منتــدي الميــــدان المــلكي
عزيزي /عزيزتي ...زائر/ زائرة ...منتدي الميدان الملكي يهديكم اطيب التحيات ونتمني لكم قضاء وقت سعيد ومفيد ... اذا كنت عضوا بالمنتدي نرجوا منكم كتابة اسم العضو وكلمة السر الخاصة بك ، اذا كنت زائر فاهلا وسهلا بك وندعوك لتسجيل معنا بعد الاطلاع علي قوانين المنتدي فور تسجيلكم بالمنتدي تتلقون رسالة تفعيل الحساب علي بريدكم الالكتروني المسجل لدينا لتتمتع بصلاحيات الاعضاء المتميزه والمتنوعه وتسطيع التواصل مع صفحات التواصل الاجتماعي بكل سهوله ، من فضلك لا تبيح بكلمة السر الي اي شخص ، في حالة صادفك مشكلة في التسجيل او الدخول الي المنتدي من خلال ايقونة للاتصال بنا المتواجده اسفل المنتدي لا تترد في طلب المساعده فهناك من هو في خدمتكم وتقديم المساعده ... اسرة منتدي الميدان الملكي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــدي الميــــدان المــلكي
عزيزي /عزيزتي ...زائر/ زائرة ...منتدي الميدان الملكي يهديكم اطيب التحيات ونتمني لكم قضاء وقت سعيد ومفيد ... اذا كنت عضوا بالمنتدي نرجوا منكم كتابة اسم العضو وكلمة السر الخاصة بك ، اذا كنت زائر فاهلا وسهلا بك وندعوك لتسجيل معنا بعد الاطلاع علي قوانين المنتدي فور تسجيلكم بالمنتدي تتلقون رسالة تفعيل الحساب علي بريدكم الالكتروني المسجل لدينا لتتمتع بصلاحيات الاعضاء المتميزه والمتنوعه وتسطيع التواصل مع صفحات التواصل الاجتماعي بكل سهوله ، من فضلك لا تبيح بكلمة السر الي اي شخص ، في حالة صادفك مشكلة في التسجيل او الدخول الي المنتدي من خلال ايقونة للاتصال بنا المتواجده اسفل المنتدي لا تترد في طلب المساعده فهناك من هو في خدمتكم وتقديم المساعده ... اسرة منتدي الميدان الملكي
منتــدي الميــــدان المــلكي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتــــــدي الميــــــدان الملـــــــكي
 
facebook 
لك عقل تفكر به ولن يخدعك أحد
إقرأ وشاهد وفكر وتأمل وإستفت قلبك وإن افتوك

خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي

 
مواقيت الصلاة في منتدي الميدان الملكي

  

العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك




















.
مكتبة الصور


فى عيدها..أمى Empty

فى عيدها..أمى

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

هام فى عيدها..أمى

مُساهمة من طرف الامير المجروح الإثنين مارس 16, 2009 2:22 pm

[center]

[b][img(182,226)][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [/b][/center]


[right]
[b]الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبعد: [/b]


[b]جندية مجهولة[/b]

[b]فعلى البسيطة من هذا الكون ثَمَّ مخلوقة ضعيفة، تغلب عليها العاطفة الحانية، والرقة الهاتنة، لها من الجهود والفضائل ما قد يتجاهله ذوو الترف، ممن لهم أعين لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها، ولهم قلوب لا يفقهون بها، هي جندية حيث لا جند، وهي حارسة حيث لا حرس، لها من قوة الجذب ومَلَكة الاستعطاف ما تأخذ به لبَّ الصبي والشرخِ كلَّه، وتملك نياط العاطفة دقّها وجلِّها، وتحل منه محل العضو من الجسد، بطنها له وعاء، وثديها له سِقاء، وحجرها له حِواء، إنه ليملك فيها حق الرحمة والحنان، لكمالها ونضجها، وهي أضعف خلق الله إنساناً، إنها مخلوقة تسمى الأم، وما أدراكم ما الأم؟! [/b]
[b]أم الإنسان – عباد الله – هي أصله وعماده الذي يتكئ عليه، ويرد إليه [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَاللهُ جَعَلَ لَكُم من أنفسكم أَزوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم من أَزواجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً [/color][img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [النحل]. وكون الشيء أصلاً وعماداً دليل بارز بجلائه على المكانة وعلو الشأن وقوة المرجعية، ألا ترون أن أم البشر حواء، وأم القوم رئيسُهم، وأم الكتاب الفاتحة، وأم القرى مكة، وفي ثنايا العلوم كتاب الأم للشافعي رحمه الله؟! [/b]


[b]لماذا الحديث عن الأم؟[/b]

[b]من خلال هذه المقدمة الوجيزة عن الأم، ربما يدور بخلد سائل ما سؤال مفاده: أيوجد ثمَّ مشكلة تستدعي الحديث عن مخلوقة ليست هي بدعاً من البشر؟ أم أن الحديث عنها نوع تسلية وقتل للأوقات؟ أم أن الأمر ليس هذا ولا ذاك؟. [/b]
[b]والجواب الذي لا مراء فيه: أن الأمر ليس هذا ولا ذاك، بل إن الأمر أبعد من هذا وأجلّ، إننا حينما نتحدث عن الأم فإننا نتحدث عنها على أنها قرينةُ الأب، لها شأن في المجتمع المكوَّن من البيوتات، والبيوتات المكونة من الأسر، والأسر المكونة منها ومن بَعْلِها وأولادها، هي نصف البشرية، ويخرج من بين ترائبها نصف آخر، فكأنها بذلك أمةٌ بتمامها، بل هي تلد الأمة الكاملة، إضافة إلى ما أولاه الإسلام من رعاية لحق الأم، ووضع مكانتها موضع الاعتبار، فلها مقام في الحضانة، ولها مقام في الرضاع، وقولوا مثل ذلك في النفقة والبرِّ وكذا الإرث. [/b]
[b]فالحديث عن الأم إذاً يحتل حيزاً كبيراً من تفكير الناس، فكان لزاماً على كل من يهيئ نفسه لخوض مثل هذا الطرح أن يكون فكره مشغولاً بها، يفرح لاستقامة أمرها، ويأسى لعوجه، ويتضرس جاهداً في الأطروحات المتسللة لواذاً؛ ليميز الخبيث من الطيب، فلا هو يسمع للمتشائمين القانطين، ولا هو في الوقت نفسه يلهث وراء المتهورين. [/b]
[b]والمرتكز الجامع في هذه القضية، والذي سيكون ضحية التضارب والمآرب، هي أمي وأمك وأم خالد وزيد، وحينئذ يجني الأولاد على أمهاتهم، ويقطعون أصلاً وأُسًّا قرره رسول الله [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لرجل حين جاء يسأله: [color:5e5c=#0000ff]{ من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك }[/color] [خرجاه في الصحيحين]. وسلام الله على نبيه عيسى حين قال: [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً [/color][img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [مريم]. [/b]


[b]ماذا يحدث لو غاب دور الأم؟![/b]

[b]إن الارتفاع بشأن الأم في أوساط الناس وفق الحدود والمعالم التي حددها الشارع الحكيم لهو من دواعي رفعة البيت المسلم، كما أن المحاولات الخبيثة في خلخلة وظيفتها التي فطرها الله عليها من حيث تشعر هي أو لا تشعر، سببٌ ولا شك في فساد الاجتماع، وضياع الأجناس، وانثلام العروة، فأزاحت الأم عن نفسها مسئولية النسل ورعايته، فأصبحت لنفسها لا لرعيتها، ومن ثم قد تُسائل هي نفسها عن السبب، وما السبب إلا ما بيَّناه آنفاً، ولعمرُ الله كم قد تحقر الأم نفسها، أو يغيب عن وعيها مكانتها وسلطانها، ولو رفعت ببصرها قليلاً في ديوان من دواوين سنة المصطفى [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لوجدت قول النبي [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [color:5e5c=#0000ff]{ والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده }[/color] [رواه البخاري]، ومعلوم أن الرعاية لا توكل إلا لذي قدرة وسلطان على رعيته، ومن هنا عُلم أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن. [/b]
[b]لقد أصبح دور الأم ضعيفاً في تربية الأبناء وتوجيههم الوجهة الصحيحة؛ بسبب جهلها، أو غلبة المفاهيم الدخيلة عليها، فانحرفت مع التيارات المناوئة لما فُطِرت عليه، فخرج كثير من الأمهات من بيوتهن، وقلَّ تدينُهن وقربُهن من الله، فحصل الإهمال وضاع العيال، ولربما سلّمت فلذات كبدها إلى أيدي خادمة غير مسلمة !! وإن كان ثم مسلمة فجهلها أضعاف جهل الأم، فكانت كالمستجير من الرَّمْضاء بالنار، والمعلوم المقرر أنه ليس لبشر أمان. [/b]


[b]أماه … لا تنخدعي ![/b]

[b]لقد انقاد كثير من الأمهات وراء صيحات أهل الكفر، فأُعجبت ببريق ما عندهم، وظهر النَّهم عندهن، حتى إنك لتحسه من إحداهن، فتراها كلما تقدمت في السن والإنجاب ازدادت في التشبب، ولا تزال تبتدئ من حيث انتهى أهل الكفر أنفسهم. إذاً الأم هناك تعيش تعيسة مُهَانة، لا أمل لها في ولد ولا بنت، ولربما لم تشعر بقيمة الأمومة والبنوة إلا بكلب تقتنيه، أو سِنَّور يحل في قلبها محل ابن آدم، وذلك كله ليس بمانع هذا الحيوان من أن يكون يوماً ما وريثها الوحيد دون أولادها، وأولادها في غفلة سادرين، ينتظرون خبر وفاتها بفارغ الصبر، لينعموا بما تخلفه من تركة أو عقار، وإن كانت الأم فقيرة الحال ففي دور العجزة والرعاية بالمسنين متسع لها ولمثيلاتها. [/b]
[b]إن الذين يزدرون وظيفة ربة البيت التي هي الأم،هم جُهَّال بخطورة هذا المنصب وآثاره العميقة في حاضر الأمم ومستقبلها المشرق، بل إن أعباء هذا المنصب لا تقل مشقة ومكانة عن أحمال الرجال خارج بيوتهم، وإن القدرات الخاصة التي توجد لدى بعض الأمهات لا تبرِّر لهن إلغاء هذا المنصب، الذي لا يليق إلا لهن، ولا يلِقْن إلا له. [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فطرة اللهِ التِي فَطَرَ الناسَ عَلَيهَا لاَ تَبدِيلَ لِخَلقِ اللهِ [/color][img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الروم]. [/b]


[b]أكمل الأمهات !![/b]

[b]ليس أكمل الأمهات تلك الأم التي امتلأت في عقلها بصنوف من العلوم والمعارف النظرية أو التجريبية،في حين أن القلب خواء مما ينفع بيتها أو يفيده، إن مثل هذه الأم تحل بما تعلمت مشاكل وتخلق مشاكل أخرى، لا ليس نضح الأم كمثل هذا، إنما الأم هي تلك المصونة العفيفة، التي أضاءت قلبها بنور الإيمان والطاعة، والاتباع للكتاب والسنة، والتي هي لبعلها وولدها كالإلهام والقوة في إدخال السرور، والنقص من الآلام، ولم تكن الأم قط أعظم من الأب إلا بشيء واحد هو خلقها ودينها، الذي تجعل به زوجها وولدها خيراً وأعظم منها، وقديماً قيل: وراء كل رجل عظيم امرأة. فالمرأة – أيها الناس – إما زوجة حانية، أو أم مربية، أو هي في طريقها إلى هذا المصير النبيل بعد أن تشبّ عن الطوق. [/b]


[b]دورك يا أمَّاه !! [/b]

[b]إن تصور الأم قاعدةً في البيت لا شغل لها جهلٌ مُركَّب بمعنى الأسرة الحية، كما أن تصورها محلاً لإجادة الطهي والخدمة فحسب ضربٌ من السلوك المعوج الذي عرفته الأم الكافرة إبَّان إفلاسها الأخلاقي والأسرى، والذي أثبت من خلاله أن الأم العاطلة خير من الأم الفاسدة الخرَّاجة الولاَّجة، وأن الأمهات المحتبسات في المخادع والبيوت أشرف من اللواتي يتكشَّفن لكل عين، ولا يرددْن يد لامس أو نظرة لاحظ. [/b]
[b]ونحن - معاشر المسلمين - لا نريد في حياتنا من خلال الواقع المرير أن نوازن بين شرين، لنختار أحدهما أو أخفهما، كلا بل إننا نريد أن نحقق ما طالبنا الإسلام به، من إقامة أسرة مستقيمة يشترك الجنسان معاً في بنائها، وحمل تبعاتها على ما يرضي الله ورسوله، ليتحقق فينا قول الباري جل وعلا: [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَالذِينَ ءامَنُوا وَاتبَعَتهُم ذُريتُهُم بِإِيمانٍ أَلحَقنَا بِهِم ذُريتَهُم وَمَا أَلَتنَاهُم من عَمَلِهِم من شيء كُل امرئ بِمَا كَسَبَ رَهَينٌ [/color][img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الطور]. [/b]
[b]يقول وكيع بن الجراح: قالت أم سفيان المحدِّث لولدها سفيان: اذهب فاطلب العلم حتى أعولك بمغزلي، فإذا كتبت عشرة أحاديث فانظر هل تجد في نفسك زيادة فاتبعه وإلا فلتتبعني. هذه هي أم أمير المؤمنين في الحديث. [/b]
[b]وقبل ذلك حذيفة بن اليمان تسأله أمه: يا بني، ما عهدُك بالنبي [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قال: من ثلاثة أيام، فنالت منه وأنَّبته قائلة: كيف تصبر يا حذيفة عن رؤية نبيك ثلاثة أيام؟. [/b]
[b]وذكر ابن سعد في طبقاته الكبرى عن إسحاق بن عبد الله، عن جدته أم سليم رضي الله عنها أنها آمنت برسول الله [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؛ قالت: فجاء أبوأنس – وكان غائباً – فقال: أَصَبَوتِ؟ قالت: ما صبوت، ولكن آمنت بهذا الرجل. قالت: فجعلت تلقِّن أنساً وتشير إليه: قل لا إله إلا الله، قل أشهد أن محمداً رسول الله، ففعل، قال: فيقول لها أبوه: لا تفسدي عليَّ ابني، فتقول: لا أفسده، فلما كبر أتت به النبي [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقالت له: هذا أنس غلامك، فقبَّله النبي [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [/b]
[b]لقد قامت الأم بدورها الريادي في التربية والتوجيه، متمثلاً في شخصيات وسلف هذه الأمة لا تعد حصراً، إيمان بالله، وحسنُ تربية، ولا تفسدُ على زوجها إصلاحَ بيتها، تطلعه على كل ما من شأنه إصلاح البيت المسلم، بيتها دار الحضانة الأسمى، لا دور الحضانة المنتشرة في آفاق المسلمين، والتي ينبغي ألاَّ تُقبل إلا في الضرورات الملجئة. [/b]


[b]في الخنساء عبرة وعظة[/b]

[b]أيتها الأم المسلمة.. أيها الأب المسلم: [/b]
[b]في سير الأسلاف عظةٌ، وفي مواقفهم خير وعبرة، والخنساء رضي الله عنها عُرفت بالبكاء والنواح، وإنشاء المراثي الشهيرة في أخيها المتوفَّى إبان جاهليتها، وما أن لامس الإيمان قلبها، وعرفت مقام الأمومة ودور الأم في التضحية والجهاد في إعلاء البيت المسلم ورفعة مقامه عند الله، وعظت أبناءها الأربعة عندما حضرت معركة القادسية تقول لهم: إنكم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، وإنكم لابْنُ أبٍ واحد وأم واحدة، ما خبث آباؤكم، ولا فُضحت أخوالكم. فلما أصبحوا باشروا القتال واحداً بعد واحد حتى قُتلوا، ولما بلغها خبرهم ما زادت على أن قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته. [/b]
[b]هذه هي الخنساء فأين جملة من رائدات نهضة الأمومة منها؟ هذه هي الخنساء فأين المتنصِّلاتُ عن واجب الأمومة منها؟ إن جملة منهن – ولاشك – أقصر باعاً وأنزل رتبةً من أن يفقهن مثل هذا المثل، ربما كرهت إحداهن أن تكون أُمًّا لأربعة، ولو تورطت بهم يوماً ما لما أحسنت حضانتهم وتربيتهم، فلم تدرك ما ترجو، ولم تنفع نفسها ولا أمتها بشيء طائل، وكفى بالأم إثماً أن تضيِّع من تعول. وفي مثل الخنساء تتجلى صورة الأمومة على وجهها الصحيح، وما ذاك إلا للتباين الذي عاشته في جاهليتها وإسلامها، ومن هنا يظهر عظم المرأة، ويظهر تفوقها على رجال كثير مع أنوثتها وقصورها عن الرجل، ولو كانت الأمهات كأم سليم، وعائشة، وأم سلمة، والخنساء، لَفضُلتْ النساء على كثير من الرجال في عصرنا الحاضر. [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فالصالِحاتُ قانِتاتٌ حَـافِظَاتٌ للغَيبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ [/color][img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [النساء]. [/b]
[b]فاتقوا الله معاشر المسلمين، واعلموا أن للأم مكانة غفل عنها جُلّ الناس بسبب ضعف الوازع الديني المنجي من الوقوع في الإثم والمغبَّة، وعلينا جميعاً أن نعلم أن الأم خير حانية، لطيفة المعشر، تحتمل الجفوة وخشونة القول، تعفو وتصفح قبل أن يُطلب منها العفو أو الصفح، حملت جنينها في بطنها تسعة أشهر، يزيدها بنموه ضعفاً، ويحمِّلها فوق ما تطيق عناء، وهي ضعيفة الجسم، واهنة القوى، تقاسي مرارة القيء والوحام، يتقاذفها تمازج من السرور والفرح لا يحسّ به إلا الأمهات، يتبعها آثار نفسية وجسمية، تعمل كل شيء اعتادته قبل حملها بصعوبة بالغة وشدة،تحمله وهناً على وهن، تفرح بحركته، وتقلق بسكونه، ثم تأتي ساعة خروجه فتعاني ما تعاني من مخاضها، حتى تكاد تيأس من حياتها، وكأن لسان حالها يقول: [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يا لَيتَني مِت قَبلَ هَـذَا وَكُنتُ نَسياً منسِياً [/color][img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [مريم]. ثم لا يكاد الجنين يخرج في بعض الأحايين غلاً قسراً وإرغاماً، فيمزق اللحم، أو تبقر البطن، فإذا ما أبصرته إلى جانبها نسيت آلامها، وكأن شيئاً لم يكن إذا انقضى، ثم تعلِّق آمالها عليه، فترى فيه بهجة الحياة وسرورها، والذي تفقهه من قوله تعالى: [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدنيَا [/color][img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الكهف]، ثم تنصرف إلى خدمته في ليلها ونهارها، تغذِّيه بصحتها، وتنميه بهزالها، تخاف عليه رقة النسيم وطنين الذباب، وتؤْثِره على نفسها بالغذاء والنوم والراحة، تقاسي في إرضاعه وفطامه وتربيته ما ينسيها آلام حملها ومخاضها. [/b]
[b]تقول عائشة رضي الله عنها: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها، فشقَّت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فقال: [color:5e5c=#0000ff]{ إن الله قد أوجب لها الجنة – أو أعتقها من النار }[/color] [رواه مسلم]. الله أكبر.. ما أعظم الأم الصادقة المسلمة !!. [/b]


[b]لا للعقوق[/b]

[b]ألا فليتق الأولاد الله، وليقدِّروا للأم حقَّها وبرَّها، ولينتهين أقوام عن عقوق أمهاتهم قبل أن تحل بهم عقوبة الله وقارعته، ففي الصحيحين يقول النبي [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [color:5e5c=#0000ff]{ إن الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات }[/color]، وعند أحمد وابن ماجة أن النبي صلى الله عيله وسلم قال: [color:5e5c=#0000ff]{ إن الله يوصيكم في أمهاتكم }[/color] قالها ثلاثاً، وعند الترمذي في جامعه عن النبي [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قال: [color:5e5c=#0000ff]{ إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حلَّ بها البلاء… وذكر منها: وأطاع الرجل زوجته وعقَّ أمه }[/color]. [/b]


[b]ولا بطلقة واحدة[/b]

[b]ألا لا يعجبنَّ أحدٌ ببره بأمه، أو يتعاظم ما يسديه لها، فبرُّها طريق إلى الجنة. [/b][/right]


[b]جاء عند البيهقي في شعب الإيمان، والبخاري في الأدب المفرد: "أن أبا بردة بن أبي موسى الأشعري حدّث: أنه شهد ابن عمر رجلاً يمانياً يطوف بالبيت، حمل أمه وراء ظهره يقول: [/b]
[b]إني لها بعيرها المذلَّل *** إن أُذعرت ركابها لم أُذعر [/b]
[center][b]الله ربي ذو الجلال الأكبر، حملتها أكثر مما حملتني، فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟ قال ابن عمر: لا، ولا بزفرة واحدة!". [/b]


[b]ليس هكذا تُكرم الأم!![/b]

[b]ألا فاتقوا الله معاشر المسلمين، واعلموا أنه ينبغي التنبيه إلى مكانة الأم. وواجب الأولاد والمجتمع تجاهها لا يعني خرق حدود الشريعة أو تجاوزها، إذ تلك حدود الله فلا تعتدوها، فالأم لا تُطاع في معصية الله، ولا يُقدَّم قولها على قول الله ورسوله، ولا ينبغي أن يُتشبَّه بأهل الكفر في طقوسهم ومراسيمهم مع الأم، والتي هي ليست من نهج الإسلام في شيء،حيث يعملون لها يوماً في السنة هو يوم البر بها، يقدمون لها فيه شيئاً من الزهور أو الطيب ونحو ذلك، يسمونه عيد الأم، وهذا من البدع المنكرة التي يكتنفها آفتان: [/b]
[b]أولاهما: تقليد أهل الكفر: ورسول الله [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نهانا عن التشبه بهم، وأمرنا بمخالفتهم، ومن أبى فقد قال عنه [img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [color:5e5c=#0000ff]{ ومن تشبه بقوم فهو منهم }[/color]، حتى لقد قال اليهود عنه: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئاً من أمرنا إلا خالفنا فيه [رواه مسلم]. [/b]
[b]وثاني الأمرين: هو إحداث عيد واحتفال لا يُعرف في أعياد المسلمين: وما للمسلمين إلا عيدان: عيد فطر، وعيد أضحى، وما عدا ذلك من أعياد للأم واحتفالات، أو أعياد للميلاد أو للبلوغ أو للكهولة أو للشيخوخة، كل ذلك مما أُحدث في الدين، وحرّمه علماء الملة. فكل احتفال أو عيد لم يدل الشرع عليه فهو بدعة محدثة، ورضي الله عن ابن عباس حين قال: [color:5e5c=#0000ff]{ ما أتى على الناس حتى أحدثوا فيه بدعة، وأماتوا فيه سنة، حتى تحيا البدع وتموت السنن }[/color]. [/b]
[b]وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.[/b]

[b]هذه هى الام[/b]
[b][img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[b]الأمير المجروح[/b][/center]
[right] [/right]
الامير المجروح
الامير المجروح
رقيب
رقيب

ذكر
عـــدد المساهمــــــات : 119

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هام رد: فى عيدها..أمى

مُساهمة من طرف اسلام السيد على النبراوى الإثنين مارس 16, 2009 5:28 pm

ربنا يخلى جميع امهات المسلمين ولكن انا بعتبر تحيد عيد للام او يوم واحد ده تقليل من شان الام لان الام عيدها لا ينقطع ولا يتحدد بيوم
اسلام السيد على النبراوى
اسلام السيد على النبراوى
مشرف البلاط الملكي
مشرف البلاط الملكي

ذكر
عـــدد المساهمــــــات : 3528

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هام رد: فى عيدها..أمى

مُساهمة من طرف the legend الثلاثاء مارس 17, 2009 2:09 am

الأمهات مهما قلنا فى حقهن لن نوفيهن قدرهن

بارك الله فيك ( الأمير المجروح )

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
اللهم ادخلنا واياهن جنتك يا أرحم الراحمين

وفى انتظار المزيد
تقبل مرورى
the legend
the legend
فرد حراسة اميري
فرد حراسة اميري

ذكر
عـــدد المساهمــــــات : 389

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هام رد: فى عيدها..أمى

مُساهمة من طرف Eso الثلاثاء مارس 17, 2009 8:25 am

[center][b][font:f66d=Georgia]Mahlna Mahal Kita
ـــــــــــــــــــ[/font][/b]
[b][font:f66d=Georgia]جميل جدا يا حودة والله[/font][/b]
[b][font:f66d=Georgia]وربنا يكرمك ع الموضوع الرائع والجميل دا[/font][/b]
[b][font:f66d=Georgia]وفعلا الام مش هنقدر نوافيها حقها لو عملنا ايه[/font][/b]
[b][font:f66d=Georgia]الكلام في الموضوع دا كتير [/font][/b]
[b][font:f66d=Georgia]لكن هقول[/font][/b]
[b][font:f66d=Georgia]كل سنة وامي وامهات المسلمين جميعا بخير وسعاة يارب[/font][/b]
[b][font:f66d=Georgia]ومننساش الفضل اللي احنا عايشين فيه بفضل الام[/font][/b]
[b][font:f66d=Georgia]فاذا ماتت الام [/font][/b]
[b][font:f66d=Georgia]نزلت الملائكة وقالت[/font][/b]
[b][font:f66d=Georgia]يا ابن ادم ماتت من كنا نكرمك من اجلها ، فافعل ما نكرمك من اجله[/font][/b]
[b][font:f66d=Georgia]ربنا يخلي كل امهات المسلمين يارب[/font][/b]
[color:f66d=#00ffff][img(178px,80px)][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[color:f66d=#00ffff][b]ـ[/b][/color][b][color:f66d=white]ـــــــــ

تحيـــــــــــــــــــــــــاتي
[/color]

[/b][u][strike][color:f66d=#00ffff][b][img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[/b][/color][/strike][/u][font:f66d=Arial Black][color:f66d=white][b]التوقيـــــــــــــــــــع

[/b][/color][/font][b][font:f66d=Arial Black][color:f66d=blue][color:f66d=white]فيا لقسوة قلوبهم
يعيشون بدونك ولا يريدون ان تعيش بدونهم
يغادرون زمانك وانت باقِ فى زمانهم
الى تصل الى قمه نسيانهم
فيصمت المك بداخلك
وتصمت احزانك بداخلك
وتسقط دموعك بداخلك
فقد اصبحت كلمه كتبت بداخل ورقه فى كتب ذكرياتهم[/color] [/color][/font]
[color:f66d=red][img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
avatar
Eso
المدير العام
المدير العام

ذكر
عـــدد المساهمــــــات : 3834

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هام رد: فى عيدها..أمى

مُساهمة من طرف الامير المجروح الخميس مارس 19, 2009 4:24 pm

[center][b][i]فعلا عيد الام لا نستطيع ان نعلمه[/i][/b]
[b][i]فهى من يقررهذا اليوم[/i][/b]
[b][i]وهو في أغلب الاوقات يوم [/i][/b]
[b][i]نجاح ابن[/i][/b][b][i]ها[/i][/b]
[b][i]فهل ستحتفل به [/i][/b]
[b][i]بدون نجاحك[/i][/b]
[b][/b]
[b][/b]
[b][/b][b][i]
تشرفت بمرورك[/center]
[/i][/b][center][b][/b]
[b][/b]
[b][i]الامير المجروح[/i][/b][/center]
الامير المجروح
الامير المجروح
رقيب
رقيب

ذكر
عـــدد المساهمــــــات : 119

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هام رد: فى عيدها..أمى

مُساهمة من طرف ahebak82 الجمعة مارس 20, 2009 10:43 am

21/ 3 يصادف في هذا اليوم كما نعلم يوم عيد الام .............
الام كلمة من احرف قليلة لكن معناها لا يمكن ان ينتهي بالاف الكلمات والسطور
الام مدرسة
الام حياة
الام حنان
الام امان
الام دفئ
الام بستان
الام اعظم ما في الزمان
الام والام والام لايمكن ان اوفي هذه المرأة حقها لو شكرتها طول الايام لو جلست تحت قدميها على مر العصور لو صرخت باعلى صوت احبها لو اعتذرت لها عن كل لحظة جعلتها حزينة بها لو و لو ولو ولو
بعد كل هذا يأتي يوم عيد الام وهل الام فقط من حقها يوم واحد في السنة هل المرأة التي سهرت لسهري وبكت لبكائي وخافت لخوفي وتعبت لتعبي طوال تلك السنين تحتاج الى يوم فقط وما هذا اليوم وما تلك الخرافات لو كان بيدي لاهديت لامي عمري وقلبي وحياتي طول السنة وليس هدية بمبلغ من المال ليوم في السنة ،،،،

الام ليست بحاجة لهدية ولا ليوم الام تحتاج ان ترى نجاح اولادها تحتاج لترى عطف وحنان من اولادها في كبرها في ضعفها عالعطف والحنان الذين اهدتهم اياهم في صغرهم في ضعفهم ..
للاسف الام اول من يضحكنا ونحن اول من نبكيها

كل عام وانتي بخير اقولها لكل ام
ahebak82
ahebak82
فرد حراسة اميري
فرد حراسة اميري

ذكر
عـــدد المساهمــــــات : 374

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هام رد: فى عيدها..أمى

مُساهمة من طرف ahebak82 الجمعة مارس 20, 2009 10:46 am

الأم هي بهجة الدنيا

وقرة العين

الأم نبع الحنان

وكل العطاء والسعادة

الأم هي الشمعة المضيئة التي تحترق لتنير لنا الطريق

وهي الوردة التي ذبلت لتزهر لنا حياتنا

:


:

مهما كتبنا عن الأم ماممكن نوفيها حقها

فليحفظ الله جميع امهات العالم

ويطول ليناا ف اعمااارهم
ahebak82
ahebak82
فرد حراسة اميري
فرد حراسة اميري

ذكر
عـــدد المساهمــــــات : 374

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هام رد: فى عيدها..أمى

مُساهمة من طرف اسلام السيد على النبراوى الجمعة مارس 20, 2009 11:13 am

امين يا عم سامح
ربنا يخلي امهات المسلمين اجمعين
اسلام السيد على النبراوى
اسلام السيد على النبراوى
مشرف البلاط الملكي
مشرف البلاط الملكي

ذكر
عـــدد المساهمــــــات : 3528

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى