مواضيع مماثلة
خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
ثقافة الاعتذار هل نمتلكها
صفحة 1 من اصل 1
07072009
ثقافة الاعتذار هل نمتلكها
[size=24][center][color:9a54=cyan]لم أخطئ في حقه بل هو المخطئ"، "لماذا أعتذر أنا، لما لا يكون هو المبادر؟"، "لن أحط من كرامتي وأذهب للاعتذار اليه، الايام كفيلة بانهاء الخلاف في وجهات النظر". تلك العبارات وغيرها تتردد كثيرا على مسامعنا، لأننا لا نزال ننظر إلى الاعتذار على أنه ضعف، أو أنه سلوك لا ينتج عنه سوى إهدار الكرامة والتقليل منها، وهو ما يظهر على كافة المستويات، بدءاً من العلاقات الفردية بين الأزواج والأصدقاء والأقارب، انتهاء بالسلوك العام للمجتمع ومؤسساته. .
فمن النادر، أن تجد شركة طيران أرسلت اعتذاراً لعملائها على تأخر إحدى رحلاتها، أو هيئة بريد بررت للمواطنين سبب تأخر رسائلهم واعتذرت منهم. حتى كلمات الاعتذار لدينا تجدها مموهة لا تكشف عن الاحساس بالخطأ والرغبة في الاعتراف به ومن بينها:" المسامح كريم" و "يا بخت من بات مظلوما ولا بات ظالما" و"جل من لا يخطئ". ـ
إذا بدأنا بثقافة الاعتذار بين المحبين من الأصدقاء والأعزاء والمقربين لنا والازواج، نجدها ثقافة تكاد تكون قاصرة على المرأة في مجتمعنا العربي. فالرجل الشرقي يؤمن بمبدأ القائد لا يخطئ وإذا أخطأ فلا يعتذر. والسبب كما يرى غالبية الرجال يعود إلى الخوف من انتقاص المكانة واستغلال المرأة لواقعة الاعتذار تلك في زيادة التدلل. ولهذا ومن خلال فهم قاصر لمبدأ القوامة في الاسلام، يعف الرجل الشرقي عن الاعتذار. ـ
بينما وعلى النقيض من ذلك تجد ثقافتنا العربية تروج لاستعداد المرأة للبدء بالاعتذار من باب إرضاء الزوج والخوف من ارتكاب إثم من الاثام، فتلزم المرأة السلامة، وتبدأ هي بالاعتذار في أغلب الاحوال حتى ولو لم تكن مخطئة.
. دكتور يحيى الرخاوي، أستاذ الطب النفسي، كثيراً ما تحدث عن العلاقة بين الزوجين على أنها علاقة تكامل لا علاقة يبحث فيها كل طرف عما يمنحه القوة فيها. ويضيف:"أسلوب التربية في المجتمعات العربية يدعم فكرة رفض الاعتذار عموماً. ـ
ويزيد من ذلك الرفض لدى الذكور على اعتبار الخاطئ أن الاعتذار يعني انتقاصا من الرجولة، والرجل الشرقي يقبل بأي شيء الا الانتقاص من ظل رجولته! وثقافة الاعتذار اذا أردنا تعميمها في المجتمع علينا بالبدء من مرحلة الطفولة المبكرة من خلال غرس تلك القيمة في أطفالنا بين أقرانهم. فالأم اذا رأت ابنها في خلاف مع أصدقائه أو زملائه، تشجعه على هجرهم وعدم الاعتذار لهم حتى لا يفقد مركزه وسطهم، على اعتبار أن الأقوى لا يعتذر. ـ
وتكون تلك هي البداية التي تتراكم عليها باقي السلوكيات الرافضة للاعتذار بين كل أفراد المجتمع.
ففي موقف الرسول من أبن أم مكتوم بعد نزول الآية خير دليل على ضرورة مراجعة الانسان لأفعاله مهما كان مركزه ومهما علا قدره، لأن الاعتراف بالحق فضيلة. ـ
فقد روى الثوري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى بن أم مكتوم بعد ذلك يبسط له رداءه ويقول:"مرحبا بمن عاتبني فيه ربي، هل من حاجة؟". كما استخلفه على المدينة في غزوتين غزاهما الرسول ليدلل له على مكانته لديه. من ناحية أخرى،
يؤكد خبراء فنون التعامل والاتيكيت أن الاعتذار فن له أصول وقواعد، أهمها التي عبر عنها الخبير سيد جلال في أحد كتبه بقوله ان عنصر التوقيت وحسن اختياره هو أول خطوة في فكر الاعتذار. ـ
ومن العجيب ان اوسع واشمل كلمة نسمعها في المجتمعات الغربية هي كلمة انا اسف قد تسمعها في اليوم اكثر من مرة ولكن على النقيض قد لا تسمعها في مجتعاتنا العربية ولو مرة
لنكن عمليين
كم مرة قلت كلمة اسف عندما اخطأت؟ مرة اثنان ثلاث فكر
هل عدد المرات التي لا يتجاوز عدد الاصابع هي فعلا العدد الحقيقي لاخطائك الحقيقية؟
مالذي يمنعك ان تتاسف عن اخطائك؟
هل هو مركزك هل هو اعتقادك الاسف ينقص من مكانتك؟
ماهو دليلك على الاعتقاد السابق؟
فكر معي قليلا هل يوجد من اخطات في حقة خلال هذا اليوم او الاسبوع او الشهر ارسل له رسالة مفادها انا اسف واكسر حواجز الاعتقادات الاجتماعية التي منعتك
فلنزرع ثقافة الاعتذار في أنفسنا أولا ثم في ابنائنا..اخواننا..طلابنا..ازواجنا..
وكل انسان له معزة خاصة في قلوبنا
اسف .. كلمة .. لن تنقص من قدرك
ا=احبك في الله
س=سماح
ف=فوز بالدارين
بوركتم ودمتم أعضاء منتدانا العزيز[/color][/center][/size]
فمن النادر، أن تجد شركة طيران أرسلت اعتذاراً لعملائها على تأخر إحدى رحلاتها، أو هيئة بريد بررت للمواطنين سبب تأخر رسائلهم واعتذرت منهم. حتى كلمات الاعتذار لدينا تجدها مموهة لا تكشف عن الاحساس بالخطأ والرغبة في الاعتراف به ومن بينها:" المسامح كريم" و "يا بخت من بات مظلوما ولا بات ظالما" و"جل من لا يخطئ". ـ
إذا بدأنا بثقافة الاعتذار بين المحبين من الأصدقاء والأعزاء والمقربين لنا والازواج، نجدها ثقافة تكاد تكون قاصرة على المرأة في مجتمعنا العربي. فالرجل الشرقي يؤمن بمبدأ القائد لا يخطئ وإذا أخطأ فلا يعتذر. والسبب كما يرى غالبية الرجال يعود إلى الخوف من انتقاص المكانة واستغلال المرأة لواقعة الاعتذار تلك في زيادة التدلل. ولهذا ومن خلال فهم قاصر لمبدأ القوامة في الاسلام، يعف الرجل الشرقي عن الاعتذار. ـ
بينما وعلى النقيض من ذلك تجد ثقافتنا العربية تروج لاستعداد المرأة للبدء بالاعتذار من باب إرضاء الزوج والخوف من ارتكاب إثم من الاثام، فتلزم المرأة السلامة، وتبدأ هي بالاعتذار في أغلب الاحوال حتى ولو لم تكن مخطئة.
. دكتور يحيى الرخاوي، أستاذ الطب النفسي، كثيراً ما تحدث عن العلاقة بين الزوجين على أنها علاقة تكامل لا علاقة يبحث فيها كل طرف عما يمنحه القوة فيها. ويضيف:"أسلوب التربية في المجتمعات العربية يدعم فكرة رفض الاعتذار عموماً. ـ
ويزيد من ذلك الرفض لدى الذكور على اعتبار الخاطئ أن الاعتذار يعني انتقاصا من الرجولة، والرجل الشرقي يقبل بأي شيء الا الانتقاص من ظل رجولته! وثقافة الاعتذار اذا أردنا تعميمها في المجتمع علينا بالبدء من مرحلة الطفولة المبكرة من خلال غرس تلك القيمة في أطفالنا بين أقرانهم. فالأم اذا رأت ابنها في خلاف مع أصدقائه أو زملائه، تشجعه على هجرهم وعدم الاعتذار لهم حتى لا يفقد مركزه وسطهم، على اعتبار أن الأقوى لا يعتذر. ـ
وتكون تلك هي البداية التي تتراكم عليها باقي السلوكيات الرافضة للاعتذار بين كل أفراد المجتمع.
ففي موقف الرسول من أبن أم مكتوم بعد نزول الآية خير دليل على ضرورة مراجعة الانسان لأفعاله مهما كان مركزه ومهما علا قدره، لأن الاعتراف بالحق فضيلة. ـ
فقد روى الثوري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى بن أم مكتوم بعد ذلك يبسط له رداءه ويقول:"مرحبا بمن عاتبني فيه ربي، هل من حاجة؟". كما استخلفه على المدينة في غزوتين غزاهما الرسول ليدلل له على مكانته لديه. من ناحية أخرى،
يؤكد خبراء فنون التعامل والاتيكيت أن الاعتذار فن له أصول وقواعد، أهمها التي عبر عنها الخبير سيد جلال في أحد كتبه بقوله ان عنصر التوقيت وحسن اختياره هو أول خطوة في فكر الاعتذار. ـ
ومن العجيب ان اوسع واشمل كلمة نسمعها في المجتمعات الغربية هي كلمة انا اسف قد تسمعها في اليوم اكثر من مرة ولكن على النقيض قد لا تسمعها في مجتعاتنا العربية ولو مرة
لنكن عمليين
كم مرة قلت كلمة اسف عندما اخطأت؟ مرة اثنان ثلاث فكر
هل عدد المرات التي لا يتجاوز عدد الاصابع هي فعلا العدد الحقيقي لاخطائك الحقيقية؟
مالذي يمنعك ان تتاسف عن اخطائك؟
هل هو مركزك هل هو اعتقادك الاسف ينقص من مكانتك؟
ماهو دليلك على الاعتقاد السابق؟
فكر معي قليلا هل يوجد من اخطات في حقة خلال هذا اليوم او الاسبوع او الشهر ارسل له رسالة مفادها انا اسف واكسر حواجز الاعتقادات الاجتماعية التي منعتك
فلنزرع ثقافة الاعتذار في أنفسنا أولا ثم في ابنائنا..اخواننا..طلابنا..ازواجنا..
وكل انسان له معزة خاصة في قلوبنا
اسف .. كلمة .. لن تنقص من قدرك
ا=احبك في الله
س=سماح
ف=فوز بالدارين
بوركتم ودمتم أعضاء منتدانا العزيز[/color][/center][/size]
eng_ali- نقيب
-
عـــدد المساهمــــــات : 219
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى