مواضيع مماثلة
خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
الطبيعة دواء ناجع لكل داء
صفحة 1 من اصل 1
16032009
الطبيعة دواء ناجع لكل داء
[center][color:5621=#8b0000]حقيقة تؤكدها الأبحاث المستمرة
[font:5621=Arial]الطبيعة دواء ناجع لكل داء[/font][/color]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]منذ القدم و النباتات تلعب دورا هاما في الغذاء و الدواء على حد سواء ، وإن غابت المعالجة بالأعشاب الطبية فترة من الزمن بفضل الأدوية المصاغة اصطناعيا ، فهي تعود اليوم لتحقق المكانة اللائقة بها ، بعد أن أصبحت المعالجة النباتية قائمة على أسس علمية كيمائية حيوية ، وبعد أن تفاقمت الأضرار الناتجة عن تلك الأدوية .[/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]إن وسائل التفريق اللوني أتاحت الفرصة للتعرف على مختلف المواد الفعالة في كل نبتة و هذا ما أتاح الفرصة لدراسة مختلف الخصائص الكيميائية و الحيوية لكل نبتة و بالتالي دراسة خصائصها السريرية المختلفة من استطباب وسمية و تأثيرات جانبية . و الجدير بالذكر أن معظم النباتات تحتوي على أكثر من مادة فعالة و بالتالي يكون لها عدة استطبابات في آن واحد ، فمثلا الثوم يحوي على زيوت عطرية مضادة للالتهابات ، وخمائر تساعد على الهضم ، و مواد كبريتية تفيد في معالجة ارتفاع التوتر الشرياني و الكولسترول و الشحوم الثلاثية . [/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]أما عن الأضرار الدوائية الآخذة في الازدياد و التعرف على آثارها الجانبية حينا بعد حين فقد دفعت العلماء إلى تجديد البحث في المصادر النباتية لتحقيق السلامة الدوائية . وعلى سبيل المثال إن الأدوية المضادة للتحسس تسبب نعاسا و ازديادا في الوزن و غطيطا . إضافة إلى عدم تحملها لدى الأشخاص المتقدمين في العمر . كما أن المسكنات تسبب اضطرابات هضمية و قد تسبب أيضا أذية كلوية . وإن معظم الأدوية المستعملة لمعالجة ارتفاع التوتر الشرياني كالمدرات و حاصرات بيتا تسبب تحسسا في المجاري التنفسية بنسبة 5-20% من الحالات ، ويمكن القول بأن الطبيعة التي يعرفها العالم باستور Pasteur بأنها صيدلية الله عز وجل هي مصدر الدواء الناجع لكل داء . [/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]إن دور النباتات في المعالجة الحديثة يمكن تبسيطه بما يلي : [/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]1- الوقاية :[/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]إن كثيرا من الأمراض يمكن الوقاية منها بالنباتات ، كترقق العظام مثلا ، الذي يصيب كثيرا من النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية ، خاصة إذا تم ذلك باكرا .[/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]ولما كان هذا المرض مرتبطا بإفراز هرمون ألا ستروجين الذي يبدأ بالانخفاض في مرحلة ما قبل سن الأياس , فإن إعطاء النباتات المولدة للاستروجين في هذه المرحلة كنبات الميرمية ، مثلا يمنع انقطاع الدورة الشهرية في عمر باكر و هو أحد الأسباب الرئيسية في ترقق العظام و بذلك نكون قد تفادينا مرضا ذا مضاعفات اجتماعية و اقتصادية كبيرة . ولا فائدة من إعطاء مثل هذه النباتات بعد توقف المبيض عن العمل . [/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]2- المعالجة :[/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]مازال حتى الآن عدد كبير من العقاقير ذات المنشأ النباتي ذا قيمة علاجية كبيرة كالديجيتالين و الأسبيرين . و مؤخرا انبثقت دراسات حديثة عن فائدة الحبة السوداء في معالجة الآفات المناعية . كما أن هناك دراسات أخرى لمعالجة الآفات التي تسببها الحميات الراشحة (الفيروسات) بالنباتات الطبية ، نذكر منها الزوفا , و إكليل الجبل و النعناع و الطيون . و يمكن القول بأن للنباتات الطبية دورا هاما في معالجة جميع الأمراض فما أنزل الله من داء إلا و أنزل له دواء . [/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]3- الوقاية من المضاعفات المرضية :[/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]لكثير من الأمراض مضاعفات قد تكون بالغة السوء الأهمية في بعض الأحيان كداء السكري مثلا الذي له مضاعفات وعائية نخص بها آفات الشبكية الوعائية المنشأ ، التي يمكنه تفاديها أو الخلاص منها بواسطة النباتات التي تحمي الجهاز الوعائي . فمن النباتات ما يحتوي على مواد فلافونية التي تعطي ليونة للأوعية كذنب الخيل مثلا ومنها ما يحسن الأنسجة كنبات الجنكة و هناك نباتات أخرى تؤثر على الجهاز الوعائي بآليات مختلفة كالزعرور مثلا .[/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]إن استعمال هذه النباتات التي لها فائدة وقائية كبيرة يجب اللجوء إلى استعمالها فورا لدى تشخيص الداء لتفادي المضاعفات الوعائية و هي لا تجدي نفعا بعد ظهور مثل هذه المضاعفات .[/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]بهذا تتمم النباتات المعالجة الأساسية لداء السكري عن طريق الحمية و العقاقير الخافضة للسكر و الأنسولين و التي يجب أن تتم تحت إشراف طبي اختصاصي مستمر . [/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]للمداواة النباتية أسسها العلمية ، فلكل نبتة خصائصها البيولوجية من استطباب و مضادات استطباب ، و تأثيرات جانبية و مضاعفات و تآزرات و تنافرات نباتية و دوائية التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استعمالها وفق الضرورة و أن تتم المعالجة بها على أيد خبيرة للوصول إلى نتائج أفضل و إنفاق مثمر .[/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]منقول للاهمية[/color][/font]</B></I>
[/center]
[font:5621=Arial]الطبيعة دواء ناجع لكل داء[/font][/color]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]منذ القدم و النباتات تلعب دورا هاما في الغذاء و الدواء على حد سواء ، وإن غابت المعالجة بالأعشاب الطبية فترة من الزمن بفضل الأدوية المصاغة اصطناعيا ، فهي تعود اليوم لتحقق المكانة اللائقة بها ، بعد أن أصبحت المعالجة النباتية قائمة على أسس علمية كيمائية حيوية ، وبعد أن تفاقمت الأضرار الناتجة عن تلك الأدوية .[/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]إن وسائل التفريق اللوني أتاحت الفرصة للتعرف على مختلف المواد الفعالة في كل نبتة و هذا ما أتاح الفرصة لدراسة مختلف الخصائص الكيميائية و الحيوية لكل نبتة و بالتالي دراسة خصائصها السريرية المختلفة من استطباب وسمية و تأثيرات جانبية . و الجدير بالذكر أن معظم النباتات تحتوي على أكثر من مادة فعالة و بالتالي يكون لها عدة استطبابات في آن واحد ، فمثلا الثوم يحوي على زيوت عطرية مضادة للالتهابات ، وخمائر تساعد على الهضم ، و مواد كبريتية تفيد في معالجة ارتفاع التوتر الشرياني و الكولسترول و الشحوم الثلاثية . [/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]أما عن الأضرار الدوائية الآخذة في الازدياد و التعرف على آثارها الجانبية حينا بعد حين فقد دفعت العلماء إلى تجديد البحث في المصادر النباتية لتحقيق السلامة الدوائية . وعلى سبيل المثال إن الأدوية المضادة للتحسس تسبب نعاسا و ازديادا في الوزن و غطيطا . إضافة إلى عدم تحملها لدى الأشخاص المتقدمين في العمر . كما أن المسكنات تسبب اضطرابات هضمية و قد تسبب أيضا أذية كلوية . وإن معظم الأدوية المستعملة لمعالجة ارتفاع التوتر الشرياني كالمدرات و حاصرات بيتا تسبب تحسسا في المجاري التنفسية بنسبة 5-20% من الحالات ، ويمكن القول بأن الطبيعة التي يعرفها العالم باستور Pasteur بأنها صيدلية الله عز وجل هي مصدر الدواء الناجع لكل داء . [/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]إن دور النباتات في المعالجة الحديثة يمكن تبسيطه بما يلي : [/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]1- الوقاية :[/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]إن كثيرا من الأمراض يمكن الوقاية منها بالنباتات ، كترقق العظام مثلا ، الذي يصيب كثيرا من النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية ، خاصة إذا تم ذلك باكرا .[/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]ولما كان هذا المرض مرتبطا بإفراز هرمون ألا ستروجين الذي يبدأ بالانخفاض في مرحلة ما قبل سن الأياس , فإن إعطاء النباتات المولدة للاستروجين في هذه المرحلة كنبات الميرمية ، مثلا يمنع انقطاع الدورة الشهرية في عمر باكر و هو أحد الأسباب الرئيسية في ترقق العظام و بذلك نكون قد تفادينا مرضا ذا مضاعفات اجتماعية و اقتصادية كبيرة . ولا فائدة من إعطاء مثل هذه النباتات بعد توقف المبيض عن العمل . [/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]2- المعالجة :[/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]مازال حتى الآن عدد كبير من العقاقير ذات المنشأ النباتي ذا قيمة علاجية كبيرة كالديجيتالين و الأسبيرين . و مؤخرا انبثقت دراسات حديثة عن فائدة الحبة السوداء في معالجة الآفات المناعية . كما أن هناك دراسات أخرى لمعالجة الآفات التي تسببها الحميات الراشحة (الفيروسات) بالنباتات الطبية ، نذكر منها الزوفا , و إكليل الجبل و النعناع و الطيون . و يمكن القول بأن للنباتات الطبية دورا هاما في معالجة جميع الأمراض فما أنزل الله من داء إلا و أنزل له دواء . [/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]3- الوقاية من المضاعفات المرضية :[/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]لكثير من الأمراض مضاعفات قد تكون بالغة السوء الأهمية في بعض الأحيان كداء السكري مثلا الذي له مضاعفات وعائية نخص بها آفات الشبكية الوعائية المنشأ ، التي يمكنه تفاديها أو الخلاص منها بواسطة النباتات التي تحمي الجهاز الوعائي . فمن النباتات ما يحتوي على مواد فلافونية التي تعطي ليونة للأوعية كذنب الخيل مثلا ومنها ما يحسن الأنسجة كنبات الجنكة و هناك نباتات أخرى تؤثر على الجهاز الوعائي بآليات مختلفة كالزعرور مثلا .[/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]إن استعمال هذه النباتات التي لها فائدة وقائية كبيرة يجب اللجوء إلى استعمالها فورا لدى تشخيص الداء لتفادي المضاعفات الوعائية و هي لا تجدي نفعا بعد ظهور مثل هذه المضاعفات .[/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]بهذا تتمم النباتات المعالجة الأساسية لداء السكري عن طريق الحمية و العقاقير الخافضة للسكر و الأنسولين و التي يجب أن تتم تحت إشراف طبي اختصاصي مستمر . [/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]للمداواة النباتية أسسها العلمية ، فلكل نبتة خصائصها البيولوجية من استطباب و مضادات استطباب ، و تأثيرات جانبية و مضاعفات و تآزرات و تنافرات نباتية و دوائية التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استعمالها وفق الضرورة و أن تتم المعالجة بها على أيد خبيرة للوصول إلى نتائج أفضل و إنفاق مثمر .[/color][/font]
[font:5621=Arial][color:5621=darkred]منقول للاهمية[/color][/font]</B></I>
[/center]
rorey- أميرة الميدان المتوجه
-
عـــدد المساهمــــــات : 1226
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى