[center][color=orange]الفصل الثالث من قصة بدا[/cen

مر الاسبوع بسرعه وعاد الحبيب لبلدته مشتاقا للحبيبة الخائنة واتصل وحدد موعدا للقاء وكان الحبيب يهوى الجلوس باحد المقاهى مع الاصدقاء والاحباء وفجأة دار حديث عن صديق منهم يحب فتاة وللاسف يتضح انه الحبيبة الخائنة ورد احد الاصدقاء عليه انه كذاب لانه تحب الحبيب المسكين وهم على علاقة من 5سنوات واذا كانت الخائنة على علاقة بيك فلانها صديقة لاخوتك البنات فنفى ذلك بشدة وحكم الاصدقاء انه لابد من وضع نهاية لهذا الموضوع بمعرفة من تريد هذه الفتاة بالظبط وتحول الامر لتحدى واصبح كرامة كل واحد اهم من الحب فأصر الحبيب على اعطاء موعد واحد وسنرى لمن تذهب الحبيبة الخائنة وبناء على ذلك يفوز الحبيب فوافق الجميع على ذلك وكان الموعد هو نفس الميعاد المحدد مسبقا من قبل الحبيب المسكين واضاف الحبيب انه يريد شخصا يتواجد اثناء المقابلة متخفيا ليسمع الحوار وانه سيقوم بتسجيل المقابلة كاملا وعلى الاصدقاء اختيار شخص غير محايد وعلى فور دخل احد الاصدقاء المتدينين فاختار الجميع هذا الشخص وبالفعل وافق وتم تحديد الموعد.
ذهبت الحبيبة طبعا للحبيب المسكين وتركت الاخر على أحر من الجمر وكان كل تفكير الحبيب هو الانتقام منها وأن يجعلها تتكلم عن الحبيب الدخيل وبالفعل نفت الحبيبة وهى تبكى بحرارة على هذه العلاقة لانه مجرد اخ لها فهو اخو لاصدائها البنات(أخوته) وأكيد هو فهم غلط لان مفيش اى مشاعر ناحيته وبكت الحبية وقالت أنا بحبك أنتا وبموت فيك ومليش غيرك أنتا ده انسان تافه وانا مش هروح عندهم تانى انا تعبت الكل طمعان فيا وأنا ذنبى ايه.
كل هذا الحوار والصيق المحايد يستمع والحبيب يسجل الحوار كاملا وفجأة قام الحبيب المسكين بمسك يدى حبيبته وهى تبكى وأخذها فى أحضانه وكانت المرة الاولى التى يفعل بها ذلك وتحول الى شخص اخر لان هذا كان بدون مشاعر حب بل كان انتقام وتطور الامر الى قبلات حارة ليست قبلات حب واستغربت الحبيبة اثناء بكاءها وسالت الحبيب ليه كده قالها كله من ده واستمر الحبيب فى القبلات والاحضان و و و والخ...
وانتهت المقابلة وقال الحبيب للصديق المحايد لو سمحت اللى حصل خارج الموضوع والاهم الكلام فقط عن الشخص التانى لان دى أعراض ناس وانا كنت بنتقم بس مش اكتر لانى كنت مغفل والبنات ملهمش امان.
وكان الحبيب طائرا من الفرح وسعيد جدا ورفع رأسه عاليا لانه فاز فى التحدى وعرف الجميع بالأمر وانه الحبيب الذى اخترته الحبيبة الخائنة وحكم الجميع على الصديق الموهوم بحب الفتاة ونهوه عن الحديث عنها او اليها لانها اختارت حبيبها وميصحش تدخل بينهم وكاد الامر يتطور لخناقة ولكن هدأت الامور وامتنع الحبيب عن الكلام لهذا الشخص وامتنع الجميع عن الحديث معه او الاهتمام به لانه غير جدير بالصداقة.
واستمرت الامور على وصف انتقام وليس حب وتبدلت العلاقة من الحب بجنون لمجرد حب ومشاعر عادية
حيث اكتشف الحبيب انه كان مغفلا وكان يصدق اكاذيب الحبيبة.
وبعد سنوات من المقابلات المحرمة بدأ الحبيب يكره الحبيبه وتوقف عن المقابلات حيث بدات الحبيبة يقف على بابها الرجال يطلبون يدها للزواج وفكر الحبيب انها غير جديرة بالثقه كزوجة ويكفى هذه السنين التى ضاعت هباءا وبدأ الحبيب يتغير فى نظراته للبنات وبدأ يكره الحب وأنه مشاعر خداعه.
وانساق الحبيب المسكين فى طريق النسيان عن طريق المخدرات والانتقام من كل البنات وحتى مشاعره بدأت تنسي ايضا الحب.




بشكر فرحه وبستأذنك فى فصل كمان بس دى نهاية قصه بدايه شاب مع الحب بس أحب أضيف بعض النبذات عن حياة الشاب فيما بعد وياريت لو فيه تعليق او ملاحظة نستفيد منها فى كتابة الموضوع انا منتظرها من الاعضاء الكرام جميعا
واسف لو كنت تسببت فى حزن لاى شخص بس دى فعلا قصة حقيقية سلسيلية زى ما فرحة قالت وعلى رأى المثل اللى يعيش ياما يشوف.

يعنى هى كده خلاص خلصت
اوقات كتير لما بنتأثر بقصة وتكون نهايتها حزينة بنتمنى لو تطول يمكن تنتهى نهاية سعيدة بس للأسف ده حال الدنيا
اكيد البنت غلطت دى مش فيها كلام والولد برضه غلط فى فكرة انتقامه منها لانه بكده بينتقم من نفسه كمان
دى اعراض ناس لازم نسترها علشان ربنا يسترها علينا كل اللى حصل ده بعيد تماما عن الحب الحقيقى

لما البنت بتحب لازم تحب بعقل وتحافظ على نفسها ولو فعلا فى واحدقالها بحبك يبقى لازم يثبتلها ده ويكون قدام الناس كلها لازم نحافظ على تقاليدنا واصولنا وتعاليم ديننا

شكرا استاذ حمدى قصة ممتعة