مواضيع مماثلة
خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
عاد اليكم ليلقى كلمات الوداع
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عاد اليكم ليلقى كلمات الوداع
[center][size=18][color:47a9=cyan][u][u][i][b]أحبتي أعضاء الميدان الكرام
للزمن دورات ومتاهات.. حيث تلعب الأقدار دورها الأساسي في ترتيب مجمل أحداث البشر..
وأنا كنت بطل إحدى هذه الأحداث..
دار بي الزمن وقذفني الى حيث البعيد .. في القفار اللتي جبتها حافي القدمين.. ولهيب الشمس اللذي يلتهم بحرارته كل مايواجهه في طريقه.
أجبرني العطش الشديد إلى مواصلة السير نحو السراب ومطاردة الماء اللذي بمجرد أن أقترب منه يتبخر وكأنه لم يكن..
صرخات الألم في جسمي تكاد تفجر عقلي معها من شدتها..
عيناي.... بريق الحياة بدأ يخفت بين مقلتي...
أخذت أجثوا بركبتي وأجر جسدي المتهالك... ومع إصراري على المسير وجدت نفسي بين الأحراش في غابات حالكت السواد.. سوادها مخيف جدا..
أسير ببطئ بقواي الباليه... إلى أن خارقت قواي فجأه ولم أعد أستطع الحراك..
جسدي ممد في وسط تلك الأحراش المخيفه..
وفجأه إستمعت إلى صوت تكسير أغصان صغيره وصوت خطوات تقترب بحذر...
أخذ عقلي يشتغل بطاقته القصوى تحفز جسدي ولكن للأسف لايوجد في جسدي ذرة نشاط.... فقبعت أنتظر مصيري المخيف...
أخذت الخطوات تقترب شيأ فشيأ...
أغمضت يعني بقوه خوفا من المجهول..
إذا بالخطوات تتوقف باالقرب مني..
وإذا بي أشعر بأنفاس حاره مخيفه ترتطم بوجهي..
لم أستطع أن أفتح عيناي من شدة الخوف... توقف قلبي عند هذه اللحظه.. أيقنت أنني هالك لامحاله..
وفجأه... فقدت الوعي...
...........
هنـــــــــــاك صوت ينادي من بعيد في تلافيف عقلي الباطن....
يقول لي إستيقظ إستيقظ...
إستيقظت فوجدت نفسي في مكان مظلم شديد السواد ..
أخذ عقلي يسترجع بعض الأأفكار ..لما أنا هنا وماهذا للذي في يدي؟
حاولت أن أحرك يدي ولكنهما مكبلتان وبقوه...؟
قلت في نفسي أين أنا ؟!
وفجأه... سمعت صوت عميق يأتي من زاوية المكان صوت أجش مخيف؟!
قال لي.... لما لم تذهب إليها؟
أخذت أقلب السؤال في عقلي وأنا أشعر باالقلق..!
وقلت له من أنت؟
قال لي بصوته المخيف ...... أجب على السؤال وإلا...؟
قلت له: من هي ..؟ من تقصد بكلامك..!
قال: لقد إنتظرتك ( هي ) قرابة الشهر ولكنك لم تستجب لندائها..
رغم أنك وعدتها باالرجوع إليها..
قلت له : صدقني لابد أنك مخطئ ياهذا..
قاطعني بزمجره مخيفه... لست مخطئ ياهذا..
قلت له حسنا حسنا...
ولكن ألا تصدقني إنني لا أعرف من تقصد ب( هي )...
قال... هي تلك ....ذات العينين الزرقاوان..
اللتي سحرتك بعذوبتها وبعدما أطلعتك على سرها ... بدأت باالهروب منها.... ؟
لمـــــــــــــاذا؟
قلت له: وبعد تفكير طويل...
نعم نعم لقد عرفتها ... ولكنني كنت مجبرا على فراقها صدقني..
لقد أخذتني دروب الحياه منها... وشغلتني أعباء الدنيا عنها وعن التفكير بها..
فهل تسامحني...
قال بعد برهه: حسنا سوف أسامحك هذه المره ولكن عدني بأن لاتغيب عنها مرة أخرى..
قلت له هذا وعد مني أن لا أفارقها....!
وفجأه اخذ يقترب مني إلى أن أحسست بأنفاسه تكاد تحرق وجهي.. وأزال القيود اللتي كنت مكبل بها..
ومضى في طريقه بعيدا عن وأنا في وسط ذلك الظلام الحالك..
وقلت في نفسي...
هذه قصه (تفوق الوصف) في ذكرها... لابد لي أن أذهب إليها وأخبرها بما جرى لي من أحداث علها تغفر لي غيابي الطويل...
لما لا في هي أول من عشقت... نعم إنها (محبوبتي).[/b][/i][/u][/u][/color][/size][/center]
للزمن دورات ومتاهات.. حيث تلعب الأقدار دورها الأساسي في ترتيب مجمل أحداث البشر..
وأنا كنت بطل إحدى هذه الأحداث..
دار بي الزمن وقذفني الى حيث البعيد .. في القفار اللتي جبتها حافي القدمين.. ولهيب الشمس اللذي يلتهم بحرارته كل مايواجهه في طريقه.
أجبرني العطش الشديد إلى مواصلة السير نحو السراب ومطاردة الماء اللذي بمجرد أن أقترب منه يتبخر وكأنه لم يكن..
صرخات الألم في جسمي تكاد تفجر عقلي معها من شدتها..
عيناي.... بريق الحياة بدأ يخفت بين مقلتي...
أخذت أجثوا بركبتي وأجر جسدي المتهالك... ومع إصراري على المسير وجدت نفسي بين الأحراش في غابات حالكت السواد.. سوادها مخيف جدا..
أسير ببطئ بقواي الباليه... إلى أن خارقت قواي فجأه ولم أعد أستطع الحراك..
جسدي ممد في وسط تلك الأحراش المخيفه..
وفجأه إستمعت إلى صوت تكسير أغصان صغيره وصوت خطوات تقترب بحذر...
أخذ عقلي يشتغل بطاقته القصوى تحفز جسدي ولكن للأسف لايوجد في جسدي ذرة نشاط.... فقبعت أنتظر مصيري المخيف...
أخذت الخطوات تقترب شيأ فشيأ...
أغمضت يعني بقوه خوفا من المجهول..
إذا بالخطوات تتوقف باالقرب مني..
وإذا بي أشعر بأنفاس حاره مخيفه ترتطم بوجهي..
لم أستطع أن أفتح عيناي من شدة الخوف... توقف قلبي عند هذه اللحظه.. أيقنت أنني هالك لامحاله..
وفجأه... فقدت الوعي...
...........
هنـــــــــــاك صوت ينادي من بعيد في تلافيف عقلي الباطن....
يقول لي إستيقظ إستيقظ...
إستيقظت فوجدت نفسي في مكان مظلم شديد السواد ..
أخذ عقلي يسترجع بعض الأأفكار ..لما أنا هنا وماهذا للذي في يدي؟
حاولت أن أحرك يدي ولكنهما مكبلتان وبقوه...؟
قلت في نفسي أين أنا ؟!
وفجأه... سمعت صوت عميق يأتي من زاوية المكان صوت أجش مخيف؟!
قال لي.... لما لم تذهب إليها؟
أخذت أقلب السؤال في عقلي وأنا أشعر باالقلق..!
وقلت له من أنت؟
قال لي بصوته المخيف ...... أجب على السؤال وإلا...؟
قلت له: من هي ..؟ من تقصد بكلامك..!
قال: لقد إنتظرتك ( هي ) قرابة الشهر ولكنك لم تستجب لندائها..
رغم أنك وعدتها باالرجوع إليها..
قلت له : صدقني لابد أنك مخطئ ياهذا..
قاطعني بزمجره مخيفه... لست مخطئ ياهذا..
قلت له حسنا حسنا...
ولكن ألا تصدقني إنني لا أعرف من تقصد ب( هي )...
قال... هي تلك ....ذات العينين الزرقاوان..
اللتي سحرتك بعذوبتها وبعدما أطلعتك على سرها ... بدأت باالهروب منها.... ؟
لمـــــــــــــاذا؟
قلت له: وبعد تفكير طويل...
نعم نعم لقد عرفتها ... ولكنني كنت مجبرا على فراقها صدقني..
لقد أخذتني دروب الحياه منها... وشغلتني أعباء الدنيا عنها وعن التفكير بها..
فهل تسامحني...
قال بعد برهه: حسنا سوف أسامحك هذه المره ولكن عدني بأن لاتغيب عنها مرة أخرى..
قلت له هذا وعد مني أن لا أفارقها....!
وفجأه اخذ يقترب مني إلى أن أحسست بأنفاسه تكاد تحرق وجهي.. وأزال القيود اللتي كنت مكبل بها..
ومضى في طريقه بعيدا عن وأنا في وسط ذلك الظلام الحالك..
وقلت في نفسي...
هذه قصه (تفوق الوصف) في ذكرها... لابد لي أن أذهب إليها وأخبرها بما جرى لي من أحداث علها تغفر لي غيابي الطويل...
لما لا في هي أول من عشقت... نعم إنها (محبوبتي).[/b][/i][/u][/u][/color][/size][/center]
tito7ob4u- حارس ملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 780
اسلام السيد على النبراوى- مشرف البلاط الملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 3528
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى