مواضيع مماثلة
خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
الدراسة مع رمضان.. وشعب بلا "كحك"
صفحة 1 من اصل 1
الدراسة مع رمضان.. وشعب بلا "كحك"
رغم أن هناك أصواتا كثيرة طالبت المسئولين بتأجيل موعد بدء العام الدراسي إلى ما بعد انتهاء شهر رمضان بدلا من ميعاده المحدد في 20 سبتمبر القادم. فإن وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي حسمتا الأمر عندما أقرتا ببدء العام الدراسي في موعده المحدد متخذتين موقفا متشدداً في هذه النقطة حتى أن د. "هاني هلال" وزير التعليم العالي اعتبر تأخير العام الدراسي "إهانة للإسلام"؛ لأنه يعطي صورة سلبية للغرب بأن المسلمين يتكاسلون في شهر رمضان.
لكن الأمور لم تهدأ وهاهم مجموعة من الشباب أطلقوا "جروب" على الفيس بوك يدعو إلى تأجيل الدراسة معللين ذلك بالتكاليف المالية "المروعة" التي ستتحملها الأسرة المصرية مع التوازي الحادث بين شهر رمضان والدراسة خصوصا في ظل الارتفاع المستمر في أسعار المستلزمات الغذائية والمدرسية.
فهل كان الأصلح فعلا هو تأجيل بدء العام الدراسي مراعاة لتلك الظروف؟ وهل يؤثر الصيام على قدرة الطلاب على الاستيعاب كما يتم الترويج لذلك في بعض الأحيان؟
د. "سونيا المراسي" أستاذ التغذية بجامعة حلوان ترى أن الدراسة لا تتأثر بالصوم بشكل كبير مستدركة أن هذا لا يمنع من تقليل عدد الحصص وخصوصا للأطفال الصغار الذين لا بد وأن يتعودوا منذ الصغر على العمل حتى مع الصوم خصوصا أن هذه العادات تنفعه عندما يكبر موضحة أنه في ساعات النهار الأولى التي يكون فيها وقت الدراسة لن يتأثر بالجوع خصوصا؛ لأنه سيعوض ذلك يتناوله وجبة السحور قبل الفجر بقليل ولذلك لن يكون فاقد التركيز بل على العكس تماما، معتبرا أن ما يحدث من إرهاق وعدم تركيز عادة ما يكون عاملا نفسيا وانطباعات يتوارثها الناس ويصدقونها للدرجة الشعور بها فعلا.
في الوقت الذي أكد فيه دكتور "محمد أبو الغار" -عضو حركة 9 مارس- أنه لا يمكن أن يتم تأجيل الدراسة؛ لأن هذه المواعيد وضعت طبقا لنظم وقوانين تحتم دكلمة ممنوعة المدارس في الأسبوع الثالث من سبتمبر ولا يمكن الخروج عن ذلك، ويرى أنه حتى في حال أن تغير الحكومة التوقيت الخاص بالدراسة فلن يغير شيئا مما يعانيه الناس التي تعاني في كل الأحوال وفي كل الأوقات.
وهو نفسه ما يراه "عبد الرحمن عليان" عميد معهد الاقتصاد والذي يرى أنه ما دام الأمر لم يعد له حل نهائيا ورضينا بالأمر الواقع فلا بد أن يحاول الناس تغيير بعض العادات والتقاليد التي يقومون بها في رمضان، مؤكدا أنه بالفعل الأعباء المادية ستزيد بالفعل بنسبة 30% بسبب تقارب موعد بدء العام الدراسي مع شهر رمضان وعيد الفطر، وهو ما يحتّم على الأسرة المصرية التخلص من بعض العادات المكلِّفة مثل كحك العيد والعزومات المكلفة ويتطلب أن تقوم الحكومة بدور هي الأخرى ويتمثل في تأجيل دفع مصروفات الدراسة إلى ما بعد العيد مستدركا أن هذا أمر غالبا لن يحدث؛ لأن الحكومة لا تهتم بالشعب وخير دليل على ذلك هو قانون المرور الجديد وامتحانات كادر المعلمين التي كلفت المصريين كثيرا من الأموال.
وأنت.. هل تعتقد أن تأجيل الدراسة لما بعد العيد كان ضروريا فعلا؟!
لكن الأمور لم تهدأ وهاهم مجموعة من الشباب أطلقوا "جروب" على الفيس بوك يدعو إلى تأجيل الدراسة معللين ذلك بالتكاليف المالية "المروعة" التي ستتحملها الأسرة المصرية مع التوازي الحادث بين شهر رمضان والدراسة خصوصا في ظل الارتفاع المستمر في أسعار المستلزمات الغذائية والمدرسية.
فهل كان الأصلح فعلا هو تأجيل بدء العام الدراسي مراعاة لتلك الظروف؟ وهل يؤثر الصيام على قدرة الطلاب على الاستيعاب كما يتم الترويج لذلك في بعض الأحيان؟
د. "سونيا المراسي" أستاذ التغذية بجامعة حلوان ترى أن الدراسة لا تتأثر بالصوم بشكل كبير مستدركة أن هذا لا يمنع من تقليل عدد الحصص وخصوصا للأطفال الصغار الذين لا بد وأن يتعودوا منذ الصغر على العمل حتى مع الصوم خصوصا أن هذه العادات تنفعه عندما يكبر موضحة أنه في ساعات النهار الأولى التي يكون فيها وقت الدراسة لن يتأثر بالجوع خصوصا؛ لأنه سيعوض ذلك يتناوله وجبة السحور قبل الفجر بقليل ولذلك لن يكون فاقد التركيز بل على العكس تماما، معتبرا أن ما يحدث من إرهاق وعدم تركيز عادة ما يكون عاملا نفسيا وانطباعات يتوارثها الناس ويصدقونها للدرجة الشعور بها فعلا.
في الوقت الذي أكد فيه دكتور "محمد أبو الغار" -عضو حركة 9 مارس- أنه لا يمكن أن يتم تأجيل الدراسة؛ لأن هذه المواعيد وضعت طبقا لنظم وقوانين تحتم دكلمة ممنوعة المدارس في الأسبوع الثالث من سبتمبر ولا يمكن الخروج عن ذلك، ويرى أنه حتى في حال أن تغير الحكومة التوقيت الخاص بالدراسة فلن يغير شيئا مما يعانيه الناس التي تعاني في كل الأحوال وفي كل الأوقات.
وهو نفسه ما يراه "عبد الرحمن عليان" عميد معهد الاقتصاد والذي يرى أنه ما دام الأمر لم يعد له حل نهائيا ورضينا بالأمر الواقع فلا بد أن يحاول الناس تغيير بعض العادات والتقاليد التي يقومون بها في رمضان، مؤكدا أنه بالفعل الأعباء المادية ستزيد بالفعل بنسبة 30% بسبب تقارب موعد بدء العام الدراسي مع شهر رمضان وعيد الفطر، وهو ما يحتّم على الأسرة المصرية التخلص من بعض العادات المكلِّفة مثل كحك العيد والعزومات المكلفة ويتطلب أن تقوم الحكومة بدور هي الأخرى ويتمثل في تأجيل دفع مصروفات الدراسة إلى ما بعد العيد مستدركا أن هذا أمر غالبا لن يحدث؛ لأن الحكومة لا تهتم بالشعب وخير دليل على ذلك هو قانون المرور الجديد وامتحانات كادر المعلمين التي كلفت المصريين كثيرا من الأموال.
وأنت.. هل تعتقد أن تأجيل الدراسة لما بعد العيد كان ضروريا فعلا؟!
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» رمضان جانا وفرحنابه اهلا رمضان نصائح شهر رمضان
» رمضان قرب ادخل شوف اية المطلوب منك فى رمضان علشان نعملة قبل مانقع فى اى خطا
» الجنس "الحلال" .. يقوي المناعة
» رمضان قرب ادخل شوف اية المطلوب منك فى رمضان علشان نعملة قبل مانقع فى اى خطا
» الجنس "الحلال" .. يقوي المناعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى