خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
الخاسر الأكبر.. والعد التنازلي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الخاسر الأكبر.. والعد التنازلي
[color:0d6f=red]لم تكن معاقبته دوليا بالأمر غير المتوقع, وإن تناساها الكثيرون مع مرور الأيام, وظنوا أن معه الحق في أن يترك ناديه الأهلي في عز ارتباطه معه بعقد رسمي والتوجه إلي سويسرا حيث أحد أنديتها الصغيرة سيون للاحتراف ضمن صفوفه تحت شعار الاحتراف الأوروبي الذي يرفع من مستوي اللاعبين المصريين.
ولم يكن عصام الحضري حارس مرمي مصر الأول وأحد الأسباب الرئيسية في فوزها بكأس الأمم الإفريقية الأخيرة عن جدارة واستحقاق علي يقين بأن الأمور ستصل به إلي حد الإيقاف عن ممارسة اللعبة سواء في مصر أو سويسرا أو مع منتخب بلاده بعد أن سلم أذنيه وقلبه وعقله إلي رئيس النادي السويسري الذي صدق أنه بالفعل شخصية نافذة في الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يتخذ من سويسرا مقرا له, ربما ظن أن الأمور في العالم وفي سويسرا تسير مثلما تسير أمور كثيرة مشابهة في عالم كرة القدم المصرية.
غير أن الخاسر الأكبر هو بالفعل منتخب مصر في ظل أزمة حقيقية تعاني منها الكرة المصرية في مركز حراسة المرمي جعلت من الحضري بلا منافس أو منازع وهو يستقر علي عرش حراسة المرمي متسلحا بخبرة دولية ونضج كروي لا مثيل له بين أبناء هذا الجيل, إلا أن الخسارة نفسها عاني منها الأهلي بعد هروبه منه ولكن الأهلي واجهها رافعا شعارات المبادئ التربوية التي لا تعترف بها ملاعب كرة القدم كثيرا في ظل طغيان المادة عليها.
لكن الحضري نفسه بما يحمله من تراكم خبرات إنسانية لم تتعد نشأته في إحدي قري محافظة دمياط ولم تتجاوز محيط الكرة المصرية اعتقد أن من حقه أن ينال معاملة افضل مما كان يتلقاها من المسئولين المباشرين عنه في الأهلي وفي مقدمتهم مدرب الفريق البرتغالي الذي لا يرضي علي ما يبدو بأن يكون هناك نجم غيره, فانقلب الحارس علي كل شئ دون تحسب لما تقوده خطواته غير متذكر إلا معاناة السنين التي انتشله منها مدرب المنتخب الوطني الأسبق محسن صالح وضمه إلي صفوف المنتخب وهو يلعب ضمن صفوف ناد لم يسمع عنه كل أبناء محافظته, قبل أن يلتقطه المنتخب الأولمبي بقيادة الهولندي كرول ويفوز معه بذهبية دورة الألعاب الإفريقية في هراري, ليستقر بعدها في صفوف الأهلي الذي وجد فيه ضالته كبديل محتمل لحارسه الكبير أحمد شوبير.
ويبدو الحضري اليوم لا يملك من أوراق المراهنة سوي مصلحة المنتخب الوطني الذي يحمل أحلام الملايين في الوصول إلي كأس العالم المقبل, متصورا أن ذلك سيعفيه من خطأ ارتكبه, وهو الأمر الذي شق بالفعل الجماهير والمسئولين ما بين احترام المبادئ وضرورة حساب المخطئ وبين دور الحارس الفعال في مسيرة منتخب بلاده.
غير أن الملاحظ أن الحضري حتي هذه الساعة لا يبدو عليه أنه يعترف بحجم الخطأ الذي ارتكبه ظنا أن استمراره في الملاعب لغيره مصلحة فيه بمقدار مصلحته الخاصة في ذلك تاركا لهم أن يحاربوا معركته دون ان يقدم أي بادرة طيبة منه قد تصلح ما بينه وبين جماهيره وبينه وبين ناديه السابق, ربما قد استقر في نفسه علي أن ما جناه خلال الفترة السابقة من مكافآت الفوز بالكأس الإفريقية وما سبقها من مكافآت الفوز ببطولات عدة مع الأهلي وما تلاه من مقابل الاحتراف الوهمي في الخارج لن تجود به الأيام المقبلة أو بجزء يسير منه وقد دخل في مرحلة العد التنازلي لمغادرة المستطيل الأخضر.[/color]
ولم يكن عصام الحضري حارس مرمي مصر الأول وأحد الأسباب الرئيسية في فوزها بكأس الأمم الإفريقية الأخيرة عن جدارة واستحقاق علي يقين بأن الأمور ستصل به إلي حد الإيقاف عن ممارسة اللعبة سواء في مصر أو سويسرا أو مع منتخب بلاده بعد أن سلم أذنيه وقلبه وعقله إلي رئيس النادي السويسري الذي صدق أنه بالفعل شخصية نافذة في الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يتخذ من سويسرا مقرا له, ربما ظن أن الأمور في العالم وفي سويسرا تسير مثلما تسير أمور كثيرة مشابهة في عالم كرة القدم المصرية.
غير أن الخاسر الأكبر هو بالفعل منتخب مصر في ظل أزمة حقيقية تعاني منها الكرة المصرية في مركز حراسة المرمي جعلت من الحضري بلا منافس أو منازع وهو يستقر علي عرش حراسة المرمي متسلحا بخبرة دولية ونضج كروي لا مثيل له بين أبناء هذا الجيل, إلا أن الخسارة نفسها عاني منها الأهلي بعد هروبه منه ولكن الأهلي واجهها رافعا شعارات المبادئ التربوية التي لا تعترف بها ملاعب كرة القدم كثيرا في ظل طغيان المادة عليها.
لكن الحضري نفسه بما يحمله من تراكم خبرات إنسانية لم تتعد نشأته في إحدي قري محافظة دمياط ولم تتجاوز محيط الكرة المصرية اعتقد أن من حقه أن ينال معاملة افضل مما كان يتلقاها من المسئولين المباشرين عنه في الأهلي وفي مقدمتهم مدرب الفريق البرتغالي الذي لا يرضي علي ما يبدو بأن يكون هناك نجم غيره, فانقلب الحارس علي كل شئ دون تحسب لما تقوده خطواته غير متذكر إلا معاناة السنين التي انتشله منها مدرب المنتخب الوطني الأسبق محسن صالح وضمه إلي صفوف المنتخب وهو يلعب ضمن صفوف ناد لم يسمع عنه كل أبناء محافظته, قبل أن يلتقطه المنتخب الأولمبي بقيادة الهولندي كرول ويفوز معه بذهبية دورة الألعاب الإفريقية في هراري, ليستقر بعدها في صفوف الأهلي الذي وجد فيه ضالته كبديل محتمل لحارسه الكبير أحمد شوبير.
ويبدو الحضري اليوم لا يملك من أوراق المراهنة سوي مصلحة المنتخب الوطني الذي يحمل أحلام الملايين في الوصول إلي كأس العالم المقبل, متصورا أن ذلك سيعفيه من خطأ ارتكبه, وهو الأمر الذي شق بالفعل الجماهير والمسئولين ما بين احترام المبادئ وضرورة حساب المخطئ وبين دور الحارس الفعال في مسيرة منتخب بلاده.
غير أن الملاحظ أن الحضري حتي هذه الساعة لا يبدو عليه أنه يعترف بحجم الخطأ الذي ارتكبه ظنا أن استمراره في الملاعب لغيره مصلحة فيه بمقدار مصلحته الخاصة في ذلك تاركا لهم أن يحاربوا معركته دون ان يقدم أي بادرة طيبة منه قد تصلح ما بينه وبين جماهيره وبينه وبين ناديه السابق, ربما قد استقر في نفسه علي أن ما جناه خلال الفترة السابقة من مكافآت الفوز بالكأس الإفريقية وما سبقها من مكافآت الفوز ببطولات عدة مع الأهلي وما تلاه من مقابل الاحتراف الوهمي في الخارج لن تجود به الأيام المقبلة أو بجزء يسير منه وقد دخل في مرحلة العد التنازلي لمغادرة المستطيل الأخضر.[/color]
محمود- مشرف البلاط الملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 467
رد: الخاسر الأكبر.. والعد التنازلي
عصام الحضرى ليس باللاعب الصغير الذي لا يقدر على إتخاذ القرار إنما هو خبرة سنوات وسنوات
وهو فعلا خسارة كبيرة لمنتخب مصر هو المسئول الأول عنها
الحضرى مخطئ ولابد من تحمل العقاب
وهو فعلا خسارة كبيرة لمنتخب مصر هو المسئول الأول عنها
الحضرى مخطئ ولابد من تحمل العقاب
Mohammad_Refat- مشرف البلاط الملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 1442
اسلام السيد على النبراوى- مشرف البلاط الملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 3528
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى