي- حكيم السلطنة
-
عـــدد المساهمــــــات : 35
رد: لا تحرم الآخرين من الأمل فقد يكون هذا كل ما يملكونه !
ماشاء الله يااخى موضوع رائع
اختيار موفق لمواضيعك..استمر
القد نهى الاسلام عن الياس والتشاؤم ومن هذا النهى نرى كيف ان الاسلام كان يدعو الى الامل والتفاؤل
ليأس والتشاؤم ثمرة من ثمرات الكفر، وصفة من صفاته، ولا يجوز لمسلم بصير بأمر دينه أن يستسلم لليأس، ويمكنه من قلبه
وكيف يرضى المسلمون الصادقون الواعون ذلك لأنفسهم، وهم يقرؤون قول ربهم عز وجلّ :
لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله – الزمر 53
وقولَ الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام :
وَمَنْ يَّقْنَطُ مِن رحْمَة رَبِّه إلا الضَّالُّون – الحجر
56
وقولَ الله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام :
ولا تيْأَسوا مِن رَوْحِ الله إنّه لا ييْأَسُ مِن رَوْح الله إلا القومُ الكافرون – يوسف 87
وما دمنا نثق بربنا وديننا، ونثق بأنفسنا، وبوعد الله الصادق لنا، ونأخذ بما أمر الله من الوسائل والأسباب، ونبذل كل ما نستطيع، كل ما نستطيع ... فلا يأس ولا تشاؤم ولا إحباط، بل أمل متلألِئ يضيءُ القلوب والعقول والدروب والآفاق، وتفاؤل صادق – رغم كل شيء – بنصر الله عزّ وجلّ
أ
اختيار موفق لمواضيعك..استمر
القد نهى الاسلام عن الياس والتشاؤم ومن هذا النهى نرى كيف ان الاسلام كان يدعو الى الامل والتفاؤل
ليأس والتشاؤم ثمرة من ثمرات الكفر، وصفة من صفاته، ولا يجوز لمسلم بصير بأمر دينه أن يستسلم لليأس، ويمكنه من قلبه
وكيف يرضى المسلمون الصادقون الواعون ذلك لأنفسهم، وهم يقرؤون قول ربهم عز وجلّ :
لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله – الزمر 53
وقولَ الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام :
وَمَنْ يَّقْنَطُ مِن رحْمَة رَبِّه إلا الضَّالُّون – الحجر
56
وقولَ الله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام :
ولا تيْأَسوا مِن رَوْحِ الله إنّه لا ييْأَسُ مِن رَوْح الله إلا القومُ الكافرون – يوسف 87
وما دمنا نثق بربنا وديننا، ونثق بأنفسنا، وبوعد الله الصادق لنا، ونأخذ بما أمر الله من الوسائل والأسباب، ونبذل كل ما نستطيع، كل ما نستطيع ... فلا يأس ولا تشاؤم ولا إحباط، بل أمل متلألِئ يضيءُ القلوب والعقول والدروب والآفاق، وتفاؤل صادق – رغم كل شيء – بنصر الله عزّ وجلّ
أ
سندريللا- أميرة الميدان المتوجه
-
عـــدد المساهمــــــات : 1066
رد: لا تحرم الآخرين من الأمل فقد يكون هذا كل ما يملكونه !
[center][b][color:f78d=yellow] [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [/color][/b]
[b][color:f78d=yellow]موضوع رائع وعلامة مميزة تمنياتى لك بالتوفيق وان تتحفنا بموضوعات اكثر على نفس المستوى[/color][/b]
[b][/b]
[b][/b]
[b][color:f78d=red]خالص احترامى وتقديرى[/color][/b]
[b][/b]
[b][/b]
[b][color:f78d=cyan]هانى الامير[/color][/b]
[b][/b]
[b][/b]
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[b][/b]
[b][/b]
[b][/b] [/center]
[b][color:f78d=yellow]موضوع رائع وعلامة مميزة تمنياتى لك بالتوفيق وان تتحفنا بموضوعات اكثر على نفس المستوى[/color][/b]
[b][/b]
[b][/b]
[b][color:f78d=red]خالص احترامى وتقديرى[/color][/b]
[b][/b]
[b][/b]
[b][color:f78d=cyan]هانى الامير[/color][/b]
[b][/b]
[b][/b]
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[b][/b]
[b][/b]
[b][/b] [/center]
محاسب/هانى الامير- مشرف البلاط الملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 374
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى