مواضيع مماثلة
خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
تابع.. لماذا نعصي الله؟؟؟؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تابع.. لماذا نعصي الله؟؟؟؟
[center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan][u]9 - طول الأمل:[/u][/color][/size][/font][/center]
[size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]طول الأمل معناه أن يعتبر الإنسان أن الحياة ستمتد معه وتطول، وأن الموت لا يزال بعيدًا، وأن في العمر متسعًا لمزيد من اللهو والغفلة، والسير في ركاب الشيطان.[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]وطول الأمل يجعل الإنسان غافلاً عن حقائق كثيرة، وغفلته عن هذه الحقائق لا يجعلها أوهام، ولا يعفيه من التعرض لها، فإنها ستظل حقائق سواء صدَّق بها أو كذَّب، تذكرها أم غفل عنها. فمن هذه الحقائق: حقيقة الموت، وحقيقة الحياة في القبر في عذاب أو في نعيم، وحقيقة البعث يوم النشور، وحقيقة العرض على الملك الجبار، والسؤال عن القليل والكثير، وحقيقة المرور على الصراط، وحقيقة الخلود، إما في جنة عرضها السموات والأرض، وإما في نار وقودها الناس والحجارة. ومن هذه الحقائق أيضًا: حقيقة ضمان الرزق والأجل، وحقيقة حقارة الدنيا وهوانها على الله عز وجل.[/color][/size][/font][/center]
[/size][b][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan][u]10 - حب الدنيا:[/u][/color][/size][/font][/center]
[/b][size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "حُبُّ الدُّنيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَة"، وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ آخِرَتَهُ أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ، فَآثِرُوا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى".[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]وقال يحيى بن معاذ: الدنيا خمر الشيطان، من شربها لم يفق إلا بين عساكر الموتى، نادمًا بين الخاسرين، قد ترك منها لغيره ما جَمَع، وتعلق بحبل غرورها فانقطع، وقدم على من يحاسبه على الفتيل والنقير والقطمير، فيما كُتِبَ عليه من الصغير والكبير، يوم تزل بالعُصاة القدم، ويندم المسيء على ما قدم.[/color][/size][/font][/center]
[/size][b][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan][u]11 - اتباع الهوى:[/u][/color][/size][/font][/center]
[/b][size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]يقول صلى الله عليه وسلم: "الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا، وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ". ويقول أيضًا: "ثَلاثٌ مُهْلِكَات: شُحٌّ مُطَاعٌ، وهَوًى مُتَّبَعٌ، وإعْجَابُ المَرْءِ بِنَفْسِهِ".[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]وقال السلف: إنما سُمِّي هوى؛ لأنه يهوي بصاحبه في النار. والهوى يدعو إلى تحصيل اللذة الحاضرة من غير تفكير في العاقبة، ويحث على نيل الشهوات عاجلاً، وإن كانت سببًا للألم والأذى في العاجل، ومنع لذات في الآجل.[/color][/size][/font][/center]
[/size][b][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan][u]12 - اقتحام الشبهات:[/u][/color][/size][/font][/center]
[/b][size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]والشبهات هي الأمور المختلطة التي لا يعلم كثير من الناس، أحلال هي أم حرام، وقد قيل: الشبهة أخت الحرام. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الْحَلالَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَن اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ".[/color][/size][/font][/center]
[/size][b][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan][u]13 - الكِبْر:[/u][/color][/size][/font][/center]
[/b][size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]يقول عز وجل في سورة البقرة: "وإذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ العِزَّةُ بِالإثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ولَبِئْسَ المِهَادُ"، إن هذه صفة الكافر والمنافق الذاهب بنفسه زهوًا واختيالاً، يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: كفى بالمرء إثمًا أن يقول له أخوه: اتق الله، فيقول: عليك بنفسك، مثلك يوصيني!.[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]وبهذا الداء امتنع عبد الله بن أبي بن سلول عن الإيمان، وبه تخلف الإيمان عن أبي جهل، وكذلك سائر المشركين، فإنهم كلهم لم يكونوا يرتابون في صدقه صلى الله عليه وسلم، وأن الحق معه، ولكن حملهم الكبر على الكفر والعناد.[/color][/size][/font][/center]
[/size][b][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan][u]14 - مخالطة أهل المعاصي وقرناء السوء[/u][/color][/size][/font][/center]
[/b][size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]قال بعض السلف: ليس شيء أضر على القلب من مخالطة الفاسقين والنظر إلى أفعالهم. وقُل لي من صاحبك، أقول لك من أنت.[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]ومخالطة العصاة تجعل القلب يألف المعصية ويجترئ عليها، فينساق وراء العصاة وهو لا يدري. والرفيق السيئ قاطع طريق بينك وبين الله، فكلما سلكت درب الله عز وجل حاول أن يصرفك عنه إلى طريق الغواية، وعندما يأتي يوم القيامة سيتبرئ منك، ويلقي باللوم كله عليك، وساعتها تتمنى لو أعطيت لك الفرصة لتتبرأ منه كما تبرأ هو منك، ولكن لا تجد سوى الحسرة والندم، يقول رب العزة سبحانه وتعالى في سورة الفرقان: "ويَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا ويْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إذْ جَاءَنِي وكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإنسَانِ خَذُولاً".[/color][/size][/font][/center]
[/size][b][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan][u]15 - شيوع الفتن وفساد المجتمع:[/u][/color][/size][/font][/center]
[/b][size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]من الناس من يعرض عن دينه، وينهمك في المعاصي، ويقول: أكثر الناس يفعلون هكذا، لماذا أخالف الكثرة؟ ولماذا أشذ عن المجتمع؟ إني أفعل كما يفعل الناس!! وهل معقول أن هذه الكثرة الغالبة على خطأ؟ وهل سيعذب الله عز وجل كل هؤلاء الناس؟.[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]أما سمع من يقول ذلك ويغتر بهذه الشبهة الفاسدة، آيات القرآن الكريم التي نزلت تتْرى لتحذر الناس من الاغترار بالكثرة العاصية الهالكة؟؟[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]يقول عز وجل في سورة الأنعام: "وإن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ"، ويقول في سورة يوسف: "ومَا أَكْثَرُ النَّاسِ ولَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ"، ويقول في سورة الأعراف: "ولَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ".[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]كما أن النبي صلى الله عليه وسلم أوضح لنا أن الله عز وجل لا يبالي بكثرة العاصين وقلة الطائعين، ولا يضره سبحانه وتعالى أن يعذب أهل الأرض جميعًا إن عصوه، والدليل على ذلك أن نسبة من يدخل الجنة إلى من يدخل النار هي واحد في الألف!!. فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يَقُولُ اللَّهُ: يَا آدَمُ.. فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ.. قَالَ: يَقُولُ: أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ.. قَالَ: وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ".[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]فهل تضمن أن تكون أنت هذا الواحد بين ألف ممن حولك؟؟.[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]فينبغي للمسلم أن يأنف لنفسه من أن ينعق مع الناعقين، ويسدر مع السادرين، ويحمل المباخر للعصاة الظالمين، ويسير في ركابهم، متخليًا عن دينه وعقيدته، تائهًا في زحامهم، بل ينبغي له أن يقاوم الذوبان في هذه اللجة، مستعينًا بالله عز وجل، وبالرفقة الصالحة والغرباء من أمثاله، يقول صلى الله عليه وسلم: "لا تَكُونُوا إِمَّعَةً، تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا، وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا، وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا، وَإِنْ أَسَاءُوا فَلا تَظْلِمُوا".[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]وليس الضعف وكثرة العصاة بعذر مقبول عند الله عز وجل للمُضِي في طريق المعصية، فأرض الله واسعة، وفي الهجرة مندوحة للمستضعفين، إن لم يستطيعوا حماية دينهم وعقيدتهم، يقول عز وجل في سورة النساء: "إنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ المَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وسَاءَتْ مَصِيرًا".[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]فلا تستوحش الطريق أخي الحبيب، لقلة سالكيه، ولكن اطمئن لوعد الله ووعد رسوله، واعلم أنك على الحق المبين.[/color][/size][/font][/center]
[/size][b][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan][u]16 - اختلاط المفاهيم والمصطلحات:[/u][/color][/size][/font][/center]
[/b][size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]أحيانًا ما يطلق الناس -بحُسْن نية أو بسوء نية- بعض المصطلحات والمفاهيم، ويسمون الأشياء بأسماء معينة، فتكتسب الأسماء أو المسميات معانٍ أخرى تخالف الحقيقة، فتجعل الحرام حلالاً، والمفروض مكروهًا ومُعابًا.[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]وتشيع تلك الأسماء والمصطلحات والمفاهيم، فيحدث نتيجة لذلك سوء الفهم، وتنشأ الشبهات، وتشتد الخصومات.[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]من هذه المصطلحات: (التعصب)، و(التطرف)، و(الرجعية)، و(الإرهاب)، و(المجاملة). ومن هذه المفاهيم: (العمل عبادة)، و(روح الشريعة لا نصوصها)، و(الدين يُسر).[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]ولو نحينا تلك المصطلحات المحدثة، والمفاهيم المغلوطة في ذاتها، أو المغلوطة في فهم معانيها، ورجعنا عن هذه الأسماء العرفية، ورجعنا إلى الأصول الصحيحة لها، لتبين لنا وجه الحق.[/color][/size][/font][/center]
[/size][b][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan][u]17 - سلطان العادة:[/u][/color][/size][/font][/center]
[/b][size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]وهذا السبب وإن كان أضعف الأسباب فهو أغلبها على الناس، فدين العادة هو الغالب على أكثر الناس، والانتقال عنه كالانتقال من طبيعة إلى طبيعة ثانية. ولذا قيل: "خير عادة ألا تكون لك عادة".[/color][/size][/font][/center]
[/size][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan][b][u]18 - ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:[/u][/b][/color][/size][/font][/center]
[size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن السكوت عن المنكر إذا علم به المرء أو رآه، وكان في استطاعته تغييره دون مفاسد، فإن السكوت على المنكر من أفظع الأمور التي تضيع كرامة المرء في الدنيا وتوجب العقاب الشديد في الآخرة.[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]وبيّن أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب للعنة، فقال عز وجل في سورة المائدة: "لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ"، وقال صلى الله عليه وسلم معلقًا على هذه الآية: "إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمَّا وَقَعَ فِيهِمْ النَّقْصُ، كَانَ الرَّجُلُ فِيهِمْ يَرَى أَخَاهُ عَلَى الذَّنْبِ فَيَنْهَاهُ عَنْهُ، فَإِذَا كَانَ الْغَدُ لَمْ يَمْنَعْهُ مَا رَأَى مِنْهُ أَنْ يَكُونَ أَكِيلَهُ وَشَرِيبَهُ وَخَلِيطَهُ، فَضَرَبَ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ، وَنَزَلَ فِيهِمْ الْقُرْآنُ"، والجنسانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُتَّكِئًا فَجَلَسَ، فَقَالَ: "لا، حَتَّى تَأْخُذُوا عَلَى يَدِ الظَّالِمِ فَتَأْطُرُوهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا".[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجنبنا طرق وأسباب معصيته، وأن يهدينا إلى طريق طاعته وتقواه، وأن يبلغنا رضاه.. اللهم آمين.[/color][/size][/font][/center]
[/size]
[size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]طول الأمل معناه أن يعتبر الإنسان أن الحياة ستمتد معه وتطول، وأن الموت لا يزال بعيدًا، وأن في العمر متسعًا لمزيد من اللهو والغفلة، والسير في ركاب الشيطان.[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]وطول الأمل يجعل الإنسان غافلاً عن حقائق كثيرة، وغفلته عن هذه الحقائق لا يجعلها أوهام، ولا يعفيه من التعرض لها، فإنها ستظل حقائق سواء صدَّق بها أو كذَّب، تذكرها أم غفل عنها. فمن هذه الحقائق: حقيقة الموت، وحقيقة الحياة في القبر في عذاب أو في نعيم، وحقيقة البعث يوم النشور، وحقيقة العرض على الملك الجبار، والسؤال عن القليل والكثير، وحقيقة المرور على الصراط، وحقيقة الخلود، إما في جنة عرضها السموات والأرض، وإما في نار وقودها الناس والحجارة. ومن هذه الحقائق أيضًا: حقيقة ضمان الرزق والأجل، وحقيقة حقارة الدنيا وهوانها على الله عز وجل.[/color][/size][/font][/center]
[/size][b][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan][u]10 - حب الدنيا:[/u][/color][/size][/font][/center]
[/b][size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "حُبُّ الدُّنيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَة"، وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ آخِرَتَهُ أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ، فَآثِرُوا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى".[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]وقال يحيى بن معاذ: الدنيا خمر الشيطان، من شربها لم يفق إلا بين عساكر الموتى، نادمًا بين الخاسرين، قد ترك منها لغيره ما جَمَع، وتعلق بحبل غرورها فانقطع، وقدم على من يحاسبه على الفتيل والنقير والقطمير، فيما كُتِبَ عليه من الصغير والكبير، يوم تزل بالعُصاة القدم، ويندم المسيء على ما قدم.[/color][/size][/font][/center]
[/size][b][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan][u]11 - اتباع الهوى:[/u][/color][/size][/font][/center]
[/b][size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]يقول صلى الله عليه وسلم: "الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا، وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ". ويقول أيضًا: "ثَلاثٌ مُهْلِكَات: شُحٌّ مُطَاعٌ، وهَوًى مُتَّبَعٌ، وإعْجَابُ المَرْءِ بِنَفْسِهِ".[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]وقال السلف: إنما سُمِّي هوى؛ لأنه يهوي بصاحبه في النار. والهوى يدعو إلى تحصيل اللذة الحاضرة من غير تفكير في العاقبة، ويحث على نيل الشهوات عاجلاً، وإن كانت سببًا للألم والأذى في العاجل، ومنع لذات في الآجل.[/color][/size][/font][/center]
[/size][b][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan][u]12 - اقتحام الشبهات:[/u][/color][/size][/font][/center]
[/b][size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]والشبهات هي الأمور المختلطة التي لا يعلم كثير من الناس، أحلال هي أم حرام، وقد قيل: الشبهة أخت الحرام. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الْحَلالَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَن اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ".[/color][/size][/font][/center]
[/size][b][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan][u]13 - الكِبْر:[/u][/color][/size][/font][/center]
[/b][size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]يقول عز وجل في سورة البقرة: "وإذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ العِزَّةُ بِالإثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ولَبِئْسَ المِهَادُ"، إن هذه صفة الكافر والمنافق الذاهب بنفسه زهوًا واختيالاً، يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: كفى بالمرء إثمًا أن يقول له أخوه: اتق الله، فيقول: عليك بنفسك، مثلك يوصيني!.[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]وبهذا الداء امتنع عبد الله بن أبي بن سلول عن الإيمان، وبه تخلف الإيمان عن أبي جهل، وكذلك سائر المشركين، فإنهم كلهم لم يكونوا يرتابون في صدقه صلى الله عليه وسلم، وأن الحق معه، ولكن حملهم الكبر على الكفر والعناد.[/color][/size][/font][/center]
[/size][b][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan][u]14 - مخالطة أهل المعاصي وقرناء السوء[/u][/color][/size][/font][/center]
[/b][size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]قال بعض السلف: ليس شيء أضر على القلب من مخالطة الفاسقين والنظر إلى أفعالهم. وقُل لي من صاحبك، أقول لك من أنت.[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]ومخالطة العصاة تجعل القلب يألف المعصية ويجترئ عليها، فينساق وراء العصاة وهو لا يدري. والرفيق السيئ قاطع طريق بينك وبين الله، فكلما سلكت درب الله عز وجل حاول أن يصرفك عنه إلى طريق الغواية، وعندما يأتي يوم القيامة سيتبرئ منك، ويلقي باللوم كله عليك، وساعتها تتمنى لو أعطيت لك الفرصة لتتبرأ منه كما تبرأ هو منك، ولكن لا تجد سوى الحسرة والندم، يقول رب العزة سبحانه وتعالى في سورة الفرقان: "ويَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا ويْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إذْ جَاءَنِي وكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإنسَانِ خَذُولاً".[/color][/size][/font][/center]
[/size][b][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan][u]15 - شيوع الفتن وفساد المجتمع:[/u][/color][/size][/font][/center]
[/b][size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]من الناس من يعرض عن دينه، وينهمك في المعاصي، ويقول: أكثر الناس يفعلون هكذا، لماذا أخالف الكثرة؟ ولماذا أشذ عن المجتمع؟ إني أفعل كما يفعل الناس!! وهل معقول أن هذه الكثرة الغالبة على خطأ؟ وهل سيعذب الله عز وجل كل هؤلاء الناس؟.[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]أما سمع من يقول ذلك ويغتر بهذه الشبهة الفاسدة، آيات القرآن الكريم التي نزلت تتْرى لتحذر الناس من الاغترار بالكثرة العاصية الهالكة؟؟[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]يقول عز وجل في سورة الأنعام: "وإن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ"، ويقول في سورة يوسف: "ومَا أَكْثَرُ النَّاسِ ولَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ"، ويقول في سورة الأعراف: "ولَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ".[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]كما أن النبي صلى الله عليه وسلم أوضح لنا أن الله عز وجل لا يبالي بكثرة العاصين وقلة الطائعين، ولا يضره سبحانه وتعالى أن يعذب أهل الأرض جميعًا إن عصوه، والدليل على ذلك أن نسبة من يدخل الجنة إلى من يدخل النار هي واحد في الألف!!. فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يَقُولُ اللَّهُ: يَا آدَمُ.. فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ.. قَالَ: يَقُولُ: أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ.. قَالَ: وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ".[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]فهل تضمن أن تكون أنت هذا الواحد بين ألف ممن حولك؟؟.[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]فينبغي للمسلم أن يأنف لنفسه من أن ينعق مع الناعقين، ويسدر مع السادرين، ويحمل المباخر للعصاة الظالمين، ويسير في ركابهم، متخليًا عن دينه وعقيدته، تائهًا في زحامهم، بل ينبغي له أن يقاوم الذوبان في هذه اللجة، مستعينًا بالله عز وجل، وبالرفقة الصالحة والغرباء من أمثاله، يقول صلى الله عليه وسلم: "لا تَكُونُوا إِمَّعَةً، تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا، وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا، وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا، وَإِنْ أَسَاءُوا فَلا تَظْلِمُوا".[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]وليس الضعف وكثرة العصاة بعذر مقبول عند الله عز وجل للمُضِي في طريق المعصية، فأرض الله واسعة، وفي الهجرة مندوحة للمستضعفين، إن لم يستطيعوا حماية دينهم وعقيدتهم، يقول عز وجل في سورة النساء: "إنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ المَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وسَاءَتْ مَصِيرًا".[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]فلا تستوحش الطريق أخي الحبيب، لقلة سالكيه، ولكن اطمئن لوعد الله ووعد رسوله، واعلم أنك على الحق المبين.[/color][/size][/font][/center]
[/size][b][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan][u]16 - اختلاط المفاهيم والمصطلحات:[/u][/color][/size][/font][/center]
[/b][size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]أحيانًا ما يطلق الناس -بحُسْن نية أو بسوء نية- بعض المصطلحات والمفاهيم، ويسمون الأشياء بأسماء معينة، فتكتسب الأسماء أو المسميات معانٍ أخرى تخالف الحقيقة، فتجعل الحرام حلالاً، والمفروض مكروهًا ومُعابًا.[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]وتشيع تلك الأسماء والمصطلحات والمفاهيم، فيحدث نتيجة لذلك سوء الفهم، وتنشأ الشبهات، وتشتد الخصومات.[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]من هذه المصطلحات: (التعصب)، و(التطرف)، و(الرجعية)، و(الإرهاب)، و(المجاملة). ومن هذه المفاهيم: (العمل عبادة)، و(روح الشريعة لا نصوصها)، و(الدين يُسر).[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]ولو نحينا تلك المصطلحات المحدثة، والمفاهيم المغلوطة في ذاتها، أو المغلوطة في فهم معانيها، ورجعنا عن هذه الأسماء العرفية، ورجعنا إلى الأصول الصحيحة لها، لتبين لنا وجه الحق.[/color][/size][/font][/center]
[/size][b][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan][u]17 - سلطان العادة:[/u][/color][/size][/font][/center]
[/b][size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]وهذا السبب وإن كان أضعف الأسباب فهو أغلبها على الناس، فدين العادة هو الغالب على أكثر الناس، والانتقال عنه كالانتقال من طبيعة إلى طبيعة ثانية. ولذا قيل: "خير عادة ألا تكون لك عادة".[/color][/size][/font][/center]
[/size][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan][b][u]18 - ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:[/u][/b][/color][/size][/font][/center]
[size=16][center][font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن السكوت عن المنكر إذا علم به المرء أو رآه، وكان في استطاعته تغييره دون مفاسد، فإن السكوت على المنكر من أفظع الأمور التي تضيع كرامة المرء في الدنيا وتوجب العقاب الشديد في الآخرة.[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]وبيّن أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب للعنة، فقال عز وجل في سورة المائدة: "لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ"، وقال صلى الله عليه وسلم معلقًا على هذه الآية: "إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمَّا وَقَعَ فِيهِمْ النَّقْصُ، كَانَ الرَّجُلُ فِيهِمْ يَرَى أَخَاهُ عَلَى الذَّنْبِ فَيَنْهَاهُ عَنْهُ، فَإِذَا كَانَ الْغَدُ لَمْ يَمْنَعْهُ مَا رَأَى مِنْهُ أَنْ يَكُونَ أَكِيلَهُ وَشَرِيبَهُ وَخَلِيطَهُ، فَضَرَبَ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ، وَنَزَلَ فِيهِمْ الْقُرْآنُ"، والجنسانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُتَّكِئًا فَجَلَسَ، فَقَالَ: "لا، حَتَّى تَأْخُذُوا عَلَى يَدِ الظَّالِمِ فَتَأْطُرُوهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا".[/color][/size][/font]
[font:ebe2=Arabic Transparent][size=16][color:ebe2=cyan]نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجنبنا طرق وأسباب معصيته، وأن يهدينا إلى طريق طاعته وتقواه، وأن يبلغنا رضاه.. اللهم آمين.[/color][/size][/font][/center]
[/size]
eng_ali- نقيب
-
عـــدد المساهمــــــات : 219
اسلام السيد على النبراوى- مشرف البلاط الملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 3528
مواضيع مماثلة
» لماذا نعصي الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» لماذا نحب رسول الله
» لماذا النهي عن النوم على البطن ...مكروه عند الله
» لماذا نحب رسول الله
» لماذا النهي عن النوم على البطن ...مكروه عند الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى