قصة اغرب من الخيال

تنتابنى فى ذاكرتى حكاية منذ ان كنت بمدينة الطائف ان رجل مصرى يعمل مدرس هو وزوجته وعهم ابنيهم فى سن العشرة سنوات كنت اقيم بفندق قريش 2 ورا مستشفى الملك فيصل مباشرة وانا نازل متجه الى عملى شاهت زميل اسمه وجدى من مدينى تلا بالمنوفية ) يعمل مراقب صحى ببنى مالك يعمل بنفس الشركة شاهته يبكى بكاء حار فاتجهت اليه ومن شدة بكائه حضنى وحكى له القصة وهى :
ابن عمه يعمل مدرس وزوجته ومعهم ابنيه دون العاشرة قرروا العودة الى مصر اجازة فتم تجهيز السيارة وبالامتعه اللازمة للاهل والاحباب ببلهم تلا وقرروا ان يسافرو على الباخرة من الرياض الى جدة فعقدوا العزم على يخرجو فى تمام الساعة 11 مساءا وكا المدرس يمشى بسرعة هائلة والاطفال فارحين بانهم سوف يشاهدوا بلدهم وكانو يغنون وفجأة شاهد المدرس جملا يمشى قاطع الطريق فدخل فيه اسفرت عن وفاة الام واحد ابنيه وكان المدرس يئن الموت فاتجه ابنه اليه باب بابا ولكن اسلم الروح الى بارئها حاول الطفل الصغير عمل شىء ولكن من شدة الخوف لجأ الى الجبل لكى يحتمى به وجاءت سيارة الشرطة واتجهت ناحية المدرس لكى تعثر على رقم تليفون وفعلا تم الاتصال بأخيه الذى يعمل مدرس بمكة المكرمة وجاء معه ابن عمهم وعرفوا ان الجثث سوف تصل الى مستشفى الملك فيصل بالطائف وبعد يومين تم تجهيز المتوفين فى سيارة اسعاف متجهة الى جدة اتجهت السيارة عن طريق الهدا – مكة والذين لايعرفون بأن هذا الطريق اعلى من سطح ابحر بـ 2 كيلو ونصف بالمعنى ان الطريق حلزونى من اعلى الى اسفل ركب شقيق المتوفى وابن عمهم سيارتهم الخاصة وورائهم سيارة الاسعاف وبها الجثث متجهة الى المينا يشار ربنا سبحانه وتعالى انى ترشق السيارة زلطة صغيرة فى حجم العشرة قروشودخلت على بربريز السيارة على المرايا الامامية تكسر قطعة من مرايه تتجه مباشرة على رقبة الاخ من الناحية اليمنى فنزل الدم بغزارة وكان يقابلهم طبيب مصرى يعمل فى مستفى الهدا العسكرى القريب الا ان نزل من السيارة وتم عمل رباط بمشبك طبى واتجهوا الى المستشفى لمدة اسبوع فارق بعدها الحياة وللحديث بقية ؟

[b]سبحان الله الذي لا اله الا هو[/b]
[b]البقاء لله وانما الاعمار بيد الله[/b]
[b]قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا[/b]