ميت سلسيل فى الزمن الجميل من القرن الماضى

[center][b][u][font:1067='Simplified Arabic Fixed'][color:1067=cyan]ميت سلسيل فى الزمن القديم[/color][/font][/u][/b]
[b] [/b][/center]


[b][font:1067=Times New Roman][color:1067=cyan]من منه عاصر ميت سلسيل فى الزمن القديم بالطبع اناس معدودات من اعضاء المنتدى اقرأو معى وارجعوا لذكريات البلد وهى كالتالى :[/color][/font][/b]

[color:1067=cyan][b][u][font:1067='Simplified Arabic Fixed']الديزل[/font][/u][/b][b] [/b][/color]

[b][font:1067=Times New Roman][color:1067=cyan]هل شاهدتم الديزل بالطع لا ماهو الديزل ؟[/color][/font][/b]

[b][font:1067=Times New Roman][color:1067=cyan]هو قطر صغير كان يمر من امام مسجد المحطة بمرورا بمحطته القديمة والتى كانت اثار من الاثار القديمة وكان يبدا من المطرية الى المنصورة وكانت الاجرة من البلد الى المنزلة قرش ونصف صاغ ومن البلد الى المنصورة 10 قروش ونصف قرش وياويله من يتهرب من الكمسارى يتم عمل حصار له داخل القطر الى ان يزج به داخل شرطة المحطة وكان دائما الاعطال والانقلاب وعندما بشاهده الفلاحون يتم الاشارة للسائق للوقوف ومن ثم للركوب وكان به عربات مخصصة للدواب وكان يوجد ديزل على نفس الخط كان يدور بالفحم كان يحمل السن والسن هذا مثل الزلط الصغير الذى يضع قبل الاسفلت .[/color][/font][/b]

[color:1067=cyan][b][u][font:1067='Arabic Transparent']ملعب ميت سلسيل[/font][/u][/b][b][/b][/color]

[b][font:1067=Times New Roman][color:1067=cyan] من الملاعب المشهورة على خط المنصورة – المطرية شاهد هذا الملعب اعتى الفرق المشهورة فى ذلك الوقت لعب فيه النادى المصرى سنة 1970 ونادى المنصورة بالدورى الممتاز وعمال المنصورة وكان رئيسه فى ذلك الوقت المهندس على عبد الرحمن قداح ابن ميت سلسيل ورئيس مجلس ادارة شركة الراتنجات والخشب الحبيبى فى ذلك الوقت ونوادى اخرى كثيرة ولعب عليه الغزالالاسمر الدقهلاوى ثروت فرج وبدير وحارس المرمى سطوحى ................. الخ[/color][/font][/b]

[color:1067=cyan][b][font:1067='Arabic Transparent']التجارة [/font][/b][b][font:1067=Times New Roman]:[/font][/b][/color]

[b][font:1067=Times New Roman][color:1067=cyan] كان يوجد ثلاث محلات للادوات الصينى والخردوات والدى رحمة الله عليه ( كان هذا المحل يوجد مكان كنارى للمحمول ) وكان بالمحل مصطبة بها 3 درجات هذا منزل عمتى التى كانت شريكة مع والدى بالمحل ومحل ابو غازى ومحل ابو العز للالمونيوم كان جميع العرائس ( يكسون ) الفرح من محل والدى وشاهدو الاطباق والاطقم الصينى الى الان موجودة بكل بين اسالوا ابهاتكم وامهاتكم بذلك .[/color][/font][/b]

[color:1067=cyan][b][font:1067='Simplified Arabic Fixed']القهاوى[/font][/b][b][font:1067=Times New Roman] :[/font][/b][/color]

[b][font:1067=Times New Roman][color:1067=cyan]كان يوجد ثلاث قهاوى بلدية فى القرية اشهرهم قهوة العدل ( امام المحكمة ) كانت القهوة الوحيدة بالبلد الذى يوجد بها تليفزيون كنا نشاهد الافلام والمسلسلات من خارجها وليس داخلها لان الذى يريد ان يتفرج عليه ان يدفع قرش صاغ او مشروب بـ قرش ونصف وطبعا كان اغلبنا لايوجد معه هذه الملايين فى ذلك الوقت وكنا نتفرج عين على الفيلم وعين اخرى على صاحب القهوة للجرى خوفا من بطشه .[/color][/font][/b]

[color:1067=cyan][b][font:1067='Simplified Arabic Fixed']مستشفى ميت سلسيل[/font][/b][b][font:1067=Times New Roman] :[/font][/b][/color]

[b][font:1067=Times New Roman][color:1067=cyan]كانت مجموعة صحية بدائية كان الموظف والعامل وساعات الدكتور ان شاءت المصادفة هو عم صالح كان الامر الناهى بالمستشفى وكان يحمل االابتدائية القديمة وكان عندما يحضر الى المحل الذى لدينا ويتكلم مع ابى كأننا شاهدنا وزير الصحة ( عقل طفولى ) كنت اذهب الى المستشفى واشعر انها ملكا لنا لاننا قريبين من عم صالح .[/color][/font][/b]

[b][font:1067='Arabic Transparent'][color:1067=cyan]مدارس ميت سلسيل [/color][/font][/b]

[b][font:1067=Times New Roman][color:1067=cyan]كان يوجد 3 مدارس بالبلد اشهرهم ميت سلسيل وكان مقرها بجانب نقطة شرطة ميت سلسيل بجوار معمل اسامة بدوى واخرجت اجيال واجيال وكان يعمل بها مصريون اشهرهم عم اللاوندى الذى جاء من صعيد مصر للعمل بها وكان يعمل عامل وكنا نتسامر معه كما انه واحد منا ومن ثم مدرسة المؤسسة ( التجارة الثانوية حالية ) ومن ثم سيدى مجاهد ثم انقرضت المدارس الى اثنين فقط ميت سلسيل وسيدى مجاهد اما مدرسة المؤسسة فتم تحويل مبناها الى اهل بورسعيد الذين وفدوا الينا ابان حرب 1973 وكان ملجأ لهم ومبيت ووقف اهل ميت سلسيل معهم وقفة رجل واحد والى الان بعض من اهالى بورسعيد يوفدون الينام لملاقات احبائهم ممن استضافوهم من البلد ومراجعة الذكريات وكانت المدارس تتفوق على جميع مدارس الدقهلية والقاهرة ومن هنا سميت بلد العلم .[/color][/font][/b]

[b][font:1067='Simplified Arabic Fixed'][color:1067=cyan]ميت سلسيل الثانوية [/color][/font][/b]

[b][font:1067=Times New Roman][color:1067=cyan]انشأت فى الستينات وكان يوجد مدرسة بالمنزلة وميت سلسيل ودكرنس ومن ثم المنصورة كان يحضر الى مدرسة ميت سلسيل الثانوية من جميع القرى المجاورة الى منية النصر والجمالية وهكذا وكل الفخر ان تشاهد مسئول كبير ان تقابله وتتسامر معه ويعرف انك من ميت سلسيل ويقول لك بأنه خريج ميت سلسيل الثانوية وعندما تحدث حمدى السيد نقيب الاطباء ( ابن ميت الكلمة ممنوعةى مؤمن ) فى حديث له بأنه كان يشرفه ان يتخرج من مدرسة ميت سلسيل الثانوية نظرا لما تتمتع هذا البلد من شهرة فى مجال التعليم وكانت مبنية بالجهود الذاتية وعند قرات الاوراق القديمة التى تركها والدى قرأت ورقة مثل الشيك مكتوب عليه فى منتصفه سهم هذا السهم قيمته خمسون قرش وذلك من فلان الفلانى الذى هو ابى وذلك لبناء مدرسة ميت سلسيل الثانوية يعنى بالمفتشر لنا جزء من المبنى .[/color][/font][/b]

[b][font:1067='Arabic Transparent'][color:1067=cyan]الحدود :[/color][/font][/b]

[b][font:1067=Times New Roman][color:1067=cyan]حدود ميت سلسيل كان من كوبرى الجوابر الى المستشفى وبعد المستشفى 5 بيوت بجانب ترمبة ناهية وكان من الكوبرى الى المستشفى اغلبها اراضى زراعية وكل بيت دور اول واو اثنين حسب خالة صاحب البيت .[/color][/font][/b]

[b][font:1067=Times New Roman][color:1067=cyan]منافع :[/color][/font][/b]

[b][font:1067=Times New Roman][color:1067=cyan]كان يوجد بكل حى ترمبة مياه كانت المياه لم تدخل البيت مثل الان كانت تذهب النسوة لهذه الترمبة وذلك لملىء المياه النقية الى منازل كل منهم ( وكانت أحلى مياه تذوقتها فى ذلك الوقت ) والحاجة الاخرى لغسل الملابس وماشابه ذلك وكنا نستحم بالطرمبة واحنا صغار امام النسوة وكنا ننزل تحت حنفية المياه بدون ملابس ( واحنا صغيرين طبعا ) عشا عقلكم ميودى ولا يدور اشهر الطرمبات ترمبة امام محل عبد اللطيف حمادة والاخرى امام شجرة الجميز المتجهة الى مدرسة السلام الابتدائية .[/color][/font][/b]

[b][font:1067=Times New Roman][color:1067=cyan]....الخ[/color][/font][/b]

[b][font:1067='Simplified Arabic Fixed'][color:1067=cyan]الكهرباء :[/color][/font][/b]

[b][font:1067=Times New Roman][color:1067=cyan]دخلت ميت سلسيل فى السبيعنات وكنا نستخدم لمة الجاز نمرة 1 ونمرة 5 والصهار وكنا نذاكر عليه وكنا عندما نذهب للمذاكرة عند احد الزملاء ونذاكر على لمة أقل من نمرة 10 نعرف ان اصحاب البيت من الناس الفقيرة .[/color][/font][/b]

[font:1067=Times New Roman][color:1067=cyan][b]وكان يوجد مكنة كهرباء وحيدة وكانت بالاشتراك السنوى ( صاحبها على عطوة الغندور[/b][b]([/b][b] وكانت للناس المبسوطة مادية وكانت تبدأ تشغيلها من الساعة السادسة بعد المغرب الى الحادية عشرة مساء .[/b][/color][/font][center][color:1067=cyan][b][font:1067='Arabic Transparent']وللحديث بقية[/font][/b][b][/b][/color][/center]

والله شكلها كانت ايام حلوة يا استاذ احمد

كل الشكر للاستاذ احمد علي الذكريات الجميلة لبلد عريق انشا بسواعد ابناءه
وممكن اعرفة من الاحاديث والذكريات التي كانت تحكي لي من جدتي رحمها الله
فاذكر من حديثها بناء مدرسة ميت سلسيل الثانوية سابقا ورفعت عارشور حاليا فعندما قاموا الاهالي بجمع التبرعات والاسهم كما قال استاذي احمد فكان هناك في البلد جماعة الاتحاد لاشتراكي وقاموا بيبع جزء من ارض الدولة الموازية لشريط الديزل الممتده من مسجد المحطة حتي الموقف حاليا وقاموا الاهالي بشراء هذة الارض من الاتحاد الاشتراكي لبلد لبناء المدرسة حيث ان قطعه ارض المدرسة كانت بركة من الماء واغلب اراضي ميت سلسيل كانت برك من الماء وماكينة كهرباء واحدة للمرحوم علي عطوة وبالنسبة لمدرسة ميت سلسيل التي كانت بجوار نقطة ميت سلسيل بجوار منزل المرحوم عبد الرحمن عاشور والد الدكتور انيس عاشور كانت النقطة في منزل اللواء رفعت عاشور وقد تعلمت في هذة المدرسة سنة واحده ولكن ليس العامل الصعيدي وانما الحاج فوزي ومدير المدرسة الاستاذ احمد رشاد ونخبة من المعلمين الذين تركوا في نفسي الاثر الكبير والفضل الاعظم وعندما انتقلت المدرسة الي المبني الحالي بجوار ضريح الشيخ ابوسليمان كان الاستاذ احمد المهدي مدرسة بها وكان من المعشوقين لي وكان دائما بشوش الوجه طيب الاخلاق وطبعا اذكر شجرة الجميزة دائما كنا نطلع عليها ونختم الجميز بالموس او ابرة حياكة
بالنسبة للمحلات التجارية
كان هناك محلات محمد عيد جدي للبويات والسيراميك حاليا جمال عيد وفوزي عيد وكان في المحل تليفون باقرص لونه اسود بمنفله وكان من التليفونات المعدوده علي اصابع اليد
وكان بجوار محل والد الاستاذ احمد دكتور البلد الحاج سيد مرزوق رحمه الله قمت بخلع اول درس علي يديه
وطبعا في الوقت ده كانت روح ميت سلسيل كلها ومتنفسها حي السوق
من التراث الموجود حي الفبريقة
حيث وجود اكبر ماكينة طحين لي الخط موجوده الي الان ولكنها موقوفه من زمن سحيق

المقابر بميت سلسيل
كما سمعت ولم اراي
انها كانت في حي سيدي مجاهد في نفس مكان جامع سيدي مجاهد وبعدها علي البحر في نفس المكان للمنزل جدي الجديد علي طريق البحر حاليا فوزي عيد الادوات الصحية والسيراميك ومنزل المستشار علي يسري
من المحلات التجارية للبقالة
علي كرشة
عبد الباري
والحاج بدران
محلات الجزارة
عائلة العشماوي
الحاج امين العشماوي
الحاج قاسم العشماوي
وطبعا ورش الحدادة كان جدي محمد القصبي والشهير بزنجح
ومن النجاريين في ذات الوقت الحاج ياقوت والحاج الحسنين اخوه
من محلات الاقمشة الحاج عبد المولي والد المهندس نشأت عبد المولي والاستاذ نيازي بالتلفزيون سابقا
ومن اشهر المحلات عمك رزق بتاع الجيلاتي والحاج عبده فاشة الخياط واضاءة الافراح للحاج حندق وطبعا الحاج علي عطوة كان عنده عربية بيوصل بيها الناس وحصل حادث ماسوي للابناء اسرة واحده ابناء الحاج عبد القادر سعد
وكان الطرائف في ذلك الفترة وفاة شيخ في الحاج واثناء العزاء جاء الشيخ
للحديث بقية

[b]أصبت الهدف ياستاذ عمرو من كلماتك التى اعجبت منها بس الزمن النا كتبته كان من 1970 لاننى قلت اننا كنا نستحم تحت ترمبة المياه الموجودة بكل حى بدون ملابس يعنى عمرى 5 سنوات اما بالنسبة للتجار فذكرت تجار الادوات الصينى فقط ولاتعرف بأن محطة ميت سلسيل (التليتوار ) حاليا كان مجموعة بيوت ومحلات واذكر انه امام محطة الديزل مباشرة مكان التليتوار محمصة شهيرة هى محمصة السعيد ابو الرجال كان مشهور فى ذلك الوقت اللب الابيض السخن وكانوا الناس يتسامرون فى بيوتهم عليه اما المشكلة التى لفتت نفسى وجلست افكر فيها وهى ان كل بيت كان يوجد رجال او اكثر بشنبات من الناس الكبيرة الان الشاب يصل الى سن معين وقد هده المرض فى ومن ثم يذهب الى حيث خلقه الله هل من حقن الطراطير الذى اخذها اكثر من 90% من خيرة شباب مصر ام من تعاون مصر مع اسرائيل فى مجال الزراعة ومن ثم تم حقن جميع الزراعة بالمواد الكيمائية المسرطنة سمة ماشئت فعلا ياستاذ عمرو بالنسبة لعلى عطوة الغندور كان يوجد مكنة كهرباء وعند دكلمة ممنوعة الكهرباء للبلد عمل سائق عربة بيجو وكانت مشهورة فى ذلك العصر وكان يحمل اسرة متجهة الى القاهرة فغلبه النعاس عند قرية القباب الصغرى نتج عن ذلك وفاة زوجة الاستاذ محمد المدبولى وكانت حامل ومن ثم اخيها محمد اصغرهم فى اخر العنقود من الشباب الذى حاول اللجوء الى اخيه نقيب بحرى فى ذلك الوقت بمسكه من رقبته الا ان القدر كان لهم بالمرصاد وهم اولاد الاستاذ عبد القادر سعد المدير السابق بالتربية والتعليم ويالاسف ان كل جثة من الجثث ذهبت الى القرى المجاورة من مكان الوقوع وكانت ميت سلسيل حزينة على فراق هذه الاسرة علما بأن كل يوم يظهر جثمان يتم تشيعه فورا نأمل من الله الرحمة لهم ولاهلهم الصبر والسلوان[/b]
[b]اما بالنسبة للمقابر فكانت اولا تحت مسجد سيدى مجاهد ومن ثم انتقلت الى منزل جدك ثم ذهبت الى ابو سليمان الموجودة بجانب المدرسة الحالية ثم انتقلت الى حيث مقرها حاليا علما بأن الدستور المصرى يعطى للحكومة امر بأن اى مقابر عمرها الافتراضى 100 سنة ومن ثم يتم نقلها الى مكان بعيد عن السكان اما بالنسبة لماكينة الطحين كانت زحمة للناس والباعة المتجولين وكا ن أظرف مافى المكنة عمك السقا هو كان يعمل بالميزان وكان الباعة المتجولين يبيعون البطاطا سواء مشوية او مسلوقة والتين الشوكى وكنا دائما نحب ان نذهب مع والدتى او والدى لكى العب داخل المكينة ولكى اكل البطاطا السخنة اما بالنسبة لذكريا ت الشباب واحنا صغار فى رمضان كانت لاتوجد كهرباء كل صبى يشترى فانوس رمضان وكانت ماحلاه من الالوان ( على جميع الاشكال والموديلات ) وكان يعمل بشمعة ونذهب الى كل بيت بالحارة ونغنى ونقول يالله اللغفار الاستاذ فلان يفك الكيسة ويدينا يالله الغفار بصوت عل وبضمير فيه من يعطينا نقود وفيه من يرش علينا بالماء والطماطم ولكننا كنا سعداء بليالى رمضان وقبل المغرب نذهب الى المسجد الصغير كان لايوجد ميكروفون كان حمادة المصرى اسألو عن هذا الرجل توفاه الله عندما يؤذن كنا يتم عمل مدفع رمضان عن الحداد ونضع بداخله حبيبات اعواد الكبريت ومن ثم يتم الطلق على جدار الجامع ونجرى بعد الاذان مباشرة ونقول ياصايم افطر المدفع اضرب كل وادعى وربنا يتقبل اما المسحراتى فحدث ولا حرج الحاج رفاعى اشهر مسحراتى فى حينا وياسلام لما ينده ويقول اصحى يانايم وحد الدايم ويداعب الاطفال الصغار امثالى اصحى ياحمد اصحى يافتحى اصحى يا سمير كنت اتمنى ان الشارع يسمع اسمى ساعة السحور كما لو انه فى الراديو[/b]
[b]وللذكريا بقية[/b]

[b]ياااااااااااه[/b]
[b]دى كانت ايام حلوة بجد بس انا مش فاكرة منها كتير مكنتش اتولدت انا وقتها بس انا كنت عارفة ان المقابر كانت عند سيدى مجاهد افتكر ان فى المدرسة كانت فى ابلة علشان تخوفنا وتخلينا نذاكر تقولنا ان اللى مش هيذاكر الميتين هيطلعوا له[/b]
[b]وكنا بنترعب جدااااااااا بس برضه مكناش بنذاكر ههههههههه[/b]

[b]ياسلام يااستاذنا بقه عالمسحراتى ياريته يرجع بجد وياريت اللمة فى بيت العيلة ترجع تانى والحب بين الناس[/b]
[b]والمسابقات بتاعة تحفيظ القران والشيخة هانم اللى كانت بترعبنى تفضل تقول ايدى فيها راجل ايدى فيها راجل وتقوم قارصة القرصة تموت[/b]

[b]واستاذنا محمود الغضبان الله يرحمه اللى اتعلمنا على ايديه كتير وكان طيب اووووى[/b]

[b]فى حاجات كتير اووووووى بس انا مش فاكرة اسماء الناس بس الايام اللى بتحكى عنها دى حلوة اووووى عالاقل الناس كانت بتحب بعضها بجد يقفوا جمب بعض فى الفرح والحزن وكان لبلدنا طعم تانى [/b]
[b]وكنا عايشين مع الناس اللى بنحبهم بس للاسف الزمن اتغير واقرب الناس اتوفوا بس الحمدلله[/b]


[b]شكرا يااستاذنا على انك سمحتلنا نشاركك ذكرياتك وبخيالنا عشنا فيها [/b]

[b]الاخ خادم البلاط الملكى اشكرك على كلماتك الرقيقة نحو العبد لله واتضح انك مصيبة فى الزكريات وذكرياتك التى كانت جدتك تحكيها صح مائة فى المئة بالنسبة لحمادة المصرى هذا كان مؤذن الجامع الصغير وكان يلبس لبس ميرى وكل الملابس التى يلبسها بها دبابيس كنت فى البداية اخاف منه الا اننا كنا نقابله كاطفال صغار ونقول له هات دبوس ياعم حمادة عرفت فيما بعد قصة حياته انه حب ولا طال حب بنت ..... وكان يقف ينتظرها امام المدرسة الثانوية ومن ثم يمشى وراءها وهى لا تعرف عن حبه شىء وبعد ان وتمت خطبتها على مسئول كبير من عائلة كبيرة بالمنزلة اصيب فى مقتل وعكف عن الزواج الا ان صيب بالمرض وما[/b]

[b]كان يوجد مؤذن جامع المحطة غير رسمى وكان منزله امام الجامع فحان موعد الاذان فقام برفع الاذان فأشارة له زوجته له ياشيخ فلان هناكل ايه النهاردة فى منصف الاذان ومحدش واخد باله وكان لايوجد ميكروفون فقال لها اضبخى بعدس يام فلان فيهم من لاحظ وفيهم من لم يلاحظ وكان من المواقف الطريفة فى حياتى اما الاخت فرحة والشيخة هانم اننى كنت اسكن قريب من الشيخة هانم فى الشارع المتجه الى ملعب كرة القدم المحكمة حاليا وافيدك من الشعر بين كان زوجها الشيخ حسن هو المسئول عن الجامع الصغير وكان ضرير البصر ولكن كان يوجد شعاع بسيط وكان عندما يمسك الجلدة كنا نترعب منه خوفا مرة سألنى الساعة كام قلت له الساعة 12 عشان وكانت الساعة 9 صباحا عشان يقولونا انصرفوا وبعها ضربنى بالجلدة وقالى 12 يابن احمد بتكدب على ومن يومها اتعلمت الا اكدب على بصير او ضرير وعندما كان يذهب الى الحمام يقول لزوجته هانم اقفى عليهم وفعلا خرج اجيال واجيال وكان الصبيان يسرقون مداسه كل يوم ويضعوه فى مكان اخر [/b]
[b]اما الحاج عبدالله خلف كنا نذهب اليه نشترى مش كان يقول لنا هذا المش جاى من بلاد برة من اليابان وكنا نصدقه وكان محله يوجد اسفل جامع المحطة مكان دورة المياه الحريمى الاولى [/b]
[b]وللحديث والذكريات بقية[/b]

سمعت قصة حمادة المصري من طقطق لسلام عليكم وقصة حبة الشهيرة علي بنت ...... وسمعت ايضا عن حكايات لحماده المصري وقصتة مع الجامع الكبير ورحمة الله علي الحاج عبد الله خلف شاهدة المحل بتاعة في مسجد المحطة وكان دايما ملعب الكورة اللي يذيع الماتش من فوق محل الحاج عبد الله خلف