[size=18][color:dcd7=green][size=18][b]هل يعرف أحدكم أن يريد أن يقع فى قلب إمراءه بالعافيه من دون حتى أن يراعى أن الطرف الاخر لايحتاج إلى السقوط فى قلبه

مجتمعنا يختبىء خلف ألف قناع وقناع لايريد أن يعترف بأمراضه لا يريد أن يخبر العالم ومن حوله أن يعانى من ضغوطات نفسيه عاليه وأنه مصاب بأعراض متعدده وأنفصام فى الشخصيه ومرض التوحدالذى لم يعد يصيب الاطفال وانما هو الان يفتك بالبالغين
إن مجتمعتنا مصابه بالهزال والحفاف الحاد فى المشاعر والاحاسيس
ولهذا جننت النساء فى مجتمعتنا هذه بمهند ويحيى وتمنت النساء جميعهن أن يكون هذا المخلوق الخيالى موجودا بينهن
أننا مجتمعات قاسيه جدا ونجيد ممارسه القسوة على الاخرين وجلدهم أذا تطلب الامر دون أى شعور بالاسف على أرواحنا المسكينه

هل الحب بالعافيه ؟
لا يمكن يستحيل أن يصبح الوقوع فى شرك الحب ماهو ألا فخ لكن الاغرب من ذلك حينما تتحول حياتك البسيطه والمتسمه بالنشاط إلى أناس فقدوا علاقتهم مع الواقع وفقدوا قدرتهم على التواص مع الاخرين لذا فهم يلجئون ألى العنف فى علاقتهم مع المرأه
لا أصدق أن يستجيب قلب إحداهن لكى تتواصل فى علاقه مع رجل لانه يريدها أن تقع فى الحب وان تحيا بالحب وأن تشرب فنجان قهوتها بالحب وأن تمشط شعرها بالحب وكل ذلك تفعله معه وغصبا عنها لانه يريدها وهو لايهتم بما تريده
(أحبينى بالغصب رضيت أم أبيت)
وهو ما أستفزنى فى الايام الاخيره حينما تحدثت معى صديقة أعتبارها بمثابه الاخت وربنا يعلم وأتمنى ألا تغضبى منى
ولاحظت كتابتها اثناء المراسله بالم ينتابها وحزن يحوم فى أفقها ليس لاجل قلبها وأنما لاجل المجتمع الذى يخلف أناسا معاقى التصرف وجاهلين بقوانين أحترام المرأة وتقديس قلبها ومشاعرها
كانت تتحدث عن أبن عمها المهووس بها والذى دفعه جنونه بها ألى أن يفعل العجايب من اجل أن تكون معه فى علاقه عاطفيه لانه يعانى من فراغ عاطفى لقد صدمت
وتشائمت لما يمكن ان يحدث لنا فى مجتمعتنا هذه من مطارادات فى الطريق او عبر الجوالات او حتى عبر رسائل البريد الالكترونى
الذين يفهمون ماتكتبه او تتحدث به على حسب ادراكهم وهواهم
ان اجمل مايمكن ان نعيشه فى حياتنا القصيره هذه هو ذلك الشعور الغنى وتلك السماء الواسعه وبلدنا الحبيبه مصر
حينما تشعر بالبرد تحتويك فجأة وبأنك بحاجه ألى أن تغلق نوافذ الغرفه فالهواء يحفها من كل صوب وبأن ذلك الطريق الذى تعبر أليه فى كل صباح وأنت ذاهب للعمل لم تعد تعرف كيف لك أن تقرأ اللوحة المكتوبه عليه منذ فتره طويله وقد كتب عليها (ممنوع المرور من هنا امامك قلب فى أنتظارك) لتقامر بكل ما تملك ثروتك المنهوبه ثيابك الكأس الذى ترفض ان تراه فارغا السياره التى لاتعرف التوقف الايام الغير متوقفه الايام المصايه بالبرد وتريد أن تشرب كاس ليمون مهدىء
الرجل فى مجتمعتنا هذه رجل غريب جدا يطارد النساء فى الخفاء والعلن ويريد منهن أن يقعن غصبا عنهن فى الحب ليشاركنه حياته الممله
هل يصدق أحد مالذى تفعله الرمال المتحركه وشمس الصحراء القويه أنها تدفع الرجال هؤلاء لاستخدام قوتهم فى ممارسة العنف مع النساء ليجبرهن على الحب وكأن المرأة بلا سلطه وبلا عائله وبلا تاريخ وبلا دين وبلا هويه وبلا وطن بل وبلا أدراك
يألهى أنى أكاد أن يغمى على بل معذرة اتقيأ الفكره لا يمكن لى أن أجد أبشع من هذا الظلم
(عمر الحب مايجى بالعافيه)
هكذا نقولها نحن بلهجتنا المصريه فنحن نريد ان نمارس شغف الحب وان نتولع بمن نحب لا ان يمسك احدهم المسدس فوق رأسنا
ليجبرنا على الوقوع فى المشاعر معه وعلى التواصل الحميم من خلال اى وسيله ومشاركته أخبارنا واحلامنا وأمنياتنا المتغيره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنويه أحب ان أعتذر ألى أى أنسه أو شاب أذاا كنت قد تحملة فى كلماتى بعض الشىء ولكن هذا ما سجله قلمى بأمر من أحساسى النابع من عقلى وأعتذر للاخت المذكورة فى المدونه وأقول لها ان أقدم لها أحترامى الشديد ولكن اخذت من حوارها معى أفكار سجلت بها هذه المدونه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقوق الطبع والنشر محفوظه2009
محاسب محمد حامد[/b][/size][/color][/size]