مواضيع مماثلة
خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
معلومات تهمك
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معلومات تهمك
المجتمع المدنى
تعود التجليات الحديثة للمجتمع المدنى ـ كونه مفهوما أو ممارسة إنسانية ـ إلى عصر النهضة الأوربى ، ومن السهل العثور على أصول أقدم له ، فى إطار الحضارة الإسلامية وإن كانت تلك الأصول لا تحمل هذا الاسم .
فالمجتمع المدنى هو جزء من المجتمع العام ، وينطبق على أشكال شتى من التجمعات والروابط التى تقيمها فئات مختلفة من الناس للدفاع عن مصالح أو قيم معينة ، بعيدا عن سلطة الدولة وخارج نطاق العلاقات العائلية ، ولتحقيق أهداف غير سياسية .
ويعد المجتمع المدنى أحد دوائر أربعة ، يعيش الإنسان بداخلها ، وهى فضلا عنه ، الحياة الخاصة ، والسوق ، والدولة .
وعليه ، فإن المجتمع المدنى ، هو مجموعة المؤسسات والجمعيات والاتحادات ، غير الحكومية وغير الرسمية ، التى ينضم إليها الأفراد بشكل إختيارى وتطوعى ، لممارسة العمل العام ومحاولة التأثير على السلطة الحكومية وما تضعه من سياسات ، بما يحقق المصلحة المشتركة بين أعضائها ويخدم قضايا عامة معينة .
وتتعدد صور العلاقة بين الدولة والمجتمع المدنى ، لتأخذ شكل التنسيق ، أو التنافس والصدام ، أو سعى الدولة لاختراق المجتمع المدنى .
ولقيام مجتمع مدنى حقيقى ، هناك نوعان من الشروط :
أولا : الشروط المادية ، وتتمثل فى :
1ـ المؤسسات المتعددة : أى وجود مجموعة من المؤسسات والهيئات التى تعمل فى ميادين مختلفة ، باستقلال عن حكومة الدولة ، إنعكاسا للانقسامات المختلفة والمتعددة فى المجتمع وسعيا لتحويلها إلى علاقات تعاون وتكامل وتنافس سلمى شريف ، وعلى ذلك فليس المجتمع المدنى كتلة واحدة أو متجانسة لا توجد بها أية اختلافات أو انقسامات ، إذ أنه يتكون من جماعات تتسم بالتعدد والتنوع مستهدفا تحقيق التوفيق والتراضى بينها .
2ـ الموارد ، وهى إما موارد معنوية أو مادية وتعد من أهم متطلبات المجتمع المدنى لضمان استقلاله فى مواجهة الدولة ، وكلما كانت الموارد شحيحة أو قليلة ، فإن المجتمع المدنى قد يضطر إلى اللجوء إلى الحكومة لطلب العون والمساعدة ، والتى قد يتبعها تدخل حكومى فى شئون تلك المنظمات ، التى تحصل على دعم حكومى .
ثانيا : الشروط والخصائص المعنوية والأخلاقية :
قد تفوق جملة الشروط والخصائص المعنوية والأخلاقية ، الشروط المادية من حيث الأهمية ، وتتمثل تلك الجملة من الشروط والخصائص فى ، الاستقلال بحيث لا تتدخل الحكومة إلا بمبررات يقبلها المحكومون ، والحرية فى الانضمام للتنظيمات والجمعيات لتحقيق غايات معينة ، والتراضى العام ، واحترام النظام والقانون القائم ، واعتماد الوسائل السلمية فى التغيير ، والتنافس ، والشعور بالانتماء والمواطنة ، وشيوع التسامح ، وتبنى الديمقراطية داخل المجتمع المدنى لاستيعاب الاختلاف والتعدد وقبول الآخر ، وتحقيق التكامل ، وتجنب الانقسام والصراع والتمزق والتفكك .
ويتبين فى إطار الحديث عن معنى المجتمع المدنى وشروطه وخصائصه التى تميزه ، أنه يقوم بدور هام كحلقة للتوسط والوصل والاتصال ، تربط بين الحكومة والمحكومين كما تربط مختلف الجماعات والأفراد .
وإجمالا يمكن القول بأن وظائف المجتمع المدنى تتمثل فى ، تحقيق النظام والانضباط فى المجتمع ، وتحقيق الديمقراطية ، والاسهام فى عملية التنشئة السياسية والاجتماعية من خلال غرس مجموعة من القيم والمبادىء فى نفوس الأفراد من أعضاء جمعياته ومنظماته وعلى رأسها قيم الولاء والانتماء والتعاون والتضامن والاستعداد لتحمل المسئولية وتجاوز الاهتمامات الخاصة والمصالح الشخصية الضيقة .
كذلك يلعب المجتمع المدنى دورا فى الوفاء بالحاجات وحماية الحقوق ، ليكون بمثابة محام يدافع عن المواطنين فى مواجهة الدولة وحكومتها من ناحية ، وقوى السوق من ناحية أخرى ، وفضلا عن ذلك تلعب مؤسسات المجتمع المدنى دورا فى الوساطة والتوفيق بين الحكام والجماهير بتوفير قنوات للاتصال ونقل أهداف ورغبات الحكومة والمواطنين بطريقة سلمية ذات أثر على عملية التشريع ووضع القوانين ، وموفرة بذلك قنوات للتعبير والمشاركة الفردية والجماعية ، وساعية لملىء الفراغ فى حالة غياب الدولة أو انسحابها ، وكذا توفير الخدمات ومساعدة المحتاجين والسعى لتحقيق التكافل الاجتماعى ، والمساهمة فى جهود التنمية الشاملة .
ولكى يقوم المجتمع المدنى بوظائفه سالفة الذكر ، فإنه يعتمد وسائل تأثير غير مباشرة تتمثل فى ، التفاوض والمساومة للتأثير السلمى على الحكومة ، ودخول الأفراد فى عضوية أكثر من جمعية فى نفس الوقت لخلق مصالح مشتركة بينها جمعيا ، بما يزيد من تسامحها مع بعضها البعض ، والدكلمة ممنوعة فى حوار عام ونقاش علنى مفتوح بتنظيم الندوات والمحاضرات العامة ، وإصدار النشرات والمطبوعات الدورية ، وتأسيس شبكة من المؤسسات التربوية كالمدارس والمكتبات والمراكز التعليمية والتثقيفية ، وتنظيم المهرجانات وإقامة المعسكرات والدورات التدريبية ، كما يستخدم المجتمع المدنى وسائل تأثير مباشر على صانع القرار بالسعى للوصول إلى الدوائر الحكومية ، والاتصال الشخصى بصانع القرار أو أن يكون للجمعية أو المنظمة أشخاص يمثلونها ويدافعون عن وجهة نظرها داخل الحكومة نفسها .
كما يستخدم المجتمع المدنى أدوات يؤثر من خلالها فى السياسة ، من بينها وسائل الإعلام السمعية والبصرية ، وتبادل المعلومات والمشورة ، وإعداد التقارير والأبحاث حول قضايا هامة معينة ، وتقديم الاقتراحات بشأنها للمؤسسات التنفيذية والأجهزة الرسمية للدولة .
وقد تلجأ منظمات المجتمع المدنى إلى المحاكم للدفاع عن حقوق وحريات الأعضاء التى تعرضت للإعتداء والانتهاك على يد الدولة أو الجماعات الأخرى فى المجتمع مع المطالبة بالتعويض والإنصاف لهؤلاء الضحايا .
وينبغى توافر عدد من العوامل تعود إلى الدولة ، تمثل شرطا لنجاح المجتمع المدنى فى أداء وظائفه وتتمثل فى ، استقلال النشأة والتأسيس والحل ، والاعتماد على موارد ذاتية للتمويل ، وكذلك استقلال القرار واختيار القيادة .
تعود التجليات الحديثة للمجتمع المدنى ـ كونه مفهوما أو ممارسة إنسانية ـ إلى عصر النهضة الأوربى ، ومن السهل العثور على أصول أقدم له ، فى إطار الحضارة الإسلامية وإن كانت تلك الأصول لا تحمل هذا الاسم .
فالمجتمع المدنى هو جزء من المجتمع العام ، وينطبق على أشكال شتى من التجمعات والروابط التى تقيمها فئات مختلفة من الناس للدفاع عن مصالح أو قيم معينة ، بعيدا عن سلطة الدولة وخارج نطاق العلاقات العائلية ، ولتحقيق أهداف غير سياسية .
ويعد المجتمع المدنى أحد دوائر أربعة ، يعيش الإنسان بداخلها ، وهى فضلا عنه ، الحياة الخاصة ، والسوق ، والدولة .
وعليه ، فإن المجتمع المدنى ، هو مجموعة المؤسسات والجمعيات والاتحادات ، غير الحكومية وغير الرسمية ، التى ينضم إليها الأفراد بشكل إختيارى وتطوعى ، لممارسة العمل العام ومحاولة التأثير على السلطة الحكومية وما تضعه من سياسات ، بما يحقق المصلحة المشتركة بين أعضائها ويخدم قضايا عامة معينة .
وتتعدد صور العلاقة بين الدولة والمجتمع المدنى ، لتأخذ شكل التنسيق ، أو التنافس والصدام ، أو سعى الدولة لاختراق المجتمع المدنى .
ولقيام مجتمع مدنى حقيقى ، هناك نوعان من الشروط :
أولا : الشروط المادية ، وتتمثل فى :
1ـ المؤسسات المتعددة : أى وجود مجموعة من المؤسسات والهيئات التى تعمل فى ميادين مختلفة ، باستقلال عن حكومة الدولة ، إنعكاسا للانقسامات المختلفة والمتعددة فى المجتمع وسعيا لتحويلها إلى علاقات تعاون وتكامل وتنافس سلمى شريف ، وعلى ذلك فليس المجتمع المدنى كتلة واحدة أو متجانسة لا توجد بها أية اختلافات أو انقسامات ، إذ أنه يتكون من جماعات تتسم بالتعدد والتنوع مستهدفا تحقيق التوفيق والتراضى بينها .
2ـ الموارد ، وهى إما موارد معنوية أو مادية وتعد من أهم متطلبات المجتمع المدنى لضمان استقلاله فى مواجهة الدولة ، وكلما كانت الموارد شحيحة أو قليلة ، فإن المجتمع المدنى قد يضطر إلى اللجوء إلى الحكومة لطلب العون والمساعدة ، والتى قد يتبعها تدخل حكومى فى شئون تلك المنظمات ، التى تحصل على دعم حكومى .
ثانيا : الشروط والخصائص المعنوية والأخلاقية :
قد تفوق جملة الشروط والخصائص المعنوية والأخلاقية ، الشروط المادية من حيث الأهمية ، وتتمثل تلك الجملة من الشروط والخصائص فى ، الاستقلال بحيث لا تتدخل الحكومة إلا بمبررات يقبلها المحكومون ، والحرية فى الانضمام للتنظيمات والجمعيات لتحقيق غايات معينة ، والتراضى العام ، واحترام النظام والقانون القائم ، واعتماد الوسائل السلمية فى التغيير ، والتنافس ، والشعور بالانتماء والمواطنة ، وشيوع التسامح ، وتبنى الديمقراطية داخل المجتمع المدنى لاستيعاب الاختلاف والتعدد وقبول الآخر ، وتحقيق التكامل ، وتجنب الانقسام والصراع والتمزق والتفكك .
ويتبين فى إطار الحديث عن معنى المجتمع المدنى وشروطه وخصائصه التى تميزه ، أنه يقوم بدور هام كحلقة للتوسط والوصل والاتصال ، تربط بين الحكومة والمحكومين كما تربط مختلف الجماعات والأفراد .
وإجمالا يمكن القول بأن وظائف المجتمع المدنى تتمثل فى ، تحقيق النظام والانضباط فى المجتمع ، وتحقيق الديمقراطية ، والاسهام فى عملية التنشئة السياسية والاجتماعية من خلال غرس مجموعة من القيم والمبادىء فى نفوس الأفراد من أعضاء جمعياته ومنظماته وعلى رأسها قيم الولاء والانتماء والتعاون والتضامن والاستعداد لتحمل المسئولية وتجاوز الاهتمامات الخاصة والمصالح الشخصية الضيقة .
كذلك يلعب المجتمع المدنى دورا فى الوفاء بالحاجات وحماية الحقوق ، ليكون بمثابة محام يدافع عن المواطنين فى مواجهة الدولة وحكومتها من ناحية ، وقوى السوق من ناحية أخرى ، وفضلا عن ذلك تلعب مؤسسات المجتمع المدنى دورا فى الوساطة والتوفيق بين الحكام والجماهير بتوفير قنوات للاتصال ونقل أهداف ورغبات الحكومة والمواطنين بطريقة سلمية ذات أثر على عملية التشريع ووضع القوانين ، وموفرة بذلك قنوات للتعبير والمشاركة الفردية والجماعية ، وساعية لملىء الفراغ فى حالة غياب الدولة أو انسحابها ، وكذا توفير الخدمات ومساعدة المحتاجين والسعى لتحقيق التكافل الاجتماعى ، والمساهمة فى جهود التنمية الشاملة .
ولكى يقوم المجتمع المدنى بوظائفه سالفة الذكر ، فإنه يعتمد وسائل تأثير غير مباشرة تتمثل فى ، التفاوض والمساومة للتأثير السلمى على الحكومة ، ودخول الأفراد فى عضوية أكثر من جمعية فى نفس الوقت لخلق مصالح مشتركة بينها جمعيا ، بما يزيد من تسامحها مع بعضها البعض ، والدكلمة ممنوعة فى حوار عام ونقاش علنى مفتوح بتنظيم الندوات والمحاضرات العامة ، وإصدار النشرات والمطبوعات الدورية ، وتأسيس شبكة من المؤسسات التربوية كالمدارس والمكتبات والمراكز التعليمية والتثقيفية ، وتنظيم المهرجانات وإقامة المعسكرات والدورات التدريبية ، كما يستخدم المجتمع المدنى وسائل تأثير مباشر على صانع القرار بالسعى للوصول إلى الدوائر الحكومية ، والاتصال الشخصى بصانع القرار أو أن يكون للجمعية أو المنظمة أشخاص يمثلونها ويدافعون عن وجهة نظرها داخل الحكومة نفسها .
كما يستخدم المجتمع المدنى أدوات يؤثر من خلالها فى السياسة ، من بينها وسائل الإعلام السمعية والبصرية ، وتبادل المعلومات والمشورة ، وإعداد التقارير والأبحاث حول قضايا هامة معينة ، وتقديم الاقتراحات بشأنها للمؤسسات التنفيذية والأجهزة الرسمية للدولة .
وقد تلجأ منظمات المجتمع المدنى إلى المحاكم للدفاع عن حقوق وحريات الأعضاء التى تعرضت للإعتداء والانتهاك على يد الدولة أو الجماعات الأخرى فى المجتمع مع المطالبة بالتعويض والإنصاف لهؤلاء الضحايا .
وينبغى توافر عدد من العوامل تعود إلى الدولة ، تمثل شرطا لنجاح المجتمع المدنى فى أداء وظائفه وتتمثل فى ، استقلال النشأة والتأسيس والحل ، والاعتماد على موارد ذاتية للتمويل ، وكذلك استقلال القرار واختيار القيادة .
ahebak82- فرد حراسة اميري
-
عـــدد المساهمــــــات : 374
رد: معلومات تهمك
توبك جميل
8)لالا
8)لالا
اسلام السيد على النبراوى- مشرف البلاط الملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 3528
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى