مواضيع مماثلة
خدمــــــــات الميدان الملـــــــــــــكي
توقيت دول العالم مع الميدان الملكي |
|
العب سدوكو مع الميدان الملكي
برامج تهمك
.المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
الغباء الاقتصادى وازمة السيولة العالمى
صفحة 1 من اصل 1
الغباء الاقتصادى وازمة السيولة العالمى
[b]لاشك ان التعبير الذى نعيه وهو الغباء الاقتصادى قد يكون جديدا وهو بالفعل جديد واعنى به عدم التصرف[/b] فى الاموال بالطريقة التى تضمن نماء هذه الاموال كما تضمن توفير متطلبات الانسان الاساسية من ماكل ومشرب وملبس اولا وقبل كل شيىء
[b]اما العالم فقد عمل على توفير ما يسمية الرفاهية وهى كل الكماليات بانواعها وانفق اكثر ماله واغلى اختراعاته ومعضم وقته واقام اكبر حروبه [/b][b]ومن هنا كان الغباء الاقتصادى العالمى الذى اوقع العالم اليوم فى أزمة السيولة الذى يعانى منها هذه الايام [/b]
[b]ولو نظرنا الى هذه الازمة نظرة متانية نجد ان التصرف فى الاموال بطريقة تضع رفاهية الانسان وتوفير الكماليات والتطوير والامعان والتبذير فى هذه الكماليات والتفنن فى توفير هذه الكماليات والرفاهيات قد انفق العالم اكثر ماله ووجهه له اكثر اقتصاده [/b]
[b]ومن هنا ازدادت الرفاهية وكثرت الكماليات وقل الاهتمام بالا ساسيات ومتطلبات الانسان فهجر الانسان استصلاح الاراضى [/b] الا من القليل والتصنيع الذى يخدم توفير الغذاء للانسان
[b]وتصارع العالم على الامور التى تخدم هذه الرفاهية وتوفير هذه الكماليات [/b]
[b]ولان وقع العالم المتقدم اليوم فى أزمة السيولة فان العالم الثالث قد وقع فى هذه الازمة منذ ما يقرب من عشرة سنين ولاكن على مستوى الفرد ودون ان يحس به احد لأنها بالتدريج وعلى مستو ى افراد هذه الدول ونعنى استهلاك الفرد فى هذه الدول [/b]
[b]فقد وقع الفرد فى هذه الدول فى الغباء الاقتصادى حيث وجهه اكثر دخله و انفقه على الكماليات والرفاهيات المزعومة بل وما زاد الامر سوء ما فتحتة بعض هذه الدول من الاقتراض من البنوك وما وضعته من التسهيلات والتى جلبت لها المشاكل الجامة من زيادة تهريب الاموال وزيادة الافراد فى اقتناء الكثير من الكماليات التى لايحتاجها [/b]
[b]واتجه الناس الى الاعمال التى تجلب الربح السريع ليغطى هذه القروض وارباحها وهجروا الاعمال والاستثمار فى المشاريع طويلة الاجل [/b][b]كل ذلك اوقع افراد هذه الدول فى ازمة سيولة تزداد يوما بعد يوم وكان يجب على هذه الدول ان تعلم ان الفرق الكبير بين معيشة افرادها وبين معيشة افراد الدول المتقدمة سوف تجعل عند افراده نهم وشغف كبير للحصول على هذه الرفاهيات وسوف ينفق امواله فيها فكان يجب عليها ان توجه هذه الاموال فى ضمان الحياة الكريمة له وما الحياة الكريمة الا بتوفير متطلباته الاساسية من عمل يده هو لا اعتمادا على الغير.[/b]
[b]واما الامر الاخطر الذى سوف يظهر قريبا جدا الا وهو ازمة غذاء ومجاعة عالمية والمتضرر الاكبر فيها هو العالم الثالث الذى يعتمد اعتمادا كبيرا فى غذائه على هذه الدول المتقدمة والتى تعانى من ازمة السيولة هذه الايام ، [/b][b]ولذا فان هذه الازمة التى يمر العالم بها الان ربما تكون الاهون اما الاكبر والأعظم هى ما سوف يعقب ذلك من مجاعة سوف تجتاح العالم قريبا.[/b]
[b]وعلى العالم ان يراجع حساباته ويرتب اولوياته من الان واولويات استسمراته والا سوف يكون الامر اكبر من ان يسيطر عليه العالم [/b]
[b]اما العالم فقد عمل على توفير ما يسمية الرفاهية وهى كل الكماليات بانواعها وانفق اكثر ماله واغلى اختراعاته ومعضم وقته واقام اكبر حروبه [/b][b]ومن هنا كان الغباء الاقتصادى العالمى الذى اوقع العالم اليوم فى أزمة السيولة الذى يعانى منها هذه الايام [/b]
[b]ولو نظرنا الى هذه الازمة نظرة متانية نجد ان التصرف فى الاموال بطريقة تضع رفاهية الانسان وتوفير الكماليات والتطوير والامعان والتبذير فى هذه الكماليات والتفنن فى توفير هذه الكماليات والرفاهيات قد انفق العالم اكثر ماله ووجهه له اكثر اقتصاده [/b]
[b]ومن هنا ازدادت الرفاهية وكثرت الكماليات وقل الاهتمام بالا ساسيات ومتطلبات الانسان فهجر الانسان استصلاح الاراضى [/b] الا من القليل والتصنيع الذى يخدم توفير الغذاء للانسان
[b]وتصارع العالم على الامور التى تخدم هذه الرفاهية وتوفير هذه الكماليات [/b]
[b]ولان وقع العالم المتقدم اليوم فى أزمة السيولة فان العالم الثالث قد وقع فى هذه الازمة منذ ما يقرب من عشرة سنين ولاكن على مستوى الفرد ودون ان يحس به احد لأنها بالتدريج وعلى مستو ى افراد هذه الدول ونعنى استهلاك الفرد فى هذه الدول [/b]
[b]فقد وقع الفرد فى هذه الدول فى الغباء الاقتصادى حيث وجهه اكثر دخله و انفقه على الكماليات والرفاهيات المزعومة بل وما زاد الامر سوء ما فتحتة بعض هذه الدول من الاقتراض من البنوك وما وضعته من التسهيلات والتى جلبت لها المشاكل الجامة من زيادة تهريب الاموال وزيادة الافراد فى اقتناء الكثير من الكماليات التى لايحتاجها [/b]
[b]واتجه الناس الى الاعمال التى تجلب الربح السريع ليغطى هذه القروض وارباحها وهجروا الاعمال والاستثمار فى المشاريع طويلة الاجل [/b][b]كل ذلك اوقع افراد هذه الدول فى ازمة سيولة تزداد يوما بعد يوم وكان يجب على هذه الدول ان تعلم ان الفرق الكبير بين معيشة افرادها وبين معيشة افراد الدول المتقدمة سوف تجعل عند افراده نهم وشغف كبير للحصول على هذه الرفاهيات وسوف ينفق امواله فيها فكان يجب عليها ان توجه هذه الاموال فى ضمان الحياة الكريمة له وما الحياة الكريمة الا بتوفير متطلباته الاساسية من عمل يده هو لا اعتمادا على الغير.[/b]
[b]واما الامر الاخطر الذى سوف يظهر قريبا جدا الا وهو ازمة غذاء ومجاعة عالمية والمتضرر الاكبر فيها هو العالم الثالث الذى يعتمد اعتمادا كبيرا فى غذائه على هذه الدول المتقدمة والتى تعانى من ازمة السيولة هذه الايام ، [/b][b]ولذا فان هذه الازمة التى يمر العالم بها الان ربما تكون الاهون اما الاكبر والأعظم هى ما سوف يعقب ذلك من مجاعة سوف تجتاح العالم قريبا.[/b]
[b]وعلى العالم ان يراجع حساباته ويرتب اولوياته من الان واولويات استسمراته والا سوف يكون الامر اكبر من ان يسيطر عليه العالم [/b]
اسلام السيد على النبراوى- مشرف البلاط الملكي
-
عـــدد المساهمــــــات : 3528
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى