خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
بأى ذنب قتلتى يامروة
صفحة 1 من اصل 1
بأى ذنب قتلتى يامروة
[color:b335=cyan][font:b335=Tahoma]أبدًا لم يكن حادثًا فرديًا.. إنه تعبير عن ثقافة وسلوك بدأ يسود المجتمع الغربي، كما أنه لم يكن الحادث الأول فقد سبقته حواث عديدة راح ضحيتها مسلمون أبرياء، وقطعًا لن يكون الحادث الأخير.. إنها جريمة بكل معني الكلمة المتهم فيها ليس هو فقط 'أليكس إيه' البالغ من العمر ٨٢ عامًا، بل المجتمع الألماني بأسره، بل أوربا ومن مضي علي طريقها.[/font]
[/color][color:b335=cyan][color:b335=#c9c8c8][font:b335=tahoma][color:b335=cyan]إن جريمة الدكتورة مروة الشربيني تمثلت في ارتدائها الحجاب، إنه حجاب عادي، فقط غطاء للرأس، لكن ذلك كان وحده كافيًا لأن يدفع الشاب الألماني إلي التحرش بها والاعتداء عليها بالسباب والألفاظ النابية خاصة بعد أن راح يصفها علانية بأنها إرهابية وإسلامية!!
لقد تحول إسلامها إلي اتهام، وتحول حجابها إلي إرهاب، وأضحت هدفًا لهذا الشاب الألماني ولغيره من الذين صدعوا رءوسنا بالحديث عن احترام الثقافات الأخري، والاحتكام إلي الحوار وسيلة لحسم الخلافات.. إلي آخر هذه الأقاويل والشعارات!!
كان طبيعيًا أن تلجأ الدكتورة مروة إلي ساحة العدالة والقضاء، لمواجهة الاهانات التي تتعرض لها وأمام الجميع ووسط حشد من رجال الأمن استل الشاب الألماني سكينًا وراح يوجه إليها ٨١ طعنة ليقتلها أمام الجميع دون أن يحرك ذلك ساكنًا من الحاضرين.
كان بإمكان الشرطة الألمانية وقفه، أو ردعه، أو قتله غير أنها تركته حتي أجهز عليها، وراح يوجه الطعنات إلي زوجها 'علوي عيد' المعيد بالهندسة الوراثية، وعندما حدث تدخل الشرطة، فإن الرصاص ذهب إلي الزوج الذي حاول إنقاذ زوجته من براثن الذئب القاتل.
لقد صرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية بأن المستشارة 'انجيلا ميركل' قد شعرت بالصدمة الشديدة لمقتل الدكتورة مروة الشربيني، وهذا كلام طيب، ولكن ماذا بعد الصدمة، ومن يعيد للطفل 'مصطفي' أمه؟ ومن يثأر للمصرية التي أهدر دمها؟ وهل يكفي الشعور بالصدمة أو الحديث عن التعويض لإطفاء النار التي اشتعلت في القلوب؟
لقد صدقت الدكتورة الشربيني حديث الغرب عن احترام الأديان، وعن حق الفرد وحريته، فذهبت لتقاضي هذا الشخص الذي تعمد استفزازها وحرمان طفلها من اللعب بالأرجوحة، لجأت إلي القضاء، لكنها لم تكن تظن أنها ذاهبة إلي ساحة الإعدام وأن ثقافة الكراهية أضحت تسكن عقول الكثيرين من دعاة الحضارة والتقدم!!
لقد حاول المتهم الألماني أن ينزع الحجاب من فوق رأس هذه المواطنة المصرية المسلمة أكثر من مرة، تصدت له فكان مصيرها القتل بيديه، وكان مصير الزوج إطلاق الرصاص عليه من قبل رجال الحراسة والشرطة داخل المحكمة.
لقد كشف هذ الحادث مجددًا أن القيم التي يتغني بها الغرب عن حرية الفكر والعقيدة والتعايش مع الآخرين هي مجرد أكاذيب وأوهام، وأن ثقافة العنف والكراهية والعنصرية هي التي تحكم هذه المجتمعات وتعبر عن سلوك أفرادها.
الحادث لم يكن مشاجرة عادية بين مواطن ألماني مجنون كما حاول البعض تصويره، لكنه كان حادثًا متعمدًا وجد تجاوبًا من الكثيرين، وتعاطف معه رجال الشرطة داخل ساحة المحكمة، فكانت الطعنات موجهة إلي الحجاب وإلي الإسلام قبل أن توجه إلي مواطنة مصرية ذهبت للحصول علي حقها داخل ساحة المحكمة الألمانية.
لقد اعتبرت الباحثة الألمانية 'د. زابينا شيفر' في تصريحات صحفية أدلت بها أن العداء للإسلام، وليست كراهية الأجانب، هو الدافع الرئيسي وراء قيام المتهم الألماني بقتل د. مروة الشربيني، وقالت إن هذه الجريمة كشفت أن النواة التي بذرها دعاة التحريض ضد الإسلام ومن يدعمونهم في الوسائل الإعلامية الألمانية قد أثمرت هذا الحصاد المرير.
لقد استشاطالعالم الغربي غضبًا منذ أسابيع قليلة احتجاجًا علي مقتل الإيرانية 'ندي أغا سلطاني' التي سقطت قتيلة بالصدفة خلال الاحتجاجات التي خرجت في طهران تشكك في نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية، واعتبروا مقتلها دليلاً علي الوحشية والقمع الذي يسود إيران، فلماذا لم نسمع لهم صوتًا يندد ويشجب عملية القتل المتعمد للصيدلانية المصرية التي جري ذبحها داخل قاعة محكمة وتحت سمع وبصر رجال الشرطة الألمان؟!.
إن اللوم هنا يجب ألا يوجه فقط إلي الغرب والألمان ولكن أيضًا إلي حكومتنا التي أكتفت بكلمات هزيلة تعلن فيها الشجب والإدانة وتصور الأمر علي أنه مجرد تصرف مجنون من مواطن ألماني مصاب بلوثة عقلية، وهذا كلام لا يمت للحقيقة بصلة، ويؤكد نهج حكومتنا المستمر في التعامل مع المصريين بالخارج علي أنهم سقط متاع.
نعم لو كانت لدينا حكومة قوية، تمتلك نخوة المواجهة والرد القوي والحاسم علي مثل هذه التصرفات لراجع الغرب تصرفاته من هذه الإهانات والتربصات المتعمدة في مواجهة المصريين مسلمين كانوا أو مصريين بالخارج.
إن الأمر لا يقتصر فقط علي الغرب الذي يتعمد القيام بمثل هذه الإساءات التي تزايدت خلال الآونة الأخيرة، بل إن ذلك يحدث في كل مكان، حتي أصبح الكل يدرك أن دم المصري تحديدًا أصبح رخيصًا.
والغريب أنه وفي الوقت الذي كان فيه الإعلام الألماني والعالمي يتحدث عن أن الجريمة سببها الحجاب، كان إعلامنا المبجل يصور الأمر عكس ذلك، وكأن هناك اتفاقًا يقضي بضرورة تجاوز الأمر وإنهاء القضية وربما تحميل الدكتورة مروة المسئولية عما حدث لها، ولم يتحرك هذا الإعلام بشكل إيجابي إلا بعد أن أخذت القضية أبعادًا جديدة.
كنا نتمني أن تتخذ حكومتنا 'المبجلة' إجراء واحدًا يُدخل الاطمئنان إلي قلوبنا، لكنها مسكينة عاجزة مكسورة الجناح، إنها فقط اكتفت بتكليف عدد من المسئولين بتقديم واجبات العزاء، وانتهي الأمر عند هذا الحد!
إن السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا لو كانت الدكتورة مروة الشربيني ألمانية أو أمريكية؟ بالقطع كانت الدنيا ستقوم ولن تقعد، أما نحن فدماؤنا رخيصة ولا تساوي شيئًا.
إنني أذكركم هنا بقضية قتل الأسري المصريين في عام ٧٦٩١ علي يد فرقة إسرائيلية كان يقودها بنيامين بن اليعازر، لقد تعاملت حكومتنا مع القضية بدم بارد، والغريب أنها وافقت علي دكلمة ممنوعة بن اليعازر مرة أخري إلي مصر في صحبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكأن شيئًا لم يحدث!!
إنها قضية مصر، قبل أن تكون قضية الآخرين، ولذلك راح الآلاف من الذين احتشدوا أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية يهتفون منددين بموقف الحكومة المصرية وصمتها عن هذه الجريمة.
وكبار المسئولين وكانت وصية المواطنين: دم مروة في رقابكم جميعًا، لا تسكتوا علي حقها، نريد أن نسمع صوتكم عاليًا.
[/color][color:b335=cyan]نعم لقد تحولت قضية د.مروة الشربيني إلي قضية كل مصري .. بل كل عربي، مسلمًا كان أو مصريًا، ويجب[/color] [color:b335=cyan]ألا يهدأ لنا بال إلا بعد الثأر لها من هذا القاتل الجبان، ليدرك الجميع أن القضية أبدًا لن تمر مرور الكرام، وحسنًا فعل النائب العام أن فتح تحقيقًا في القضية وأرسل محققًا إلي ألمانيا لمتابعة سير التحقيقات.
السؤال المطروح: أين هو الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر؟ لماذا لم يشعل الدنيا ويعقد المؤتمرات ويحضر العزاء؟ أتراه كان مشغولاً بحوار الأديان مع شيمون بيريز؟! أم تراه قال في صمت ما سبق أن قاله لساركوزي عن حق فرنسا في منع الحجاب في بلادها.
إن عنصرية الغرب وكراهيته، ليست وحدها التي قتلت مروة الشربيني، نحن أيضًا مهدنا الطريق للقتل بعجزنا وصمتنا وخنوعنا، وبالحرب التي يخوضها بعض الكتاب والمثقفين بل والمسئولين ضد الحجاب وتصويره وكأنه المسئول عما نحن فيه من تخلف وتراجع في كافة المجالات.
يا حكومة ويا شعب مصر، ويا أمة العرب والإسلام دم مروة الشربيني في رقابنا جميعًا، فقولوا لنا ماذا أنتم فاعلون؟[/color][/font][/color][/color]
[color:b335=cyan][color:b335=#c9c8c8][font:b335=tahoma][color:b335=cyan] !
[/color][/font][/color][/color]
[/color][color:b335=cyan][color:b335=#c9c8c8][font:b335=tahoma][color:b335=cyan]إن جريمة الدكتورة مروة الشربيني تمثلت في ارتدائها الحجاب، إنه حجاب عادي، فقط غطاء للرأس، لكن ذلك كان وحده كافيًا لأن يدفع الشاب الألماني إلي التحرش بها والاعتداء عليها بالسباب والألفاظ النابية خاصة بعد أن راح يصفها علانية بأنها إرهابية وإسلامية!!
لقد تحول إسلامها إلي اتهام، وتحول حجابها إلي إرهاب، وأضحت هدفًا لهذا الشاب الألماني ولغيره من الذين صدعوا رءوسنا بالحديث عن احترام الثقافات الأخري، والاحتكام إلي الحوار وسيلة لحسم الخلافات.. إلي آخر هذه الأقاويل والشعارات!!
كان طبيعيًا أن تلجأ الدكتورة مروة إلي ساحة العدالة والقضاء، لمواجهة الاهانات التي تتعرض لها وأمام الجميع ووسط حشد من رجال الأمن استل الشاب الألماني سكينًا وراح يوجه إليها ٨١ طعنة ليقتلها أمام الجميع دون أن يحرك ذلك ساكنًا من الحاضرين.
كان بإمكان الشرطة الألمانية وقفه، أو ردعه، أو قتله غير أنها تركته حتي أجهز عليها، وراح يوجه الطعنات إلي زوجها 'علوي عيد' المعيد بالهندسة الوراثية، وعندما حدث تدخل الشرطة، فإن الرصاص ذهب إلي الزوج الذي حاول إنقاذ زوجته من براثن الذئب القاتل.
لقد صرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية بأن المستشارة 'انجيلا ميركل' قد شعرت بالصدمة الشديدة لمقتل الدكتورة مروة الشربيني، وهذا كلام طيب، ولكن ماذا بعد الصدمة، ومن يعيد للطفل 'مصطفي' أمه؟ ومن يثأر للمصرية التي أهدر دمها؟ وهل يكفي الشعور بالصدمة أو الحديث عن التعويض لإطفاء النار التي اشتعلت في القلوب؟
لقد صدقت الدكتورة الشربيني حديث الغرب عن احترام الأديان، وعن حق الفرد وحريته، فذهبت لتقاضي هذا الشخص الذي تعمد استفزازها وحرمان طفلها من اللعب بالأرجوحة، لجأت إلي القضاء، لكنها لم تكن تظن أنها ذاهبة إلي ساحة الإعدام وأن ثقافة الكراهية أضحت تسكن عقول الكثيرين من دعاة الحضارة والتقدم!!
لقد حاول المتهم الألماني أن ينزع الحجاب من فوق رأس هذه المواطنة المصرية المسلمة أكثر من مرة، تصدت له فكان مصيرها القتل بيديه، وكان مصير الزوج إطلاق الرصاص عليه من قبل رجال الحراسة والشرطة داخل المحكمة.
لقد كشف هذ الحادث مجددًا أن القيم التي يتغني بها الغرب عن حرية الفكر والعقيدة والتعايش مع الآخرين هي مجرد أكاذيب وأوهام، وأن ثقافة العنف والكراهية والعنصرية هي التي تحكم هذه المجتمعات وتعبر عن سلوك أفرادها.
الحادث لم يكن مشاجرة عادية بين مواطن ألماني مجنون كما حاول البعض تصويره، لكنه كان حادثًا متعمدًا وجد تجاوبًا من الكثيرين، وتعاطف معه رجال الشرطة داخل ساحة المحكمة، فكانت الطعنات موجهة إلي الحجاب وإلي الإسلام قبل أن توجه إلي مواطنة مصرية ذهبت للحصول علي حقها داخل ساحة المحكمة الألمانية.
لقد اعتبرت الباحثة الألمانية 'د. زابينا شيفر' في تصريحات صحفية أدلت بها أن العداء للإسلام، وليست كراهية الأجانب، هو الدافع الرئيسي وراء قيام المتهم الألماني بقتل د. مروة الشربيني، وقالت إن هذه الجريمة كشفت أن النواة التي بذرها دعاة التحريض ضد الإسلام ومن يدعمونهم في الوسائل الإعلامية الألمانية قد أثمرت هذا الحصاد المرير.
لقد استشاطالعالم الغربي غضبًا منذ أسابيع قليلة احتجاجًا علي مقتل الإيرانية 'ندي أغا سلطاني' التي سقطت قتيلة بالصدفة خلال الاحتجاجات التي خرجت في طهران تشكك في نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية، واعتبروا مقتلها دليلاً علي الوحشية والقمع الذي يسود إيران، فلماذا لم نسمع لهم صوتًا يندد ويشجب عملية القتل المتعمد للصيدلانية المصرية التي جري ذبحها داخل قاعة محكمة وتحت سمع وبصر رجال الشرطة الألمان؟!.
إن اللوم هنا يجب ألا يوجه فقط إلي الغرب والألمان ولكن أيضًا إلي حكومتنا التي أكتفت بكلمات هزيلة تعلن فيها الشجب والإدانة وتصور الأمر علي أنه مجرد تصرف مجنون من مواطن ألماني مصاب بلوثة عقلية، وهذا كلام لا يمت للحقيقة بصلة، ويؤكد نهج حكومتنا المستمر في التعامل مع المصريين بالخارج علي أنهم سقط متاع.
نعم لو كانت لدينا حكومة قوية، تمتلك نخوة المواجهة والرد القوي والحاسم علي مثل هذه التصرفات لراجع الغرب تصرفاته من هذه الإهانات والتربصات المتعمدة في مواجهة المصريين مسلمين كانوا أو مصريين بالخارج.
إن الأمر لا يقتصر فقط علي الغرب الذي يتعمد القيام بمثل هذه الإساءات التي تزايدت خلال الآونة الأخيرة، بل إن ذلك يحدث في كل مكان، حتي أصبح الكل يدرك أن دم المصري تحديدًا أصبح رخيصًا.
والغريب أنه وفي الوقت الذي كان فيه الإعلام الألماني والعالمي يتحدث عن أن الجريمة سببها الحجاب، كان إعلامنا المبجل يصور الأمر عكس ذلك، وكأن هناك اتفاقًا يقضي بضرورة تجاوز الأمر وإنهاء القضية وربما تحميل الدكتورة مروة المسئولية عما حدث لها، ولم يتحرك هذا الإعلام بشكل إيجابي إلا بعد أن أخذت القضية أبعادًا جديدة.
كنا نتمني أن تتخذ حكومتنا 'المبجلة' إجراء واحدًا يُدخل الاطمئنان إلي قلوبنا، لكنها مسكينة عاجزة مكسورة الجناح، إنها فقط اكتفت بتكليف عدد من المسئولين بتقديم واجبات العزاء، وانتهي الأمر عند هذا الحد!
إن السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا لو كانت الدكتورة مروة الشربيني ألمانية أو أمريكية؟ بالقطع كانت الدنيا ستقوم ولن تقعد، أما نحن فدماؤنا رخيصة ولا تساوي شيئًا.
إنني أذكركم هنا بقضية قتل الأسري المصريين في عام ٧٦٩١ علي يد فرقة إسرائيلية كان يقودها بنيامين بن اليعازر، لقد تعاملت حكومتنا مع القضية بدم بارد، والغريب أنها وافقت علي دكلمة ممنوعة بن اليعازر مرة أخري إلي مصر في صحبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكأن شيئًا لم يحدث!!
إنها قضية مصر، قبل أن تكون قضية الآخرين، ولذلك راح الآلاف من الذين احتشدوا أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية يهتفون منددين بموقف الحكومة المصرية وصمتها عن هذه الجريمة.
وكبار المسئولين وكانت وصية المواطنين: دم مروة في رقابكم جميعًا، لا تسكتوا علي حقها، نريد أن نسمع صوتكم عاليًا.
[/color][color:b335=cyan]نعم لقد تحولت قضية د.مروة الشربيني إلي قضية كل مصري .. بل كل عربي، مسلمًا كان أو مصريًا، ويجب[/color] [color:b335=cyan]ألا يهدأ لنا بال إلا بعد الثأر لها من هذا القاتل الجبان، ليدرك الجميع أن القضية أبدًا لن تمر مرور الكرام، وحسنًا فعل النائب العام أن فتح تحقيقًا في القضية وأرسل محققًا إلي ألمانيا لمتابعة سير التحقيقات.
السؤال المطروح: أين هو الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر؟ لماذا لم يشعل الدنيا ويعقد المؤتمرات ويحضر العزاء؟ أتراه كان مشغولاً بحوار الأديان مع شيمون بيريز؟! أم تراه قال في صمت ما سبق أن قاله لساركوزي عن حق فرنسا في منع الحجاب في بلادها.
إن عنصرية الغرب وكراهيته، ليست وحدها التي قتلت مروة الشربيني، نحن أيضًا مهدنا الطريق للقتل بعجزنا وصمتنا وخنوعنا، وبالحرب التي يخوضها بعض الكتاب والمثقفين بل والمسئولين ضد الحجاب وتصويره وكأنه المسئول عما نحن فيه من تخلف وتراجع في كافة المجالات.
يا حكومة ويا شعب مصر، ويا أمة العرب والإسلام دم مروة الشربيني في رقابنا جميعًا، فقولوا لنا ماذا أنتم فاعلون؟[/color][/font][/color][/color]
[color:b335=cyan][color:b335=#c9c8c8][font:b335=tahoma][color:b335=cyan] !
[/color][/font][/color][/color]
أحمد احمد المهدى المنجى- مفكر الميدان الملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 76
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى