تقرير - قبل مواجهة الشبيبة .. التاريخ يؤكد تفوق الأهلي على الأندية الجزائرية

يلتقي الأهلي مع فريق شبيبة القبائل الجزائرى مساء الأحد على ملعب الأول
من نوفمبر بمدينة تيزى أوزو, ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات
بدورى الأبطال الأفريقا موسم 2010 ـ 2011.


ويدخل الأهلى اللقاء وفى جعبته أربعة نقاط يحتل بها المركز الثاني فى
المجموعة خلف منافسه الشبيبة المتصدر بست نقاط من فوزين متتاليين.


وفيما يلى يرصد korabia.com تاريخ مواجهات الأهلي مع الأندية الجزائرية فى مختلف البطولات الأفريقية:


لعب الأهلى طوال مشواره الأفريقي مع خمسة أندية جزائرية خلال 12
مواجهة, فاز الأهلي فى سبع مواجهات وهزم فى ثلاث, وتعادل فى مباراتين, سجل
خلالها 15 هدفا, واهتزت شباكه فى 11 مناسبة.


البداية كانت أمام فريق مولودية الجزائر باستاد 5 يوليو في ذهاب دور
الـ 32 من مسابقة أبطال الدوري في الـ 29 من مايو عام 1976 عندما خسر
الأهلي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء , وفى لقاء الإياب تغلب الأهلي بهدف
لمحمود الخطيب من ركلة جزاء, لكنه لم يشفع لاستكمال المشوار وودع البطولة
وقتها.


يشار إلى أن مباراة الذهاب بإستاد 5 يوليو كانت هي الأولى التي يخوضها
الفريق في بطولات أفريقيا عبر تاريخه, فيما كان كان هدف الخطيب فى شباك
المولودية باستاد القاهرة هو أول أهداف الفريق الأحمر على المستوى
الأفريقي.


وفى عام 1984، وتحديدا في الـ 9 من مايو واجه الأهلي نفس الفريق -
مولودية الجزائر – ولكن هذه المرة فى دور الستة عشر من بطولة أبطال الكؤوس
الأفريقية وخسر وقتها للمرة الثانية باستاد 5 يوليو بهدف نظيف, إلا أن
النادي الأحمر فاز فى القاهرة بعد أسبوعين بنتيجة 3-1 بتوقيع كل من مجدى
عبد الغنى (هدفين) وطاهر أبو زيد ليصعد لدور الثمانية ويواصل مشواره فى
البطولة ويتوج بطلا لها فى النهاية.


أما المواجهة الخامسة فكانت أمام وفاق سطيف في ذهاب نصف نهائي بطولة
أبطال الدورى عام 1988 وهزم الأهلي للمرة الثالثة بهدفين دون مقابل فى
الجزائر, ولكنه عاد فى القاهرة وفاز بمثلهما بفضل علاء ميهوب وربيع ياسين,
ليحتكم الفريقين إلى ضربات الترجيح من نقطة الجزاء فأضاع محمد عبد الجليل
ومحمود صالح ضربتين للأهلي خسر بعدهما بنتيجة 3-4.


وتأتي سابع مواجهة بين الأهلي والأندية الجزائرية عام 2001، فى دوري
المجموعات لبطولة دوري الأبطال الأفريقي بنظامها الجديد أمام فريق شباب
بلوزداد عندما فاز الأهلي بالقاهرة بهدف نظيف بتوقيع حسام غالى – قائد
الفريق الحالى - , قبل أن يكرر فوزه فى الجزائر بنفس النتيجة بهدف
لإبراهيم سعيد ليفك عقدة ستاد 5 يوليو التي طاردته ثلاث مرات من قبل.


وفى يوم 8 أبريل 2005 كان الأهلي على موعد مع تحد جديد مع أندية
الجزائر عندما واجه فريق اتحاد العاصمة فى دور الستة عشر لدوري الأبطال
على ملعب عمر الحماد، واستطاع النجم محمد بركات أن يعطي الأفضلية للأهلي
بتسجيله هدف المباراة الوحيد, وفى لقاء العودة بالقاهرة تعادل الفريقين
إيجابيا بهدفين لكل فريق وسجل للأهلي وقتها محمد شوقي وعماد متعب.


ولعب الأهلي مباراته رقم 11 مع الأندية الجزائرية أمام منافس الغد –
فريق شبيبة القبائل – وكانت عام 2006 فى دوري المجموعات من البطولة
الأفريقية الأشهر على مستوى الأندية, وقتها فاز النادي الأحمر بنقاط
المباراة كاملة فى القاهرة بفضل هدفي أحمد صديق وأسامة حسني, وكانت آخر
المواجهات فى لقاء الإياب فى الدور ذاته، واستطاع محمد أبو تريكة تسجيل
هدف من ضربة جزاء قبل نهاية المباراة بدقائق ليعادل النتيجة (2-2) ويمنح
الأهلي نقطة ثمينة كانت كفيلة بنقل الفريق إلى الدور نصف النهائي ومنه إلى
النهائى ثم التتويج بالبطولة للمرة الخامسة فى تاريخه.


وتقول إحصائيات مواجهات الأهلي مع أندية الجزائر, أنه فى حال عبور الأهلي منافسه فإنه يفوز بالبطولة فى النهاية!.


وتمكن الأهلي من تخطي فريق جزائري ثم الفوز بالبطولة فى أربع مناسبات
كان أولها عام 1984في بطولة كأس الكئوس عندما عبر مولودية الجزائر فى دور
الستة عشر، وفاز باللقب للمرة الأولى فى تاريخه, وتكرر نفس الموقف ثلاث
مرات بعد ذلك ولكن فى بطولة أبطال الدورى, ففى عام 2001 هزم الأهلي شباب
بلوزداد ذهابا وإيابا وفاز بالبطولة للمرة الرابعة, وفى عام 2005 تخطى
اتحاد العاصمة وحصد لقب البطولة, وحدث الأمر ذاته فى 2006 ولكن أمام شبيبة
القبائل.

ما الكل عارف ان الاهلى فنان فى البطولات ولا نسيوا
انا مش مجننى غير الزملكاوية اللى شمتانين فينا