مواضيع مماثلة
خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
من عادى لي وليا
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من عادى لي وليا
[right]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى أُحبّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينّه ، ولئن استعاذني لأعيذنّه ) رواه البخاري .
الشرح
حديثنا اليوم عن قوم اصطفاهم الله بمحبّته ، وآثرهم بفضله ورحمته ، أولئك الذين اعتصموا بأسباب السعادة والنجاح واجتهدت نفوسهم في نيل الرضا والفلاح ، ولم تملّ أبدانهم قطّ من طول العبادة ، فأفاض الله عليهم من أنواره ، وجعل لهم مكانة لم يجعلها لغيرهم ، وتولاّهم بنصرته وتأييده ، أولئك هم أولياء الله .
إنهم قوم عصمهم الله من مزالق الهوى والضلال ، فبشّروا بالأمن والسعادة في الدنيا والآخرة : { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون } ( يونس : 62 – 63 ) ، وأنّى لهم أن يخافوا وقد آمنوا بالله وتوكّلوا عليه ؟ ، وأنّى لهم أن يحزنوا وقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه ؟ ، فأثمر إيمانهم عملا صالحا ، وسكينة في النفس ، ويقينا في القلب .
ولقد بلغ من علو شأنهم ، وسمو قدرهم ، أن أعلن ربّ العزّة الحرب على كل من أراد بهم سوءاً ، أو ألحق بهم أذى ، كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) .
فانظر أيها القاريء الكريم كيف يدافع الله عن أوليائه وأحبائه ، وكيف يمدّهم بالنصرة والتأييد ، ثم انظر كيف يتوعّد من عاداهم بالحرب .
حينها تعلم أن الله تعالى لا يتخلى عن أوليائه أو يتركهم فريسة لأعدائهم – ولو تأخّر هذا النصر وطالت مدّته - ؛ فهذه النصرة وهذا التأييد إنما هو مرتبط بسنن الله التي لا تتغيّر ولا تتبدّل ، وسنّة الله اقتضتْ أن يمهل الظالمين دون إهمالٍ لهم ، فإن تابوا وأنابوا ، وزالت عداوتهم للصالحين ، تاب الله عليهم ، وإن أصرّوا على باطلهم ، وتمادوا في غيّهم ، فإنّ الله يملي لهم استدراجاً ، ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر ، وبذلك ينتصر الله لأوليائه ، ويجعل العاقبة لهم ، والغلبة على من عاداهم .
وإن بلوغ هذه المكانة شرف عظيم ، ونعمة كبرى يختصّ الله بها من يشاء من عباده ، وحق لنا أن نتسائل : ما الطريق الذي يعيننا على نيل هذه المرتبة العظيمة ؟ .
لقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أول طريق الولاية حين قال : ( وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه ) ، فهذه المنزلة لا تُنال حتى يرفع العبد شعار العبودية لله ، فيتقرب إليه أولا بما فرضه عليه من الأوامر ، ومايلزمه ذلك من مجانبة المعاصي والمحرمات .
ثم ينتقل المؤمن إلى رتبة هي أعلى من ذلك وأسمى ، وهي التودد إلى الله تعالى بالنوافل ، والاجتهاد في الطاعات ، فيُقبل على ربّه مرتادا لميادين الخير ، يشرب من معينها ، ويأكل من ثمارها ، حتى يصل إلى مرتبة الإحسان ، والتي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك).
وحال المؤمن عند هذه الدرجة عجيب ، إذ يمتليء قلبه محبة لربه وشوقا للقائه ، وخوفا من غضبه وعقابه ، ومهابة وإجلالا لعظمته ، فما بالك بعبد يقف بين يدي ربه وكأنه يراه رأي العين ، فلا تعجب من اليقين الذي يبلغه ، والسمو الإيماني الذي يصل إليه .
حينها يكون ذلك المؤمن ملهماً في كل أعماله ، موفقاً في كل أحواله ، فلا تنقاد جوارحه إلا إلى طاعة ، ولا ينساب إلى سمعه سوى كلمات الذكر ، ولا يقع ناظره إلا على خير ، ولا تقوده قدماه إلا إلى ما يحبه الله ، وهذا هو المعني بقوله صلى الله عليه وسلم : ( فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ) ، وجدير بعبد وصل إلى هذه الدرجة أن يجيب الله دعاءه ، ويحقق سؤله ، ويحميه من كل ما يضره ، وينصره على عدوه .
ونزف إليك أيها القاريء الكريم شيئا من أخبار أولياء الله ، وطرفا من مآثرهم ، فعن علي بن أبي فزارة قال : " كانت أمي مقعدة من نحو عشرين سنة ، فقالت لي يوما : اذهب إلى أحمد بن حنبل فسله أن يدعو لي ، فأتيت فدققت عليه وهو في دهليزه فقال : من هذا ؟
قلت : رجل سألتني أمي وهي مقعدة أن أسألك الدعاء ، فسمعت كلامه كلام رجل مغضب فقال: نحن أحوج أن تدعو الله لنا ، فوليت منصرفا ، فخرجت عجوز فقالت : قد تركته يدعو لها ، فجئت إلى بيتنا ودققت الباب ، فخرجت أمي على رجليها تمشي " ، وعن عبيد الله بن أبي جعفر قال :
" غزونا القسطنطينية ، فكُسر بنا مركبنا ، فألقانا الموج على خشبة في البحر - وكنا خمسة أو ستة - فأنبت الله لنا بعددنا ورقة لكل رجل منا ، فكنا نمصّها فتشبعنا وتروينا ، فإذا أمسينا أنبت الله لنا مكانها ، حتى مر بنا مركب فحملنا " .
لقد جمع الله تعالى لنا في كتابه شروط الولاية ، حين قال تعالى : { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون } ( يونس : 62 – 63 ) ، ومن هنا قال من قال من أهل العلم : " من كان مؤمناً تقيّاً ، كان لله وليّاً " .[/right]
الشرح
حديثنا اليوم عن قوم اصطفاهم الله بمحبّته ، وآثرهم بفضله ورحمته ، أولئك الذين اعتصموا بأسباب السعادة والنجاح واجتهدت نفوسهم في نيل الرضا والفلاح ، ولم تملّ أبدانهم قطّ من طول العبادة ، فأفاض الله عليهم من أنواره ، وجعل لهم مكانة لم يجعلها لغيرهم ، وتولاّهم بنصرته وتأييده ، أولئك هم أولياء الله .
إنهم قوم عصمهم الله من مزالق الهوى والضلال ، فبشّروا بالأمن والسعادة في الدنيا والآخرة : { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون } ( يونس : 62 – 63 ) ، وأنّى لهم أن يخافوا وقد آمنوا بالله وتوكّلوا عليه ؟ ، وأنّى لهم أن يحزنوا وقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه ؟ ، فأثمر إيمانهم عملا صالحا ، وسكينة في النفس ، ويقينا في القلب .
ولقد بلغ من علو شأنهم ، وسمو قدرهم ، أن أعلن ربّ العزّة الحرب على كل من أراد بهم سوءاً ، أو ألحق بهم أذى ، كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) .
فانظر أيها القاريء الكريم كيف يدافع الله عن أوليائه وأحبائه ، وكيف يمدّهم بالنصرة والتأييد ، ثم انظر كيف يتوعّد من عاداهم بالحرب .
حينها تعلم أن الله تعالى لا يتخلى عن أوليائه أو يتركهم فريسة لأعدائهم – ولو تأخّر هذا النصر وطالت مدّته - ؛ فهذه النصرة وهذا التأييد إنما هو مرتبط بسنن الله التي لا تتغيّر ولا تتبدّل ، وسنّة الله اقتضتْ أن يمهل الظالمين دون إهمالٍ لهم ، فإن تابوا وأنابوا ، وزالت عداوتهم للصالحين ، تاب الله عليهم ، وإن أصرّوا على باطلهم ، وتمادوا في غيّهم ، فإنّ الله يملي لهم استدراجاً ، ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر ، وبذلك ينتصر الله لأوليائه ، ويجعل العاقبة لهم ، والغلبة على من عاداهم .
وإن بلوغ هذه المكانة شرف عظيم ، ونعمة كبرى يختصّ الله بها من يشاء من عباده ، وحق لنا أن نتسائل : ما الطريق الذي يعيننا على نيل هذه المرتبة العظيمة ؟ .
لقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أول طريق الولاية حين قال : ( وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه ) ، فهذه المنزلة لا تُنال حتى يرفع العبد شعار العبودية لله ، فيتقرب إليه أولا بما فرضه عليه من الأوامر ، ومايلزمه ذلك من مجانبة المعاصي والمحرمات .
ثم ينتقل المؤمن إلى رتبة هي أعلى من ذلك وأسمى ، وهي التودد إلى الله تعالى بالنوافل ، والاجتهاد في الطاعات ، فيُقبل على ربّه مرتادا لميادين الخير ، يشرب من معينها ، ويأكل من ثمارها ، حتى يصل إلى مرتبة الإحسان ، والتي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك).
وحال المؤمن عند هذه الدرجة عجيب ، إذ يمتليء قلبه محبة لربه وشوقا للقائه ، وخوفا من غضبه وعقابه ، ومهابة وإجلالا لعظمته ، فما بالك بعبد يقف بين يدي ربه وكأنه يراه رأي العين ، فلا تعجب من اليقين الذي يبلغه ، والسمو الإيماني الذي يصل إليه .
حينها يكون ذلك المؤمن ملهماً في كل أعماله ، موفقاً في كل أحواله ، فلا تنقاد جوارحه إلا إلى طاعة ، ولا ينساب إلى سمعه سوى كلمات الذكر ، ولا يقع ناظره إلا على خير ، ولا تقوده قدماه إلا إلى ما يحبه الله ، وهذا هو المعني بقوله صلى الله عليه وسلم : ( فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ) ، وجدير بعبد وصل إلى هذه الدرجة أن يجيب الله دعاءه ، ويحقق سؤله ، ويحميه من كل ما يضره ، وينصره على عدوه .
ونزف إليك أيها القاريء الكريم شيئا من أخبار أولياء الله ، وطرفا من مآثرهم ، فعن علي بن أبي فزارة قال : " كانت أمي مقعدة من نحو عشرين سنة ، فقالت لي يوما : اذهب إلى أحمد بن حنبل فسله أن يدعو لي ، فأتيت فدققت عليه وهو في دهليزه فقال : من هذا ؟
قلت : رجل سألتني أمي وهي مقعدة أن أسألك الدعاء ، فسمعت كلامه كلام رجل مغضب فقال: نحن أحوج أن تدعو الله لنا ، فوليت منصرفا ، فخرجت عجوز فقالت : قد تركته يدعو لها ، فجئت إلى بيتنا ودققت الباب ، فخرجت أمي على رجليها تمشي " ، وعن عبيد الله بن أبي جعفر قال :
" غزونا القسطنطينية ، فكُسر بنا مركبنا ، فألقانا الموج على خشبة في البحر - وكنا خمسة أو ستة - فأنبت الله لنا بعددنا ورقة لكل رجل منا ، فكنا نمصّها فتشبعنا وتروينا ، فإذا أمسينا أنبت الله لنا مكانها ، حتى مر بنا مركب فحملنا " .
لقد جمع الله تعالى لنا في كتابه شروط الولاية ، حين قال تعالى : { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون } ( يونس : 62 – 63 ) ، ومن هنا قال من قال من أهل العلم : " من كان مؤمناً تقيّاً ، كان لله وليّاً " .[/right]
ezzyasmine- لواء
-
عـــدد المساهمــــــات : 930
رد: من عادى لي وليا
شكرا لك موضوع رائع
ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
اللهم اجعلنا صالحين مصلحين اللهم اجعلنا هداتا مهتدين
ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
اللهم اجعلنا صالحين مصلحين اللهم اجعلنا هداتا مهتدين
فرحة- لواء
-
عـــدد المساهمــــــات : 973
رد: من عادى لي وليا
:shock:ةنن 8)لالا
اسلام السيد على النبراوى- مشرف البلاط الملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 3528
الا محمد قصيدة لاجله
الشمـس تاهـت و غـيـم الـدمـع حاجبـهـا
و الطير ما عـاد يطـرِب لحنـه أسماعـي
فوقـي سمـا ضـاع كوكـب مـن كواكبهـا
و أطـى علـى تـراب مثـل الجمـر لـذَّاعِ
أجـرت عيونـي مـن اللـوعـات ساكبـهـا
و أفشى ضميري لنجـمٍ سايـر أوجاعـي
يا ليـت روحـي معـي بالضحـك أغالبهـا
و ياليـت قلبـي عـلـى النسـيـان مـطـواعِ
أرض (الدنـمـارك) لا طـابـت ملاعبـهـا
كثر العنـا و العـذاب الساكـن أضلاعـي
يـوم أطلـقـت ريـشـة الـراسـم عقاربـهـا
علـى الرسـول الأميـن الخـاتـم الـداعـي
مــن بــاب حـريـة الفـكـره و صاحبـهـا
لبْسـت عـرايـا الجـرايـم ثــوب الإبــداعِ
الله عـلـى مـجــرم الـرسـمـة و كاتـبـهـا
و الله على مـن سعـى فـي نشـره و بـاعِ
يكـرم رسـول الهـدى عـن كـذب كاذبهـا
الـنـجـم عـالــي و دود الـقــاع بـالـقــاعِ
يـا خيـر مــن لا بـكـى الدنـيـا و ذاهبـهـا
و أعـزّ مــن حــاز بالـفـردوس مـربـاعِ
يا صاحب الحوض ..يروى دوم شاربها
يــــا أول الـخـلــق عــنـــد الله شــفَّـــاعِ
يــا أعـظـم الـنـاس راجلـهـا و راكـبـهـا
يــا مــن لحـبـه عنـيـد القـلـب خـضَّــاعِ
النفـس ضاقـت مــن الحـسـره مذاهبـهـا
مـــا بــــان ردٍ يــبــرّد قــلــب مـلـتــاعِ
أحس أنا الشمـس تصـرخ فـي مغاربهـا
(إلا محـمـد) و مـــن للـشـمـس سـمَّــاعِ
هـو ويـن مليـاااار أعاجمهـا و أعاربـهـا
و يـن الزعـامـات مــن حـكـام و أتـبـاعِ
نـرســل تـواقـيـع ... بالـتـوبـه نطالـبـهـا
نحسـب عِدانـا مــن التوقـيـع تـرتـاعِ!!!
وقِّع ... و عَبّ الـورق و إمـلا جوانبهـا
و ابصـم بعـد فوقهـا وبعـشـر الأصـبـاعِ
الشـمـس مـــا ردّت كـفـوفـك لواهـبـهـا
و الذيب يغنم إذا مـا بالحمـى راعــي
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx**
ياحبيبي يارسول الله
فداك أبي وأمي
والله في القلب لوعة
وألم لايشفيه الا موقف قوي للامه الاسلاميه
و الطير ما عـاد يطـرِب لحنـه أسماعـي
فوقـي سمـا ضـاع كوكـب مـن كواكبهـا
و أطـى علـى تـراب مثـل الجمـر لـذَّاعِ
أجـرت عيونـي مـن اللـوعـات ساكبـهـا
و أفشى ضميري لنجـمٍ سايـر أوجاعـي
يا ليـت روحـي معـي بالضحـك أغالبهـا
و ياليـت قلبـي عـلـى النسـيـان مـطـواعِ
أرض (الدنـمـارك) لا طـابـت ملاعبـهـا
كثر العنـا و العـذاب الساكـن أضلاعـي
يـوم أطلـقـت ريـشـة الـراسـم عقاربـهـا
علـى الرسـول الأميـن الخـاتـم الـداعـي
مــن بــاب حـريـة الفـكـره و صاحبـهـا
لبْسـت عـرايـا الجـرايـم ثــوب الإبــداعِ
الله عـلـى مـجــرم الـرسـمـة و كاتـبـهـا
و الله على مـن سعـى فـي نشـره و بـاعِ
يكـرم رسـول الهـدى عـن كـذب كاذبهـا
الـنـجـم عـالــي و دود الـقــاع بـالـقــاعِ
يـا خيـر مــن لا بـكـى الدنـيـا و ذاهبـهـا
و أعـزّ مــن حــاز بالـفـردوس مـربـاعِ
يا صاحب الحوض ..يروى دوم شاربها
يــــا أول الـخـلــق عــنـــد الله شــفَّـــاعِ
يــا أعـظـم الـنـاس راجلـهـا و راكـبـهـا
يــا مــن لحـبـه عنـيـد القـلـب خـضَّــاعِ
النفـس ضاقـت مــن الحـسـره مذاهبـهـا
مـــا بــــان ردٍ يــبــرّد قــلــب مـلـتــاعِ
أحس أنا الشمـس تصـرخ فـي مغاربهـا
(إلا محـمـد) و مـــن للـشـمـس سـمَّــاعِ
هـو ويـن مليـاااار أعاجمهـا و أعاربـهـا
و يـن الزعـامـات مــن حـكـام و أتـبـاعِ
نـرســل تـواقـيـع ... بالـتـوبـه نطالـبـهـا
نحسـب عِدانـا مــن التوقـيـع تـرتـاعِ!!!
وقِّع ... و عَبّ الـورق و إمـلا جوانبهـا
و ابصـم بعـد فوقهـا وبعـشـر الأصـبـاعِ
الشـمـس مـــا ردّت كـفـوفـك لواهـبـهـا
و الذيب يغنم إذا مـا بالحمـى راعــي
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx**
ياحبيبي يارسول الله
فداك أبي وأمي
والله في القلب لوعة
وألم لايشفيه الا موقف قوي للامه الاسلاميه
ahebak82- فرد حراسة اميري
-
عـــدد المساهمــــــات : 374
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى