منتــدي الميــــدان المــلكي
عزيزي /عزيزتي ...زائر/ زائرة ...منتدي الميدان الملكي يهديكم اطيب التحيات ونتمني لكم قضاء وقت سعيد ومفيد ... اذا كنت عضوا بالمنتدي نرجوا منكم كتابة اسم العضو وكلمة السر الخاصة بك ، اذا كنت زائر فاهلا وسهلا بك وندعوك لتسجيل معنا بعد الاطلاع علي قوانين المنتدي فور تسجيلكم بالمنتدي تتلقون رسالة تفعيل الحساب علي بريدكم الالكتروني المسجل لدينا لتتمتع بصلاحيات الاعضاء المتميزه والمتنوعه وتسطيع التواصل مع صفحات التواصل الاجتماعي بكل سهوله ، من فضلك لا تبيح بكلمة السر الي اي شخص ، في حالة صادفك مشكلة في التسجيل او الدخول الي المنتدي من خلال ايقونة للاتصال بنا المتواجده اسفل المنتدي لا تترد في طلب المساعده فهناك من هو في خدمتكم وتقديم المساعده ... اسرة منتدي الميدان الملكي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــدي الميــــدان المــلكي
عزيزي /عزيزتي ...زائر/ زائرة ...منتدي الميدان الملكي يهديكم اطيب التحيات ونتمني لكم قضاء وقت سعيد ومفيد ... اذا كنت عضوا بالمنتدي نرجوا منكم كتابة اسم العضو وكلمة السر الخاصة بك ، اذا كنت زائر فاهلا وسهلا بك وندعوك لتسجيل معنا بعد الاطلاع علي قوانين المنتدي فور تسجيلكم بالمنتدي تتلقون رسالة تفعيل الحساب علي بريدكم الالكتروني المسجل لدينا لتتمتع بصلاحيات الاعضاء المتميزه والمتنوعه وتسطيع التواصل مع صفحات التواصل الاجتماعي بكل سهوله ، من فضلك لا تبيح بكلمة السر الي اي شخص ، في حالة صادفك مشكلة في التسجيل او الدخول الي المنتدي من خلال ايقونة للاتصال بنا المتواجده اسفل المنتدي لا تترد في طلب المساعده فهناك من هو في خدمتكم وتقديم المساعده ... اسرة منتدي الميدان الملكي
منتــدي الميــــدان المــلكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتــــــدي الميــــــدان الملـــــــكي
 
facebook 
لك عقل تفكر به ولن يخدعك أحد
إقرأ وشاهد وفكر وتأمل وإستفت قلبك وإن افتوك

خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي

 
مواقيت الصلاة في منتدي الميدان الملكي

  

العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك




















.
مكتبة الصور


الصيام جهاد وتربية Empty

الصيام جهاد وتربية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

هام الصيام جهاد وتربية

مُساهمة من طرف fares السبت أغسطس 30, 2008 1:10 am

[b][center][size=16][color:77cb=red]المعنى العام للصيام:
[/color]الصيام طاعة لله على سبيل الفرض؛ توجب على المؤمن امتناعاً عن شهوتي البطن والفرج من طلوع [color:77cb=red]الفجر إلى غروب الشمس .[/color]
وإن من يتفكر في معنى الصيام يجد عجباً؛ ومصدر العجب يتمثل في الحقيقة الواضحة من المعنى العام للصيام، وما فيه من كبح لجماح النفس الأمارة بالسوء التي تلح في جر المرء إلى الشهوات؛ لينحط إلى دركات الهالكين، وفي ذلك تقويةٌ لانطلاق الروح؛ ليرتفع المؤمن إلى درجات الملأ الأعلى .
[color:77cb=red]التربية الربانية بالامتناع عن المباح:
[/color]من الواضح لمن يتدبر في معنى امتناع المؤمن عن شهوتي البطن والفرج في هذا الوقت المحدد من الله [color:77cb=red]عز وجل ـ يلحظ الآتي:[/color]
ـ إن هذا الامتناع، امتناع عن حلال في غير هذا الوقت المخصوص، بمعنى أن المؤمن يستطيع أن يمارس ما أحل الله له من شهوتي البطن والفرج في أي وقت؛ ولكنه يمتنع عن ذلك وهو صائم ؛ استجابة لله ـ عز وجل ـ وفي هذا الامتناع حكمة تنادينا قائلة: إنكم امتنعتم عن الحلال المباح؛ فيجب أن تستحوا من الله ـ عز وجل ـ وتمتنعوا عن الحرام من باب أولى، إذ لا يعقل أن نمتنع عن الحلال ثم نقترف الحرام .
[color:77cb=red]رافد روحي عظيم:
[/color]إذن الصيام بهذا المعنى درسٌ عمليٌ، ورياضةٌ فعليةٌ جاءت من باب الامتناع عن الحلال؛ لنصل إلى النتيجة المطلوبة وهي: ( الامتناع عن الحرام ) فوجودنا في الطاعة وامتناعنا عن المعصية هما أساس التقوى؛ ولذلك حدد الرحمن الرحيم الهدف من الصيام فقال ـ سبحانه وتعالى ـ: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } ( 183 : البقرة ).
ومعلوم أن كل إضعاف للنفس الأمارة بالسوء، وامتناع عن أهوائها؛ فيه تقوية لجانب الروح النورانية، وإعلاء للمعاني الروحية التي تصل بالإنسان إلى مصاف الملائكة
[color:77cb=red]إفساد معنى الصيام:[/color]
إن من القبح بمكان أن يمتنع الصائم عن الحلال، ثم يندفع إلى ارتكاب الحرام. ومن أجمل الإشارات النبوية إلى هذا المجال: قول سيدنا رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ـ فيما رواه البخاري: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجةٌ في أن يدع طعامه وشرابه" إذ كيف يدع طعامه وشرابه وهما في الأصل حلالٌ ثم لا يدع ما هو من الكبائر كقول الزور وشهادة الزور وغيرهما من [color:77cb=red]المحرمات.[/color]
إن البعض بهذا السلوك المنافي للحكمة من الصوم؛ ينقصون رصيداً كبيراً من ثواب صيامهم أو يفسدون الصيام من أصله، فقد روى النسائي وابن ماجة قوله ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : " كم من صائم ليس له من صومه إلا الجوع والعطش ". فالممتنع عن الطعام دون امتناع عن المعاصي؛ لم يقطف الثمرة المرجوة من الصيام {لعلكم تتقون} بل إن صيامه بهذا المعنى صيام شكلي ظاهري.
[color:77cb=red]تحقيق معنى الانتصار:
[/color]وبهذا الابتعاد عن أهواء النفس، ووسوسة الشيطان يمثل الصيام رافداً هاماً من أهم روافد الطاقة الروحية؛ لما فيه من وقفٍ لعوائد النفس وانطلاقها في ملذاتها، وفيه تحقيق لمعنى مجاهدة النفس والانتصار عليها وفي الأثر: "إن جهاد النفس هو الجهاد الأكبر"؛ لأن من لم ينتصر على نفسه لا يستطيع الانتصار على عدوه والمهزوم نفسياً؛ مهزوم قتالياً قبل دكلمة ممنوعة المعركة.
إذا القلب لم ينصرك في كل موطن = فما السيف إلا آله حملها إدٌ
ومن عظائم فضل الله تعالى أن أهم الانتصارات الإيمانية تمت في شهر الصيام حيث الصفاء القلبي، والسمو الروحي والشعور بقوة الإيمان ورسوخ العقيدة كل ذلك ناتج عن كبح جماح النفس والانتصار [color:77cb=red]عليها.[/color]
والإنسان بطبيعة تكوينه مجبول على عنصري الخير والشر والطاعة والمعصية بمثل ما هو مجبول على النوم واليقظة والصحة والمرض وهذا موطن الفتنة والاختبار لآدمية وإيمان الناس يقول الله عز وجل : { ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها } ( 7 : 10 ) [color:77cb=red]الشمس
[/color]فإما أن يرقى المؤمن بتزكية نفسه إلى المعارج الروحية العليا فيكون ممن: { قد افلح من زكاها } ، وإما أن يغلب عليه جانب الفجور فيكون ممن: { وقد خاب من دساها } ولننظر إلى صيام الصالحين الذين اتخذوا من الصيام ملاذا لتهذيب النفس وتزكيتها، وتقوية الجانب الروحي، إنها تجارب خرجوا منها بنتيجة سلوكية وتربوية هامة لابد من مباشرتها لكل سالك ألا وهي: "جهاد النفس ومحاربة هواها" وهم يستمدون ذلك من قول الله تعالى: {فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى} ( 37 : 41 النازعات ) ومن الأثر الوارد الذي يتمسكون به: "الجهاد الأكبر جهاد النفس" وقد أكثر هؤلاء السادة من الحديث عن النفس ومؤامراتها وحيلها الشيطانية من حيث أنها أمارة بالسوء بل أنهم قالوا عنها :"أعدى أعدائك نفسك التي [color:77cb=red]بين جنبيك" وقالوا:
[/color]توق نفسك لا تأمن غوائلها = فالنفس أخبث من سبعين شيطانا
وللإمام البوصيري ـ رضي الله عنه ـ أبياتٌ بلغت قمةً في الجمال؛ تعبر عن خطورة اتباع هوى النفس، كما تبين كيفية الانتصار على أهوائها، ثم تربيتها وتهذيبهاً إلى أن تخضع وتستجيب للصواب:
وخالف النفس والشيطان واعصهما = وإن هما محَّضاك النصح فاتهم
لا تسترض منهما لا خصماً ولا حكماً = فأنت تعلم كيد الخصم والحكم
فاصرف هواها وحاذر أن توليه = إن الهوى ما تولى يصم أو يصم
وراعها وهي في الأعمال سائمةٌ = وإن هي استحلت المرعى فلا تسم
كم حسنت لذةً للمرء قاتلةً = من حيث لم يدر أن السم في الدسم
والنفس كالطفل إن تهمله شب على = حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
نسأل الله تعالى أن يعافينا ويعفو عنا وأن يرزقنا بركات هذا الشهر الكريم وأن يعتق رقابنا من النار وأن ينصر الإسلام وينصر المسلمين على أهواء أنفسهم وعلى أعدائهم، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، [color:77cb=red]وكل عام وأنتم جميعاً بخير.
[/color][color:77cb=red]وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم[/color][/size][/b][/center]
fares
fares
ضيف الامير
ضيف الامير

ذكر
عـــدد المساهمــــــات : 37

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هام رد: الصيام جهاد وتربية

مُساهمة من طرف fares السبت أغسطس 30, 2008 1:38 am

[center][font:09f5='Monotype Koufi'][color:09f5=red]كيف نستقبل شهر رمضان ؟[/color][/font] [/center]
[right][b][i]كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يستقبل رمضان بالدعاء بأن يبقيه الله تعالى، ويطيل عمره حتى يبلغ رمضان ؛ قائلاً:[color:09f5=#3366ff][font:09f5=Tahoma]"اللهم بَلِّغنا رمضان"[/font][/color][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]، وعلى الرغم من أنه حبيب الرحمن وانه قد غُفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، إلا أنه لم يكن أبداً يدعو بطول العمر ليرى أو يبلغ أي شىء إلا رمضان ؛ لما فيه من كثرة الخير، والرحمة ،والبركة.[/font][/color][/i][/b][/right]
[right][b][i][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]ولما كانت آخر ليلة من شهر شعبان،روى "سلمان الفارسي "أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم خطب فيهم قائلاً[/font][/color][color:09f5=#3366ff][font:09f5=Tahoma]:"أيها الناس قد أظَلَّكم (أتاكم)شهر عظيم مبارك، فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر، شهر جعل الله صيامه فريضة،وقيام ليله ُسنَّة، من تقرَّب فيه بخصلة من الخير كان كَمَن أدَّى فريضة فيما سِواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدَّى سبعين فريضة فيما سواه"[/font][/color][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma] ؛ ولو تأملنا كلام الحبيب صلى الله عليه وسلم لوجدنا أن ليلة القدر تساوي تقريباً 84 سنة،أي أن من صلى فيها ركعة كان كمن صلى ركعات في 84 سنة، ومن سبَّح تسبيحة كان كمن ظل يسبح 84 سنة...وهكذا ، ومادمنا لا نضمن أن يبلغ بنا العمر هذا القدر من السنوات ،فلِمَ لا ننتهز الفرصة ونحاول أن نفوز بثواب ليلة القدر التي قال فيها صلى الله تعالى عليه وسلم:"من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً،غُفر له ما تقدم من ذنبه"؟!![/font][/color][/i][/b][/right]
[right][b][i][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]أما [/font][/color][color:09f5=#cc0066][font:09f5=Tahoma]مضاعفة الأجر [/font][/color][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]،فنجد أن صلاة الصبح مثلاً في رمضان(وهي فريضة)تُضرب في عشرة،ثم في سبعين،فتُحسب كأنما صلينا1400 ركعة.أما إذا كانت صلاة الصبح في المسجد الحرام،فالركعة ب100000 ركعة في كل شهور السنة،ولكنها فـي رمضـان تصبـح مضروبة في 70،فيُحـسَب لمن صلى الصبـح هـناك( 14000000 ركعة) !![/font][/color][/i][/b][/right]
[right][b][i][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]أما بقية الحديث الشريف[/font][/color][color:09f5=#3366ff][font:09f5=Tahoma]:"وهو شهر يُزاد فيه رزق المؤمن،من فَطَّر فيه صائماً،كان مغفرةً لذنوبه،وعِتقٌ لرقبته من النار،وكان له ِمثلُ أجره،من غير أن ينقُص من أجر الصائم شيئاً"[/font][/color][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]ولعل مِن كَرَم الله تعالى أن هذا الإفطار لا يلزم أن يكون وليمةً بالضرورة،وإنما تكفي تمرة،أو قليل من اللبن،أو شَربة ماء! المهم أن تكون النية هي إ رضاء الله تعالى.[/font][/color][/i][/b][/right]
[right][b][i][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]و في استقبال رمضان قال أيضاً صلى الله تعالى عليه وسلم[/font][/color][color:09f5=#3366ff][font:09f5=Tahoma]:"أتاكم شهر رمضان، شهر بركة،يغشاكم الله تعالى فيه(أي يقترب منكم)،فيُنزِل الرحمة،ويَحُطُّ الخطايا،ويستجيب الدعاء، وينظر إلى تنافسكم في الخير،فأَرُوا اللهَ ِمنْكُم خيراً،فإن الشَّقي من حُرم رحمة الله عز وجل"[/font][/color][/i][/b][/right]
[right][b][i][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]وقال أيضاً:"[/font][/color][color:09f5=#3366ff][font:09f5=Tahoma]رَغِمَ أنف عبد لم يُغفر له في رمضان [/font][/color][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]"(أي يستحق ما يجري له من ادرك رمضان ولم يُغفر له)،ويقول أيضاً صلى الله تعالى عليه وسلم[/font][/color][color:09f5=#3366ff][font:09f5=Tahoma]:"إذا جاء رمضان نادى منادي:"يا باغي الخير أقبِل،ويا باغي الشر أَقصِر[/font][/color][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma](أي توقف)[/font][/color][/i][/b][/right]
[right][b][i][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]لذلك يجب أن يبذل المؤمن كل جهده وكأنه في عُمرة مثلاً أو حج، ليعوِّض ما فاته في كل السنة رجاء المغفرة والرحمة،فثواب صيام رمضان بالشكل المطلوب،كأداء فريضة الحج،لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم[/font][/color][color:09f5=#3366ff][font:09f5=Tahoma]"من صام رمضان إيماناً واحتساباً،غُفر له ما تقـدَّم من ذنبه"[/font][/color][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]أي أنه يخرج من رمضـان بصحيفة أعماله بيضاء (إلا من حقوق العباد عنده)[/font][/color][/i][/b][/right]
[right][b][i][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]ليس ذلك فحسب وإنما" [/font][/color][color:09f5=#3366ff][font:09f5=Tahoma]لله عُتقاء من النار في رمضان،وذلك كل ليلة[/font][/color][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]"-كما قال صلى الله تعالى عليه وسلم-فانْظُر متى تُعتق رقبتُك في هذا الشهر،وتأكَّد من أن الكريم إذا أعتقك في رمضان، فلن يَأسُرك مرة ً أخرى؛أي أنه لن يتركك تعود إلى معاصي تؤدي لأَسرِك في النار،والعياذ بالله،بل سيساعد الخير الذي بداخلك أن يزداد ،ويغلب شرور النفس والشيطان!!![/font][/color][/i][/b][/right]
[right][b][i][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]وقال أيضاً صلى الله تعالى عليه وسلم عن شهر رمضان[/font][/color][color:09f5=#3366ff][font:09f5=Tahoma]:"شهر أوله رحمة ،وأوسطه مغفرة ،وآخره عِتق من النار "[/font][/color][/i][/b][/right]
[right][b][i][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]وقال أيضاً:"[/font][/color][color:09f5=#3366ff][font:09f5=Tahoma]إن الجنَّة تتزين من السنة إلى السنة في رمضان ،فإذا دخل رمضان قالت :"اللهم اجعل لي في هذا الشهر من عبادك سُكَّاناً،وقالت الحور العين:"اللهم اجعل لنا في هذا الشهر من عبادك أزواجاً[/font][/color][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]"،فمن صان نفسه في رمضان زوَّجه الله تعالى في كل ليلة مائة من الحور العين ،وبنى له قصراً من شدة اتساعه أنه لو جُمع له الدنيا في هذا القصر،لم تساوي إلا كمربط عنز (أى مكان ربط العنز)"[/font][/color][/i][/b][/right]
[right][b][i][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]ويقول أيضاً صلى الله تعالى عليه وسلم[/font][/color]:"إن في الجنة باب يقا ل له الريَّان،لا يدخل منه إلا الصائمون،يقال[u]:[/u]"أين الصائمون؟"،فإذا دخلوا أُغلق الباب"!!![/i][/b][/right]
[right][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma][b][i]وإذا تأمَّـلنا حـرف الجـر"فِي" لَعلِمنا أن الباب [u]داخـل[/u] الجنـة، وليس أحـد أبوابها الخارجية،أي أنه أحد ألوان وأنواع النعيم التي تزخَر بها ا لجنة،ولكنه نعيم خاص، ومتمي[u]ز[/u] أعده الله تعالى للصائمين فقط ! ! ومادام كل الصائمين سيدخلون الجنة(لأنهم مسلمون، وموحِّدون) ، فإن هذا الباب "الريَّان" لن يدخل منه إلا الذين صاموا [u]كما ينبغي،وكما يحب اللهُ ورسولُه[/u]![/i][/b][/font][/color][/right]
[right][b][i][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]ولعل اسم"الريَّّان" يعني الارتواء من أنهار الجنة بعد عطش الصيام؛ ومن الأكل الحلال في الجنة بعد الامتناع عن أكل الحرام ؛ومن الاستماع إلى القرآن،و مزامير داود عليه السلام في الجنة بعد الامتناع عن سماع الحرام؛ ومن المشي إلى الجنة وبين ربوعها بعد الامتناع عن المشي إلى الحرام، ،ومن لبس الحرير والملابس الفاخرة،بعد الامتناع عن لبس الحرام ...وهكذا.[/font][/color][/i][/b][/right]
[right][b][i][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]ويكفينا مِمَّا قيل في ثواب الصيام ذلك الحديث القدسي:[/font][/color][color:09f5=black][font:09f5=Tahoma]"[/font][/color][color:09f5=#3366ff][font:09f5=Tahoma]كل عمل ابن آدم له ، إلا الصوم ، فإنه لي وأنا أجزي به[/font][/color][color:09f5=blue][font:09f5=Tahoma]"...[/font][/color][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]ولك أن تتخيل:إذا كان المكافئ مَلِكاً غنِياً،وكريماً،ووهَّاباً، وباسِطاً، وجوَّاداً، فكيف تكون مكافأتُه؟! ![/font][/color][/i][/b][/right]
[right][b][i][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]ولعل المِنحة اليومية-المعجَّلة في الدنيا- للصائم دون جهد منه هي أن"[/font][/color][color:09f5=#3366ff][font:09f5=Tahoma]للصائم عند فطره دعوة لا تُرد[/font][/color][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma](أي مستجابة)" [/font][/color][/i][/b][/right]
[right][b][i][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]ويكفيك أن الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة:يقول الصيام يا رب منعتُه الشهوة بالنهار فشفِّعني فيه،ويقول القرآن يا رب منعته النوم بالليل فشفِّعني فيه، فيشفعان" والجائزة الكبرى نراها في قول الله تعالى[/font][/color][color:09f5=#3366ff][font:09f5=Tahoma]:"يا أيها الذين آمنوا كُتِبَ عليكم الصيامُ كما كُتِبَ على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"[/font][/color][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]وكلمة [u]لعل[/u] من البشر تفيد الرجاء، أما إذا كانت من الله تعالى،فهي تعني الإخبار بالنتيجة،والآية تعني أنه إذا صمتم كما ينبغي،فإن النتيجة هي التقوى،أي القرب من الله تعالى,إذا قلت أنك صُمت كثيراً،ولم تشعر بأنك تقي ، فانظر إلى طريقة صيامك كيف كانت ،وقارنها بصيام الجوارح الذي سيلي ذكره.[/font][/color][/i][/b][/right]
[right][b][i][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]فالصيام كما يقلل شهوتي البطن والفَرج،فإنه يقوِّي كُلاًّ من:[/font][/color] [/i][/b][/right]
[right][color:09f5=#cc0066][font:09f5=Tahoma][b][i]1-[u]مجاهدة النفس،والامتثال لأوامر الله تعالى[/u]:[/i][/b][/font][/color][b][i][color:09f5=navy][font:09f5=Tahoma]فنجد موعد الإفطار يتغير،وكذلك موعـد السحور،ونجد أنفسـنا نعجِّل بالإفطار حتى وإن لم نكُـن نشعر بالجوع أو العطش،وكذلك نؤخِّر السحور حتى وإن كان ذلك يتعارض مع بـعض ظروفنا، ونجد أنفسـنا نمتنع عن أشياء محلَّلة لنا في الأيام العادية؛ فهو تدريب على الاستسلام لأوامر الله تعالى رغبة في ثوابه العظيم إن شاء الله ؛ وهو ممَّا يزيد من التقوى. [/font][/color][/i][/b][/right]
fares
fares
ضيف الامير
ضيف الامير

ذكر
عـــدد المساهمــــــات : 37

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هام رد: الصيام جهاد وتربية

مُساهمة من طرف fares السبت أغسطس 30, 2008 1:41 am

[right][b][color:0bf2=black][font:0bf2=Tahoma]2[/font][/color][color:0bf2=#cc0066][font:0bf2=Tahoma]-[u]العلاقات الاجتماعية[/u]:[/font][/color][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma]فالمسلم يصاحب الصالحين في صلاة التراويح ، ويجتمع على الإفطار مع كل أفراد أسرته(وهو مالا يحدث عادةً في الأيام العادية)،ويفطر مع غيره من المسلمين حين يدعوهم أو يدعونه بنيَّة الفوز بالأجر والثواب،كما أنه يزيد من صِلة أرحامه؛وهذا أيضاً يؤدي إلى التقوى. فالتقوى إذن هي الجائزة الكبرى للمسلم الذي يصوم كما أراد الله تعالى .........[/font][/color][/b][/right]
[right][b][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma]وإذا أردت أن تعرف من هو التقي –ببساطة- فهو الذي يجِدُه الله تعالى حيث أمره، ولا يجدُه حيث نهاه. ويكفيك أن تتأمَّل -من ضمن الآيات التي تحدثت عن جزاء المتَّقين- هذه الآية الكريمة[/font][/color][color:0bf2=#3366ff][font:0bf2=Tahoma]:"إنَّ المُتَّقين في جنََاتٍ ونَهَر،في مقعَد صِدقٍ عند مَليكٍ مُقتَدِر"!!! [/font][/color][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma]إذا أردت أن تعرف هل قُبلت منك أعمالك في رمضان أم لا، فانظر في أحوالك بعد رمضان،فهل تجد نفسك قادرة على مقاومة المعاصي ،وراغبة في أداء الطاعات ؟ إذا كانت الإجابة بنَعَم ، فهنيئاً لك! ! لأن دليل القبول هو:"لعلَّكم تتقون"[/font][/color][/b][/right]
[right][b][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma]ومن رحمة الله تعالى بنا-كما هو معتاد منه-أن أعاننا على عدونا المتربص بنا ،لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم[/font][/color][color:0bf2=#3366ff][font:0bf2=Tahoma]:"إذا دخل رمضان فُتحت أبواب الجنة، وغُلِّقت أبواب النار،وسُلسلت(أي حُبست) الشياطين"[/font][/color][/b][/right]
[right][b][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma]وبعد حبس الشياطين،تتبقى أنفسنا الأمارة بالسوء،ولذلك يأتي رمضان يوم القيامة علينا حُجَّة،أي دليل ضدنا(إن لم نستغله كما يجب) لأن الله تعالى قدم فيه كل هذا الفضل، والعطاء، وحبس الشياطين، فالفرص مهيأة للطاعة،ومن لا ينتهزها،فلا يلومَنَّ إلا نفسه.[/font][/color][/b][/right]
[right][b][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma]ولابد من التنبيه إلى حيل الشيطان الذي لا يترك باباً لإيقاعنا في المعاصي إلا طَرَقه، فهو يعلم أنه سوف يُحبس في رمضان، فيتجهز في أواخر شهر شعبان بأن يُلقي في قلب المؤمن فتنة من الفتن تظل تشغله طوال رمضان،كفتنة النساء مثلاً،أو مشكلةٍ ما، أو أزمة،أو غير ذلك، فاحذر في أواخر شعبان من مصايد الشيطان، وعليك أيضاً بصلاة التوبة(ركعتين من غير الفريضة تصليهما في أي وقت) بنية التوبة من كل ذنوب السنة الماضية لتبدأ شهر رمضان بصحيفة أعمالك بيضاء، فتكون الحسنات التي تكسبها في رمضان رفعاً لدرجاتك في الجنة، بدلاً من أن تصبح مكفِّرات لذنوب السنة الماضية[/font][/color][/b][/right]
[right][b][u][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma]أما درجات الصيام،فهي ثلاث:[/font][/color][/u][u][/u][/b][/right]
[right][b][u][color:0bf2=#cc0066][font:0bf2=Tahoma]الأولى هي درجة صيام البطن:[/font][/color][/u][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma]وهو الصيام الذي يقتصر على منع الطعام والشراب،والشهوات فقط ، ومع أنه يُسقِط الفريضة،إلا أنه ينتهي بعد أذان المغرب، وهو الصوم الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم:[/font][/color][color:0bf2=#3366ff][font:0bf2=Tahoma]"رُبَّ صائم حظُّه من صيامه الجوع والعطش"! [/font][/color][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma]وقال أيضاً[/font][/color][color:0bf2=#3366ff][font:0bf2=Tahoma]:"مَن لَم يَدَع قولَ الزور والعمل به،فليس لله تعالى حاجَة في أن يَدَع طعامه وشرابه"[/font][/color][/b][/right]
[right][b][u][color:0bf2=#cc0066][font:0bf2=Tahoma]و الثانية هي درجة صيام الجوارح والحواس:[/font][/color][/u][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma]أي صيام اليدين، والرجلين، واللسان ،و العينين والأذنين ؛ فلا يصح أن تصوم بطني وتفطر عيناي أو أذناي أو لساني مثلاً!! وإذا صامت أُذُناي عن الغيبة،فلا يصِح أن أتشاجر مع المُغتاب لأوقفه عن الغيبة،لأن لساني صائم،ولا يصح أن تظهر المرأة بدون حجاب مثلاً،لأن شعرها صائم !وهذا النوع من الصيام لا ينتهي بأذان المغرب بل يمتد إلى كل الشهر الكريم . [/font][/color][/b][/right]
[right][b][u][color:0bf2=#cc0066][font:0bf2=Tahoma]والثالثة هي درجة صيام القلب: [/font][/color][/u][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma]أي أن القلب يصوم عن كل ما سوى الله تعالى،وهذا لا يعني الانقطاع عن الدنيا،وإنما يعيش المؤمن حياته كالمعتاد، يتعامل مع الآخرين ويمارس عمله ويؤدي واجباته،ولكنه- في كل الأحوال- قلبه معلق بالله تعالى لا يرى غيره، ولا يذكر سواه،ولا شيء في قلبه أكبر منه.[/font][/color][/b][/right]
[right][b][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma]وقد سُئل "الجُنَيد" عن كيفية صيام العبد لربه،فقال[/font][/color][color:0bf2=black][font:0bf2=Tahoma]:"[/font][/color][color:0bf2=#3366ff][font:0bf2=Tahoma]أن يكون العبد ذاهِلٌ(منشغل) عن نفسه،متصل بربه؛إن تكلم فَلِلَّه ،وإن سكت فمع الله ،وإن تحرك فلأمر الله ؛ فهو لله وبالله ومع الله"!![/font][/color][/b][/right]
[right][b][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma]ولذلك ُشرع الاعتكاف في العشر الأواخر للفوز بثواب ليلة القدر، فيضع المؤمن قلبه داخل المسجد، ولا يخرج إلا لضرورة،فلا يشعر إلا بالله تعالى. واعلَم أن التوفيق لليلة القَدر فَضلٌ من الله تعالى لا يعطيه إلا لمن يستحقه!.......والمؤمن ُمخَيَّر بين الدرجتين السابقتين؛وعليه أن يكون [u]هدفه الرئيسي [/u]في رمضان ه[/font][/color][color:0bf2=black][font:0bf2=Tahoma]و [/font][/color][color:0bf2=#cc0066][font:0bf2=Tahoma]العتق من النار[/font][/color][color:0bf2=black][font:0bf2=Tahoma]،[/font][/color][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma]ولأجل تحقيق هذا الهدف،عليه أن يضع نصب عينيه الأهداف الفرعية التالية(ويكتبها ويعلِّقها في مكان بارز ،حتى لا تأخذه مشاغل الحياة وينسى ويضيع منه رمضان)[/font][/color][i][color:0bf2=black][font:0bf2=Tahoma]:[/font][/color][/i][/b][/right]
[right][b][u][color:0bf2=#cc0066][font:0bf2=Tahoma] 1-تلاوة القرآن:[/font][/color][/u][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma]فالحرف يحسب بعشر حسنات، وفي رمضان يحسب ب 700حسنة بعد ضربه في 70 ...فيحصل المؤمن على13300 حسنة لمجرد تلاوة [u]البسملة[/u]! وإذا علمت أن الجزء من القرآن فيه حوالي 70000 حرف، فلك أن تتخيل كم من الحسنات سوف تحصل عليه لو قرأت الأجزاء الثلاثين من القرآن الكريم؛ سواء بمفردك،أو في صلاة التراويح ،أو في صلاة القيام!!! [/font][/color][/b][/right]
[right][b][color:0bf2=#cc0066][font:0bf2=Tahoma] 2[u]-صِلة الأرحام:[/u][/font][/color][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma]أكتب قائمة بأسماء أرحامك ، ورتِّبهم :الأهم،فالمهم ؛ فقاطع الرحم لا يدخل الجنة،ولا يجوز الصراط يوم القيامة،كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛فإن كانت ظروفك لا تسمح بالزيارة ،فبالتليفون أو البريد. واعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم قال[/font][/color][color:0bf2=#3366ff][font:0bf2=Tahoma]:"ليس الواصل بالمكافئ،ولكن الواصل من وصل مَن قطعه"[/font][/color][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma] أي أن الصلة تعني وصل من قاطعوك ،وليس مَن يصلونك ! [/font][/color][/b][/right]
[right][b][color:0bf2=#cc0066][font:0bf2=Tahoma] 3[u]- الصدَقَة:[/u][/font][/color] [color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma]كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم جواداً، كالريح المرسلة،وكان أجود ما يكون في رمضان. ولنا في رسول الله أُسوة حسنة،فاحرص على توزيع صدقاتك على أكبر عدد من الناس كي تسعد أكبر قدر منهم في رمضان، وإذا أردت أن تكون كالريح المُرسلة،فتصدق بما تستطيع-في حدود إمكانياتك- من المال،ثم ما تستطيع من الطعام،ثم ما تستطيع من الملابس،ثم الأشياء الأخرى كالأغطية مثلاً،وقِطَع الأثاث،ولا تنتقِص من قَدر القليل الذي تتصدق به،فإن الله تعالى يضاعغه لك بإخلاصك في نِيَّتك، كما أن هذا القليل أفضل من عدم التصدُّق، ألم يقل صلى الله عليه وسلَّم:[/font][/color][color:0bf2=black][font:0bf2=Tahoma]"[/font][/color][color:0bf2=#3366ff][font:0bf2=Tahoma]إتَّقوا النارَ ولو بِشِقِّ[/font][/color][color:0bf2=black][font:0bf2=Tahoma](أي نِصف) [/font][/color][color:0bf2=#3366ff][font:0bf2=Tahoma]تَمرة؟!" .[/font][/color][/b][/right]
[right][b][color:0bf2=#cc0066][font:0bf2=Tahoma] 4[u]-صلاة الجماعة:[/u] [/font][/color][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma]خاصة للرجال،واحرص على ألا تفوتك تكبيرة الإحرام،وعلى الصلاة في الصف الأول،والناحية اليمنى من الصف،فإن الله وملائكته يصلُّون على الصفوف الأولى، و ميامِن الصفوف(أي يرحمهم الله عز وجل وتدعو لهم الملائكة )[/font][/color][/b][/right]
[right][b][color:0bf2=#cc0066][font:0bf2=Tahoma] 5-[u]الدعوة إلى الله تعالى:[/u][/font][/color][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma]إن معظم الانتصارات التي حققها المسلمون كانت في رمضان،منها على سبيل المثال:غزوة بدر،وحرب أكتوبر،فالمؤمن يكون في رمضان أكثر قوة،وإذا حاول أن يأخذ بيد أقاربه ومعارفه في رمضان إلى طاعة الله ،فلا شك أن الله تعالى سوف يؤيده،وينصره، وييسر له هدايتهم،وله بعد ذلك أجر كل ما يعملون من الأعمال الصالحة التي قاموا بها بسببه(وربما مضاعفة لأنه حاول معهم في رمضان) ولكن لا تنس أن تدعُ إلى سبيل ربك بالحِكمة و الموعِظة الحَسَنة.[/font][/color][/b][/right]
[right][b][color:0bf2=#cc0066][font:0bf2=Tahoma] 6[u]-الاعتكاف:[/u][/font][/color][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma] ولو ساعة ،أو بين صلاة الفجر وصلاة الضحى،أو بين صلاتي العصر والمغرب، أو من العشاء لصلاة التهجد ،أو الفجر مثلاً. أما من أراد الاعتكاف ولم يستطع لعذرٍ ما؛ كأن يكون طالباً، أو مريضاً،أو أن تكون أُمَّاً لديها أطفال ...إلخ ،فإن الله تعالى ُمطََّلع على ما في قلبه ،وسيعطيه أجر الاعتكاف لمجرد نيته ورغبته فيه،ولهم أن يوازِنوا بين واجبات دينهم ومتطلبات حياتهم،فلا يُحرموا أجر رمضان،ولا يقصِّروا في واجبات حياتهم.[/font][/color][/b][/right]
[right][color:0bf2=navy][font:0bf2=Tahoma][b] أما المرأة الحائض، فهي تستطيع التسبيح والذِكر بشتى أنواعه، وتلاوة القرآن مما تحفظ في سرِّها دون النطق به(إلا لمُعلِّمة أو متعلِّمة)،والدعاء، والاستماع للقرآن، والدروس الدينية في غير المسجد ،والتصدق، وصلة الأرحام، [u]ورعاية أطفال ذوات أرحامها،أو جاراتها ممن سيذهبن لصلاة التراويح[/u] (فتفوز بثواب صلاتهن إن شاء الله)حتى لا يقسو قلبها من عدم الذِكر، ولا يفوتها الأجر إن شاء الله تعالى.[/b][/font][/color][/right]
fares
fares
ضيف الامير
ضيف الامير

ذكر
عـــدد المساهمــــــات : 37

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هام رد: الصيام جهاد وتربية

مُساهمة من طرف حسبى ربى السبت أغسطس 30, 2008 2:17 am

[size=18]جزاك الله خيرا[/size]
حسبى ربى
حسبى ربى
رائد
رائد

انثى
عـــدد المساهمــــــات : 331

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى