االصوت . هو عبارة عن طاقه ناتجة من اهتزاز أو اصتدام الأجسام و تشعر بيها الكائنات الحية عندما تصل الى الأذن الداخليه .ويختلف حيز السمع عند الأنسان عن غيرة من بعض الكائنات فمثل تستمع اذن الأنسان عند ذبذبات ترددها بين 15 و 20.000هرتز وما فوق أو اقل من هذا الحيز لا يسمعه الأنسان على عكس ذلك فأن الحيز الأعلى من 20.000 هرتز والذى يطلق علية طاقة الموجات فوق الصوتيه تسمعه بعض الكائنات مثل الخفاش والدولفين . ومدخل موضعنا أن هناك بعض التطلعات الفكريه فى امكانية استدعاء اصوات البشر منذ مأت السنين أوفى بداية الخلق على كوكب الأرض وتعليل امكانية فعل ذلك هو ان الصوت عبارة عن طاقة تخضع لقانون الطاقه الذى لا تفنى ولا تستحدث من عدم بالأضافه الى امكانية تحويل الطاقة من صورة الى اخرى . وبناء عليه فأن جميع اصوات من سبقونا من البشر هى طاقه موجودة حتى الأن فى الكون ولكننا نعجز بما نمتلكه الأن من تكنولوجيا وامكنيات علمية ان نستدعيها ونستمع اليها . والحقيقه ان هذا الموضوع تكلم عنه العديد ومعظمهم قال( لو حدث هذا فسوف يتغير التاريخ حيث اننا سوف نستمع الى محادثات مشاهير البشرية السابقين على الكرة الأرضية ويكشف لنا حقائق غائبة أو على خلاف فيها كمثال لذلك فسوف نستمع مثلا للروسل والأنبياء واصحاب الرسالات الذين قاموا بالدعوه الى الله أو الى عبادة غير الله من مختلف المعتقدات وما عانوه من صعاب و مشاكل اثناء تبليغ رسالتهم . وسوف تكشف حين أذ عن حقائق نحن نجادل أو نتناقش فيها سواء بالأتفاق أو الأختلاف . وللأسف سوف تكون كارثه للبعض ومصدر فخر للبعض . لنعود الأن للكلام عن الطاقه الصوتية التى اعتقد انه من الصعب على الأقل فى عصرنا الحالى اختراع اجهزة قادرة على استقبال هذة الطاقة التى تتميز بأنها تضمحل كلما بعدنا عن مصدر الصوت وايضا ان جزء من هذة الطاقة يتحول ألى حرارة فى الوسط الذى تنتقل به بجانب أن الحراره نفسها تتهرب وتنتقل من وسط الى اخر مجاور لها عن طريق التسريب الحرارى.
وأنا شخصيا ارجو من الله واتوسل اليه ان تفشل مثل هذة الفكرة لأن نتائجها سوف تسقط بعض اشخاص اصحاب مكانة وشهرة مرسخه فى التاريخ . وقد ترفع اشخاص حقيرة لا شأن لهم ماتوا وماتت معهم الحقائق