مواضيع مماثلة
خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
قرار المحكمة الدولية غريب ولماذا فى هذا الاوان ؟
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قرار المحكمة الدولية غريب ولماذا فى هذا الاوان ؟
[right]
حدث ما كان متوقعا، تآمر الغرب والصهاينة وأصدروا القرار، وأصبح
[b]الرئيس السوداني عمر البشير مستهدفا، بل أكاد أقول: إن السودان
والأمة هم المستهدف الحقيقي من وراء هذه المؤامرة التي لا تستند إلي
قانون ولا شرعية.
يوم الأربعاء الماضي أصدرت المحكمة الجنائية قرارها الظالم، انطلقت
المظاهرات في كل أنحاء السودان، نزل البشير إلي الشارع في سيارة مكشوفة
وسط الأمواج البشرية التي خرجت إلي الشارع في شتي أنحاء السودان.
لم يهتز البشير، لم يرتجف، لم يتراجع، لم يخنع، لم يسلم، لم
يقبل بسياسة الأمر الواقع، وقف وتحدي، لم يكترث بالتهديدات الرخيصة،
والتي هددت بخطفه من الجو بمجرد مغادرته الخرطوم، وقرر أن يسافر إلي
قمة الدوحة مهما كان الثمن.
الجامعة العربية قررت ارسال وفد إلي مجلس الأمن، يبدو أنها لم تعد
تمتلك سلاحا سوي الزحف إلي نيويورك لطلب الاستجداء، مجردين من كافة
الأسلحة وأوراق الضغط، إنهم يكررون نفس سيناريو غزة، والصمت سيكون
حتما مآلهم الأخير بالضبط كما حدث مع اغتيال ياسر عرفات وصدام حسين.
أما مصر المعرض أمنها للخطر، فقد أعلنت عن انزعاجها الشديد، ودعا
وزير الخارجية السيد أحمد أبو الغيط مجلس الأمن إلي تحمل مسئولياته تجاه
حفظ السلم والاستقرار في السودان.
ويراهن العرب علي أن يتخذ مجلس الأمن قرارا بتفعيل المادة ٦١ من النظام
الأساسي للمحكمة لتأجيل تنفيذ قرار اعتقال الرئيس البشير، ولكن يبدو من
الواضح أنهم لم يقرأوا التصريحات الأمريكية والبريطانية والفرنسية التي
هللت لقرار المحكمة الجنائية واعتبرته قرارا عادلا.
نعم لم تكن القضية بالنسبة لهؤلاء هي قضية عدل أو ظلم قانون أو بلطجة،
لكنها كانت بالنسبة لهم منالا وهدفا إنهم لا يريدون السودان موحدا،
قويا، قادرا علي الخروج من أزماته التي كان الاستعمار القديم والجديد
سببا فيها.
لقد قال الرئيس عمر البشير: 'إن قرار المحكمة الدولية لا قيمة له،
وإن طريق السودان هو طريق عزائم وشدائد وان المارد السوداني العربي
والافريقي سينطلق، وأن السودانيين شعب عزيز لا يقبل المهانة ومحاولات
الإذلال والتركيع'.
لقد جاء البشير إلي الحكم في نهاية يونيو ٩٨٩١، رفض منذ البداية ان
يكون ألعوبة في يد أحد، صمم علي أن يمضي في طريق الاستقلال والتحرر من
هيمنة قوي الشر التي لا تريد للسودان خيرا، فتح أبواب بلاده أمام
الجميع ورفض التبعية لإله العالم الجديد أمريكا.
قرر ان يحكم بلاده مستندا إلي الشريعة الإسلامية، انحاز إلي قضايا
الأمة ورفض أن يكون طرفا في الأحلاف المشبوهة، وقف إلي جانب المقاومة،
ورفض كل الضغوط التي مورست علي بلاده لإجبارها علي إقامة علاقات مع
الكيان الصهيوني.
تدخلت واشنطن لأكثر من مرة، مارست ضغوطها، وبعد الفشل راحت توجه
ضرباتها إلي عمق السودان وتطلق صواريخها علي مصنع الشفاء للأدوية،
والتي زعمت أنه مصنع لإنتاج الأسلحة الكيماوية، لكنها فشلت أيضا فراحت
تستخدم أدواتها، وتفتح جروحا غائرة في الجسد السوداني، وتسعي إلي
تأجيجها وصب الزيت علي النار لاشعالها.
ونسي هؤلاء أو تناسوا أن البشير هو من الرجال الذين لا يقبلون بالهوان
ولا الاستسلام، لكنه يمتلك في الوقت ذاته أفقا واسعا للحوار وقدرة
كبيرة علي الوصول إلي قلوب وعقول الناس ولذلك التفوا حوله وساندوه بكل
قوة لأنه استطاع أن يجسد طموحاتهم وأن يدفع بالسودان خطوات إلي الأمام
رغم كل المؤامرات.
في وسط الحشود الهادرة يقف البشير ملوحا بعصاه في الهواء، بابتسامة
رصينة وقلب مفتوح وشجاعة نادرة، ليؤكد للجميع أن السودان وبرغم كل ما
يعانيه من مؤامرات لايزال بلدا آمنا، يسعي إلي لملمة الجراح ويحاصر
المتآمرين.
لقد بدأ المحللون في البلدان الأوربية تحديدا يرسمون سيناريوهات
المستقبل، فمنهم من قال باحتمالية حدوث انقلاب عسكري، ومنهم، من
راح يشير إلي احتمال اختيار نائبه علي عثمان طه بديلا، ومنهم من تحدث
عن سيناريو الحرب الأهلية أو التدخل العسكري الأجنبي المباشر لإسقاط
النظام وخطف الرئيس البشير.
وبغض النظر عن هذه التحليلات ومدي مصداقيتها فإن الحقيقة الواضحة الآن هي
أن الشعب السوداني يلتف حول قائده ويرفض مؤامرة المحكمة الجنائية
الدولية، وليس غريبا أن تخرج التظاهرات في دارفور لتعلن رفضها لهذه
المؤامرة، بينما لم نسمع عن مظاهرة واحدة انطلقت لتؤيد هذا القرار
الجائر.
إن السودانيين يدركون تماما أهداف المؤامرة، خاصة بعد أن أثبتت الأحداث
خلال الفترة الماضية أن الحكومة السودانية قدمت كافة التنازلات الممكنة
لإيجاد حل للأزمات الناشبة بفعل الدمي التي تحركها أمريكا والصهيونية
العالمية، ومع ذلك كان المعرقل دائما هو هؤلاء المتمردين المرتزقة
الذين اتخذوا من باريس ولندن وواشنطن وتل أبيب مقار لهم، بعد أن
أججوا الفتنة، وزرعوا الشقاق بين أبناء الوطن الواحد.
غير اننا مع كل ذلك علينا أن نتوخي الحذر من خطورة المرحلة القادمة،
فالأموال السيئةة سوف تتدفق إلي السودان، وبعض أصحاب النفوس الضعيفة قد
يجدونها فرصة لتصفية الحسابات، وهناك من سيحرض، وهناك من سيدبج
المقالات المسمومة، سيكررون نفس السيناريو الذي استخدموه مع الرئيس
صدام حسين، لينتهي بهم المطاف باطلاق أهدافهم الخبيثة ويقولوا: 'إذا
كان البشير غير حريص علي السلطة فليتنازل وينقذ السودان'!!
إنه بالضبط نفس الكلام، ونفس السيناريو، والنتيجة معروفة سلفا،
المراد ليس رأس البشير فقط ولكن رأس السودان، بالضبط كما أن رأس
الشهيد صدام حسين لم يكن هو المستهدف فقط، بل كان رأس العراق، فقد
اعدموا صدام، لكنهم استمروا في الاجهاز علي العراق.
تعالوا نفترض ان الرئيس البشير استقال أو أجبر علي الاستقالة، فالأوضاع
سوف تزداد تدهورا في هذا الظرف الاستثنائي تحديدا، وهناك قوي حتما سوف
تسعي إلي فرض أمر واقع، فالجنوب سيعلن الانفصال ،والحروب الأهلية
ستندلع بقوة، والخلافات سوف تنشب في الخرطوم، وستكون النتيجة هي
تفتيت السودان، وسيادة حالة من اللااستقرار والحروب الطائفية والعرقية
علي مدي سنوات طوال وسوف تتدخل إسرائيل وأمريكا بقوة في هذه الصراعات
وسوف تدفع القوي الباغية بأچندتها ليجري تنفيذها علي يد القوي العميلة،
وسيكون الهدف هذه المرة مصر، بحيث تنطلق الحرب ضد مصر من الجنوب بعد
أن فشلت إسرائيل في تنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلي
سيناء.
إن علي الجميع أن يدركوا أن الأمن المصري سيكون في خطر كبير في حال نجاح
المخطط الإجرامي ضد السودان ورمز وحدته الرئيس البشير، ومن ثم فإن مصر
معنية قبل الآخرين باتخاذ الموقف القوي والمناسب وقيادة الأمة كلها في
مواجهة هذا المخطط والسعي إلي إجهاضه بكل السبل.
قد يكون لبعض الأطراف تحفظاتها ومواقفها، وخلافاتها ولكن الوقت الآن لم
يعد وقت الخلافات والشماتة فالذين ندموا علي انهيار العراق حتما سيندمون
كثيرا علي ضياع السودان، لأن أمنهم جميعا سيكون في خطر، وستسود
بلداننا جميعا ثقافة الاثنيات والطوائف والأعراق وسوف تكون الخطط
الأمريكية - الصهيونية جاهزة لتفتيت الدولة القطرية وإعادة إنتاجها من
جديد.
لقد تحدي البشير قوي الطغيان الدولي وقرارها الظالم وقال: 'بلوه
واشربوا ميته' إذن فليكن الرد هو تفعيل الإرادة وكل عوامل القوة
والجماهير جاهزة.
نعم الجماهير لا تخاف ولديها قدرة هائلة علي التحدي والصمود،. فقط
الأنظمة هي التي تخذلنا دائما، افعلوها مرة، لأن هذه المرة الأمر
مختلف، فالصمت هوان، والتسليم خيانة، ومن يتصور أن وطنه آمن سوف
يفاجأ في أقرب وقت أن النار قد اشتعلت في ثوبه لتأكل الأخضر واليابس.
تحركوا ودافعوا عن السودان، فأنتم تدافعون عن أنفسكم وعن أمنكم وعن
جماهيركم وعن أوطانكم وأيضا عن كراسيكم.
[/right]
[/b]
حدث ما كان متوقعا، تآمر الغرب والصهاينة وأصدروا القرار، وأصبح
[b]الرئيس السوداني عمر البشير مستهدفا، بل أكاد أقول: إن السودان
والأمة هم المستهدف الحقيقي من وراء هذه المؤامرة التي لا تستند إلي
قانون ولا شرعية.
يوم الأربعاء الماضي أصدرت المحكمة الجنائية قرارها الظالم، انطلقت
المظاهرات في كل أنحاء السودان، نزل البشير إلي الشارع في سيارة مكشوفة
وسط الأمواج البشرية التي خرجت إلي الشارع في شتي أنحاء السودان.
لم يهتز البشير، لم يرتجف، لم يتراجع، لم يخنع، لم يسلم، لم
يقبل بسياسة الأمر الواقع، وقف وتحدي، لم يكترث بالتهديدات الرخيصة،
والتي هددت بخطفه من الجو بمجرد مغادرته الخرطوم، وقرر أن يسافر إلي
قمة الدوحة مهما كان الثمن.
الجامعة العربية قررت ارسال وفد إلي مجلس الأمن، يبدو أنها لم تعد
تمتلك سلاحا سوي الزحف إلي نيويورك لطلب الاستجداء، مجردين من كافة
الأسلحة وأوراق الضغط، إنهم يكررون نفس سيناريو غزة، والصمت سيكون
حتما مآلهم الأخير بالضبط كما حدث مع اغتيال ياسر عرفات وصدام حسين.
أما مصر المعرض أمنها للخطر، فقد أعلنت عن انزعاجها الشديد، ودعا
وزير الخارجية السيد أحمد أبو الغيط مجلس الأمن إلي تحمل مسئولياته تجاه
حفظ السلم والاستقرار في السودان.
ويراهن العرب علي أن يتخذ مجلس الأمن قرارا بتفعيل المادة ٦١ من النظام
الأساسي للمحكمة لتأجيل تنفيذ قرار اعتقال الرئيس البشير، ولكن يبدو من
الواضح أنهم لم يقرأوا التصريحات الأمريكية والبريطانية والفرنسية التي
هللت لقرار المحكمة الجنائية واعتبرته قرارا عادلا.
نعم لم تكن القضية بالنسبة لهؤلاء هي قضية عدل أو ظلم قانون أو بلطجة،
لكنها كانت بالنسبة لهم منالا وهدفا إنهم لا يريدون السودان موحدا،
قويا، قادرا علي الخروج من أزماته التي كان الاستعمار القديم والجديد
سببا فيها.
لقد قال الرئيس عمر البشير: 'إن قرار المحكمة الدولية لا قيمة له،
وإن طريق السودان هو طريق عزائم وشدائد وان المارد السوداني العربي
والافريقي سينطلق، وأن السودانيين شعب عزيز لا يقبل المهانة ومحاولات
الإذلال والتركيع'.
لقد جاء البشير إلي الحكم في نهاية يونيو ٩٨٩١، رفض منذ البداية ان
يكون ألعوبة في يد أحد، صمم علي أن يمضي في طريق الاستقلال والتحرر من
هيمنة قوي الشر التي لا تريد للسودان خيرا، فتح أبواب بلاده أمام
الجميع ورفض التبعية لإله العالم الجديد أمريكا.
قرر ان يحكم بلاده مستندا إلي الشريعة الإسلامية، انحاز إلي قضايا
الأمة ورفض أن يكون طرفا في الأحلاف المشبوهة، وقف إلي جانب المقاومة،
ورفض كل الضغوط التي مورست علي بلاده لإجبارها علي إقامة علاقات مع
الكيان الصهيوني.
تدخلت واشنطن لأكثر من مرة، مارست ضغوطها، وبعد الفشل راحت توجه
ضرباتها إلي عمق السودان وتطلق صواريخها علي مصنع الشفاء للأدوية،
والتي زعمت أنه مصنع لإنتاج الأسلحة الكيماوية، لكنها فشلت أيضا فراحت
تستخدم أدواتها، وتفتح جروحا غائرة في الجسد السوداني، وتسعي إلي
تأجيجها وصب الزيت علي النار لاشعالها.
ونسي هؤلاء أو تناسوا أن البشير هو من الرجال الذين لا يقبلون بالهوان
ولا الاستسلام، لكنه يمتلك في الوقت ذاته أفقا واسعا للحوار وقدرة
كبيرة علي الوصول إلي قلوب وعقول الناس ولذلك التفوا حوله وساندوه بكل
قوة لأنه استطاع أن يجسد طموحاتهم وأن يدفع بالسودان خطوات إلي الأمام
رغم كل المؤامرات.
في وسط الحشود الهادرة يقف البشير ملوحا بعصاه في الهواء، بابتسامة
رصينة وقلب مفتوح وشجاعة نادرة، ليؤكد للجميع أن السودان وبرغم كل ما
يعانيه من مؤامرات لايزال بلدا آمنا، يسعي إلي لملمة الجراح ويحاصر
المتآمرين.
لقد بدأ المحللون في البلدان الأوربية تحديدا يرسمون سيناريوهات
المستقبل، فمنهم من قال باحتمالية حدوث انقلاب عسكري، ومنهم، من
راح يشير إلي احتمال اختيار نائبه علي عثمان طه بديلا، ومنهم من تحدث
عن سيناريو الحرب الأهلية أو التدخل العسكري الأجنبي المباشر لإسقاط
النظام وخطف الرئيس البشير.
وبغض النظر عن هذه التحليلات ومدي مصداقيتها فإن الحقيقة الواضحة الآن هي
أن الشعب السوداني يلتف حول قائده ويرفض مؤامرة المحكمة الجنائية
الدولية، وليس غريبا أن تخرج التظاهرات في دارفور لتعلن رفضها لهذه
المؤامرة، بينما لم نسمع عن مظاهرة واحدة انطلقت لتؤيد هذا القرار
الجائر.
إن السودانيين يدركون تماما أهداف المؤامرة، خاصة بعد أن أثبتت الأحداث
خلال الفترة الماضية أن الحكومة السودانية قدمت كافة التنازلات الممكنة
لإيجاد حل للأزمات الناشبة بفعل الدمي التي تحركها أمريكا والصهيونية
العالمية، ومع ذلك كان المعرقل دائما هو هؤلاء المتمردين المرتزقة
الذين اتخذوا من باريس ولندن وواشنطن وتل أبيب مقار لهم، بعد أن
أججوا الفتنة، وزرعوا الشقاق بين أبناء الوطن الواحد.
غير اننا مع كل ذلك علينا أن نتوخي الحذر من خطورة المرحلة القادمة،
فالأموال السيئةة سوف تتدفق إلي السودان، وبعض أصحاب النفوس الضعيفة قد
يجدونها فرصة لتصفية الحسابات، وهناك من سيحرض، وهناك من سيدبج
المقالات المسمومة، سيكررون نفس السيناريو الذي استخدموه مع الرئيس
صدام حسين، لينتهي بهم المطاف باطلاق أهدافهم الخبيثة ويقولوا: 'إذا
كان البشير غير حريص علي السلطة فليتنازل وينقذ السودان'!!
إنه بالضبط نفس الكلام، ونفس السيناريو، والنتيجة معروفة سلفا،
المراد ليس رأس البشير فقط ولكن رأس السودان، بالضبط كما أن رأس
الشهيد صدام حسين لم يكن هو المستهدف فقط، بل كان رأس العراق، فقد
اعدموا صدام، لكنهم استمروا في الاجهاز علي العراق.
تعالوا نفترض ان الرئيس البشير استقال أو أجبر علي الاستقالة، فالأوضاع
سوف تزداد تدهورا في هذا الظرف الاستثنائي تحديدا، وهناك قوي حتما سوف
تسعي إلي فرض أمر واقع، فالجنوب سيعلن الانفصال ،والحروب الأهلية
ستندلع بقوة، والخلافات سوف تنشب في الخرطوم، وستكون النتيجة هي
تفتيت السودان، وسيادة حالة من اللااستقرار والحروب الطائفية والعرقية
علي مدي سنوات طوال وسوف تتدخل إسرائيل وأمريكا بقوة في هذه الصراعات
وسوف تدفع القوي الباغية بأچندتها ليجري تنفيذها علي يد القوي العميلة،
وسيكون الهدف هذه المرة مصر، بحيث تنطلق الحرب ضد مصر من الجنوب بعد
أن فشلت إسرائيل في تنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلي
سيناء.
إن علي الجميع أن يدركوا أن الأمن المصري سيكون في خطر كبير في حال نجاح
المخطط الإجرامي ضد السودان ورمز وحدته الرئيس البشير، ومن ثم فإن مصر
معنية قبل الآخرين باتخاذ الموقف القوي والمناسب وقيادة الأمة كلها في
مواجهة هذا المخطط والسعي إلي إجهاضه بكل السبل.
قد يكون لبعض الأطراف تحفظاتها ومواقفها، وخلافاتها ولكن الوقت الآن لم
يعد وقت الخلافات والشماتة فالذين ندموا علي انهيار العراق حتما سيندمون
كثيرا علي ضياع السودان، لأن أمنهم جميعا سيكون في خطر، وستسود
بلداننا جميعا ثقافة الاثنيات والطوائف والأعراق وسوف تكون الخطط
الأمريكية - الصهيونية جاهزة لتفتيت الدولة القطرية وإعادة إنتاجها من
جديد.
لقد تحدي البشير قوي الطغيان الدولي وقرارها الظالم وقال: 'بلوه
واشربوا ميته' إذن فليكن الرد هو تفعيل الإرادة وكل عوامل القوة
والجماهير جاهزة.
نعم الجماهير لا تخاف ولديها قدرة هائلة علي التحدي والصمود،. فقط
الأنظمة هي التي تخذلنا دائما، افعلوها مرة، لأن هذه المرة الأمر
مختلف، فالصمت هوان، والتسليم خيانة، ومن يتصور أن وطنه آمن سوف
يفاجأ في أقرب وقت أن النار قد اشتعلت في ثوبه لتأكل الأخضر واليابس.
تحركوا ودافعوا عن السودان، فأنتم تدافعون عن أنفسكم وعن أمنكم وعن
جماهيركم وعن أوطانكم وأيضا عن كراسيكم.
[/right]
[/b]
أحمد احمد المهدى المنجى- مفكر الميدان الملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 76
رد: قرار المحكمة الدولية غريب ولماذا فى هذا الاوان ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على الموضوع الجميل أستاذى العزيز
- اعتقادى ان الشعب السوادنى لن يخذل البشير ولكن سيقف الى جواره بكل ما يملك والذى سوف يخذله هى
الحكومات والمؤسسات العربية كما هو متوقع منها دائما
------------------------------------------------------
عودة بعد طول غياب ( أعتذر عن بعدى عن المنتدى الأيام السابقة )
نحياتى samco_group2
تحياتى : محمد سامى
شكرا على الموضوع الجميل أستاذى العزيز
- اعتقادى ان الشعب السوادنى لن يخذل البشير ولكن سيقف الى جواره بكل ما يملك والذى سوف يخذله هى
الحكومات والمؤسسات العربية كما هو متوقع منها دائما
------------------------------------------------------
عودة بعد طول غياب ( أعتذر عن بعدى عن المنتدى الأيام السابقة )
نحياتى samco_group2
تحياتى : محمد سامى
samco_group2- حارس اميري خاص
-
عـــدد المساهمــــــات : 669
رد: قرار المحكمة الدولية غريب ولماذا فى هذا الاوان ؟
مرحبا بعودتك الينا مجددنا يااستاذنا العزيز
اما عن الموضوع فانا للاسف لم اكن اعلم به فاشكرك لانك افدتنى
اما عن الموضوع فانا للاسف لم اكن اعلم به فاشكرك لانك افدتنى
فرحة- لواء
-
عـــدد المساهمــــــات : 973
رد: قرار المحكمة الدولية غريب ولماذا فى هذا الاوان ؟
يا جماعة هو تخطيط ومعروف
من النيــــــــــــــــــــــــــــــل للفـــــــــــــــــــــــرات
بس ياترى هيعملوا فيه ايه بعد اللى عمله من يومين وبعد ما هزق كل اللى شاركوا فى المحكمة الدولية واللى تعاون على تحقيقه
ربنا يستر
من النيــــــــــــــــــــــــــــــل للفـــــــــــــــــــــــرات
بس ياترى هيعملوا فيه ايه بعد اللى عمله من يومين وبعد ما هزق كل اللى شاركوا فى المحكمة الدولية واللى تعاون على تحقيقه
ربنا يستر
اسلام السيد على النبراوى- مشرف البلاط الملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 3528
رد: قرار المحكمة الدولية غريب ولماذا فى هذا الاوان ؟
والله ان عمر البشير فخر لكل العرب .فهو رجل وقف بوجه الظلم وقال لا للتدخل الاجنبى فى شئون بلادى.
نعلم سيدى ان مصيرك سيكون نفس مصير صدام حسين ولكن يكفينا فخرا انك قلتها ليعلم كل من يتخاذل عن نصره بلاده انه مازال هناك رجال يقفون فى وجه اى قوه. نصرك الله يابشيرعلى من يحاولون المساس بك .
نعلم سيدى ان مصيرك سيكون نفس مصير صدام حسين ولكن يكفينا فخرا انك قلتها ليعلم كل من يتخاذل عن نصره بلاده انه مازال هناك رجال يقفون فى وجه اى قوه. نصرك الله يابشيرعلى من يحاولون المساس بك .
سندريللا- أميرة الميدان المتوجه
-
عـــدد المساهمــــــات : 1066
مواضيع مماثلة
» من أول جلسة: المحكمة تحيل أوراق المتهم بقتل أسرته
» بعد قرار الازهر "الفاتيكان" يهدد "الأزهر" بنقل الحوار مع الإسلام لإيران
» الأهلي يوافق على المشاركة فى الدورة الدولية بلندن
» بعد قرار الازهر "الفاتيكان" يهدد "الأزهر" بنقل الحوار مع الإسلام لإيران
» الأهلي يوافق على المشاركة فى الدورة الدولية بلندن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى