المصريون فى الخارج : سر غياب الإهتمام الحكومى

[center][b][color:0994=yellow]المصريون فى الخارج : سر غياب الإهتمام الحكومى[/color][/b][/center]

[justify][/justify]
[justify]
( ودن من طين وودن من عجين ... ) هكذا تتعامل الحكومة فى قضية العقول والكفاءات المصرية فى الخارج ومع كل دراسة تتناولها وكل مؤتمر يعقد لمناقشتها ترفع شعار ( لا أسمع _ لا أرى _ لاأتكلم )[/justify]
[justify]
فالحكومة تتعامل مع الموضوع باعتبار ان قضية المصريين فى الخارج انقرضت ولا داعى للحديث عنها أو كأنها أمر خيالى يجب ألا نشغل أنفسنا به وبالرغم من أن هجرة المصريين للخارج بدأت منذ عام 1957 وبأعداد محدودة إلا أن الأعداد تزايدت اعتبارا من من عام 1967 حيث اتجه المصريون إلى عدة دول جاء فى مقدمتها أمريكا وكندا واستراليا وبعد حرب 1973 زادت الأعداد ووصلت ذروتها فى الثمانيات وبداية التسعينات وكما نرى الأن هى فى زيادة مستمرة [/justify]
[justify]
وبعيدا عن الأسباب التى دفعتهم الى الهجرة والتى تتراوح بين الفقر وتردى الحالة الإقتصادية والبحث عن فرص عمل إلى غياب الحريات وسياسة البطش بالمعارضة وتحكم الأمن فى كل صغيرة وكبيرة حتى البحث العلمى [/justify]
[justify]
بعيدا عن ذلك فإن السؤال الذى يطرح نفسه من سنين ولا يجد إجابة شافية هو : لماذا لا تستفيد مصر من عقول أبنائها فى الخارج الذين نبغوا فى شتى المجالات ؟[/justify]
[justify]
لماذا لا تفعل حكومة نظيف وهى تدعِى أنها حكومة إلكترونية مثلما فعلت اسرائيل بالإستفادة من العلماء اليهود حول العالم وتبذل الغالى والرخيص فى سبيل إقناعهم بالهجرة إليها وليس بالعكس ؟[/justify]
[justify]
ومما يزيدنى دهشة بل وحسرة أن لغة الأرقام التى لا تكذب تشير إلى عدد العقول والكفاءات فى الخارج يبلغ 824 الف من بين 3.5 مليون مصرى فى الخارج وفق الدراسة الصادرة من الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء عام 2004 التى إزدادت بالطبع فى الوقت الحالى[/justify]
[justify]
وتشير الدراسة الى ان 11 ألف عالم مصرى يعملون فى تخصصات دقيقة ونادرة مثل الجراحات الدقيقة والطب النووى والعلاج بالإشعاع والهندسة الإلكترونية والهندسة النووية وعلوم الليزر[/justify]
[justify]
الأمر ان الحكومة لا تضع بصمتها تجاه هذه الطاقات بل تضع أمامهم العراقيل والقيود من أجل منعهم من إقامة أى مشروع علمى أو جامعة فى مصر مع أنهم أساتذة ومحاضرون فى كبرى الجامعات العالمية إلا من رحم بى .[/justify]
[justify]
أن أى منصف لا يستطيع أن يغض الطرف عما به الحكومة من مجهودات ضخمة لو أدى أى ذرة انتماء لدى أى مصرى يقيم فى الخارج تجاه وطنه[/justify]
[justify][/justify]
[justify]وذلك بدءا من السفارات فى الخارج التى لا تهتم بالمصريين ولا تلقى لهم بالاً ولا تعيرهم أدنى إهتمام[/justify]
[justify]
[b]السؤال الذى يراودنى هو : لماذا تخاف الحكومة من العلماء مع أنهم غير مشتغلين بالسياسة ولا يسعون للوصول الى الحكم ؟؟[/b][/justify]
[b][justify]
[/b]هل ترى انه إذا حدثت نهضة علمية وتقدمت مصر فإن الشعب سيطالب بالديمقراطية وسينادى بحقوق الإنسان ؟
إذا كان الأمر غير ذلك فلماذا تضع الحكومة كل هذه العراقيل أمام أى مشروع علمى أو فكرة يتبناها عالم مصرى فى الخارج فحينما حاول زويل إنشاء جامعة ومدينته العلمية صفقت له الحكومة فى العلن وحاربته فى السر ومنعته من حلمه الذى سعى إليه.
إن عقولنا فى الخارج تبحث عن خرم إبرة تستطيع أن تنفذ منه من أجل أن تمد يدها للوطن لتساهم فى رفعته وإعلاء شانه.. فمتى تتخلى الدولة عن أنانيتها وخوفها من العلم والعلماء وتمد إليهم يد العون للإستفادة منهم
ولماذا لا تحقق الأجهزة الرقابية فى هذا الملف وتصل الى الشخص أو المجموعة التى تحارب العقول المصرية فى الخارج وتمنعهم من تقديم عملها وخبرتها ؟ [/justify]
[justify]
[b]لماذا هذا هو السؤال ؟؟؟؟؟[/b][/justify]
[justify][/justify]
[justify][/justify]
[center][img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[justify][/justify]
[justify][/justify]

والله يا اخى محمد انا ليه وجه نظر قد تكون غريبه بعض الشيئ وكنها فى نظرى تكاد تكون الحقيقه
ان استمرار هروبنا لكسب لقمه عيش رغده فى الخارج هو اساس البلاء فانا اعتبره هروب من مسيره الكفاح من اجل رقي مصرنا العزيزه وان كنت اعلم ان لقمه العيش فى مصر صعبه لدرجه انها تكاد تكون معدومه
الا اننى مؤمن بعمليه الكفاح من اجل الرقى وان كان الرقى يمشي بسرعه السلحفاه فانا من القلائل اللذين لا يرغبون فى الهروب من صومعه الفقر وهذا ليس لغنى منى ولكن لأنى مؤمن بما اقول وهذا وانت تعلم كم هو سهل لى ان اسافر الا اننى لست امانع ان لم استطه تحقيق ذاتى هنا ان اسافر او اهاجر لكن فى حاله ان تكون هذه اخر امل لى كى اكون مواطنا يقدر ان يلبي حق بيته عليه

[b]أخى الحبيب محمد [/b]

[b]أنا لا أختلف معك فى أن السفر وراء لقمة العيش ضرورة ملحة اليوم. ولكن ليس هذا مقصدى الأكبر من الموضوع[/b]

[b]فدعنى أسألك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/b]

[b]هل الجراح الكبير مجدى يعقوب حينما سافر للخارج هل سافر لكسب لقمة العيش فى المقام الأول ؟[/b]
[b]هل العالم الكبير أحمد زويل حينما عاد إلى مصر بعد نجاحه الكبير هل وقفت الحكومة الى جواره فى إنشاء مشاريعه وجامعته فى مصر ؟؟؟[/b]
[b]هل كل العلماء الذى أخذه سافروا الى الخارج كان هدفهم فى المقام الأول لقمة العيش ؟؟؟؟؟[/b]
[b]وهل حينما عرضوا أبحاثهم وعلمهم فى مصر هل أصغى لهم أحد ؟[/b]
[b]وهل عندما عادوا وطبعا أصبحوا يمتلكون المال هل أخذوا حقهم فى مصر؟[/b]


[b]أنا أقول لا [/b]
[b]كقصدى أخى محمد أن العلماء المصريين فى الخارج أخذوا حقوقهم فى بلاد ليست ببلادهم.[/b]
[b]ودعنى أقول لك أنى كنت أستمع الى التلفاز فى يوم من الأيام فسمعت أنه يوم فى مصر طالب أجتاز أختبارات الذكاء فى جميع المجالات فطالبت احدى الدول تبنى هذا الطالب لترعاه .[/b]

اعرف هذا صديقى وانا ايضا ارمز لكل ما تقول فى كتابتك الرائعه

شكر سامكو جروب والحسين انتم شكلكم فاهمين جدا وياريت كمان تفهمونا اكتر وبشويش لان الواحدة فهمها علي قدها وانا باتعلم من كل اللي في المنتدي

[b]شكرا اختى الكريمة حنيين على مساهمتك[/b]

ترك الوطن والعمل فى بلاد غريبة ليس عيبا لا على الأفراد ولا على الحكومات
وخاصة إذا كان السبب ضيق ذات اليد سواء من الحكومات ومن ثم ينعكس على الأفراد
ولكن لابد أن يكون الإعتماد على عائدات العاملين بالخارج كمورد استثنائى لا كمورد دائم حيث أنه لا ديمومته فى صفته من الناحية السياسية ولا من الناحية الاقتصادية ومن أكبر الأخطاء أن تبنى دولة اقتصادها على اقتصاد دولة اخرى .
وكذلك من ناحية أخرى لا يخفى على أحد أن العمالة المصرية هى القاطرة التى تقطر الاقتصاد الخليجى عموما ولكن لا يتم استثمار ذلك سياسيا فى تحسين أحوال المصريين المغتربين
لى عشر سنوات فى المدينة المنورة لم أطالع واحدا من السفارة المصرية إلا هؤلاء الذين ياتون كل فترة ليجددوا الجوازات ويحصلوا مبلغ 480.00 ريال نظير تجديد الجواز وكذلك إضافة المواليد وبخلاف ذلك لا سؤال عن أحوال المصريين بينما نجد سفارة السودان مثلا تقيم احتفالات وتكرم المتفوقين السودانيين فى آخر كل عام دراسى وتنظم نظام تكافل اجتماعى بما عرف لدى السودانيين فى هذا المجال . . نجد سفارة الفلبين لا تنتظر شكاوى ضد صاحب أى عمل بل يقوم مندوبوها بزيارة المستشفيات زيارات دورية للبحث فى أحوال الممرضات الفلبينيات وسؤالهن عن ما إذا كانت تقابلهم مشاكل ونجد فى حال وجود مشكلة على أقل تقدير تجد 5 أشخاص مسؤولين بدون مبالغة من سفارة الفلبين فى سيارة خاصة يحضرون التحقيق مع الفلبينية مما يجعل لها وزنا وكرامة ويمنع التجنى على حقوقها.
بينما لو وقع المصرى فى مشكلة فلن يجد معينا له إلا الله . . .
ألا لعنة الله على القنصل الذى لا يهتم بشئون أهل بلده المغتربين ولا ينتظر إلا البدلات والكرافاتات الشيك
شكرا

شكرا لك اخى الكريم على هذه الإضافة الجميلة

وانا هنا فى الرياض لمست فعلا ان السفارة بتاعتنا ملهاش دور فعال زى اى سفارة تانية زى ما سمعت من الناس

القدامى اللى هنا لانى مليش تعامل معاها حتى الان.

سفارة السودان هنا فعلا سفارة كويسة بتراعى مصالح أهل السودان زى ما لمسته من الناس السودانيين اللى شغاليين

معى.

والسفارة الفلبينية أيضا.

ودى السفارة الوحيدة اللى سمعت عنها من كل الناس وبيكلموا عليها كويس

شوفوا احنا بقينا فين وبيقولك لنا سفارات فى الخارج

اسف ان ردودى قليله وهذا والله بفعل الوقت الضيق
لكنى اشكر كل من كان يحمل قطره دم من ارض ميت سلسيل
واهتم بامور المنتدى

[b]شكرا اخى الحسينى[/b]

[b]ربنا يكون فى عونك[/b]
[b][/b]

انا اسف لان انا مش هقدر اعلق على الموضوع ده لانى بمعنى اصح مش هعرف اوصل اللى نا عاوزه كويس بس كل اللى انا اقدر اقوله بجد ان كويس ان فيه عقول كويسة وبتفكر بالشكل ده
وسلامى للجميع ولكل من ساهم فى الموضوع والمنتدى بشكل عام
وعاوز اقول ان القضية كلها قضية كبيرة جدا ومش من السهل انها تتحل لان الحكومة اصلا غرقانه من كل ناحية سواء داخليا او خارجيا

زى ما بنقول كده بالبلدى ... هنلاقيها منين ولا منين