تقرير عن حاله البلاد

تنتهى قصه مأساه المجتمع المصرى فى وضع تقشعر له الابدان لما فى هذا الوضع من

عنصريه وهى هنا ليست بين الابيض والاسود لكن بين السئ والاسواء فالمنافسه اليوم بين ا

الهيئات الحكوميه والسياسيه هى على القدره فى ان اكون اكثر سؤا وان تزيد قدرتى على قهر

الجماهير والمؤلفه من طبقه الكادحين طبعا من اجل لقمه العيش وتأمين مستوى معيشي يكاد

يكون ميسور الحال والعمل على هروب اغلب العقول المفكره والقادره على الابداع الى

خارج البلاد من اجل لقمه العيش طبعا والتى تكون غالبا اشبه بتجاره العبيد فالشباب اليوم

يدفعون من اجل العمل او يستعبدون فى العمل وهذه المدفوعات كانت فى العصور الجاهليه

والتى حرر الاسلام الناس منها الى ان عادت فى عصر العولمه وبما أنها عادت فلابد من

ظهور المهد النتظر كى يحرر البشريه من العذاب ويعود بالدين الى العرش فيتربع المسلمون

الحق على عرش العلم من جديد ان للحزب الوطنى يد السبق فى هذه المأساه لجعله امتيازات

على حمله الكارنيهات منهم وعدم قدرته على المساواه بين الاحزاب المختلفه مما جعله ينطلق

بالاغلبيه بدلا من ان يكون التعاون بين الوطنى والمعارضه فى ايجاد الحلول الامثل لأغلب

مشكلات هذا البلد وأظننى كتبت كلمه معارضه وهذا هو المفهوم التقليدى عن الاحزاب ما

دون الوطنى ولس بالاحرى ان نقول معارضه بل نقول حزب احتراف السياسه وهذا لا

يجعل من اعضائه كلهم مثال للشرف والنزاهه بل ان اغلبهم هم مثال التضحيه والوفاء فهم

اناس كرسو حياتهم للدفاع عن مشكله هذه الارض برغم ما انطلق عنهم من اقاويل الشيوعيه

كسمه انهم اعداء للاسلام فانا اعرف منهم الموحين بالله واللذين شهدو ان لا اله الا الله

لكن هذه الحفنه من الناش اخذو قوله تعالى(وامرهم شورى بينهم):-

لكون حزب التجمع الاشتراكى فيشتركون كبيرهم وصغيرهم فى الوصول للهدف المنشود

الوحدويه وهى توحيد جميع طبقات الشعب فى سياسه واحده هى سياسه الرقى باحوال

المواطنين عمل رجال الحزب ومنهم الاستاذ محمد راشد امين الحزب فى ميت سلسيل

والاستاذ عبد الحميد والاستاذ محمود فيروز امين مساعد حزب التجمع والاستاذ حسام جمعه

السويدى امين عام اتحاد الشباب بكل بساله ونضال من اجل حل مشاكل العديد والعديد من

اهل هذه البلده كما عملو فى محاربه سرقات مشروع العيش الجديد والذى يصب فى جيوب

رئيس المجلس ما لا يقل عن 20000الف جنيها مصريا فى الشهر هذا غير ما كان يتسرب الى

بلدته يوميا من الخبز الذى لم تكن تجده كثير من الافواه فى ميت سلسيل عندى العديد من

الحلقات التى قام بها هؤلاء الرجال البواسل برغم ما تعرضو له من ضرب ومحاربه واعتقال

لكن الحزب الوطنى يصر على ان لا رأى صائب فى مصر الا رأى رجاله وهذا هو اساس

الخراب وضياع هذه البلد وكل ما اتمناه ان يحب هؤلاء الناس بعضهم بعضا فالارض واحده

والوطن واحد والهدف واحد لكن العقول ووجهات النظر مختلفه وتذكرو قول الله تعالى

(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان............):-

ياريت الاخ محمد الحسيني يكلمنا عن حزب التجمع لو منتمي للحزب التجمع او احد الاعضاء

ياريت فعلا لو حد يعرف معلومات عن الاحزاب فى مصر يقوللنا. ويقوللنا مبادىء كل حزب.وله منا جزيل الشكر